♧ الجَهْلُ أعْظَمُ نِعْمَةٍ بزَمانِ الكَرَونَة £

¿¿¿!!!؟؟؟

شرف الدين المقدم
●كدوي أولن طمنا و بشِّرنا عنك يا ود عمي المقدم. ثم مهلن ،
جاييك . يا دوب بقلب فيها في مخي. لكن كملمح عام كدا :

●فأجل، نحن في ظل ظروف معمعةٍ يعتبر خلو الذهن ببواطن الأمور
ربما أسلم بكثيرٍ من الجري وراء سرابٍ يحسبه الظمآن ماءً، أشبه بأيام
شقاوتنا و نحن شُفَّع في ضحوية عيدٍ عاصفٍ كهذا . تلقانا ساكين لينا
ورقة حلاوة شكلاتة ( رشا و لا كريكابو) شايلاها كتاحة عُصار ، و لا من
نقبضا في نجَّاض الحلة لِنظفرَ بها فنفتحا نلقاه افولة مأكولة فاضية، اللهم
عدا من بعض نكهة (دعكة ) زبدٍ و عسل، فلا تُسمن و لا تُغني من جوع.

● أما بعدُ ، فنحن الآن نعيش حيرة الاندهاش بحذافيرها ،
في ظل توهان حقيقة أمر هذا الطاعون القاتل الخفي اللي لاهو
معروف ما إذا كان عدواً أم صليحاً. و لا لماذا نزل بلاؤه أصلن بساحتنا
بياتاً و نحن نائمون . بهنا ربنا بقول: { وَ لَنُذِيقَنَّهُم مِّنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَىٰ دُونَ
الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ } . و بهنا نحن بندعو فيه يكشف عنا العذاب
حتى نُهْرَع لا نلوي على شيءٍ لفتح حاناتنا و مواخيرنا ، لنأتي في نوادينا
المنكر و معاقرة المعاصي و معانقة الغواني، بدعوى ااعصر لترقية الفنون
و ترصيع صدور المتون و نظم القوافي بشتى أصناف الإباحة و المجون .

● ثم إن الوباء ذاته حمَّالٌ لأوجه شتى و جامعٌ بين نقائضَ و أضدادٍ عدةٍ: تراهو
متل حال الدنيا (دار الغش أم بُنايَن جالوص و قش) : فهي من السهولة لدرجة كان
فصلتْ معاك بي خيت العنكبوت تنقاد و من الامتناع لدرجة كان (فنقَستْ) تحطم
سلاسل الحدَّاد ؛ و حاله بين خفية شكله و مجهولية حجمه كمخلوق لا يُرى بعين
مجردة و لا حتى غير مجردة ؛ في حين لا تخفى تجلياتأثاره الخطيرة العابرة
للقارات على حياة الناس أفراداً و جماعاتٍ و أمماً ، على حدٍّ سواء.

▪ تسلم خالنا الحلاوي . فقط ، ننوه إلى أن تفشي الوباء عالمياً هكذا كالنار
في الهشيم ناجم بالأساس عن متاهة تخبط الطب، جشع الساسة و تضليل
الإعلام . كتبت عنه و ناشرو في العريباب تجمعنا و في حدقات العيون :

《خواطرُ محجورٍ منزليَّاً》

: دفع الله ود الأصيل £

《 هكذا يتوِّهنا الأطباء مع الكرونة 》

● بتخبطات تشاخيصهم . ثم لعلع بها ناس ساس يسوس (البغال و الحمير) ،
و طارت بها القنوات و منصات التناصل اللا- اجتماعي، و سارت بها الركبان.

●مجموعة أطباء في مقهى على جانب الطريق يستمتعون
بأحتسائهم أكواباً من الشاي أبو غزالتين و الشاي ما عادي!!

♤ ..رأوا رجلاً كهلاً قادماً يعرج في مشيته.. فقال أحد الأطباء:
"عمكم دا مصاب بالتهاب المفاصل غالباً يكون في ركبته اليسرى"

~و قال ثانٍ:"بل لديه التهابٌ أخمصيٌّ مؤثرٌ في عظمة فكه السُّفلى"

~ و قال ثالثٌ ، "لا، بل مجرد التواءٍ في كاحله أي : عظمة الشيطان .."

~ ثم أردف رابعً ، "انظروا ، إنه لا يستطيع رفع ركبته ، إذن، يبدو أن
لديه خللاً هيكلياً في الخلايا العصبية الجذعية لنخاع حبله الشوكي
" شفاه الله و عافاه . إلى أن جاء الدور على :~ خامس (الأثافي ) لكي
~ يدحض كل ما ذهبوا إليه بزلة قلم .. قال :" كلا ، بل بالنسبة لي يبدو
أن لديه شلَلاً رعاشيَّاً نصفيَّاً "و قبل أن يتمكن ~ سادسهم من يُدلي بدلوِ
دراب تشخيصه الخاص،إذا بلكهل يفاجئالمجموعة بسأله إياهم :"هل يوجد
هنا مكان إسكافيٍّ (نُقُلتيٍّ) قريبٍ يمكنه إصلاح حذائي المنقوب هذا؟"

♧ و هكذا ينظر الخبراء في و تلت و تعجن وسائل التناصل
اللا-اجتماعي و تشحننا عبر أثير الفضاء الأسفيري ( صفيراً )
بتنظيرات خارم بارم ما أنزل الله بها من سلطانٍ عن جائحة
"كوفيد 19" في ظروف هذه الأيامات العصيبة !!

♡ مع خالص مودتي و تجلتي كل شيء؛؛؛
ود ال ح ي ش ان ال ت ل ا ت ة ؛؛؛
مؤذن محجور في جزيرة مااالطة؛؛؛؛

♡ و أنتم بكل خير أستاذي الفاتح بابكر اللحوي . فربما
بدا الطرح غريباً بعض الشيء كما جرت عليه عادتنا السرية
السيئة.و لكنها لا تعدو كونها خاطرةً ، على أية حالٍ . و لا
تزال ملامح الفكرة في طور التبلوُر أو (سورج) التخمير إن
شئتَ الأحرى بلهيجنا السُّكري العربي الفسيخ . و لسة لسة
نحن ماشين حز حز، لامن نخش اجوة على الغريق.

♤ فلا ننسى دورنا نحن معاشر العامة من سواد
الناس ، مَن نُمثِّل الحلقة الأضعف زي صوت طفلة
وسط اللمة منسية بين طوابير عتاولة اللاعبين ،
و لكنها الفئة الأهم كونها الضحية الأبرز ، بلا منازعٍ .

▪ فهناك خلطٌ مريعٌ في تعاطينا مع حقيقة الجائحة،
بصرف النظر عن نجاح أم إخفاق الجهات الصحية
بخلاصاتهم لتشخيصها.خلطٌ نعيشه بين الفصل والهزل،
كتأتِّينا للأمور بانطباعية الرجاء حد اللامبالاه بزوال
( عارضها ) برمشة عين كغيمة صيفّ " تجافي بلاد
و تسقي بلاد" و بين خوف حد الهلع من تفشيه
كالنار بالهشيم بأرض محروقة.

● لنأخذ مثالاً حياً من تعاملاتنا بالروتين اليومي ،
ضمن محيطنا المباشر ، ما بين أصحاء و مشتبه باحتمال
إصابتهم ، أو مخالطين . ففي حين قد تجدنا نتوجس خيفةً ،
انطباعياً لا أكثر و لا أقل ، من كل من نصادف من المارة ،
ممن لا نعرف . و هو سلوكٌ وقائيٌّ شبه لا-إراديٍّ و لا توجد
ذرة غبارٍ عليه ؛ بل لعله بكون من صميم باب الاحتراز.

● و لكن بالمقابل ، ما معنى أن نضع ثقتنا بثقلها ذهباً كثمن بقرة بني إسرائيلَ ،
فنودع نوايانا (البيض) برمتها في سلِال من نعرف فقط، كالجار الجنب و الجار ذي
القربى و الصاحب بالجنب من أقرباء بالدم و الرَّحِم ، أو نزلاء بالسكن ، أو بالذات كمان جكسويات ملاصقنهن الحجل بالرجل و ااحنك جووووة الحنك ؟! فمن أين لنا الضمان و الجزم بسلامة كل هؤلاء من أية إصابة أو حتى من حملٍ للفيروس دونما ظهورٍ للأعراض؟! و بالتالي لماذا بذل كل هذا الشعور الباذخ و العواكف الجياشة مجاناً بالأمان إلى جانبهم. أليست هذه صورةَ ذهنيةً مخيفةً بحيث تقارِب إلى حدٍّ كبيرٍ ، خطورة تحذير نبي هذه
الأمة صلوات الله سلامه علبه، من فكرة {الحمو الموت}؛ فمالكم ، كيف تحكمون¿

● فعلن، الجهل أعظم نعمةٍ مغبونٌ فيها كثيرٌ من الناس بالذات في ظل معمعات
الجوائح  كالتي نواجهها  بوقتنا الراهن . حيث يختلط الحابل بالنابل و الحالب
بالشارب فيطمح كبد الحقيقة حتى يعلو فوق  حواجب خيالات انهاشنا الوثابة. 

● الشاهد: في آخر يوم بالدوام قبل أن نتوقف لعطلة العشر الأواخر
من الشهر الفضيل مقرونةً مع عيد الفطر ، تم استدعاؤنا  لاجتماع عمل
رسمي مع مدير إدارتنا، شمل عدداً من الزملاء حضره مسؤولنا المباشر
و كلاهما مشهود لهما بكونهما شابين خلوقين نشطين منسجمين و
مندمجين معنا بجو العمل و محبوبين لدينا جدن كمرؤوسين. 

● عقب انفضاض سامرنا تفرقنا أيدي سبأ منصرفين راشدين ، كلٌّ
لقضاء مقاضيه الخاصة، رامين وراء ظهورنا ما علق بها من هموم الشغل 
خاصةً في ظل أجواء عيد عاد لا بحمل من ملامحه الشيء اامثير.

● و بعد مضي ستة أيامٍ حسومٍ بالتمام  والكمال فاجاني زميل مصري،
دا بقى ملقوفٌ ، بل شمشارٌ بكل ما قد تنطوي عليه العبارة من مقاصدَ و أبعادٍ.
باغتني بما يشبه نداء استغاثةٍ تلغرافيٍّ مسيحٍ لكوارع الركبين . هكذا ، قالها :
"يابو فلان كلمني ع الإيمو ضروري". بطبيعة الحال ، سوحان الكوارع لم يكن
بسبب طلبه المنطقي للكلام (ملح) على حساب الشبكة العامة؛ نظراً لانتفاء فرضية استعداده ليخسر فيني و لو مسكول( أبو الشهاق)  بملينة حمرا مخرومة؛ بقردما أنو
حكاية ضروري دي جهجهت باكاتي  و قومت نفَسي فسيلت مصاريني خلتني أظرط
ريقي كم مرة ألقاه ناشف كو درابة ثم اسوي دىب ال٩حمام ساساقة شغ ( الضحوة
أم تلات هرات).حسيت بأن أمراً جللاً واقعٌ لا محااةَ و لا بد في المية. قلت االهم
اجعلو خيراً خاصة و أننا في زمانٍ عز فيه التفاؤل و لو بطرفة عينٍ للانتشاء.

● لكن ، استجنعتُ كل مخزوني من رباطة الجأش و استدعيتُ حشداً مما استطعتُ
من رباط الخيل. فقررتُ الطناش بأن عملت أضان الحامل طرشاءَ و عمياءَ. على الاقل لبرهةٍ بدت و كأنها سنةً ضوئية لمحدثي الشفقان و حارقو الزيت ريثما يستطرد بملاحقتي بالمسكولات حتى أضكررت للرضوخ مصغياً بفوضى خواسي الخمس لشماره الحار.

● قال لي:  اسمعني كويس وما تقاطعنيش لو يمحت،: أنت فاكر الاجتماع الكنتو
حاضرنو في القاعة بمكتب السيد / مدير الإدارة؟! و حتى بالأمارة  كان معاكو السيد/
فلا الفلتكاني مساعد المدير و اللي هو مسؤولكو المباشر ، الللي لازق لكو في مناخيركم
و عمالين كالعين و نازلين معاه  على مدار الساعة طوال أيام الدوام. أهو الرلجل بيقولو يا حبة عيتي طلع كان مشتبه فيه بالإصابة بالأخ/ كرونة و أول ما راح فحص لقوه  يا ولداه طلع إيجايي.  يعني كلو بسلامتكو كدا  الكنتم مجتمعين طلعتم مخالطين. و بعدين سمعت إن الشلة كلها راحت فحصت و طلعو سلبي لحد دي الوقت و الحمد الله بس إيه ربنا يستر!! ثم قوللي أنت رحت معاهم اتفحصت ولا لسة؟!! و ساعة الاجتماع كنت قاعد قُريب من الأخ(المتهم ) و لا كنتَ بعيد شوية. طمني عليك أنادي الوقت نفسي موش سايعاني !!

● كانت أسغل و أثقل محاضرة على كاهلي أستمذع إليها بحياتي مكرهاً أخاك لا بطل. فقدرما جاوفت عبثاَ التقاط ابمايكرفون منشلاضيم هذا الريكوردر البشري منقرض السلالة  لفقد باءت كل مجازفاتي كعملية تدخلٍ جراحيٍ مضمونة الفشلٍ الذريعٍ. حاججته  بقولي إنه قد مضى على المخالطة أيامٌ و ليالٍ خمسٌ لم أشعر خلالها  بأية أعراض مما يدعوني للقلق.  ثم يا بني آدم أنا آخر مرة أخلط فيها كانت قبال ما أعرس يخلطوك إن الله موية على زيت. و لكنه ختفا من خشمي فقاطعني مرافعاً  كمحامٍ فهلويٍّ راح يسعى بخيله و رجبه للإيقاع بي كشاهدٍ ما سافشي حاجة فلا يرضى بأقل من حشري عنوةً و اقتداراً خلف قضبان قفص الاتهام . قال لي بنبرة  مغعمة بنشوة الانتصار ، إنو:  حصانة المرض تتطلب أكثر من ذلك بكثير قبل قطع الشك باليقين بإنك سليم.. و راح يدفعني دفعاً  للذهاب فوراً للخضوع
لأبرة الفحص لحالتي و كأنما يدعو عليَّ سراً  بظهر الغيب بأن تأتي نتيجتي إيجابية.
و لا أدري لِمَ كل هذه الرغبة السادية المشحونة بروح بالانتقام؟!!

● عمومن ،  لم أجد بداً من أن أبوء إلي ربي الله بنعمته علي و بإثمي
متوكئاً على واحدة من عاداتي السرية الضارة و التي لمأجد أنفع منها
للصمود أمام هكذا تسونامي من الهزات الغصبية البالغة قوتها تسع درجات
على مقياس ريختر. ألا و تلك العادة هي شعوري بالتبلد التام لحواسي
الخمس أمام هكذا مواقفَ مزلزلةٍ حتى لجبل الرجاف الما بنشاف ظاطو.

●و  مقتعاً نفسي  بحكمة قدرية :أنه ما أصابك ام يكن ليخئك و ما أخطأك
لم بكن ليصيبك. خاصةً و أنو السلطات  منزلة لكلِّ مننا نظام تطبيق احتراز الكتروني  لكشف خالتنا الصحية على مدار الثاتية الواحدة ، و مزود بباركودات بحيث ترمز ذات لون إشارة المرور الخضراء إلى أنك سليم ، و الرمادي إلى كونك مشتبه بك؛ و الاصفر إلى كونك محجورٌ ببنما رابعة الأثافي باللون اللحمر تقول لك للأسف الشديد: "أمانة عاد الليلة ما كِتِل راجل"مثلما أنو دقات قلب المرء قائلةٌ له إن ااحياة دقائقُ و ثوانٍ .. فاصنع لنفسك ذكراً و الذكر للإنسان عمرٌ ثانٍ . و لكن اللمفارقة السارة ، فحتى لحظة فراغي من كتابة عرض حالي هذا ، و قد مض ق ابة الثلاثة أسابيع ، فكلما أتاوق في تطبيق احتراز الجن دا ألقى ليك الباركوديشع نوراً بلون(زينب) و لله ابحمد و المنة. اللهم إلا يكون عاد بكصب علينا.

ولا تزال سلسلةٌ من سلالات كرونة تتلاحق و تبدل جلدها يست الفينة وأختها لدرجة كملت عينا الأسامي متل أعصاير أمريكا.
بدأنا بمتحور دلتا ومش عارف لامن هدا نط لينا أميكرون.وبعد أيام على إعلان بريطانيا رصد سلالة متحوّرة من فيروس كورونا المستجد،
أكدت أستراليا، يوم الاثنين، تسجيل حالتي إصابة بالسلالة الجديدة.
ويمثل إعلان أستراليا رصد حالتي إصابة بالسلالة المتحوّرة من كورونا، أول تأكيد لإصابات بالسلالة سريعة الانتشار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وذكرت ولاية نيو ساوث ويلز، الأحد، أنها رصدت ست حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا وسط أشخاص عائدين من الخارج وفي الحجر الصحي،
وقالت السلطات إن من بينهم حالتا إصابة بالسلاسة الجديدة.
أكد مسؤولو الولاية أنهم لا يعتقدون أن المصابين بالسلالة الجديدة خالطا أفرادا في المجتمع.