كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: وزير خارجية أميركا بومبيو يزور السودان ال (Re: صديق مهدى على)
|
Quote: ´ سلام مولانا زيارة صاحبك السودان هدفها واضح هو ضغط السودان على تطبيع علاقته مع اسرائيل هههها تحياتى أصحى يابريش |
الله يديك العافيه أخى الحبيب صديق مهدى . واضح أن زيارة بومبيو لتحقيق هدفين :- * إشاره واضحه لدعم إدارة الرئيس ترامب لحكومة الدكتور عبدالله حمدوك. * تشجيع حكومة حمدوك للتطبيع مع إسرائيل . كل مساندتى وتأييدى لتطبيع علاقات السودان مع إسرائيل وبلا تحفُّظ . يا حبيب , الفلسطينيون يشاركونالإسرائيليين فى حياتهم فى كل شئ حتى فى عملتهم النقديه الشيكل منذ إتفاقية أوسلو ولا أساند فكرة من يريد أن يجعل من السودان كاثوليكى أكثر من البابا .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزير خارجية أميركا بومبيو يزور السودان ال (Re: ABDALLAH ABDALLAH)
|
آخر زيارة لوزير خارجية امريكي قبل بومبيو كانت في عام 2004
الشرق الأوسط كتيبت عنها مايلي:
Quote: اول يغادر الخرطوم بعد زيارة للسودان غادر الخرطوم مساء يوم 30 يونيو وزير الخارجية الامريكى كولن باول بعد زيارة للسودان استغرقت يومين أجرى خلالها مباحثات مع الرئيس السودانى عمر البشير وكبار المسئولين حول مشكلة دارفور التى زارها أمس الاربعاء. وتعهد باول خلال مؤتمر صحفى عقده مع نظيره السودانى مصطفى عثمان اسماعيل بمواصلة تقديم المساعدات الانسانية لدارفور, غير أنه اشترط لتطبيع العلاقات بين واشنطن والخرطوم حل مشكلة دارفور. وكان باول قد زار أمس مخيما للاجئين فى اقليم دارفور حيث استقبلته حشود من اللاجئين اندفعت للقاء موكبه عندما وصل المخيم. وأكد وزير الخارجية الامريكى أن الوضع فى ولايات دارفور معقد, والمسافات هناك بعيدة جدا, والطرق غير معبدة مما يصعب من مهمات ارسال مواد الاغاثة الانسانية الى النازحين. وقال باول خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده مساء أمس مع وزير الخارجية السودانى الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل بمطار الخرطوم الدولى "اننا اتفقنا مع الحكومة السودانية على ضرورة تنفيذها لبرنامج زمنى لتحسين الوضع فى ولايات دارفور وتقديم مواد الاغاثة اليهم. وأكد باول أن أهم ما يحتاجه المواطنون فى ولايات دارفور هو الامن موضحا أن الامن مطلوب حتى يتمكن النازحون واللاجئون من العودة الى ديارهم. وشدد على أهمية أن تتولى الحكومة السودانية اعادة افتتاح نقاط الشرطة فى مناطق دارفور, وأن تمضى قدما فى مكافحة وتعقب الميليشيات المسلحة ومنها ميليشيا الجنجويد هناك من أجل تسهيل عودة النازحين واللاجئين. ودعا باول المجتمع الدولى والامم المتحدة ومنظمات الاغاثة الدولية الى ضرورة مساعدة السودان فيما يتعلق بمشكلة دارفور. وقال باول "لقد زرت اليوم معسكرات للنازحين بولاية شمال دارفور ووجدت أن وضعهم الانسانى ليس بالاسوأ, غير أننى أؤكد أن معسكرات النازحين البعيدة عن عواصم ولايات دارفور الثلاث أكثر سوءا". وأشاد بمباحثاته مع الرئيس السودانى عمر البشير ونائبه الاول على عثمان ووزير الخارجية فيما يتعلق بالعمل على تحسين الوضع فى دارفور وقال "لقد توصلنا الى فهم مشترك فى هذا الشأن". وأكد أن الولايات المتحدة الامريكية هى أكبر جهة تقدم مساعدات انسانية لدارفور وستستمر فى تقديم هذه المساعدات مشيرا الى أن الكونجرس الامريكى اعتمد مؤخرا مبلغ 95 مليون دولار لتقديم مواد اغاثة لدارفور. واشترط باول لتطبيع العلاقات بين الولايات المتحدة الامريكية والسودان حل مشكلة دارفور. من جانبه أكد وزير الخارجية السودانى الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل حرص بلاده على حل مشكلة دارفور فى أسرع وقت ممكن مشيرا الى جملة القرارات التى اتخذها الرئيس السودانى عمر البشير لحل مشكلة دارفور. وأوضح أن الحكومة السودانية بدأت بالفعل فى مكافحة الميليشيات المسلحة فى دارفور بما فيها ميليشيا الجنجويد التى تتهم حكومته بأنها تدعمها. وأشار الى أن خطة الحكومة تقوم على الاعلان السياسى للرئيس البشير والتى تتضمن اعادة افتتاح نقاط ومراكز الشرطة وتوفير الامن للمواطنين وتقديم مواد الاغاثة والعمل من أجل اعادة النازحين واللاجئين الى ديارهم والمضى قدما فى التفاوض مع المتمردين للوصول الى حل سياسى للمشكلة. وكان كولين باول قد زار ولاية شمال دارفور حيث تفقد بعض معسكرات النازحين هناك واجتمع مع حكومة ولاية شمال دارفور التى قدمت له تقريرا عن وضع النازحين وأسباب اندلاع مشكلة دارفور والجهود التى تبذلها الولاية بالتعاون مع الحكومة المركزية لحل المشكلة. وقد عقد باول اجتماعا أمس مع السيد على عثمان محمد طه النائب الاول للرئيس السودانى حيث جرى خلاله بحث مشكلة دارفور والجهود التى اتخذتها الحكومة السودانية لحل المشكلة واعادة النازحين واللاجئين. واشاد باول بالجهود السودانية التى اسفرت عن توقيع اتفاق السلام الاطارى بين الحكومة والحركة الشعبية لتحرير السودان. واعرب طه حسب مصادر سودانية لباول عن استعداد الحكومة السودانية للتعاون مع الولايات المتحدة والمجتمع الدولى لحل مشكلة دارفور موضحا أن الحكومة تعتبر ذلك جزءا من واجبها. ووصفت هذه المصادر زيارة باول للسودان بانها ناجحة معربة عن املها فى ان تشهد العلاقات بين الخرطوم وواشنطن تطبيعا كاملا فى الوقت القريب . من جانب اخر عقد باول اجتماعا مع السكرتير العام للامم المتحدة كوفى عنان فى الاستراحة الرئاسية بمطار الخرطوم الدولى ورفض الاثنان عقد مؤتمر صحفى ووافقا على ان يلتقط لهما الصحفيون صورا لهما وهما يتصافحان خارج الاستراحة. واجرى عنان مباحثات أمس مع السيد على عثمان محمد طه النائب الاول للرئيس السودانى دون ان يتبعها مؤتمر صحفى. كما أجرى عنان مباحثات مع ممثلى منظمات الاغاثة الدولية العاملة فى دارفور حيث استعرض معهم حجم المشكلة الانسانية فى دارفور والجهود التى تبذلها الحكومة السودانية لايصال مواد الاغاثة واعادة النازحين واللاجئين الى ديارهم. ويتوجه عنان فجر اليوم الخميس الى ولاية شمال دارفور لتفقد وضع النازحين والمتضررين هناك ومن مدينة الفاشر سيغادر انان الى تشاد لتفقد وضع اللاجئين السودانيين الفارين من دارفور على أن يعود للخرطوم اليوم الجمعة لاستكمال مباحثاته مع كبار المسئولين السودانيين . / شينخوانت / |
| |
|
|
|
|
|
|
|