ماهو الفرق بين مادة شباب اللايفات ومواد القنوات الفضائية والإذاعات والصحف التي يفترض فيها المهنية الاعلامية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يقول الصحفي ومقدم البرامج الأمريكي المتقاعد دون راثر (انا لا اتراجع.ولا اتنازل عندما تزيد ضغوط صراعات قوي التيارات الحزبية والفكرية) I don't back down. I don't cave when the pressure gets too great from these partisan political ideological forces. *Dan Rather أكثر ما يحيرني في الساحة السياسية السودانية هو تهافت كوادر الإعلام الشبابية وراء نفوذ المحاور الخارجية والديباجات والشخصيات المؤثرة علي المشهد السياسي والأمني في السودان خلال مشوار هذه الثورة. من يشاهد القنوات الرسمية والخاصة ومشاركات المراسلين المحليين ويطالع الصحف بلاشك سينتبه للإعلام الموجه كأنك تشاهد عملاء تسويق يمجدون من يدفع لهم بطريقة واضحة ومستفزة لهذا الشعب الواعي الثائر المثقف. معروف ان حسين خوجلي هو من أسس لمدرسة الإعلام المؤدلج الرخيص حين كان يمهد لانقلاب الانقاذ ايام الديمقراطية الاخيرة . وبعد سرقة الحكم والتمكين للحركة الإسلامية بهدم الجيش وبناء أحزاب ومليشيات ذات توجه كيزاني موازية للقوات المسلحة وللاحزاب القومية االمعروفة زاد عدد غسلة البلاط الكيزاني وتناسخ حسين خوجلي وخرج من بئر نتانته اسحاق الدجال والكاذب الرزيقي والهندي عزالنفاق والنخاس وغيرهم من جيل الإعلام الكيزاني البليد. لكن ما يؤلم القلب ان يخرج الإعلاميون الجدد جيل الثورة في برامج تلميع القادة الجدد وتمرير اجندات القنوات الاستخباراتية العربية والعالمية .انه مشهد في غاية القرف ان يحاول الإعلامي المحترف ان يروج لقوش وحميدتي والبرهان ولاطماع مصر وقطر والإمارات. الأمر يبدو في غاية الغرابة لدرجة ان المتلقي السوداني فقد الثقة في كل ما يشاهد ويسمع وصار يتعامل مع المواد الإعلامية مثل كيس شاي ليبتون فلابد من (البل) جيدا في الماء المغلي ثم ضغطها جيدا لاستخراج العصارة ثم رميها بعيدا . #
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة