بيانات متبادلة بين المؤتمر السوداني و الحزب الشيوعي حول التصعيد....

Quote: حزب المؤتمر السوداني / ولاية الخرطوم بيان حول خطوات التصعيد في ولاية الخرطوم لا يدافع عن الفاسد إلا فاسد .. ولا يدافع عن الساقط إلا ساقط .. ولا يدافع عن الحرية إلا الأحرار .. ولا يدافع عن الثورة إلا الأبطال .. وكل شخص فينا يعلم عن ماذا يدافع .. نيلسون مانديلا،، شعبنا العظيم إنتظمت ولاية الخرطوم في الأيام الماضية نداءات للتصعيد الثوري ضد الحكومة الإنتقالية المدنية، حيث تشهد عدد من مناطق الولاية إغلاق للشوارع الرئيسية و حرق للإطارات للتعبير عن مطالب نرى أنها مشروعة. إننا في حزب المؤتمر السوداني ولاية الخرطوم نبتغي من خلال هذا الموقف توضيح رؤيتنا من هذه الدعوات، و فتح مناقشة عامة في أوساط قوى الثورة نجملها فيما يلي : أولاً: إننا نعيد تأكيدنا على إدانة العنف المفرط الذي واجهت به السلطات الأمنية مسيرة جرد الحساب، و نكرر دعوتنا للحكومة المركزية و الولائية على ضرورة محاسبة العناصر الأمنية التي تورطت في هذه الأحداث بصورة عاجلة، كما نؤكد إدانتنا لبعض مظاهر الخروج عن السلمية التي شهدتها التظاهرة و رفضنا التام لأي خروج عن قيم الثورة و أدواتها بغض النظر عمن يقف خلفها. ثانياً: لشعبنا مطالب مشروعة من حكومته الإنتقالية، على رأسها تحقيق السلام و إستكمال هياكل السلطة الإنتقالية و تحسين أداء الحكومة و تحقيق العدالة و هي مطالب نبذل أقصى طاقتنا كحزب من خلال عضويتنا في تحالف الحرية و التغيير على إعانة الحكومة الإنتقالية على إنجازها، واضعين في الإعتبار تعقيدها و الحواجز التي تفصلنا عن تحقيقها. إننا نؤكد أن تجاوز هذه العقبات هو في وحدة قوى الثورة و عملها المشترك مع بعضها البعض و تحمل المسؤولية في إنجاز مهام الثورة عوضاً عن إنتظار إنفاذها بواسطة عدد محدود من الأشخاص في مجلس الوزراء و تحول كل قوى الثورة لعوامل ضغط عليهم تزيد من تعقيد مهمتهم. نجحت الثورة بتحمل كافة قوى التغيير لمسؤولية مقاومة النظام، و لن تنجح الفترة الإنتقالية إلا بتكاتف كافة قوى الثورة و تحملها مسؤولية البناء و هي تتطلب أدوات جديدة لا إستخدام ذات أدوات المقاومة التي رفعناها في وجه النظام البائد. ثالثاً: أنتجت عبقرية شعبنا أساليب عديدة للمقاومة و الإحتجاج السلمي و منها وسيلة المتاريس التي تم إبتكارها منذ عقود عديدة كوسيلة لمنع عربات و آليات الأجهزة الأمنية الباطشة من إقتحام مناطق التظاهر السلمي الشعبي و كانت وسيلة فعالة في تلك السياقات. إن استخدام المتاريس الآن في ظل حكومة الثورة المدنية التي لا تهاجم تظاهرات الأحياء و لا تنتهج العنف فيها، يؤدي لوضع مزيد من الرهق على كاهل شعبنا المغلوب على أمره ولا يوصل أي رسالة تتعلق بالمطالب التي تبتغيها الحركة الجماهيرية من الحكومة الإنتقالية. قاد إستخدام المتاريس في بعض المناطق لمواجهات بين المواطنين و الثوار و هو أمر يفتت الحركة الجماهيرية و يبطل أدواتها الفعالة بعزلها من حاضنتها الشعبية. مع إيماننا أن متاريسنا يجب أن تظل حاضرة في وجه كل من تسول له نفسه إختطاف ثورتنا المجيدة. رابعاً: شعبنا العظيم لا تخفى عليكم التحركات المعلنة لحزب النظام المباد والساعية للإنقضاض على حكومة الثورة وإجهاضها عبر عمل منظم و ممنهج لخنق الإقتصاد و معاش الناس و إشعال الفتن على إمتداد وطننا و بث الشائعات و إثارة الكراهية ضد الدولة المدنية هذه التحركات تجد في التصعيد بغيتها ومطلوبات تخطيطها. ومن منطلق المسؤولية الوطنية و مواقف حزبنا المبدئية والثابتة تجاه مكتسبات الثورة و مطالب شعبنا المشروعة وجب علينا أن ندق ناقوس الخطر أن هذا المسار سيؤدي لتفتيت الوطن و يعود بنا إلى مربع الديكتاتورية و الشمولية عبر إشعال حرب الكل ضد الكل. خامساً: أيدت دعاوى التصعيد هذه قوى سياسية تنتمي لتحالف الحرية و التغيير مثل الحزب الشيوعي السوداني و مجموعة من المهنيين الذين ينتمي غالب عضويتهم لذات الحزب، هذا الموقف يدلل على درجة عالية من التخلي عن المسؤولية و عدم المصداقية مع الشعب السوداني، فالحزب الشيوعي شريك أصيل في هذه الحكومة و ينتشر كوادره في مختلف هياكلها و يتحمل أي قصور يحدث في أداءها و لا يستقيم أن يتنصل عن عمل يده تملقاً للحركة الجماهيرية. إن الموقف المسؤول يتطلب أن تحدد أي قوى سياسية موقفها بوضوح، إما في صف الحكومة الانتقالية و تحمل نجاحها و فشلها أو في صف المعارضة مما يستوجب الوجود خارج هياكل الحكم و التحالف السياسي الحاكم. أخيراً اننا ندعو كافة ثوار و ثائرات ولاية الخرطوم للإنخراط في حوار عميق بين كافة مكونات قوى الثورة من حكومة و قوى سياسية و لجان مقاومة لتقييم ما تم خلال العام الماضي و تحديد النواقص و الإتفاق على خطة عمل مشتركة لتصحيح المسار نضطلع فيها جميعاً بتحمل مسؤولياتنا كل من موقعه و نأخذ على عاتقنا مهمة إنجاح المرحلة الإنتقالية و أبطال كافة مخططات إجهاضها. ظلت هذه الثورة تفخر بأنها ثورة للوعي، وهو أمر يتطلب إعلاء قيمة الحوار الديمقراطي المستفيض حول قضايا الإنتقال، و وضع هم البناء الوطني كهم مقدم على ما سواه، فلنشحذ أذهاننا للتفكير المشترك في إنجاح المرحلة الإنتقالية و لنشمر سواعدنا للبناء و لنمتن وحدة قوى التغيير و نقطع الطريق أمام مخططات تفتيتها و إجهاض ثورتها المجيدة. 20 أغسطس 2020م

(عدل بواسطة محمد البشرى الخضر on 08-23-2020, 09:26 AM)

Quote: 💥الحزب الشيوعي السوداني بالعاصمة القومية بيان جماهيري ويا حاسب سكاتنا رضا امانة بطونا ماها غراق صدورنا على البعادى زقاق ضهورنا الى المنادي رقاق رضينا بلا قرن ننساك وحين نحرن جبل يا ساق.. (حميد) الي جماهير شعبنا بولاية الخرطوم ممثلا في لجان مقاومته الفتية وتنظيماته الحية .. بدءا التحية والتجلة لكم وانتم تخضون نضالكم المتواصل منذ ديسمبر ٢٠١٨ ولم تغب عن أعينكم اهدافكم التي خرج من أجلها شعبنا بإسقاط النظام وتفكيكه وتصفيته ومحاسبته لفتح الطريق للتحول الديمقراطي الحقيقي وانزال شعارات الثورة الي واقع معاش تسود فيه الحرية والسلام والعدالة. - تقاعس الحكومة الانتقالية عن الايفاء بمطلوبات الثورة التي رفعها الثوار دفع برفاق الشهداء ممثلين في لجان المقاومة حراس الثورة الذين لايخونون دماء شهدائها الي الخروج للشوارع والتي لا تخون هي أيضا لجرد حساب حكومة جاءت بنضالاتهم وفرشوا لها دمائهم الطاهرة بساطا احمرا لوزرائها للوصول للسلطة لتحقيق تطلعات الشعب وتنفيذ مطالبه العادلة والمستحقة، وبدلا عن الاستماع إليهم ومناقشتهم تم قمعهم وممارسة العنف غير المبرر نحوهم في إعادة لنفس سيناريوهات سياسات النظام البائد. وعوضا عن دعم هذه المطالب والضغط لإنجازها خرج علينا حزب المؤتمر السوداني ولاية الخرطوم ببيان متعالي ليمارس على لجان المقاومة وجماهير شعبنا دور الاستاذ والمعلم السياسي تحت دعاوي توضيح رؤيته حول جداول التصعيد وجرد الحساب وكان لزاما علينا أن نثبت الحقائق :- أولاً: ان ١٧ أغسطس ٢٠٢٠ لم تكن مسيرة وانما مواكب و مليونيات انتظمت العاصمة و كل مدن السودان ومحاولة التقليل منها بوصفها مسيرة يعكس خلل في قراءة المشهد السياسي وحركة الشارع وتوثب الجماهير واستعدادها لمواصلة الثورة والإصرار علي تحقيق كل مطالبها ولكنه ليس غريبا على حزب لا يؤمن بالجماهير وقدرتها على التغيير وظل يلهث وراء الحوار وخارطة الطريق مع النظام البائد حتى مارس ٢٠١٩ متنكبا الخطى من محطة الي أخرى مراهنا على شرعية زائفة في انتخابات ٢٠٢٠ تحت رعاية حزب المؤتمر الوطني الفاسد والدموي وحين أدرك ان نظامهم ساقط لا محالة التحق بالثورة عند منحني سقوط راس النظام ، فليس مستغربا ان يقوم المؤتمر السوداني/ ولاية الخرطوم بمساواة الجلاد والضحايا في إدانة العنف فكيف يساوي حزب راشد سياسيا بين أجهزة تملك كل العتاد والقوة الباطشة وادوات العنف في الادانة مع جماهير لاتملك غير سلاح الهتاف وقوته لكنها السلطة وبريقها والتهافت نحو الكراسي والمحاصصة والمصالح التي تتقاطع مع مصالح الجماهير. ثانياً: مطالب شعبنا المشروعة مسئولية تنفيذها يقع على عاتق الحكومة ومراقبتها ومحاسبتها على اخفاقاتها مسئولية شعبنا وليس قوي الحرية والتغيير وحدها، فشعبنا وقوي الثورة ليست حصرا في قحت، ولجان المقاومة تنظيمات مستقلة وليس لقحت او غيرها قيادة عليها وهي مالكة أمرها ولايملك حزب المؤتمر السوداني ولاغيره اي سلطه عليها، وهي تمتلك بتجربتها المتراكمة ورصدها القدرة على معرفة أين يبذل حزبكم جهوده؟؟ واين تصب ؟؟ وهل لمصلحة الثورة ام في تكتيكات اضرت ومازالت تضر بالثورة في محاولة يائسة لوراثة النظام البائد والسير في نفس السياسات بمخالفة وتجاوز لكل المواثيق التي تم الاتفاق حولها في ميثاق الحرية والتغيير وبرنامج البديل الديمقراطي والبرنامج الاقتصادي الإسعافي وعقد المؤتمر الاقتصادي وتحقيق السلام العادل الذي يخاطب جذور الأزمة وينهي الحروب، وعقد المؤتمر الدستوري.. فالالتزام الصارم من الحكومة وقحت بهذه المواثيق هو الضمان الوحيد لوحدة قوى الثورة و دونه يبقى الحديث عن العقبات فض مجالس ليس إلا، واي التفاف عليها لن تقف الجماهير موقف المتفرج منه فهي تملك أدواتها ووسائلها النضالية السلمية والمجربة وتعرف متى وكيف تستعملها والترس صاحي . ثالثا :ان شعبنا معلم للشعوب ويدرك تماما ويميز جيدا بين العدو والانتهازي الذي يحاول اختطاف ثورته وتثبيط همته بفزاعة جيوب النظام البائد التي يسبه علنا ويتحالف مع بقاياها سرا و بين من الذي يقف مع قضاياه ومطالبه العادلة والمشروعة فعلا لا قولا. رابعا : ليعلم المؤتمر السوداني بالولاية وغيره ممن يحاولون عبثا ممارسة وصاية علينا وعلى الحركة الجماهيرية ان هذا الحزب وحين نقول الحزب تعلمون ماذا نعني ولكن للتذكير فإننا مسيرة نضال وسط الجماهير امتدت ٧٤ عاما لم ترهبنا الدكتاتوريات ولم ترعبنا التصفيات ولم تهزمنا التامرات وظللنا بين الجماهير نعلمها ونتعلم منها ننضال بشرف ووضوح تامين بينها وتتواضع تجربتنا أمام تاريخ الثورة السودانية ولكن لنا مساهمتنا في رسم خطاها شاء من شاء وابى من ابى.. وليعلم المؤتمر السوداني اننا ايدنا وسنؤيد اي دعوة للتصعيد ترتبط بقضايا شعبنا وهذا الموقف المبدئي من الحكومة او غيرها مبنى على القضايا التي ترفعها الجماهير سندعم اي موقف يحققها او ينفذها وسنرفض ونقاوم اي تسويف او مماطلة حولها وسنكون دوما مع الجماهير وبين صفوفها ونتقدم مواكبها هذا تاريخنا لمن لايعلم. ووجودنا في اي تحالف سواء كان في الحرية والتغيير او غيره لن يقيد نشاطنا المستقل ولا يعني الاندغام فيه. خامسا : نحن في الحزب الشيوعي السوداني بالعاصمة نتقبل النقد و ابتدار الحوار للخروج من أزمات وهموم المواطن بالعاصمة ولكن لن نقبل ان يملي علينا حزب رؤيته وان يصف حزبنا بعدم المسئولية وعدم المصداقية والتنصل ونرفض هذا الوصف ونطالب بتصحيحه ونقده جماهيريا فموقنا من الحكومة ومن كل القضايا واضحا ومتاح في بياناتنا وفي لقاءتنا الثنائية مع كل القوى السياسية وأننا وحدنا من يقرر ان نبقى في هذا التحالف او الخروج منه وحينها لكل حادثة حديث. سادسا : كل الشيوعيين وانتم تعلمون ذلك جيدا في هياكل السلطة لم يرشحهم الحزب ولم يحاصص حولهم وانما جاءت بهم أجسامهم المهنية وقدمتهم كفاءتهم ومؤهلاتهم، وزملائنا ورفاقنا بقيادة تجمع المهنيين لم ياتو عبر انقلاب انما بانتخابات حرة شهد عليها منسوبي حزبكم قبل الآخرين وقدموا التهاني بها ثم عادوا وتنكروا لها وتامروا عليها في المجلس المركزي فانفضحت دعاوي الديمقراطية والركون لنتائجها. - أخيراً اننا نعلم الهجمة الشرسة التي تمارس على حزبنا ومحاولات تشويه صورته وتحميله فشل هذه الحكومة وتصويرها بانها حكومة الحزب الشيوعي ونعلم ماهي القوى الوطنية والدولية التي تقف وراءها وأهدافها ومراميها لعزل الحزب والحد من نشاطه وسط الجماهير لتنفيذ واستكمال مشروع الهبوط الناعم ولن نقف مكتوفي الأيدي. - ان اي دعوة للحوار الجاد لتصحيح مسار الثورة تبدأ بمراجعة الذات اولا والرجوع لمنصة التأسيس الأولى لقوى الحرية والتغيير وتوسيعها لتستوعب كل القوى صاحبة المصلحة في التغيير ومحاسبة كل القوى التي اختطفت الثورة وجيرتها لصالح بقايا النظام ولجنته الأمنية وتحالفت معها وباعت دماء الشهداء من أجل كسب رخيص. طويل كالمدى نفسي واتقن حرفه النمل.. المجد والخلود لشهدائنا.. الحزب الشيوعي السوداني بالعاصمة القومية 22 أغسطس 2020م