أعتقد أن هذا المقطع المموسق، هو جزء من الأهزوجة الشعبية ذائعة الصيت
سايق العظمة سافر وخلاني وين
وهى شعبية بدرجة الإمتياز، فلا أظن أن لديها شاعر بعينه، أو ربما شاعرة بعينها، ولم لا؟ كما أنها وفى كل حين أو مناسبة تؤدى فيها، تجد أنه قد اضيف إليها مقطع أو مقطعان، بذات القافية ونفس النسق النظمي واللحني
أما لماذا أم درمان تحديدا، فلربما يكون ذلك قد أتى عفويا بحكم الجرس والسجع اللغوي والقافية المشابهة، وقد تأت الإجابة أيضا من عمق الحس والوجدان الشعبي البسيط والذى يكون قد أدرك وأحس بمكانة أم درمان ومركزيتها فى خلق وصياغة ونشر فن غناؤ الوسط تحديدا وغيره ايضا الى كل اصقاع الوطن، واقول الخلق نسبة لوجود العدد الأكبر من شعراء ومطربي وملحني أغنية الوسط أو ما عرف بأغنية أم درمان، في أم درمان المكان، وأم درمان الزمان، دون أن نغبط بقية أقاليم الوطن حقها ايضا وإسهامها الفاعل فى حركة الغناء، ولكن وعلى الدوام مثلت أم درمان ولا تزال، نقطة الجذب المركزية لهذا الضرب من الفن، والسبب المباشر فى ذلك قطعا، هو وجود وسائط النقل الإعلامية وتمركزها فى أم درمان، وأعني الإذاعة وهى الأساس فى ذلك بالطبع، منذ نشأتها الأولى مع بدايات الحرب الكونية الثانية، ثم المسرح وما قام به به من دور عبقرى فى نشر وذيوع الأغنية عبر لياليه الغنائية والتى إمتدت حتى بداية سبعينيات القرن الماضى، ثم التلفزيون لاحقا والذي "كوش" على الكل
كانت أم درمان بحكم الطريقة التى نشأت وقامت بها فى شكلها الحالي فى منتصف العقد ما قبل الأخير من القرن التاسع عشر، بوتقة إنصهار عجيب لكل المجموعات السكانية التي جاءت إليها جماعات أو أفراد وموئلا جيدا للتمازج والإختلاط بينها ومنذ مقدم "محمد ود الفكي" من كبوشية فى بدايات القرن العشرين، والذي أصطلح على تسميته مؤسسا لطريقة الغناء والأداء الحديث إنطلاقا من طريقة "الطنابرة" التى كانت سائدة وقت مجيئه، ومن ثم إندياح وتطور أساليب الأداء الغنائي بعد ذلك مثلما هو معروف، ثم بعد ذلك أصبحت أم درمان بحكم كونها مركزا جاذبا بما توفر فيها من مقومات ضرورية ولازمة للنشر والإبداع، مأوى أفئدة كل أهل فن الغناء، فأتوها من كل فج عميق وبعيد من كل أرجاء الوطن، طمعا فى نيل الإسم والشهرة والغوص فى بحر الفن والإبداع بكل زخمه وموجه الهادر بكل اشكال الفنون
كذلك، وكنتيجة طبيعية، تركزت كل دور وتنظيمات أهل الغناء فى أمدرمان، من إتحاد فنانى الغناء الحديث، والغناء الشعبي، مع كامل التحفظ على هذا المسمى، وايضا إتخذت بقية الفرق والمجموعات الغنائية الأخرى دورا لها فى أم درمان، وذلك ايضا ربما يكون طمعا في الفوز بجوار منابع الشهرة والذيوع الفني فى الإذاعة والتلفزيون والتى بدونها يظل المغني ومهما بلغ من جودة وتميز، يظل غارقا في محليته
كانت أم درمان وطنا لمعظم شعراء الأغنية الحديثة أو إستوطنها جل من وفد من بقية الأقليم، بدءا بشعراء المدرسة الغنائية الأولى أو ما بات يعرف بأغنية الحقيبة، أمثال صالح عبد السيد أبو صلاح وعمر البنا وسيد عبد العزيز وعبيد عبد الرحمن، وقبلهم يوسف حسب الله الشهير بسلطان العاشقين ومحمد علي بدري وهم إن لم تخنى الذاكرة من مواليد المدينة اصلا، أو خليل فرح وحدباي والأول كما هو معروف أتى من شمال الوطن وكان يستوطن الخرطوم لصلا رغم وجوده وحضوره شبه اليومي في امدرمان والثانى من منطقة شرق النيل مثله مثل محمد ود الرضى وإبراهيم العبادى، أو محمد البشير عتيق والذى كان يقطن فى حي ابو روف ومصطفى بطران شاعر دمعة الشوق من سكان بحري ولكنه كان أيضا لصيقا بزملائه وأصدقاء من الشعراء والمطربين، ثم مرورا بشعراء مرحلة الأغنية الحديثة والتى يمكن تصنيف عتيق فيها ايضا، فهو كما يقولون آخر عنقود شعراء الحقيبة و "بكر" شعراء الأغنية الحديثة، ومثله ايضا يدخل فى نفس التصنيف الشاعر المبدع وعبقرى الوجدان عبد الرحمن الريح وإن كان نصيبه أوفر فى الأغنية الحديثة، ثم يأت دور سيف الدين الدسوقى إبن حى العرب العتيق مثل عبد الرحمن الريح، ومحمد على أبوقطاطى والسر دوليب، وقد أتى العبقري الآخر، حسين بازرعة من مدينة بورتسودان كما هو معروف، ثم عبد المنعم عبد الحى بن حي الموردة والذي ظل رغم استقراره بمصر لا تفارقه امدرمان وهو شاعر أنا أم درمان التى يغنيها أحمد المصطفى، والطاهر إبراهيم وإبراهيم الرشيد وغيرهم من اساطين نظم الأغنية الحديثة، وبعد ذلك ينضم للركب صلاح أحمد محمد صالح وصلاح أحمد إبراهيم وأبو آمنة حامد إبن مدينة سنكات، وكجراى القادم من الشرق ايضا وبقية مجايليهم من ذلك العقد الفريد والنادر، وكذلك نجد صديق مدثر ومحجوب سراج والجيلى محمد صالح والتجانى سعيد، وأعتذر إن سقط من الذاكرة اسم لأحد هؤلاء الأفذاذ ومن الموسيقيين العبقري برعي محمد دفع الله بن الموردة وأحمد زاهر وعبد اللطيف خضر ود الحاوي وبشير عمر أو بشير الشباب كما كان يسمي أميز عازف للعود
كل هؤلاء سكنوا أو إستوطنوا مدينة أم درمان، ومن لم يكن هناك كان يأت وبشكل شبه يومى ليأتلف مع صناع الطرب والفن، مثل إسماعيل حسن الذى كان يسكن حي السجانة
أما من المغنيين، بداية بعبد الله الماحى والأمين برهان وعبد الكريم عبد الله مختار الشهير بكرومة وكان يقطن فى حى الركابية والحاج محمد أحمد سرور أرو، واسمه الحقيقي محمد احمد محمد علي وسرور لقب اطلقه عليه معلمه الشاعر ابراهيم العبادي والشيخ ود أرو الذى يسمى الحى بإسمه، هو جده وترجع جذورهم الى شمال السودان اصلا والى قرية ود المجذوب بالقرب من ود مدني، ثم الفاضل احمد وعطا كوكو ومحمود عبد الكريم ثنائي الموردة صاحبا أعذب صوت ثنائي، أما عوض أفندي شمبات فهو كما هو واضح من إسمه كان من أهل مدينة شمبات وقد كون ثنائيا مبدعا فى بداياته مع كرومه ثم انفصل عنه وانضم له صديقه إبراهيم شمبات، ثم ميرغني المأمون وأحمد حسن جمعه فى حى العرب ايضا، وقبلهم عبد العزيز المامون شقيق ميرغني وغيرهم من مطربى ذلك الزمن الجميل أما أهل المدرسة الحديثة، فكثيرون منهم كانوا من أهل أم درمان اصلا، مثل عبيد الطيب إبن الفتيحاب والفذ التاج مصطفى القادم من الريف الشمالي ثم استقر في امدرمان وهو صاحب أكبر رصيد غنائى بالفصحى السلسة السهلة وعبد الدافع عثمان فى حى الموردة واحمد المصطفى بركات وصلاح محمد عيسى وصلاح مصطفى وابراهيم عوض عبد المجيد اشهر قاطني حى العرب مع إحمد الجابرى، وزيدان إبراهيم فنان الشباب الدائم فى حى العباسية
وفى الخرطوم كان هناك العملاق عثمان حسين فى حى السجانة أولا ثم انتقل الى حى الزهور لاحقا، ومعه فى الخرطوم كذلك عبد الحميد يوسف وحسن عطية وحسن سليمان ومحمد وردى ورمضان حسن القادم من ود مدنى مدينة الفن والخضرة وقبله أتى العبقري المؤسس إبراهيم أبو جبل الكاشف والخير عثمان من نفس المدينة الحبلى دوما بالفن وأهله، ثم لحق بهم محمد الأمين وأبو عركي البخيت اللذان سكنا فى أم درمان وليس فى الخرطوم، التى سكنها مبدعنا واستاذنا الموصلى فى منطقة الخرطوم غرب، ونجد كذلك منى الخير فى منطقة برى وثنائى النغم فى منطقة الديوم، ومحمد حسنين وعثمان مصطفى
وفى بحرى كان هناك ملك الطرب والتطريب عبد العزيز محمد داود، و صلاح بن البادية وثنائى العاصمة ومحمد ميرغنى والنور الجيلاني وقبلهم الموسيقار البديع إسماعيل عبد المعين وغيرهم
وأعتذر مجددا عن نسيان أي من الأسماء الخالدة ابدا فينا، فهي اصعب من أن تحصى فى مقال كهذا يعتمد فقط على الذاكرة ومحاولة لملمة عناوين متفرقة لا تستند الى منهجية بحثية مدروسة، وربما يسنح الفرصة ذات يوم لهكذا عمل وبحث
وسوف نعاود الحديث مستقبلا عن شعراء ومغنى وموسيقيى أقليم الوطن الحبيب، والذين تمترسوا فيها وظلوا يغازلون أم درمان الفاتنة من على البعد
ولكن نظل نردد دائما
يا ماشي لى أم درمان جيب لى معاك فنان
08-25-2020, 04:18 PM
أبوذر بابكر أبوذر بابكر
تاريخ التسجيل: 07-15-2005
مجموع المشاركات: 8795
سايق العظمة سافر خلاني يا الماشي لي كسلا جيب ليك معاك شتلة شرطا تكون خدرا زي لونك او احلي يا الماشي لي باريس جيب لي معاك عريس شرطا يكون لبيس من هيئة التدريس يا الماشي لي رفاعة جيب معاك ساعة شرطا تكون لامعة زي طالبة الجامعة يا الماشي لي لبنان جيب معاك فستان شرطا يكون سيتان زي خدك النديان يا مغادر السودان جيب لي معاك عثمان جيب لي معاك عثمان الظابط اب نيشان يا الماشي لي ام درمان جيب لي معك فنان شرطا يكون زيدان و شرطا يكون ......ران
08-26-2020, 04:34 AM
Ahmed Yassin Ahmed Yassin
تاريخ التسجيل: 01-31-2013
مجموع المشاركات: 5507
سايق العظمة سافر خلاني وين يا الماشي لأم درمان جيب لي معاك فستان شرطاً يكون فنان.. زي خدك النديان دا كان الاصل لكن شيخنا زيدان الله يرحمه لمن غناها بى طريقته اللذيذة في قعدة تاريخية اتحول الفستان الى فنان ودي اغنية بنات يعني ما ممكن اذا غناها راجل بى شنب يقول جيب لي معاك (فستان) والقصة دي بتذكرني الفنان اللبناني (صباح فخري) غنى (أيظن) لـ (نجاة الصغيرة) وهو على المسرح ولما وصل للمقطع : حتى (فساتيني ) التي اهملتها فرحت به ورقصت على قدميه.. قال حتى (بناطيلي) التي اهملتها اصلا (العظمة) دي شنو ؟ واضح انه الاسم تم اطلاقه بواسطة البنات. هي العربية "البولمان" الفلوكسواجن الالمانية – ميني باص – جابوها السودان جديدة ومريحة والمقاعد وثيرة وتفتح بالجنبة مازي (الاوستن) و (التيمز) و(الكندا) البتفتح من الحلف وكراسيها كمر حديد، والبولمان اشتغلت في المواصلات
08-26-2020, 07:15 AM
أبوذر بابكر أبوذر بابكر
تاريخ التسجيل: 07-15-2005
مجموع المشاركات: 8795
أشهر من غنى سايق العظمة ونشرها بين الناس هم الثنائي الجميل ثنائي النغم، زينب وخديجة وبرضو كمان غنتها المطرية صاحبة الصوت الفريد آمنة خير الله او مني الخير حسب الإسم الفني
وهي فعلا اغنية بنات أو اغنية سباتة بإمتياز
كل مرة بتذكر اني نسيت علم من أعلام الفن الغنائي في أمدرمان
الأن أتذكرت عوض أحمد خليفة واحد من مجموعة الشعراء الصادقين زى ما انا بسميهم
هو ومحجوب سراج وبازرعة في الصدق النبيل
العظمة فعلا هي الميني بص ماركة فولكسواجن الألمانية
ولغاية اليوم بتلقي منها شغال وحايم في الشوارع
دليل على جودة الصنع والمتانة والجمال كمان
08-26-2020, 07:05 AM
أبوذر بابكر أبوذر بابكر
تاريخ التسجيل: 07-15-2005
مجموع المشاركات: 8795
الأخ أبو بكر وزوار البوست الكرام، الأغنية التي عُرفت بإسم (سايق العظمة) في الحقيقة لها شاعر وقصة. نعم، تم تحويرها لتصبح من أغاني البنات منذ ستينات القرن الماضي ... وفي الحقيقة نويت منذ مدة طويلة الكتابة عنها، إلاّ أني تأخرت بسبب بحثي في أوراقي القديمة (الأوراق في السودان وأنا مقيم بالخارج) عن أصل القصيدة الطويلة مكتوبة بخط شاعرها.
أصل الحكاية يا سادتي أنه أثناء الحرب العالمية الثانية شاركت فرقة من الجيش السوداني واسمها (بُلك الخدمة) وهي ما تساوي (سلاح الخدمة) الآن ... تم إرسال هذا البُلك إلى الكفرة في ليبيا وسافر عبر الصحراء الليبية من الخرطوم باتجاه الشمال الغربي مروراً بجبل عوينات حتى وصل مقصده في الكفرة.
بالطبع الرحلة طويلة وكان الجنود يفعلوا كل ما بإمكانهم للترويح عن نفسهم، وضمن ذلك الغناء والأهازيج.
كان أحدهم واسمه (رابح مرداس) وهو أستاذي في الموسيقى بمدرسة الخرطوم القديمة وذكر لي القصة كاملة رحمة الله عليه ... جادت قريحته ببعض الأبيات ظل يرددها ويضيف إليها وزملائه يرددون معه ... كانت الأهزوجة موجهة للمجموعة التي ينتمون إليها (بُلُك الخدمة)، يقول في مطلعها:
بُلك الخدمة سافر ... خلاني سافر من السودان متوجه الميدان جنودنا يا الشجعان في حماية الرحمن وصف تلك الرحلة الشاقة حتى وصولهم إلى (الكفرة) ... وبعد أن استقر بهم المقام، أحس بالحنين للوطن والأهل، فختمها بالأبيات: الماشي للأوطان ... سلّم على الحبان جيب لي معاك شتلة ... زيتونة أو نخلة وشرطاً تكون خدرا. سمعت القصة كاملة من العم رابح رحمة الله عليه وأنا طالب بمدرسة الخرطوم القديمة في السبعينات وكتب لي القصيدة كاملة ... لا زلت آمل أن أجدها ... عندها سأقوم بنشرها.
إذاً ... سايق العظمة ليست - في الأصل – أغنية تراثية ولها شاعر معروف لي شخصياً.
08-26-2020, 08:04 AM
محمد أبوالعزائم أبوالريش محمد أبوالعزائم أبوالريش
تاريخ التسجيل: 08-30-2006
مجموع المشاركات: 14617
اسمك الجميل مباشرة برجعني ل مكتبة النهضة السودانية
رعى الله وسقي ذلك الزمن الأخضر الجميل
كيف ياخ رابح مردس علم في رأسه مزيكا وفن وتاريخ ناصعة
تعرف يا محمد دى معلومة مهمة جدا والله واكيد معظم الناس وربما معظم الفنانين كمان ما أظن بعرفوها
لولا انه مفردات نظم مردس هي نفسها تقريبا الموجودة في النص الحالي المعروف كنت قلت ليك ربما الناس البعملو الأهازيج والأغنيات الشعبية يكونو بنو على لحن مردس وختو فيه كلامهم
لكن انت قطعا قطعت قول كل خطيب
ونتمنى يا محمد يكون لحن رابح مردس مؤدى بصوت فنان أو فنانة معينة ومسجل على الأقل من باب حفظ الحق الإبداعي وكمان من باب رد الجميل وبذل التقدير
على حسب معرفتي المتواضعة انه ثنائي النغم هم السجلو الأغنية بشكلها المسموع في اذاعة أمدرمان وأعتقد كمان انه المطرية الطروبة بت بري أبو حشيش مني الخير برضها غنت الأغنية
ومنتظرين منك لسه يا محمد المزيد والكتير من المعلومات عن الشي السمح ده وعن رابح مردس كمان
اكيد عندك منجم غني جدا من المعلومات
وربنا يكتر خيرك وعافيتك
08-26-2020, 08:19 AM
هشام الدرديري هشام الدرديري
تاريخ التسجيل: 04-11-2019
مجموع المشاركات: 128
اخونا ابوذربابكر لك التحية ولكل المرور ومن الشعراء شاعنا الجميل الاستاذ السر قدور ابن الدامر متع الله بالصحة والعافية الذي رفدة مكتبة الاغنية السودانية بكثير من الاغاني والالحان الجميلة بداية بالكاشف الي جيل برنامج اغاني واغاني شاعر غنائي سوداني متعدد المواهب فهو ايضا ممثلاً مسرحياً وله مساهمات بارزة في فنون الدراما السودانية، خاصة مع بداية ظهور التلفزيون في مطلع ستينات القرن الماضي. كما إنه ملحن للقصائد الغنائية ومادح انشاد ديني ومقدم برامج تلفزيونية بطريقة جميلة وعفوية وبساطة ساعتدته خفة دمه ومعرفته الموسوعة بالفن ويعتبر مرجع لكل ضروب الفن في السودان وعمله بالصحافة ولا ننسي في بحري العملاق المرحوم خضر بشير
مع التحية والتقدير
08-26-2020, 09:53 AM
Ahmed Yassin Ahmed Yassin
تاريخ التسجيل: 01-31-2013
مجموع المشاركات: 5507
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
أبوذر بابكر
Moawia Mohammed
Ahmed Yassin
محمد أبوالعزائم أبوالريش
هشام الدرديري
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست