بالامس، تواصلت رسالة قطاع الاعلام السياحي لاصدقاء السياحة السودانية، لمواجهة قضايا السياحة السودانية، فكانت ورشة العمل "التصدى لتداعيات أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد على قطاع السياحى السوداني" والتي انعقدت عبر تقنية الفيديو كونفرانس، وبحضور مكثف من الشباب المهتم بالسياحة، و بعض خريجي السياحة والفنادق، وغياب تمام لمسؤولي السياحة. بادارة مقتدرة من لجنة الورش والندوات باصدقاء السياحة السودانية، تم مناقشة التداعيات المصاحبة لتفشى جائحة كورونا المستجد على قطاع السياحة، وبخاصة وان السياحة السودانية في اساسها تعيش مأساة التفاعل والتواجد و عدم توفر الدعم والاهتمام من قبل صانعي السياسات السياحية ومتخذي القرار، من قبل السلطات السيادية والتنفيذية ومن ذوي الاختصاص. تم في الورشة، التأمين على أن الإعلام السياحي سيلعب دورا هاما في المرحلة القادمة بالتركيز عليه، وعلى المتخصصين فيه، والاستفادة من تجربة الإعلام السياحي لاصدقاء السياحة السودانية، وعضويتها الشبابية المنتشرين في منصات وسائط الإعلام الحديث. انتهت الورشة بوضع العديد من السيناريوهات لحال استمرار فيروس كورونا في السودان حتى نهاية 2020، وهذا يعني عدم تعافى القطاع السياحى السوداني حتى نهاية العام، بالتالي فان عدد السواح والإيرادات سوف تكون مخزية في الربعين الثانى والثالث من عام 2020 . خرجت الورش بعدد من التوصيات والمقترحات، التي سترفع للجهات المختصة للتخفيف من أثار الأزمة على قطاع السياحة في السودان والعاملين بها، وتضمنت ضرورة الاستفادة من بعض العاملين في وكالات السفر وشركات السياحة وشركاء السياحة، في إجراءات مواجهة أزمة كورونا من خلال الاستفادة من خبراتهم في معرفتهم بعض اللغات الاجنبية، بعمل مراكز اتصال لتقديم خدمات ومعلومات حول الأزمة للعديد من الدول التي يتوافد منها السواح للسودان. بجانب الاستفادة من المرشدين السياحيين برغم قلتهم وعدم تأهيل الكثير منهم، في اعداد فيديوهات حول المناطق الأثرية السودانية، وسرد بعض القصص التراثية ووضعها في منصات ترويجية للسياحة. ضرورة اشتراك شركات النقل البري بين الولايات، بشكل مؤقت في الترويج للسياحة الداخلية بتقديم مواد تسجيلية طيلة فترة الفترة عن الجهة التي تتجه لها، فركاب اتوبيسات مدينة الأبيض توفر لهم مواد ترويجية سياحية عن كردفان بصفة عامة والأبيض بصفة خاصة. تم التركيز على الترويج السياحى باستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة مثل الجولات الافتراضية، والاستعانة بشركات انتاج متخصصة وباهتمامات الشباب بتقنية وسائط الإعلام الجديد. العمل على التوثيق والترويج للتراث والفلكلور السوداني، ولكل انواع الحرف التراثية، بتقديم “اطلس الحرف اليدوية”. تم مناقشة ضرورة الاستعداد لما بعد الازمة وكيفية إدارة الأزمة والتعامل السريع مع الوضع الجديد وخلق البيئة المناسبة لاستقبال السياح مرة اخرى، وبخاصة اهتمامات السياحة الداخلية وضرورة الاهتمام بها وسط الأسر والشباب وطلاب وطالبات الجامعات، وتسهيلات للعرسان والرحلات الشبابية. ضرورة رفع الوعى الصحى للعاملين بقطاع السياحة، وكل شركاء السياحة من فنادق ومطاعم واستراحات ووكلاء سفر وشركات سياحة. تأتى الورشة في ضوء سلسلة من الورش البحثية التي يتبناها الإعلام السياحي باصدقاء السياحة السودانية، كاحدى المنظمات الطوعية المتخصصة في الاعلام السياحي والتثقيف السياحي وسط المجتمعات المحلية ووسط الشباب، و كبيت خبرة وطني تطوعي، مشهود له وسط قطاع السياحة منذ بداية هذا القرن، للمشاركة في إصدار سلسلة أوراق سياسات حول التداعيات المحتملة لأزمة كورونا على السياحة السودانية، كمبادرة اعلامية وعملية تهدف إلى دراسة الآثار والتداعيات المحتملة للجائحة فيروس كورونا COVID-19 على اقتصاديات السياحة، من خلال تحليل الأبعاد المختلفة لتلك الجائحة العالمية ومناقشة وتقدير التداعيات المحتملة لهذه الأزمة الصحية العالمية على السودان، وطرح بدائل للسياسات المختلفة، والمبنية على سيناريوهات محتملة في آجال زمنية معينة. تتواصل ورش العمل السياحية لاصدقاء السياحة عبر تقنية الفيديو كونفرانس، والورشة القادمة عن *" مخرجات التعليم السياحي السوداني ......خريج بلا وظيفة"*.
*نشر بصحيفة النيل الدولية الالكترونية العدد 123 بتاريخ 27 مايو 2020*
*🎡 الإعلام السياحي🎡* *#خليك_في_البيت_المكتبة_الرقمية_السياحية_بين_ايديك*
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة