يوم قتلوا وعذبوا واغتصبوا وفصلوا وشردوا وسرقوا من بنات وأبناء الشعب السوداني كانوا هم أعضاء وقيادات حزب الجبهة القومية الإسلامية (المؤتمر الوطني ) كانوا يتسترون باسم الدين ويتاجرون به حكموا وهم يستغلون الدين ويتخذون منه زريعة للحكم وينهبون بل يتخلوا عن ثلث الوطن لإجبارهم أبناء وبنات الجنوب الحبيب أن يختاروا من سؤ المعاملة والتفرقة . ويرهنون قرار الوطن من أجل البقاء في السلطة. يغتصبون النساء والرجال ويحللون السرقة ويتحللوا منها ويسرقون الزكاة ومال الدولة والحج والعمرة ويشهدون بالزور ويشوهون المناهج الدراسية ويالفون الخرافات ويكذبون ويعترفون بالكذب ويعترفون بالقتل والفساد والاغتصابات بل يدربون جندهم على الاغتصاب طوال الثلاثين عاما ثم ينتفص عليهم الشعب من الشوارع والمساجد والحارات والأزقة ويقتلعهم الشعب لكنهم خبثاء ومرضى سلطة وتسلط فيحركون جيوبهم المندسة وبقاياهم المتعفنة ليجهروا بأنهم سيسقطوا سلطة الشعب ورغم أن القرار كان الحظر لنشاطهم الا أنهم واصلوا في نشاطهم وسلطة الشعب التي يفترض هي مفوضة منه بداءت وكأنها جهة محايدة ونسيت ما فعله هولاء واعطتهم الضؤ الاخضر ليتظاهروا ويقفوا ضد قرارتها وكان ما لهم ذلك الحق وهنا يجب أن تفرز بين الديمقراطية والخوف فهناك قرارات شجاعة يجب اتخاذها من أجل الديمقراطية ومن أجل مجتمع معافى من أمراض النظام البائد الم تهتف الشوارع في ديسمبر ساقطين ساقطين تجار الدين الم تهتف فاسدين فاسدين تجار الدين أو لم تهتف قتلة وقتلة وسفاحين ؟ من هم هولاء ؟ أليس هم من خرجوا في الشوارع اليوم أليس هم نفس كتابهم وإنصاف الصحفيين المخبرين الذين يحرضونهم اليوم امثال الزومة وحسين خوجلي واسحاق فضل الله الكذاب ؟ كيف تفكر هذه الحكومة ؟ أن إسقاط القتلة الفاسدين لم يأتي رخيصا بل اتى بعد صراع ونضال مرير عبر ٣ عقود كاملة فلا يمكن التعامل بهكذا طريقة مع حزب نازي محظور . مزيدا من الإجراءات والتفكيك ونشر الوعي ولفظ التغبيش واستخدام العاطفة والفرصة التاريخية لا تتكرر وان كان هناك من لا يريدها فليتنحى لمن هم اقدر . متى سيتوقف مثل هذا القمي من نشر السموم والتحريض ومن سيوقفه ؟
، (…) عبد الرحمن الزومة فلتكن (جمعات الغضب)! علي جموع المسلمين الذين سيتجمعون امام المساجد في (جمعة الغضب) ان يعوا و يضعوا في حسبانهم (عدة حسابات). اولا اذا كان الهدف من تجمع جمعة الغضب الاولي هي هكذا يقفون و يرددون الهتافات ثم ينفضون و يتفرقون الي اهاليهم لتناول طعام الغداء فانه ينبغي عليهم الا يخرجوا اصلا وان يوفروا هذا الجهد لانه بصراحة شديدة لن يحقق هدفا واحدا من اهداف جمعة الغضب. ثانيا عليهم الا يستهينوا بانفسهم و عليهم ان يتعاملوا مع انفسهم علي انهم (اهل الحل والعقد) في هذا البلد وانهم (حماة الدين) في هذا الوطن وانهم بالتالي (حماة) هذا الوطن. ثالثا عليهم ان يضعوا في حسبانهم انه بدون (دين) فان هذا الوطن يفقد معناه و سبب وجوده! رابعا عليهم ان يؤمنوا ايمانا قاطعا لا رجعة فيه انهم اذا سمحوا لهذه الحكومة و حمدوكها و برهانها ان يمرروا هذا (المنكر) المصادم والمعادي لدين الله فان بطن الارض خير من ظهرها. وعليه فيجب ان يكون يوم جمعة الغضب هو يوم (البيعة) علي حماية دين الله واعلان الاستعداد الكامل لتحمل كل (المسؤوليات) التي تقتضيها تلك (البيعة)! خامسا و بناء علي (اولا حتي رابعا) فانه ينبغي علي (مخططي) جمعة الغضب ان يكون الحديث عن (جمعات الغضب)! يجب ان تكون الخطة هي استمرار جمعات الغضب كل اسبوع و ذلك حتي (تسقط) هذه الحكومة التي حدثتها نفسها (يوما ما) ان تبيح الخمر والدعارة والردة. وفي هذا الشان فيجب علي كل القوي الاسلامية ان تدين وتستنكر الزيارة التي قامت بها قيادات بارزة في جماعة انصار السنة للسيد حمدوك(*) و ما نتج عنها من (وعد) منه بالحفاظ علي الاسلام! واعتبار تلك الزيارة (الملغومة) طعنة في ظهر الحراك الشعبي الاسلامي الذي بدا يتشكل ضد اباحة (الثالوث الاقذر)! نقطة اخيرة وهي ان (ثورة المساجد) هي عمل (مجرب) فقد مارسته القوي الاسلامية في (الثمانينات) و نجحت من خلالها في تثبيت الشريعة., الا هل بلغت؟ اللهم فاشهد. حاشية (*) اذا كان قادة انصار السنة قد صدقوا ما قاله لهم حمدوك من انه (س) يدرس مذكرتهم و يرد عليها ثم ذهبوا الي اهلهم مطمئنين انهم ادوا واجبهم تجاه دينهم فاعتقد ان هذا منتهي (السذاجة) السياسية وهو امر اربا بهؤلاء (الشيوخ الاجلاء) ان يقعوا فيه. حمدوك ايها السادة اعطاكم واحدة من مترادفات (سيناته) التي غدت مصدرا للتندر والسخرية… سنعبر سنفعل (س)مش عارف ايه! حمدوك يا سادة ينفذ (اجندة) محددة وهو (حافظ لوحه) تمام! افهموها بقي! حاشية انشر هذا (بين الاحباب) لتعم الفائدة وكي نحشر في زمرة (المتحابين في الله) ان شاء الله.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة