كامل الدعم لوالي ولاية النيل الأبيض اسماعيل وراق (صور)

Quote: رابط للقاء لو تكرمت اذا متوفر

Quote: أنا متبرع ليه بي بنزين البرادو البطلع من سقفها في مشاويره

Quote: اقع المشاريع الزراعية في بحر أبيض .. (الإعاشة) أنموذجاً .......................................... تقرير : محمد داؤد. #رئيس_لجنة_مشروع : فقدان الثقة والفرجة قتلا آمال المزارعين #مزارع : "الحكومة" لا تأتي إلى المشروع إلا للجبايات *مشروع (الفردوس) الزراعي - الدويم : مشروع تحتضنه مدينة الدويم يقع غربها ، هو مشروع "الفردوس الزراعي" والذي يتفرع إلى عدة مشاريع فرعية "مشروع (هيافة)، و (حاج صالح) ، (حسين مكي) ". يعد مشروع [الفردوس] الزراعي ثاني أهم مشاريع "الإعاشة" في بحر أبيض ، التقينا لجنة المشروع الزراعي، و انتقلنا معهم لمعاينة المشروع على أرض الواقع .. المدهش أن أهالي المنطقة والمزارعين في بادئ الأمر كانوا يحسبونني أحد المسؤولين الذين يريدون تفقد المشروع، فكادوا أن ينهالوا عليّ ضربًا بعد أن تعالت أصوات الذين تجرعوا حنظل السياسات الزراعية "العرجاء" في وجهي، قبل أن يتدخل "البعض" ليقنعوا المزارعين بأنني "صُحفي". بمعاينة الترعة الرئيسية للمشروع وجدناها مليئة بالمياه ، لكن لم تصل نقطة من هذه المياه الى المشروع الذي يتوق إلى المياه بسبب الطحالب والأوساخ والأتربة وتجاهل المسؤولين. يقول رئيس لجنة مزارعي المشروع "أحمد فضل الله" : ( إن المشروع من أعرق المشاريع بالمنطقة، ولكن السلطات الزراعية وبالأخص المسؤولين عن الزراعة لا يولون أدنى اهتمام للمشروع ولا بمزارعيه ولكنهم يعرفون جيداً كيفية الحصول على عوائدهم من المشروع، عبر جباياتهم التي لن تقف حتى وإن كان المزارع خاسراً، هذا الموسم خسرنا خسائر فادحة، فبعد أن حرثنا وجهزنا الأرض للزراعة تأخرت المياه، وانتظرنا شهراً كاملاً فبعد أن فرجت أزمة المياه انقطع الماء مرة أخرى نسبة لعدم إصلاح الترعة الرئيسة على الرغم من حصولهم على رسوم المياه ، مما جعل الزرع يتأخر في النمو، وفقدنا مساحات شاسعة وتكبد الإخوة المزارعين خسائر مليونية، ولم يفعلوا أكثر من أن يرفعوا أيديهم لأن الله لن يرد دعواتهم كما تردها وزارة "الزراعة" ووالي "الولاية"). المزارع "حامد حسين" يقول : (إن الزراعة في المشروع مهددة بالفناء طالما ظل المسؤولون يتجاهلون أمر الزراعة بالمشروع، ولا يعرفون اهتمام غير الاهتمام بعوائدهم الضريبية من منتجاتهم، خصوصاً أن المزارع في كثير من المواسم الزراعية تكون محصلته النهائية الخسارة الفادحة في ظل اعتماد معظم الأسر في منطقة "الفتوح" على الزراعة التي تمثل القوت الرئيسي، وعليها تقع أعباء المعيشة، فلذلك على المسؤولين أن يخرجوا من دائرة التجاهل إلى دائرة الاهتمام بالزراعة والمزارع خصوصاً وزارة الزراعة التي أكد وزيرها أمام الوالي بأنه يهتم بأمر الزراعة والمزارعين إبان تنصيبه وزيراً على أمر الزراعة ولكن حديثه قسم سياسي لا يتجاوز الحناجر، فعلى الأخ والي الولاية الذي ظل يكتفي هو الآخر بالمتابعة من بعيد والتصريحات على الأوراق أن يتدخل لمعالجة مشكلة المزارعين التي هي في الأصل مشكلة الولاية لأن نجاح الموسم الزراعي يعني نجاح الولاية ورفع الإنتاج والإنتاجية). و زاد "حامد حسين" قولاً بأن: ( أكبر المعوقات التي تعترض طريق المشروع هي إصلاح الترعة الرئيسية أولاً ومن ثم الحديث عن كهربة المشروع التي تكررت على لسان والي الولاية الذي ما عاد يحمل مصداقية بالنسبة لنا ، فالجهد الشعبي فاق دور الحكومة في إصلاح الترعة ، متسائلاً: كيف يفاخر والي الولاية بأن له أراضي زراعية ومشروعات إعاشية بل ويبشر بالإنتاجية العالية والمشاريع تشتكي العطش؟ ولكنه زمن المهازل التي تمرح، مستغلين صمت المزارعين عن البوح بأوجاعهم، ولكن ببساطة يا سيادة الوالي لم نعد نكرر وجوهنا على مكاتبكم الفاخرة ووزاراتكم "المكندشة" لأننا فقدنا الثقة في حديثكم، وعندما كنا نكرر الشكاوى كنا نعشم بأن يقف الراعي على رعيته ويتفقد أوضاعهم الزراعية والمعيشية التي يسأل عنها يوم لا ينفع مال ولا بنون). *مشروع "عُمَّال (بخت الرضا)" الزراعي - الدويم : مشروع "عمال بخت الرضا" الإعاشي ، خصص عام 1987 لصالح العاملين بمعهد "بخت الرضا" ،يعاني أيضاً من معضلة الري ذاتها التي يعانيها مشروع (الفتوح) الزراعي - غرب الدويم ، فالترعة الرئيسة لم تجف يومًا، ولكن تبخل بالمياه على المشروع ، هي إذن إرادة المسؤولين الذين تأبى أنفسهم إلا حرمان المشاريع من المياه إما بإهمال صيانتها أو بسبب مشكلة مالية. التقينا بالمزارع "الحاج حسين" الذي قال بدوره : ( إن الترعة الرئيسة لإمداد المشروع ظلت على مدى ثلاثين عاماً بهذه الحالة ولم يقف على حالها أي من المسؤولين، لم يترك العمال باباً للمسؤولين عن الزراعة إلا طرقوه ، دون جدوى ما جعل المشروع يعاني من العطش طوال الموسم الماضي فانعكس سلباً على "الإنتاج" و "الدخل". *مشاريع (الجمالاب) - (ود شلعي) - (ود الزاكي) - (الفطيسة) - (القراصة) .. بالقطينة : الملاحظة الأولى في الطريق نحو مشاريع (القطينة) الزراعية هي من مرشدنا إلى قراها ؛ " إن أردت لقاء المزارعين أو رؤساء (اللجان) يتوجب عليك القيام مبكرًا قبل شروق الشمس لأن جل المزارعين فقدوا الأمل في الموسم الزراعي الشتوي للقمح الأمر الذي دفعهم للبحث عن مهن أخرى يواجهون بها متطلبات الحياة اليومية". البداية من (الجمّالاب) : نحو "الجمالاب" التي تحتضن مشروع (الجمالاب) الزراعي، على مدخل القرية لمحت شيخاً بالقرب مني ، كلما اتجهت نحوه .. إتجه هو الآخر نحو "البلدة" ينادي : [يا حاج أحمد !، يا حاج الزين !، يا أم بخيت! ....] ، دخلت في دهشة وحيرة من أمر الشيخ وأنا أيضاً أناديه "يا شيخ ...". التوق لرؤية "المسؤولين" التف الناس حولي ، مما زاد حيرتي ، فرحبوا بي وذهبوا بي جميعًا إلى القرية وبعد إكرامهم المعهود ، بدأ الشيخ الذي كان يصيح بالحديث وقال [ أنا رأيت (مدير الزراعة) هذا يصور في المشروع ، ومعه ثلاثة أشخاص ، شخصان تركهم في عربة نزل منها وهم اتجهوا غرباً ، فأنت يا ابني جيت في الوقت المناسب موسم القمح خلاص يا ولدي بالحيل زمنو جا ]. الترعة لا زالت تحتضن الأوساخ والحشائش مما يجعل جريان المياه إلى المشروع أمراً صعباً، فقاطعته بالقول : [ يا عم أنا لست مسؤولاً من المشروع ، ولا أنا المدير الزراعي الذي تعنيه بل أنا محرر(صحفي) جئت لكي أوصل صوتكم إلى المسؤولين وسأحقق حول مشروعاتكم الإعاشية ومشاكلها التي ذكرتها] ، حينها ضحك الجميع وارتسمت ابتسامة عريضة على وجه ذاك الشيخ وقال : [ كنت أظنك المسؤول يا ابني !] ، ثم أضاف : "لكن الله يبارك فيكم البتتفقدو في أحوال المزارعين والمسؤولين نايمين في مكاتبهم". رئيس اللجنة "عبد الوهاب محمد" ابتدر الحديث عن مشاكل المشروع ، قائلاً : [ إن المشروع مساحته (2) ألف فدان والمساحة المزروعة لا تتجاوز (800) فدان ، نسبة لأسباب متعددة أبرزها غياب "التمويل" من قبل البنك "الزراعي" وعندما يتم التمويل تكون هناك إجراءات صعبة جداً تعقد من مهمة المزراع خصوصًا "الجبايات" التي تصاحب الموسم الزراعي عقب "الحصاد" ، ففي كثير من الأحيان يخرج "المزارع" مديناً مما يجعله غير راغب في الزراعة الموسم القادم ، لذلك "المشروع" تصحر في جزء كبير منه نسبة لعدم زراعته مواسم متعددة]. قاطعه المزراع "محمود حمد" قائلاً : (إن "الحكومة" أهملت مشروعات "الإعاشة" الزراعية تماماً ولم توليها أي اهتمام خصوصاً والي "الولاية" الذي تعهد مراراً وتكراراً بـ"كهربة" المشاريع الزراعية و صيانة الترعة الرئيسية ، ولكن لازالت "الترعة" كمثل بقية أخواتها تعاني من ركود "المياه" بها مما جعلها صديقة للحشائش والحشرات ، مما ينعكس سلباً على حياة "الإنسان" في الصحة و الزراعة). إسترسل قائلاً : (أنا أعلم يقيناً أن الحكومة لا تقوم بعمل تجاه المزارعين إلا وكان لها مصلحة فيه ، ومع ذلك لم نقطع مصلحة الحكومة يوماً وإن كان على حساب معاشنا عبر خسارتنا للمحصول عقب "الحصاد" ، ومع ذلك فهي لا تعمل وتقدم على مقاسمتنا "الحصاد"). مـشروع (ود الزاكي) : التقيت المزارع "محمد الحسن موسى" الذي ابتدر حديثه معي بالقول "إنه مزارع منذ 50 عاماً" منوهاً إلى : [أن حكومات بحر أبيض المتعاقبة لم تهتم بأمر "الزراعة" يوماً ، فالمنطقة هذه لم يكن بها "سكن" بل كانت كلها عبارة عن "مشروع" زراعي ومكان لـ"الرعي" ، لكن في ظل الحكم "الإنجليزي" كانت الزراعة في بحر أبيض منتجة ، فكانت الأرض خضراء والمزارع في ذلك الوقت كأنه وزير بمخصصاته]. زاد محدثي المزارع "محمد الحسن موسى" قائلاً : (لم تهتم حكومة "الولاية" بالاستعداد للموسم الزراعي الشتوي هذه الأيام وأن الموسم الذى يواجه هذا العام العديد من العقبات والمشكلات التي ظل يعانيها المزارعون سنوياً ، وفشلت "الحكومة" في إيجاد الحلول الناجعة له ، وفي الغالب لم تجد الاهتمام الكافي، وهناك من العقبات ما فوجئ به المختصون وبصورة مزعجة تمثل في ظهور بعض" الآفات" الخطيرة مثل آفة الفأر التي انتشرت بدرجة كبيرة تهدد الموسم بالفشل). و أسترسل محدثنا : ( إن المهدد الآخربعد "الجبايات" هو الآفات التي تهدد "الحصاد" فبعد زراعة المحصول ولذلك نخشى أن تتلف الحشرات البذور داخل الأرض مما يهدد نموها، وكذلك البذور فهي غير مضمونة لأننا نأخذها من التجار والأسواق في غالب الأوقات و من المهددات التي تهدد بفشل موسم زراعة القمح ارتفاع أسعار "الوقود" فتوفير الوقود للطلمبات منذ وقت مبكر هو مخرج من الفشل ، ولكن كيف سيتم توفيره في ظل التجاهل الحكومي وارتفاع أسعاره التي تتجاوز سقف "جيب" المزارع حتى يتمكن المزارعون من الزراعة في الوقت المناسب). و هنا أشار بعض المزارعين إلى أن "الإدارة" الزراعية لا تستفيد من أخطائها السابقة ، قائلين إن "التمويل" يوجد بعد معاناة لأن الحصول عليه لا يخلو من التشدد في "الشروط" من قبل بعض "الجهات" الممولة التي تصعّب من مهمة حصول المزارع على المال للشروع في الزراعة عند موعدها المناخي المحدد. مـشروعي (الفطيسة) و (القراصة) الزراعيين : إلتقينا المزارع "التوم هجو" الذي حدثنا قائلاً : (إن "الحصاد" في العام الماضي كان بنسبة 60% من المساحة المزروعة ، إلا أن حكومة "الولاية" يبدو أنها تريد أن تكون نسبة الحصاد هذا العام صفراً كبيراً ، أستغرب جداً عندما أسمع تصريحات وزير "الزراعة" الذي لا نراه إلا عبر "الإعلام" ولا نسمع صوته أبداً الا عبر "الإذاعة" ، فعندما نسمعه يقول بأن "الاستعداد" للموسم الزراعي يسير على خطى متقدمة حينها أستغرب قوله الذي يكذبه الواقع ، ونحن ننتظر قدوم الوزير ليرى ما هو مسؤول عنه يوم الحساب ، فلا نأمل في أي شيء آخر غير أن يأتي ليرى الواقع المؤسف ، لأن كل "الخطط" الزراعية التي تتحدثون عنها عبر أجهزة الإعلام عبارة عن حبر على ورق ليس إلا ، ولا نطلب أن يتم تدريب "المزارعين" وتأهيلهم حول "الإنتاج" وكيفية مضاعفته وكيفية إدارة "المشاريع" الزراعية بل التدريب أولى به وزارتكم التي أغفلت دورها ، ولا نطلب "آليات" حديثة من وابورات وطلمبات مياه وآليات حصاد حديثة و تقاوى محسنة وسماد جيد ، ولا أدوية فعالة لمكافحة الحشرات ، وما يهدد الزراعة فقط الآن نطلب أن تقوم وزارتكم بإصلاح ماهو موجود من "ترع" ترابية ، وإصلاح الوابورات الموجودة وتوفير الوقود اللازم للموسم الزراعي والتقاوى). بعد أن أنهيت الاستماع إلى "شكوى" بعض المزارعين توجهت صوب مباني وزارة "الزراعة" بالولاية إلا أن الوزير لم يكن موجوداً ، كررت الزيارة لمدة ثلاثة أيام ولكن لم أجد ردًا من القائمين على أمر الزراعة، وحينها اتجهت صوب "الأمانة" العامة للحكومة بمدينة (ربك) على أملأن أجد هناك رداً لتساؤلات "المزارعين" فلم أجد والي "الولاية" حيث أفادني الأمين العام للحكومة بأنه خارج البلاد في إطار التجهيز لفعاليات "الدورة المدرسية" ، تحدث لي "الأمين العام" عن أن حكومته ماضية في "كهربة" المشاريع الزراعية وصيانة "الترع" عبر عدة عقود مع "شركات" مختلفة. غادرنا بحر أبيض وتركنا المزارعين يجأرون بالشكوى وينتظرون "دعماً" قد لا يأتي أبداً ، وإن جاء ربما يضل طريقه إلى (مشاريع) ، أو (جيوب) أخرى .. إلا أن أبواب السماء لم تُغلق أمام المحتاجين والمتضرعين. *نشر بتأريخ : 05-12-2016 **نقلا عن صاحبه بتصرف.

Quote: خضركة .. شايف والي ولاية جنوب كردفان تم إستقباله بنشيد الدفاع الشعبي بتاع في حماك ربنا بدلاً عن النشيد الجمهوري.. تقول لي شنو وتقول لي منو ؟ بعدين واضح تماماً يا شللنجي إنه رأيك الإيجابي في وراق نابع فقط من كونه كان معرفة ليك أيام زحفك في الرياض .. يالك من طعمجي :)