***** الصراعات الحزبية الغبية اقعدت السودان كثيرا *****

Quote: حتى الاختلاف داخل الحزب الواحد اطول واشهر خلاف عمره الان(٥٤) عام ، داخل حزب الامة وهو خلاف معروف للجميع اشعله محمداحمد المحجوب رئيس الوزراء عندما رفض الامتثال للمساءلة امام البرلمان ايام الديمقراطية عام ١٩٦٦ وصرح بانه لا يمتثل الا للسيد( الهادي المهدي) رئيس حزب الامة ، وعندها انقلب ( الصادق ) على عمه واظهر الكثير من الاذدراء لعمه في تصريحاته

Quote: سلام أبوحسين و ضيوف البوست الصراع و الإختلافات بين الأحزاب السياسية شئ طبيعي و يحدث في كل الدول التي تمارس الديمقراطية. و ما يحدث في أمريكا الآن خير دليل. القوي المعادية للديمقراطية دائما تستثمر هذا الخلاف أو هذه الخلافات لتكون نافذة لوأد الديمقراطية. لا أعفي الأحزاب من المسئولية. و لقد أخطأ الحزب الشيوعي و دفع الثمن بدماء و أرواح قيادته. بالرغم من أن ما قادهم لذلك هو طردهم من البرلمان و عدم احترام القوة الانتخابية الجماهير التي صوتت لهم. و اكثر من ذلك عندما اصدرت المحكمة الدستورية قرار ببطلان طردهم من البرلمان رفضت الحكومة قرار المحكمة. و لا أقول هذا الكلام لتبرير لجوء العناصر العسكرية التي تنتمي للحزب للانقلاب. لم تدفع الاحزاب التي قامت بانقلاب الثمن بل دفع الشعب السوداني الثمن جهلاً و فقراً ومرض و حروب. عكس الحزب الشيوعي الذي تحمل ثمن الخطأ بجسارة و شجاعة و أصدر العديد من النشرات في هذا الخصوص للرأي العام و دونكم مقولة نقد:(( شرف لا ندعيه و تهمة لا ننكرها)) . افتكرالمشكلة في المواعين الحاضنة للخلاف السياسي مفروض تكون مواعين مناسبة تستحمل هذا الخلاف و تضعه في مصلحة المواطن الاحزاب ما يجمعها أكثر من ما يفرقها. كلها حريصة علي السلام و العدالة و الديمقراطية لكن تختلف في الطريق لهذه الأهداف. الديمقراطية محتاجة وقت عشان تترسخ و عاوزة صبر صبرنا علي العساكر اكتر من 50 سنة من عمر الاستقلال و لم نصبر علي الديمقراطية اكتر من 4 سنوات متواصلة خلال فترات الديمقراطية الثلاثة ... عموماً و بحكم ولائي للحزب الشيوعي يشرفني و يشرف الحزب أن نسمع كل الآراء و المقترحات حول ما يجب أن يفعله. لأن أي حزب يغلق اذنه من صوت الجماهير و يفرض الاستاذية عليها لن يتطور..... تجاربنا الديمقراطية تحتاج الي تطوير و ليس الإجهاض و الموسيقي العسكرية. و التطوير هو دور المجتمع بكل تنظيماته و نقاباته ... الغير منظمين سياسياً ايضاً لهم دور في ترسيخ الديمقراطية بدل البكاء عليها و تشيعها مما يفتح الباب للقوي العسكرية للإنقضاض عليها. عموماً شكراً لفتح هذه النافذة و لي عودة ان سمح الزمن خلاص الحياة عادت لطبيعتها و نزلنا الشغل و الوقت للمنبر بقي قليل فتكم بعافية

Quote: الحبيب أبوحسين تحياتي قبل قليل قرأت في موقع اخبار السودان بيان محزن صادر تجمع المهنيين ناس الاصم واسماعيل التاج .. شيء مؤسف بخصوص الموقع الالكتروني والتجمع الحالي ابعد بعض المكونات المهم ملاحظ أن الموضوع فيه نوع الانشقاق داخل هذا التجمع الذي كان رمزاً للتجمع الوطني .. أنا لم أفهم الموضوع بالضبط ولكن هناك بيان البيان طويل وهذا جزء منه : وقللت من تجميد عضويتها بالتجمع و قالت مخاطبة التجمع لا شيء يستحق الرد على هذه النقطة سوى أنه قد تم التبرير له من قبلكم بأنه كان نتيجة (ممارسات خارجة عن المؤسسية) فكيف تقوم سبعة أجسام بتجميد عضوية خمسة أجسام في تجمع يضم 18 جسما، وتساءلت كيف يستقيم الأمر رياضيا دعك من مؤسسيا، اننا لن نصفكم هنا بالإنقلابيين و لا الإقصائيين لكننا سنعد الأمر من باب أن الاخطاء الحسابية تحدث عادة. لاحظت ان بيان صادر بإسم (مجموعة الاصم ) شي مؤسف تحياتي ..

Quote: الصراع و الإختلافات بين الأحزاب السياسية شئ طبيعي و يحدث في كل الدول التي تمارس الديمقراطية. و ما يحدث في أمريكا الآن خير دليل.

Quote: ما يحدث داخل تجمع المهنيين الذي تعتبر أجسام نقابية من انشقاق وتشرزم وصراع. انها العقلية التي ترفض تداول السلطة بالطرق الديمقراطية. هل هؤلاء من ينادون بالديمقراطية! كيف يبنون دولة ديمقراطية ولم يستطيعوا تطبيقها في حيزهم النقابي! (مجموعة الأصم) بداية التشرذم.

Quote: حبيبنا أبوحسين .. بوست كويس نقاش هاديء ومفيد حبيبنا .. أنا توصلت لقناعة بيني وبين نفسي .. ولكن اجامل من أجل ابناءنا وأحفادنا .. بالنسبة لنا نحن حسب عمرنا فقدنا الأمل في أي عائد من الوطن غير ذكريانتا وحب الأرض والانتماء يمكننا أن نقضي باقي عمرنا في ضل راكوبة وتحت ظلال النخيل .. ولكن ماذا عن ابناءنا واحفادنا .. لنتوقف قليلاً لنقيم حياتنا من بعد الاستقلال اتضح لنا بكل وضوح أن البلد كانت ماشة بإيقاعات الاستعمار والبنية الادارية والتحتية وعندما ارتفع عدد السكان .. اتضح لنا أننا لم ننتج أي شيء اضافة للوطن غير التدمير والخراب .. لاحظ اليوم نضال ومعارضة بالسلاح وألاف القتلى والجرحى وملايين النازحين وبعد كل هذه المعاناة وتحت شعار التهميش والخدمة والجوع والمرض .. يأتي هؤلاء القادة الى طاولة الاجتماعات بمطالب وظيفية ونسب في الحكم وغيرها .. كنت اتمنى أن يقدموا مشاريع وخطط انمائية لكل منطقة .. ومن ينال الوظيفة لا يغادر العاصمة مكاتب وسيارات فارهة وبيوت وغيرها .. والاحزاب تجدهم ايام الديكتاتوريات يرفعون شعارات تهز عاطفة الناس وكأنهم بشر منزلون من السماء ينادون عن الزهد عن السلطة وبمجرد سقوط الديكتاتور تظهر الخلافات والسباق نحو السلطة والمماحكات والضرب تحت الحزام .. الخ ، حتى يتحسر بعض الناس على الديكتاتور .. أبوحسين الحبيب .. مشكلتنا كبيرة جداً هي بنيوية وأشياء اصبحت جزء من مكوناتنا معليش أبوحسين .. صدقني انا كتب الكلام ده وبنتي الصغرى جالسة طبعا مع الجوال كلما افكر في مستقبلها يصيبني الاكتئاب .. معليش أبوحسين الحبيب لأنني لم أكن أتوقع أن يكون الوضع في الاحزاب والحركات لهذه الدرجة عندي شوية امل في الشباب والكنداكات ألاحظ أن فيهم وعي كافي كما ظهر في مواكب 30 يونيو .. وكذلك لجان المقاومة وهم الترس الحامي للثورة كثير من الاحزاب حاولت استقطابهم ولكن شعارهم هو السودان أولاً .. تحياتي الحبيب أبوحسين .. آسف للاطالة بوست يحتاج الى نقاش هاديء من غير تحزب .. الوطن وبس

Quote: المصيبة مافي ديمقراطية بدون احزاب والاحزاب عندنا عبثية اذا قلنا غير قابلة للإصلاح معناها البديل العسكر واذا قلنا قابلة للإصلاح بالمشهد الحالي معناها بنكذب المعادلة صعبة جدا

Quote: الإختلاف ليس فقط شيء طبيعي فقط بل هو شيء مطلوب ومؤكد صاحب البوست لا يتحدث عن الخلاف بشكل عام ونحن الأن بهذا وفي هذا البوست نمارس خلافاً و لكنه مشروع بل وضروري نعم الخلاف طبيعي و مطلوب ليست هذه هي القضية القضية هو على أي شيء يكون الخلاف وما هي دوافع الخلاف المشروع؟ وما هي الوسائل الممارسة في ادراة الخلاف ؟ وما هي الغايات التي يجتمع حولها المختلفون؟ وما هي الوسائل للحفاظ على ما اتفق عليه من غايات ؟ مثلاً العملية الديمقراطية والتبادل السلمي للسلطة هل هذه غاية مجمع عليها ؟؟؟؟ وما هي ادواة الحفاظ علي هذا المتفق عليه من منع للإنقلابات العسكرية وما شابه؟؟ كذلك قضية السلام قضية التنمية قضية حماية التراب من الإعتداء الخارجي وهكذا هل هذه المشتركات موجودة ومصانة وهناك توافق عليهاْ؟؟ ووسائل وضمانات موضعة ومدروسة وتفق عليه لتصون هذا المتفق عليه وتحرسه؟؟؟ لنتحدث بعد ذلك عن الخلاف في الهامش المختلف فيه؟؟؟ أهم شيء يعتبر مختبر للصدق هو القدرة على التنازل للحفاظ على الوحدة ويكون هذا التنازل ليحقق مصلحة ويدفع وينحي مفسدة

Quote: ما تنسوا خلافات الحزب الشيوعى التى ادت الى انقلابين فى ظرف ثلاث سنوات وركزوا على انقلاب الشيوعى هاشم العطا فى عام 1971 هههها