حمدوك رهن البلاد للعائلات الأمريكية بموافقته على تعويض ضحايا المدمرة الأميركية "يو. اس. كول"

Quote: حكومة حمدوك اتخذت قرارات ليست من مهامها ومنها هذا القرار

Quote: سلامات يا كنزي اعتقد أن حمدوك وكامل الحكومة الانتقالية تعمل وفق تكليف فيه مهام محددة قدمته قوى الحرية والتغيير وهي الجهة التي اختارت هذه الحكومة وهي الجهة التي تحاسبهم وتراقب آداءهم، طبعا الى جانب الشعب والاعلام والمجلس التشريعي المنتظر. اعتقد أن حكومة حمدوك تمتلك من الحصافة ما يجعلها لا تتجاوز اطار تكليفها او أن تتغول على مهام ليس من ضمن مهامها.

Quote: حمدوك لو شاطر كان يطالب الامريكان بدفع تعويض لكل المتضررين من ضرب مصنع الشفاء وهم العمال والموظفين وتجار الادوية واصحاب المواشي والغنم خاصة وان المصنع كانت ينتج ادوية للحيوانات وكان من المأمول ان يغطي حاجات دول الجوار ووسط افريقيا هذاملف نائم يمكن اثارته في اي وقت وقد كتبت فيه اكثر من مقال نشر في النت وجريدة اخبار اليوم، ونهجت فيه نهج الفئات المتضرره من تدمير البرجين ولكن الانسان السوداني اثبت فشلو في الحوار باسم السودان ويظهر هذا في بحيرة النوبة او السد العالي حرب ٦٧ ومؤتمر الللاءآت الثلاث ، واتفاقية السلام مع قرنق واتفاقية مياه النيل ، وتسليم كارلوس لفرنسا ، واطلاق بن لادن ليذهب إلى افغانستان والتعاون الامني مع الغرب وبصفة خاصة امريكا تم كل ذلك دون ان تعود اي فائدة للسودان كدولة ربما كان هناك عائد فردي في بعض الحالات كل هذه المواقف وغيره توضح ضعف المحاور السوداني ويخرج منها صفر اليدين واخرها مؤتمر اصدقاء السودان الذي لم نجد غير الوعود شئ يذكر