هل قرأتم عطاءات عثمان ميرغني في وجود وطائف شاعره لرئيس وزراء ووزراء في السودان ..في كتابته الراتبه والرتيبه في عموده الراتب (حديث المدينه).. في صحيفته (التيار )الاسلامي ..التي مولها له بنك فيصل الاسلامي ..الم اقل لكم ان الكوز سيظل كوزا وان ادعي انه تخلي عنها ..اهل يوجد تخذيل اكتر من هذا ؟وما الفرق بينه وبين اسحق غزاله والطيب رويبضة وهم يدقون الطبول ويحرضون الجيش ان يعد المشرفية والعوالي للقيام بانقلاب عسكري ..واستلام السلطه .. الكوز عثمان ميرغني نفسه يضرب علي الطبول لهذا الانقلاب المامول في اذهانهم والكوز عثمان ميرغني في عطاءاته سالفة الذكر يربد ان يكون هو بشحمه ولحمه رئيس الوزراء القادم الذي سوف بحل مشاكل هذا القطر الحزين الحائر الذي شاء حظه العاثر ان يتصدر امره منذ فجر الاستقلال قاده فاشلون واحزاب فاشله هي أس بلوات هذا البلد الكظيمً ..قارن بين دعوة عثمان ميرغني هذه ولقاءه التلفزيوني مع حمدوك قبل عدة اشهر ..لقاء كانت اسئلته تنضح بالغرض والاستفزاز وسوء الطويه .. هولاء الكيزان يقسمون ادوارهم في المسرحيه القادمه ونبشرهم بفشلها ..ثورتنا تسير علي خطي الثوره الفرنسيه وهذا درب طويل ربما اخد عقدا من الزمان.. والثوار والاحرار لا يستعجلون الانتصار النهائي .انتصار الثورات يطبخ علي نار هادئة .وليس بالخبز والبنزين وحده يحيا الاحرار ..
08-08-2020, 06:50 PM
Osama Mohammed Osama Mohammed
تاريخ التسجيل: 04-02-2008
مجموع المشاركات: 4619
الاخً اسامه ادناه مقال عثمان ميرغني HOMEPAGEرأي رأي عثمان ميرغني يكتب: مطلوب “رئيس وزراء” فورا…! عثمان ميرغني يكتب: مطلوب “رئيس وزراء” فورا…!
Facebook
Twitter
WhatsApp
Email
Share مصير البلاد والشعب لا يمكن أن يربط بمصير الأشخاص مهما سمقوا.. يجب اتخاذ القرارات الصعبة اليوم قبل الغد..
القرار الأول: هناك منصب “رئيس وزراء” شاغر حاليا، البلاد في حاجة ماسة لقرار شجاع وجريء باختيار رئيس وزراء قادر على ادارة المرحلة الحرجة التي تمر بها البلاد، سيسجل التاريخ للدكتور عبد الله حمدوك موقفا لن ينساه الشعب السوداني إذا تقدم باستقالته على الهواء مباشرة للشعب الذي اختاره بمحض ارادته، وبتنازله عن منصب رئيس الوزراء لن يخرج من المشهد فهو لا يزال يمثل رمزية الثورة، فمن الممكن أن يصعد إلى أعلى ليصبح رئيسا للسودان في مرحلة تبادل السيادة بين المكون العسكري والمدني والتي حان قطافها .. فمن الممكن تعديل الوثيقة الدستورية فنتحول من تجربة مجلس السيادة التي فشلت عبر حقب السودان المختلفة ليكون نظاما رئاسيا – على الأقل لما تبقى من الفترة الانتقالية- ويتولى د. حمدوك رئاسة الجمهورية مع استمرار السلطات التنفيذية لمجلس الوزراء الذي يتولى رئاسته شخص آخر من ايقونات ثورة ديسمبر المجيدة.
القرار الثاني: تكوين المجلس التشريعي اليوم وليس غدا، لا يشترط ان يكون بالمقاعد الـ300 كلها، فالعبرة ليست بالعدد بل بالقدرة على ادارة التشريع والرقابة في البلاد على أفضل وجه، يكفي في الوقت الراهن مائة فقط، والأفضل أن يمثلوا كليات قطاعية وفئوية.. القانونيون (وهم عظم ظهر البرلمان لاهم الأقدر على التشريع) – المهنيون – المغتربون –الدبلوماسيون- القوات النظامية – السياسيون) على أن تمنح كل فئة أو قطاع في حدود 10 مقاعد فقط.. يتولى البرلمان “برمجة” البلاد فهو موقع برمجيات “السوفت وير” التي تدير ماكينة السودان الضخمة.. تشكيل البرلمان لا يحتاج لاستئذان أحد أو انتظار خاطره، فهناك مقاعد كثيرة شاغرة مستقبلا لأصحاب “المحاصصات” الذين عطلوا البلاد سنة كاملة في انتظارهم.
القرار الثالث: اعادة هيكلة قوى الحرية والتغيير ليكون تحالف “دولة” لا تحالف “ثورة”، فالطريقة التي يعمل بها هذا التحالف حاليا هي أفضل مسار للسقوط وافشال الفترة الانتقالية، و من الحكمة الاجتهاد في استبقاء كل المكونات والأحزاب وتجنب الانقسام أو مغادرة البعض مثل حزب الأمة.. من الحكمة استمرار هذا التحالف حتى الانتخابات على الأقل.
القرار الرابع: الخطة الاستراتيجية التي تنجب البرنامج القومي المتوافق عليه.. هذه الخطوة مهمة للغاية لأنها المحك الذي يغير معارك الاحتراب السياسي ويحولها إلى تنافس برامج.. ويرفع عن البلاد يوميات “التوافه” التي تشغل الأثير العام.. فالمشهد السريالي الذي يكتنف الوضع في البلاد، والمعارك الدانكشوتية المستعرة الآن كلها نتاج “الفراغ”.. فراغ الضمير الوطني من هموم البحث والتفكير في المستقبل.. و الحكمة تقول ( وطنك ان لم تشغله بالحق شغلك بالباطل)..
الوقت للقرارات الصعبة..!!
لا وقت للدموع و انتظار القطار الأخير على الرصيف الخطأ..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة