|
Re: احتفال الجيش بعيــدِه السادس والستين .. تح (Re: محمد أبوجودة)
|
مقدّم فقرات الحفل الختامي، ضابط أديب أريب، يشي بأنّ وراء هذا الحفل وتنظيمه عقول عسكرية شبابية واعدة بالخير. وكان أفضل مااحتوته الفقرات التقديمية، تكريم عدد من منسوبي الجيش، من الذين اجتهدوا في الأداء، وفقدوا سلامة بعض أعضائهم الحيوية، والأفضل، أنهم من مختلَف الرتب العسكرية، أكثرهم "ضُبّاط الصّف" وهؤلاء جنود صدقوا المؤسسة ما عاهدوا عليه، فأبدعوا في إنجازاتهم.
كان فيهم الجُندي وكيل عريف، عريف، رقيب، رقيب أول، مُساعِد، ملازم، لواء إلخ,,وأكثرهم من الرُّتَب الدُّنيا ثم الوسيطة وأخيراً الرتب العسكرية العُليا؛ وهذا، في حدّ ذاتِه، يُظهِر تميّزاً وتمييزاً لاحتفالات الجيش الآن، عمّا كانت عليه من قبل!
كان النقل التلفزيوني المباشر، لقناة النيل الأزرق، وقد أبدع مُذيعـَيها في الإذاعة الداخلية والبَيْنية..
وكان قادة السيادة والحكومة الانتقالية حاضرين..
ـــــــــــــــ وأواصل..
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: احتفال الجيش بعيــدِه السادس والستين .. تح (Re: بشير حسـن بشـير)
|
أنا عاذرك و جداً كمان، لو كان إعذاري لك ينفعا، مع أنّك بتوجيهك النقد اللاذع للجيش، من موقعك الآمن كـــ" مواطن" لست من الجيش! بل وتحميله كل الشّــَــيــْــلة النكباء في الوطن! فقد مسكتنا "أنا، والجيش" من إيدنا ال بتوجعنا ياخ !!، فالجيش، ليس "زول" واحد أحد، تستطيع أن تُسنِد إليه كل الأخطاء والحماقات والانخذالات. الجيش مؤسسة، ووطنية، فيها عدد من الأبرار بالوطن وبالحياة، ولا تخلو من عدد من الأشرار من أهل البطر وسوء النظَر وقصير الهِمّة والقدر! والجيش مؤسسة تحكمها "قوانين" يُصادِف أن تكتبها عليهم، جماعات وأفراد سياسية نَــزِقَة! وقلّما تصدُق تشريعات للجيش يكتبها ســاسة قصيري النظر، ومهيضي الفكرة.
لك التحايا، وشكراً لمرورك .. ونأمل في رؤيتك مجددا، وعبدالقادر ذاتو بالله..
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: احتفال الجيش بعيــدِه السادس والستين .. تح (Re: عبدالقادر محمد)
|
سلام يا عبدالقادر، وشكراً للمداخلة الحارة، وربما، بعضُ بارّة؛ وحقيقي أنو الواحد بيأسف كتير على هذه المصائب الجسام تجثم على صدور الشعب السوداني كل هذه السنين العِجاف، كان سبب جثومها الجيش أو الأحزاب أو الحكومة الانتقالية أو بعض أفرادٍ مُتَنفِّذين (هبالةً أو عمالة أو ضحالة) من هاهنا أو هناك ولكن! لا تنقضي الأمور بــ " ليتَ" ولا قُدرة لأي جهة إنسانية حاكمة أن تقول للأمر: كُن فيكون، فالحياة صراع بشري ينزع دوماً لإحقاق الحق، ودحض الباطل ولكل من هذه الثنائية، أنصار وأنفار.
تحيتي للجيش السوداني في عيد تأسيسه الوطني السادس والستين، يضمر "تفاؤل" بأن تكون هذه الفعالية، مظهر يعبّر عن شُغُل process بداخل أقنية الجيش السوداني، يعتمل باجتهادٍ سوداني لأجل إصلاح وانصلاح الأحوال في الجيش لرفع وتيرة عمله وترقية أداءه. وبما أن الحُسنَ يُعدي، فإن صدقَ تفاؤلي، فربما انصلحت أحوال الأحزاب "أحزابنا السياسية" وحكومتنا الانتقالية، وكذلك الأفراد النافرين! من أولئك المتنفّذة بالفهلوة والعمالة والثقالة ذاتو لا يعجبهم آل-عَجَب، ولا حبيبو ولا الصيام إلّا في رجب، وقد لا يتآنسون بـ ذاك الكوبليه: وُ دا الجَّــنــَّن عبد القادر
| |
 
|
|
|
|
|
|
|