صلاح مناع: الثورة المضادة بقيادة قوش تؤجج الفتنة في السودان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 07:49 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-13-2020, 02:36 PM

Hassan Farah
<aHassan Farah
تاريخ التسجيل: 08-29-2016
مجموع المشاركات: 11404

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
صلاح مناع: الثورة المضادة بقيادة قوش تؤجج الفتنة في السودان

    02:36 PM August, 13 2020

    سودانيز اون لاين
    Hassan Farah-جمهورية استونيا
    مكتبتى
    رابط مختصر



    حاوره: صديق رمضان

    كشف عضو لجنة إزالة التمكين، الدكتور صلاح مناع، عن ان الرئيس المخلوع نفى حينما التقاه معرفته بالفساد الذي شهده عهده، معتبراً أن فساد البشير وأسرته يعد أغرب قضايا الفساد التي واجهتهم، موضحاً ان تقريراً كتبه (كيزان) في عهد الانقاذ البائد وصفوا خلاله أحد الامناء العامين لمنظمة الدعوة الاسلامية بالفاسد، ونوه مناع بأن الثورة المضادة بقيادة مدير جهاز الامن والمخابرات الاسبق تتخذ من دولة مجاورة مقراً لها وتعمل على تأجيج نيران الفتنة بين القبائل السودانية، وفي المساحة التالية نستعرض اجاباته عن اسئلة (الإنتباهة):

     الحرائق القبلية تشتعل في عدد من انحاء البلاد؟

    ــ في تقديري أن من أسوأ ما أحدثه نظام الانقاذ البائد في المجتمع ترسيخه عن عمد ثقافة التفرقة والقبلية، حيث ظل يراهن على ذلك من اجل استمراريته في الحكم، ولم يكتف باحداثه هذا الشرخ المؤلم في جسد المجتمع، بل عمل على تجييش القبائل لتتقاتل فيما بينها، وسدر بعيداً في غيه في سبيل تحقيق أجندته غير الوطنية، ولتقسيم المجتمع عمل على استخدام الادارة الاهلية اسوأ استخدام، وما يحدث حالياً من اقتتال وصراع قبلي هو حصاد ما زرعه نظام الانقاذ الذي افسد الحياة علي الاصعدة كافة.

     هل يعد هذا نوعاً من الفساد الذي يستدعي وجود لجنة لإزالته؟



    ــ كما أشرت آنفا فإن النظام البائد ارتكب اخطاءً جسيمة لا ترقى فقط لدرجة فساد الموروثات السودانية التي ظللنا نفتخر بها، بل يعتبر عبثه بالنسيج الاجتماعي جريمة ترقى لدرجة الخيانة من واقع خطورتها على المجتمع الذي كان قبل عام 1989م معافى لم تعرف ثقافة التفرقة طريقاً اليه، واعتقد ان الانقاذ بخلاف الفساد الذي ضرب كل مفاصل الدولة في عهدها فإنها كذلك أفسدت المهمة الاساسية للادارة الاهلية التي ظلت طوال عمر السودان من ممسكات الوحدة الوطنية، وأثر منهجه السيئ في بعض القيادات القبلية عبر ادخال مكوناتها في نزاعات، وازالة هذا النوع من الفساد يحتاج الى جهد من كل سوداني لانه اشد خطورة.

     هل جاء ترسيخ ثقافة التفرقة والقبلية في عهد النظام البائد ممنهجاً ام هي تصرفات فردية؟

    ــ كان عملاً ممنهجاً ومنظماً تتولى تنفيذه عدد من الجهات منها ادارة كانت بجهاز الامن والمخابرات تؤدي ادواراً مرسومة بعناية هدفها الاساسي اذكاء نيران الفتن، واعتقد ان جهاز المخابرات سيؤدي دوره الحقيقي من اجل تدعيم الامن المجتمعي، ونثق كثيراً في مدير جهاز المخابرات الحالي بأنه سيقدم مثالاً في تنفيذ هيكلة مهنية لهذه المؤسسة الامنية المهمة حتى تؤدي دورها الضليع في منع الفتن والاقتتال القبلي، لأن ما يحدث حالياً بداية لتفكك الدولة السودانية بشكل واضح.



     حسناً.. ولكن يوجد من يؤكد أن ما يحدث حالياً من اقتتال قبلي نتيجة لضعف الحكومة الانتقالية؟

    ــ لا..لا يعود الى ضعف الحكومة الانتقالية كما يزعم البعض، بل الثورة المضادة هي التي تعمل على زرع الفتن وزعزعة الاستقرار لنسف الفترة الانتقالية عبر ترتيب دقيق وتمويل كبير، وتتخذ من دولة مجاورة قاعدة لتنفيذ مؤامراتها التي تستهدف تمزيق النسيج الاجتماعي، ويقود هذا العمل رئيس جهاز المخابرات الاسبق، وهذا الفعل غير الاخلاقي من شأنه ان يقود البلاد الى طريق لا يمكن العودة منه.

     ولماذا تقف الحكومة الانتقالية متفرجة على ما تعتبره مؤامرة من الثورة المضادة؟

    ــ لا تقف على رصيف الفرجة بل تبذل جهوداً كبيرة لنزع فتيل الازمات عبر تكثيف الوجود العسكري وزيارات قيادة الدولة الى المناطق التي تشهد نزاعات، لكن في تقديري ان الجهد الحكومي لا بد ان يصحبه عمل من المجتمع خاصة قيادات وزعامات القبائل بمختلف انحاء البلاد، لتفويت الفرصة على من يريد تمزيق النسيج الاجتماعي، لأن هذه البلاد وبما تمتلكه من مقدرات وامكانات يمكنها ان تتحول الى دولة ناجحة على الاصعدة كافة اذا حدث تعايش سلمي حقيقي.



     معظم الصراعات تدور في المناطق التي تشكو من فقر في التنمية وارتفاع في البطالة، وايضاً لا توجد جهود تجاه ازالة هذه المسببات؟

    ــ نعم.. لأن التنمية هي الاساس في بناء النسيج الاجتماعي، وتعمل على ملء الفراغات وردم الهوة بين المجموعات التي غالباً ما تتنازع حول الموارد، لذا فإن الحكومة ليس امامها غير مخاطبة جذور هذه الازمات لاجتثاثها، وذلك عبر تنفيذ المشروعات القومية الكبرى في كل اقاليم السودان عبر المشاركة بين الحكومة والقطاع الخاص والمواطنين، وهذه الشراكات تسهم في حماية الاستثمار وتوفير فرص العمل وتحريك اقتصاد الاقاليم، واعتقد انه وفي ظل غياب التنمية الحقيقية فإن القتال يتحول الى عمل منظم.

     بخلاف الثورة المضادة فإن اذكاء نيران الفتنة تأتي من خارج الحدود عبر منسوبي بعض القبائل، والحكومة ايضاً تعجز عن ايقاف ذلك؟

    ــ هذه حقيقة، فبسبب روح العصبية فإن البعض من ابناء القبائل بالمهجر يعملون على اذكاء نيران الفتنة القبلية عبر اثارة خطاب الكراهية بشكل قبيح عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وهؤلاء رغم انهم قلة بحسبان ان السودانيين في المهجر يتمتعون بوعي وحب لهذا الوطن، الا انهم يعلمون على بث الكراهية بدلاً من نشر التوعية ونبذ العنصرية التي لا يمكنها ان تساعد في بناء دولة، ولنا في تجربة الرسول صلى الله عليه وسلم اسوة حسنة عندما اراد تأسيس دولة المدنية، حيث عمل على انهاء القبلية والعصبية، وبعد ذلك وصلت رسالته الى كل العالم.

     الا تعتقد ان البناء في ظل تفشي روح الكراهية يعد امراً شائكاً؟

    ــ لا.. ليس شائكاً، وتأكيدي بل وثقتي تعود الى ان السودان أسسه الاجداد والآباء بشكل جيد على الصعيد الاجتماعي، ولكن حدث الشرخ في عهد النظام البائد، واذا اردنا اعادة الاوضاع الى ما كانت عليه حينما كان تقييم الانسان باخلاقه وكسبه وليس لونه وقبيلته، علينا ان ننتهز فرصة الفترة الانتقالية لعلاج الامراض التي تفشت في عهد الانقاذ، واذا فعلنا ذلك يمكننا تأسيس منصة حقيقية للانطلاق الى الامام، ولكن لا بد من توفر الاشتراطات المطلوبة لتحقيق هذا الهدف، وابرزها معرفة كل مواطن حقوقه وواجباته، بالاضافة الى وجود عقوبات رادعة جدا لايقاف العنصرية التي اعتبرها الداء الحقيقي الذي ينخر في جسد الدولة السودانية، وعلينا الغاء كل ما له صلة بالقبيلة في مستندات الدولة الرسمية، وان تكون المواطنة هي الاساس.



     هل تعتقد ان القوانين الرادعة وحدها كفيلة بانهاء داء التفرقة والعنصرية؟

    ــ نعم لها تأثير كبير، ولا اقول انها وحدها التي تعتبر السبيل الى الخروج من مستنقع العنصرية والقبلية، بل تعد اداة مهمة، لأن ما لا يؤخذ بالقرآن يؤخذ بالسلطان، وبخلاف ذلك لا بد من محاربة الفساد بكافة اشكاله، بالاضافة الى احداث توازن تنموي بين كل اقاليم السودان لتحسين اوضاع المواطنين.

     عفواً دكتور.. صراعات (قحت)، التجاذبات بين المدنيين والعسكر وضعف الحكومة، ثلاثة عوامل يرى البعض انها تهزم الفترة الانتقالية وكل ما اشرت اليه آنفاً؟

    ــ هذا غير صحيح، نعم الضعف موجود في كل اجهزة الدولة، ولكن هذا لا يعني ان الدولة غير موجودة، ومن المعروف اننا في فترة انتقالية جاءت عقب نظام شمولي حكم البلاد ثلاثين عاماً، لذا فإن تحسن اداء جهاز الدولة يأتي بالتدرج مرحلة تلو الاخرى لوجود مقاومة عطفا على نقص في الكفاءات، والسبب في ذلك يعود الى ان النظام البائد افرغ الخدمة المدنية من الكفاءات وعمل على تجريفها، ولبناء دولة لا بد من ملء الفراغات، فنحن في مرحلة تأسيس، وهذه حقيقة علينا جميعاً ان نضعها في الحسبان .

     لهذا التأسيس انعكاسات قاسية على المواطن الذي صبر قبل وبعد الانقاذ؟

    ــ نعم ندرك حقيقة صبره الطويل، ولكن هذه هي طبيعة الاشياء، فإن اردنا بناء دولة حقيقية علينا ان نعمل ونصبر في ذات الوقت حتى نتمكن من حصاد نتائج جهدنا، والتأسيس والصبر عليه قاد الكثير من الدول الى التطور والتقدم، وهذا حدث في المانيا واليابان اللتين خرجتا من حروب وقتل، ولكن تمكنتا من البناء، ونحن الآن في طريقنا الى توقيع السلام، وهذا يعني ان بلادنا امام واقع جديد يعتبر من عوامل التطور.

     يوجد من تتملكه قناعة باستحالة بناء الدولة في ظل وضع المكون العسكري المتاريس امام المدنيين؟



    ــ اختلف مع اصحاب هذا الرأي، لأن الحقيقة تؤكد ان العسكر متعاونون الى ابعد مدى مع المدنيين، بل هم مشفقون اكثر على البلاد، وحديثي هذا ليس تجملاً بل حقيقة نعرفها نحن جيداً، فالعسكر يريدون أن يشاركوا في بناء السودان لذا يتعاملون معنا بكل شفافية وتجرد، وربما البعض له آراء وملاحظات وهذا شيء طبيعي، فالتباين في وجهات النظر من سنن الله في الكون، لذا لا بد من تطوير شراكة المدنيين والعسكر وتجويدها أكثر، وهذا يتم عبر الشفافية والجهد المشترك الذي يسهم في رسم خريطة طريق واضحة ذات اهداف محددة في الفترة الانتقالية.

     الاهداف مرسومة لكن لم يتم تنزيلها حتى الآن، حيث يشوب البطء الاداء الحكومي؟

    ــ المرحلة الانتقالية وحتى تبلغ نهايتها لا بد من ان تكون أهدافها واضحة وان نعمل على انزالها على ارض الواقع، وبالتأكيد فإن السلام يعد اولوية وهدفاً استراتيجياً لا بد ان يتحقق، وكذلك لا بد من تشكيل الحكومة بشكل جديد يخاطب كل الناس، لأن وجود جهاز تنفيذي قوي على الارض يسهم في تسريع وتيرة تنفيذ الاهداف، والتحرك وسط المواطنين وليس المكاتب الوثيرة من ابرز عوامل نجاح المسؤول.

     هل يعقل ان تستعصي قضايا تعد بسيطة مثل ازمة المواصلات والخبز على الحكومة؟

    ــ هي قضايا حقيقية لا يمكن انكارها وتمثل هاجساً للحكومة بطبيعة الحال وتسعى لايجاد حلول لها، واعتقد ان ازمة المواصلات وغلاء المعيشة من القضايا التي تحتاج الى معالجات سريعة وفورية حتى يشعر المواطن بوجود جهود ملموسة لتغيير واقعه نحو الافضل، وفي تقديري ان اللجنة الاقتصادية للطوارئ نجحت في اداء ادوار مقدرة اسهمت في ايجاد حلول لعدد من المشكلات، وعلى رأسها الوقود الذي وضعت له حلولاً نهائية تشي بانتفاء ازماته مستقبلاً وكذلك القمح، ورغم ذلك فإن التغيير مسؤولية كل سوداني، لأن حماية هذه الدولة وتطورها لا يمكن حدوثه دون اخلاصنا وتجردنا وعملنا على هزيمة الثورة المضادة والمفسدين، ولا بد من التنسيق بين كافة الاجهزة.

     مجددا فإن طريقة اداء الحكومة تعد بطيئة ولا تواكب المستجدات والمطلوبات؟

    ــ نعم يشوبها بطء، وهذه النقطة السلبية تحتاج الى معالجة حتى يأتي الايقاع في المرحلة القادمة سريعاً ومستجيباً لكل ما هو طارئ، ولحدوث هذا لا بد من الاستفادة من التجربة الحالية واخضاعها للتحليل لاستلهام الدورس منها، فالأمم التي تريد النهوض تعمل دائماً على مراجعة خطاها لتعرف اين تضع قدمها في خطوتها التالية.

     على الصعيد الشخصي فإن البعض يعتبرك بطلاً في كشف فساد الانقاذ، بيد ان آخرين يوجهون ناحيتك انتقادات منها انك جمعت ثروتك في عهد الانقاذ؟

    ــ يوجد مثل سوداني شائع يقول (المافيهو قول ما زول)، وفي كل الاحوال فإن الناس تتحدث وتنتقد، هكذا نحن السودانيين، كل شخص منا يريد ان يكون في المقدمة، وبصفة عامة فإن تباين الآراء من متلازمات الديمقراطية التي نتفيأ ظلالها حالياً، ومن يشيد بادائي في لجنة التمكين اتمنى ان اكون على قدر ثقته، ومن ينتقدني فإنه يمارس حقاً كفلته الثورة، اما من يتهمني فايضاً أجد له المبرر لجهة انني اعمل في ملفات شائكة، ودائماً الناس تختلف في ما لا يقال، ولانني اقول ما لا يقال فإن البعض يسعى الى ايقاف مسيرتي مع زملائي في لجنة التفكيك، وكل ما نتعرض له عمل منظم من الثورة المضادة، ولكن نؤكد انه لن ينال من عزيمتنا ولن يكسر ارادتنا.

     رغم اننا اخترنا ان يكون حوارنا بعيداً عن ملف الفساد وعمل اللجنة، لكن دعنا نسأل عن اغرب قضية فساد قابلتكم؟

    ــ كل قضايا الفساد تعد غريبة، لان استباحة المال العام في عهد النظام البائد حدثت بشكل بالفعل يدعو الانسان للتعجب والدهشة، واعتقد ان من اغرب ما حملته ملفات الفساد الانقاذية تصرفات الرئيس المخلوع واسرته، لأنه لا يمكن لرئيس دولة ان يرتكب مثل ما ارتكبه البشير في وطنه ورعاياه.

     علمت انك التقيته شخصياً وسألته عن هذا الفساد فماذا قال لك؟

    ــ نعم التقيته وسألته عن هذا الكم الهائل من الفساد فقال انه لم يكن يعرف الذي حدث، واعتقد ان الحساب الخاص للرئيس المعزول يعتبر من أغرب الجرائم، لأنه كان يتصرف بصورة فردية في اموال طائلة، وهذه الجريمة مثبتة بالمستندات الرسمية، وكانت اجهزة الدولة في عهده تعرف ان هذه جريمة فادحة، ولكن لم تكن تملك الجرأة للحديث علناً عنها، ونحن لم نفعل شيئاً سوى اننا قلنا الذي كان يستعصي قوله على اجهزة الدولة في عهد المخلوع.

     ما هي حكاية التقارير التي كتبها اسلاميون في العهد المباد عن مدير منظمة اسلامي ووصفته بأنه افسد امين عام لمنظمة اسلامية؟

    ــ للأسف فإن اكبر وافدح وافظع واشنع جرائم الفساد شهدتها المنظمات التي كانت تنهب المال العام باسم الدين، وفسادها لم نكتشفه نحن، بل بعض من منسوبي هذه المنظمات عبر تقارير حرروها هم في عهد الانقاذ، وصفوا فيها امين عام لمنظمة الدعوة الاسلامية بانه افسد أمين عام، وهذا باعترافاتهم التي جاءت ضمن تقاريرهم التي اطلعنا عليها، لذا فإن المشروع الحضاري كان اكبر اكذوبة في التاريخ، واكتشفنا انه كان مشروع نهب وتدمير للدولة السودانية.

     التقيت بعدد من المتهمين في قضايا الفساد، هل لمستم منهم احساساً بالندم وتأنيب الضمير؟

    ــ لا.. وللمفارقة فإنهم يعتقدون
    انهم لم يفسدوا ولم يرتكبوا اخطاءً، وهؤلاء تنطبق عليهم القاعدة التي تقول: اذا كان خطأ فكرره حتى يصبح صحيحاً، لذا فإن تكرار الاخطاء في عهدهم تحول بمرور الوقت الى امر صحيح، واعتقد ان طول امدهم في الحكم امات ضمائرهم، بل شعرنا بأنهم اذا اتيحت لهم الفرصة مجدداً فإنهم سيكررون ذات فسادهم .

     يوجد من يشكك في لجنة التفكيك خاصة في ما يتعلق برجال الاعمال مثل اسامة داؤود، معاوية البرير ووجدي ميرغني، الذين دارت حولهم شبهات فساد لكن لم تطلهم يد اللجنة حتى الآن؟

    ــ توجد ملفات تم تحويلها لجهات قانونية واخرى للنيابة، واكتفي بالقول رداً على اتهامك بأن لكل حدث حديث، وسيأتي الوقت الذي يرى فيه الناس هذه الملفات في المحاكم.

     لماذا توقفت المؤتمرات الصحفية؟

    ــ في الايام القادمة سنعاود عقدها، نعم اوقفناها خلال الفترة الماضية لاننا اصدرنا الكثير من القرارات التي فضلنا فيها ان نترك المجال واسعاً لوزارة المالية لتنفيذها عبر استلام الاصول والاموال التي تم استردادها، ويوجد الكثير من القرارات التي سنكشف عنها في الفترة القادمة بإذن الله.

     يوجد من يرشحك لمنصب رئيس الوزراء؟

    ــ لم أسمع بمثل هذا الحديث.

     أشكرك؟

    ــ لكم الشكر، وتحياتي لشعبنا العظيم.

    الانتباهة









                  

08-13-2020, 05:56 PM

جمال ود القوز
<aجمال ود القوز
تاريخ التسجيل: 01-25-2013
مجموع المشاركات: 5925

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صلاح مناع: الثورة المضادة بقيادة قوش تؤجج (Re: Hassan Farah)

    كلام ميت وناس أموت من كلامها
    قوش شنو وعواليق شنو
    انتو حاكمين وماسكين البلد وتتباكوا ليكم سنة ..
    من ناس قاعدة بره الحكم ! ..
    ده شنو الضعف والهوان ده ..
    أحسم قوش على فلول على كيزان على غيره
    أي واحد يمد راسه ويعيق الدولة طوالي يتحاكم بالقانون
    دي خيانة بلد وشعب ونظام حكم قائم وأمن وطني
    فعّل قوانينك وأحسم أي مجمجة حاصلة
    وإلا بتكون انت وحمدوكك غير جديرين بحكم البلد ..
    أصلا قوش ده ماسك على الناس شنو ؟ ..
    ده السؤال الأهم المفروض يتسئل
    ليه الجرجرة والتسويف والمماطلة ..
    وعدم تعريض رموز نظام الكيزان الفاسد
    للأحكام القانونية وليه لي هسه ما اخدوا عقابهم الرادع
    بدل تملوا الدنيا بكاء وعويل وفلول وكيزان وبطيخ ..
    انتو تسلموا الثورة دي للشباب الصنعا وتتخارجو
    لانكم خايفين من أن تكشف المحاكم المستور
    وتلقوا أنفسكم راضعين من ثدي النظام ..
    وراكبين في سرج الفساد معاهو الحجل بالرجل ..
    كان ما فيكم رخوه ما كان لي هسه بتلفوا وتدوروا
    وبتحموا في رموز النظام بطريقة غير مباشرة
    لانكم خايفين على ضنبكم وكراعكم تجي ..
    تسويفكم ومماطلتكم ده ما ساي ...
    وإحسان النوايا والظن بيكم أكثر من كده
    بيكون نوع من أنواع العبط و الهبل والساذجة ...
    فارقونا الله يقطع طااريكم ..


                  

08-13-2020, 06:22 PM

muntasir

تاريخ التسجيل: 11-07-2003
مجموع المشاركات: 7916

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صلاح مناع: الثورة المضادة بقيادة قوش تؤجج (Re: جمال ود القوز)

    متأكد يا جمال ناس قوش وكتائب علي عثمان والنظام السابق وبقاياه في الحكومة الحالية ما عندهم دخل في البيحصل ده
                  

08-13-2020, 06:49 PM

جمال ود القوز
<aجمال ود القوز
تاريخ التسجيل: 01-25-2013
مجموع المشاركات: 5925

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صلاح مناع: الثورة المضادة بقيادة قوش تؤجج (Re: muntasir)

    Quote: متأكد يا جمال ناس قوش وكتائب علي عثمان والنظام السابق وبقاياه في الحكومة الحالية ما عندهم دخل في البيحصل ده


    أكيد عنده دخل وده شي طبيعي جدا ومفروض يحصل
    ان يحاول يفشّلك ويقاومك ليعيد حكمه من جديد
    لكن الما مفروض يحصل المانعك تحسمه وتحاكمه
    وتخليه عبره لكل من تسول له نفسه
    انه يمارس أي نشاط فيهو إضرار بالوطن شنو !! ...
    ده السؤال يا عمك ..
    تجز الجوه سجونك ديل جزة رسن وبالقانون
    والمحاكمات العاجلة والناجزة
    تشوف تاني كان في الكيزان وفلولهم زول فرفر ..
    لكن تقعد تملا الدنيا كحكومة ضجيجا وصخبا ..
    وانت في يدك السلطة والحكم ده الكلام الما مبلوع
    ديل ناس مسجونين جوه كوبر وقوش حايم بي بره ..
    تضرب المربوط عشان السايب داك يخاف
    ويشوف ليهو منفى يشرب فيهو شيشة ويقعد على الشيزلونغ
    ويترك السودان وأهله في حالهم
    ويقنع من انه في يوم ما ممكن يرجع يحكم تاني

    ده الحنك يا عمكـ ما أكتر من كده ..........
                  

08-13-2020, 06:58 PM

منتصر عبد الباسط
<aمنتصر عبد الباسط
تاريخ التسجيل: 06-24-2011
مجموع المشاركات: 5174

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صلاح مناع: الثورة المضادة بقيادة قوش تؤجج (Re: muntasir)

    Quote: متأكد يا جمال ناس قوش وكتائب علي عثمان والنظام
    السابق وبقاياه في
    الحكومة الحالية ما عندهم دخل في البيحصل ده

    الناس ديل تنظيم دولي ،عذبوا أمريكا في العراق وافغانستان
    وتم ضرب برجين بطيارتين من داخل مطاراتهم
    وضرب سفاراتين لهم في أفريقيا وفجروا الباخرة كول الأمريكية وصنعوا مشاكل
    واقتتال في الجزائر في مطلع التسعينات وحاولوا تغيير الحكم في تشاد وكادوا
    والأن يحكمون تركيا وصنعوا لهم وجود عسكري وسياسي في ليبيا
    ولهم وجود في معظم دول العالم
    والسودان الكانو حاكمنو 30 ستةمؤكد ما سابوهو ساكت بدون تفخيخ وتلغيم
    وزرع أيادي واختراقات في كل التنظيمات والأحزاب والقبائل ؟!

    (عدل بواسطة منتصر عبد الباسط on 08-13-2020, 07:35 PM)
    (عدل بواسطة منتصر عبد الباسط on 08-13-2020, 07:37 PM)

                  

08-14-2020, 06:39 PM

Gafar Bashir
<aGafar Bashir
تاريخ التسجيل: 05-02-2005
مجموع المشاركات: 7220

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صلاح مناع: الثورة المضادة بقيادة قوش تؤجج (Re: منتصر عبد الباسط)

    Quote: ونثق كثيراً في مدير جهاز المخابرات الحالي بأنه سيقدم مثالاً في تنفيذ هيكلة مهنية لهذه المؤسسة الامنية المهمة حتى تؤدي دورها الضليع في منع الفتن والاقتتال القبلي، لأن ما يحدث حالياً بداية لتفكك الدولة السودانية بشكل واضح.


    اللي هو منو
    وتاريخه شنو مع الثورة السودانية
                  

08-14-2020, 10:31 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صلاح مناع: الثورة المضادة بقيادة قوش تؤجج (Re: Gafar Bashir)


    أعتقد أنه حوار مسؤول،
    نجح فيه المحرر الصحفي، الأخ صديق رمضان، في استنطاق الأخ د. صلاح منــّاع،
    عضو لجنة تفكيك النظام واسترداد الأموال العامة لسنة2019 وتعديلاته لسنة2020م

    وليك التحايا أخي حسن، في وضع العنوان الجاذب: صلاح منّاع: الثورة المضادَة بقيادة قوش توجج الفتنة في السودان ..
    وواقع الحال، فالواضح جداً جداً أن أيدي " الحكومة الانتقالية " مغلولة..! عن أن تنجح - وَ سريعاً - في حل أي أزمة عامة ..!
    ولعل " تقرير " هذا الأخ د. منــّاع، بترجيح "أسّ الفشل والبطء الحاصل" لسبب قيادة قوش للثورة المضادَة؛ هو تقرير
    موضوعي إلى حَــدٍّ كبير؛ باعتباره يفسّر هذا البطء الحكومي والتقاعسي إلى حَــدّ، عن الظفر بأيّ نجاحات عملياتية تكفّ
    الأذى عن الشعب السوداني الذي صبر كثيراً كثيرااااااا..

    والسؤال الآن: مَ العمَل؟


                  

08-14-2020, 10:53 PM

Hassan Farah
<aHassan Farah
تاريخ التسجيل: 08-29-2016
مجموع المشاركات: 11404

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صلاح مناع: الثورة المضادة بقيادة قوش تؤجج (Re: Hassan Farah)

    والسؤال الآن: مَ العمَل؟
    ----------------------------------------
    الاخ محمد ابوجودة الحل العاجل ان تواجه قوى الثورة الحكومة الانتقالية باخطائها الفادحة.... يجب مساءلة الحكومة عن كل تصرفاتها الكارثية فى كل المجالات ومطالبتها بتصحيح الاوضاع فورا وان لم تستطع فلتذهب وتأتى قوى الثورة بحكومة جديدة اكثر فعالية
                  

08-15-2020, 11:06 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صلاح مناع: الثورة المضادة بقيادة قوش تؤجج (Re: Hassan Farah)

    Quote: الحل العاجل:ان تواجه قوى الثورة الحكومة الانتقالية باخطائها الفادحة.... يجب مساءلة الحكومة عن كل تصرفاتها الكارثية فى كل المجالات ومطالبتها بتصحيح الاوضاع فورا وان لم تستطع فلتذهب وتأتى قوى الثورة بحكومة جديدة اكثر فعالية

    اتّفق معك مئة بال100%
    وأعتقد أن هذا ما يقوم به عديدون من أفراد وجماعات، ولكن بطريقة غير مرتّبة موضَّبَة..! فضلاً عن أننا في دول العالم الثالث، تكاد مؤسسات العالم الأول العابرة للقارّات أن تبتلعنا إعلامياً وزخم إخباري لا يترك للدولة بكاملها، قُدرة في فهم "لحظتها" ولا معرفة في "تشخيص" حالتها، ولا إمكانية في إكمال قراءة جُملة خبرية في مقرراتها، حتى تفجعها ماكينة الإعلام العولمية المؤسساتية لعابري القارّات، بجُمَلٍ جديدة لنج! وحارّة جهنم!! ومُثيرة ذِروَوياً ذاتو وتكِــرُّ مسبحة الأخبار آل-شَمار أبوالبهار! والنتيجة، تظل "حاجياتنا " تبيتُ في إطراقِ* وقد اختلطت علينا العناوين، وتكأكأت علينا القوانين.



    ـــــــــــــــــــــــــــــــ
    * إطراق دي، من تلك الأباريق التي باتت صامتة محتارَة..! في قصيدة المرحوم توفيق صالح جبريل، وغناء الأستاذ كابلي: كسلا ..
    ظلّتِ القيدُ وال قوارير صــــَـــرعى ،،، وال أباريقُ بِــتـــْـــنا فيييييييي إطــــــــــــــــراقِ
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de