|
Re: أحزان الغريب ..... مقاطع ليست للغناء (Re: Abdalla Gaafar)
|
(6)
يا صديقي قَدْ تَعجّلْتَ الْغِيَابْ (إلي روح شقيقي وتؤم الروح الخير جعفر)
ياصديقي قَدْ تَعجّلتَ الْغِيَابَ وَلَمْ تَقُلْ لِي كَمْ سَيُوجَعُنِي الْعُبُور إِلَيكَ مِنْ بَابِ إنفتاقِ الْجُرْحِ فِي قَلْبِي وَكَمْ أَحْتَاج مِنْ دَمْعٍ لِأَمْضِي نَحْوَ خَاتِمَةِ الْبُكاءْ الصُّحبُ قَالُوا لِي : جَمِيلَا كُنْتَ فِي حَفْلِ اِنْتِصارِ الْمَوْتِ عَذْبًا كَالْغَمَامَةِ يا رَفيقَ الْعُمَرِ حتّي فِي الرحيل الصُّحبُ قَالُوا لِي مَضَيْتَ وَلَمْ أَكُنْ بَيْنَ الْلَذَيْن تَقَاسَمُوا مِيرَاثَ بسمتِكَ الْأَخِيرَةِ قَبْلَ أن تَمَضِّي لِخَاتِمَةِ الإياب وَمَضَيْتَ قالوا لي و لَمْ تَقُلْ الْوَدَاعَ وَلَمْ تُعَلِّمْنِي بِدونِكَ كَيْفَ يَكْتَمِل الْحُضُورُ وَكَيْفَ أَخْطُو حِينَ يَفْجَعُنِي الْغِيَابْ ....... لَا شئ أَرَوْع مِنْ نَزِيفٍ يَحْتَوِينِي الْآنَ كَيْ أَبْكِي عَلِيَّكَ لَعلّني أبكيِ عليّ فَلَيْلُ هَذَا الْحُزْنِ أَطُولُ مِنْ نَهَارِ الصَّبْرِ في قلبي وأُكْبَر مِنْ مِسَاحَاتِ التَّوَقُّعِ فِي دَمِي شِيءٌ كَموتِي يحتوي كُلِّي وَلَمْ أَخْتَرْهُ لَكِنَّي رَضِيتُ بِهِ صَدِيقًا لَا يَخونْ اللهُ ياوجعي الَّذِي لَا زَالَ يَرْحَل بِي الِيِكَ وَيَحْتَوِينِي ثُمَّ يَمْضِي فِي شَرَايِينِي لِمَلْحَمَةِ النَّزِيفْ وَأَنَا عَلي ذَاتِ الْأَرِيكَةِ فَارِغٌ عَقْلِي كَمَا جَسَدَي بِقُرْبِيِ فَارِغ وَكَأَنَّ قَلْبَي لَيْسَ لِي وَأَنَا الْبَقِيَّةُ مِنْ صَدَي خطواتِنا الْأَوَّلي وَأَنْتَ هُنَاكَ نِصْفٌ لِي وَنِصْفٌ لِاِنْتِشارِكَ فِي قَلُوبٍ الآخرينْ وَأَنَا الْغَرِيبُ عَلي جَنَاحِ الْوَقْتِ أَرْتَجِلُ الْوُقُوفَ لَعَلَنِي آتِي بِقَبَسٍ مِنْه يَهْدِينِي لأرصفةِ الْوصول شَيْءٌ مِنَ النِّسْيَانِ يُنْسِينِي مَوَاعِيدَ اِنْتِشارِكَ فِي دَمِي لَيْلًا وَصُبْحَا حِينَ يَأْخُذُنِي الْحَنِينُ الِيِ مَرَايَا الذُّكْرَيَاتْ كُنَّا هُنَاكً وَلَمْ تَكُنْ مِثْلي بِقَلْبِكَ كُلُّ مَا أَحْتَاجُ مِنْ صَفْوِ الرَّحِيقْ اللهُ يا نِصْفِي الَّذِي لَا زُلْت اُحْلُمْ أَنْ يُدَارِيَنِي مِنَ اللُّغَةِ الْكَئِيبَةِ وَالسُّقُوطْ لَا شئ يُجْدِي الْآنَ إلّا الْحُلْمَ أَحلْم أَنْ تَدُقَّ الْبَابَ أُفْتَحُ أَلِتَقِيِّكَ لِيَحْتَوِينِي دِفْءَ صَوْتِكَ بِالسّلامِ وَأَحْتَوِيكَ كعادتي تَعْوِيذَة ضِدِّ اِلْتِفَاتِي لِلْوَراء
عبدالله جعفر _ الخرطوم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحزان الغريب ..... مقاطع ليست للغناء (Re: Abdalla Gaafar)
|
(6)
وَكَأنَّ تِلْكَ الأَرْض مَا عَادَتْ تُسَمّى فِي قَوَامِيسِي بِلَادي
وَخَلَعْتُ قَلْبِي عِنْدَ بَابِكَ كَيْ أَرَاكَ كَوَرْدَةٍ لِلحُلْمِ تَنْمُو فِي تلافيفِ النُّعَاسِ لِعَلَنِي أَبْقَى بِحِضْنِكَ كَيْ يُدَارِيَنِي لِأَلْقِي عِنْدَ شَطِّ اللَّيْلِ مِنْ تَعَبٍ عَصَاي وَاُسْترِيحْ الوَقْتُ شَيْءٌ مِثْلَ وَمِضَ البَرْقِ يَشْرَخُنِي لِأَرَقَبَ دَاخِلِي خطَ اِنْحِرَافِي مِنْ مَسَارَاتِ الرَّحِيلِ إِلَيْكَ تُرْهِقُنِي المَسَافَاتُ المُلَوَّثَةُ الخُطُوطِ أَعُودُ قلبيِ وَالمَسَافَةُ طَائِرَانِ يُحَلِّقَانِ عَلَى مَدَارٍ دَائِرِي فَأْرَاكَ بعضاً مِنْ شُمُوسٍ مَاضِيَاتٍ لِلأُفُولْ وَأرَى البِلَادَ نَهَارُهَا لَيْلٌ مِنْ التَّعَبِ المُوَزِّعِ فِي اِنْشِطَارِ الرُّوحِ مَا بَيْنَ الَّذِي رَسَمَتْهُ أَيْدِي العَابِثِينَ وَصُورَةٌ كَانَتْ مُعَلَّقَةٌ عَلَى صدرِ القَمَرْ وَأَنَا لَدَيْكَ وَلَا أَزَالُ عَلَى المَدَاخِلِ وَاقِفًا وَمِعَى بِطَاقَاتِي وَصَوَّرَتْنَا مَعًا وَشَهَادَةُ المِيلَادِ وَالوَجْهُ القَدِيمْ مِعَى تَصَارِيح القُدُومِ وَكُلٌّ مَا يَحْتَاجُهُ الإِنْسَانُ مِنْ أَجْلِ الوُقُوفِ بِبَابِ مَدْخَلِكَ القَدِيمِ وَلَمْ أَجِدْ مَنْ يَفْتَحُ الأَبْوَابَ لِي لَيْلًا وَلَا لِلعَائِدَيْنِ إِلَيْكَ مِنْ حَرْبِ الهُوِيَّةْ قَفْرٌ هِيَ الأَرْضُ الَّتِي فَقَدَتْ أُمُومَتُهَا وَغَلّقَت المَدَاخِلَ فِي وُجُوهٍ العَائِدِينَ مِنْ البَنِينْ قَفْرٌ هِيَ الأَرْضُ الَّتِي اِنْتَهَكَتْ شَوَارِعُهَا بُيُوتَ الكَادِحِينْ قَفْرٌ هِيَ الأَرْضُ الَّتِي لَا تَفَتح الأَبْوَابَ لِي لَيْلًاً وَلَا لِلقَادِمِين إلى النَّحِيبْ وَأَنَا كَغَيْرِي فِي الرَّصِيفِ تَعِبْتُ مِنْ طُولِ اِنْتِظَارِي لِلصَّبَاحِ يُفَتِّحُ الأَبْوَابَ لِي سِرًّا فَأُعَبر كَالغَرِيبْ وَكَأنَّ تِلْكَ الأَرْضُ مَا عَادَتْ تُسَمّى فِي قَوَامِيسِي بِلَادي
عبدالله جعفر - هرقيسا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحزان الغريب ..... مقاطع ليست للغناء (Re: Abdalla Gaafar)
|
الدكتور عبدالله جعفر قراءتك هي غوص في معاني بديعة وشجن عميق خلف استار تلك الحروف الوضيئة حتى تجعلنا في حالة من العشق يقول النابلسي ما كنت أعلم والضمائر تصدق ... أن المسامع كالنواظر تعشق قد ينعش العطشان بلة ريقه ... ويغص بالماء الكثير ويشرق سيدي الدكتور عبدالله لك منا: فيكفي عيوني أن ترى لك سيدي ... وجهاً يكاد الحسن فيه ينطق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحزان الغريب ..... مقاطع ليست للغناء (Re: Abdalla Gaafar)
|
(7) أَنَا وَالشَّارِعُ السِّتُّون
أَنَا وَالشَّارِعُ السِّتُّونَ يَسْأَلُنِي عَنْ المَاضِي وَكَيْفَ تَسَاقَطَتْ مِني تَصَارِيحُ الرُّجُوعِ السَّهْلِ حِينَ فَقَدْتُ ذَاكِرَتَيْ عَلَى أَعْتَابهِ الصَّفْرَاءِ قَسْراً ثُمَّ شَطْر النَّهْرِ وَلَيّت البَقِيَّةَ مِنْ دَمِي وَحَدِي أَنَا وَالشَّارِعُ السِّتُّونَ أَمْضِي ضِدَّ خَارِطَةِ الرَّحِيلِ فَالتَّقِيِ الوَقْتَ المُطَرَّزَ بِالبُرُوقِ الحَامِلَات الغَيْم لِلمَاضِي وَذَاكِرَةً مِنْ الأَفْرَاحِ وَالأَشْجَارِ أَحْلَامًا مِنْ اللَّيْمُونِ نخلاً لَا اِنْحِنَاءَ لَهُ وَشَمْسًا لَيْسَ يُرْهِقُهَا الغمام الكُلُّ كَانَ هُنَاكَ أُمَّي وَالنِّسَاءُ السُّمْرُ وَالأَطْفَالُ وَاللَّيْلُ المُعَطَّرُ بِاِبْتِسَامَاتِ النُّجُومِ وَفِضَّةِ القُمَرِ الجَمِيلَة وَالمَزَارِع تَرْتَدِي لَوْنَ القموحِ وَلَمْ أَكُنْ وَحَدِي بِبَابِ النَّهْرِ قَالُوا: لَمْ يَكُنْ لِلوَقْتِ ذَاكِرَةً لِيَكْتُبْ عَنْ قُدُومِي لَمْ يَكُنْ لِلوَقْتِ ذَاكِرَةً وَكَانَ الكُلُّ مُتَّجِهُونَ صَوْبَ النَّهْرِ لَمْ يَكُن النَّهَارُ مُنَاسِباً أَبَدّاً وَلَكِني أَتَيْتْ المَاءُ قَالُوا ضِدَّ كِيمِيَاءِ السُّيُولَةِ كَانَ بُنِّيًّا وَكَانَ النَّهْرُ أَعْلَى مِنْ بُيُوتِ الطِّينِ حِينَ قَدِمَتْ قَالُوا مِثْلَ كُلِّ الآخَرِينَ صَرَخَتْ قَالُوا لِي: صَرَخْتَ وَلَمْ يَكُنْ أَلَمِي وَلَمَّ أَدْرِي وَحَتَّى الآنَ لَا أَدْرِي لِمَاذَا يَصْرُخُ الإِنْسَانُ فِي الحَالَيْنِ حَالَ البَدْءِ أَوْ حَالَ المَجِيءِ إِلَى النِّهَايَةِ لَمْ يَكُنْ للوقتِ ذَاكِرَة تُسَجِّلُ صَرْخَتِي حتّى تَعُود لِقَاعِ ذَاكِرَتِي تَوَارِيخُ القُدُومِ إِلَى الشَّوَارِعِ مِنْ بُيُوتِ الطِّينِ كَيْ أُمْضِي لِأَحْلَامِ البِدَايَةِ مِنْ هجيرِ الخُطوةِ الأولى فَدَعْنِي أَعْتَلِي خطوي لِأُرحَلَ دُونَ ذَاكِرَةٍ مِنْ العَشْرِ الأَوَاخِرِ لِلأَوَائِلِ مِنْ دُرُوبِ العُمْرِ دِّعْنِي أَمْتَطِي الأَحْلَامَ كَيْ أَمْضَى سريعاً فَالشَّوَارِع جُلُّهَا فُتِحَتْ عَلَى وَجَعٍ مِنْ التَّرْحَالِ وَالسَّفَرِ الطَّوِيلِ إِلَى المَحَطَّاتِ المُغَبَّرَة القَطَّارَاتِ الَّتِي تَأْتِي وَتَرْحَلُ دُونَ رُكَّابٍ وَتَمْضِي لِلسَّرَابْ دَعْنِي أُسَافِرُ سَوْفَ أبْقَى عِنْدَ بَابِ النَّهْرِ ملْقِيًا عَلَى ظِلِّي لِأَنَّي لَمْ أَعِشْ فِي البَدْءِ حُلْمِي حَسْبَمَا بَقِيت بذَاكِرَتِي فتافيتُ المَنَاظِرِ وَالبُيُوتِ الطِّينِ وَاللُّغَةِ الَّتِي تَحْكِي اِلْتِزَامَ القَلْبِ لِلعَشْرِ الأَوَائِلِ لَمْ أَعِشْ وَقْتِي هُنَاكَ كَمَا أَوَد وَلَمْ يُسَلِّمْنِي أَحَدْ صَكًّا مِنْ المِيرَاثِ يَغْفِرُ لِي ذُنُوبَ غِيَابِيَّ القِسْرِيَّ ضِدَّ النَّهْرْ فَأَنَا رَحَلْتُ نَعَمْ وَلَكِنَّي حَفِظْتُ مَلَامِحَ العَشْرِ الأَوَائِل مِنْ دهاليزِ الشَّوَارِعِ قُلْتُ يَوْمًا مَا سَيُولَدُ فِي دَمَيْ وَجَعُ النِّدَاءِ وَرُبَّمَا أَحْتَاج بَعْضَ النَّزْفِ كَيْ أَخْطُو بِذَاكِرَتِي لِذَاكَ النَّهْرُ كَيْ آتِي بِقَلْبِي ثُمَّ أَمْضَى فِي اِنْحِدَارِ الشَّارِعِ السِّتِّينَ لِلوَقْتِ الأَخِيرْ
عبدالله جعفر - الخرطوم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحزان الغريب ..... مقاطع ليست للغناء (Re: تماضر الطاهر)
|
بت الطاهر.. الواحد يتختا في موقف زي دا بينك وبين دكتور عبدالله جعفر هسي اجيب كلام حلو من وين...مهما كتبت ليك. عموما انتي اصلا كتبت ليك واخترت ليك اجمل حروف واصدق فواصل نادره في لغة الكلام لا قصدي ألهو معاك بي كلمات غناء لا شعري ليك مرجيحة من شعر الغمام وكتبت ليك والله يا قمر الزمان شان جيتي بي زمن المحنة وشفت في عينيك حس أهلي القدام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحزان الغريب ..... مقاطع ليست للغناء (Re: تماضر الطاهر)
|
عبدالله جعفر فتح نفاج يوديك الى ذكرياتك واشجان عثمان حسين وسحر الكلام والوان الخريف جات الفراشة تماضر الشاعرة عبر ذلك النفاج. وعبدالله قال فوق ولِأَنَّ صَوْتَكَ هَكَذَا مُنْذُ اِبْتَدَأْت القَوْلَ النصري غنى: منو القال اقفلو النفاج وقطع حبل الوداد والحن وعلاه الجدار يا حلوة عاد تانى الوصال كيفن.... حليلك يا صباح الخير وكت ورد الجنينة يفوح متعود عليه وعليكى يا لشوفتك ترد الروح
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحزان الغريب ..... مقاطع ليست للغناء (Re: Abdalla Gaafar)
|
(8) (محاولة لرسم أنثى) الى بلة الفاضل
الآنَ يَمرُّ البَرْقُ إلى أَقْصَى أَوْتَارِ الرَّعْشَةِ فَأخْرُجْ حَتَّى تَسْتَنْشِق عَطِرَ اللّغةِ الأُنْثَى كِي يَتجه اللَّحْنُ الهَارِبُ نَحْوَ الضَّوْءِ الشَّارِدِ فِي عَيْنَيْكَ وَحَيْثُ الغَيْم يُبَلِّلُ صَوْتَكَ حَتَّى تُزْهِر مَا بَيْنَ الحُلْمِ وَصَوْتِكَ أُنْثَى مِنْ شَجَرٍ وَغُيُومٍ مِنْ عِطرِ الخِصْبِ فَتُرْسَم صُبحَاً شَجِنَاً لِقَصِيدِ مترفْ تَرْسُمُ أُنْثَى فِي لَوْنِ المَطَرِ اللَّيْلِيِّ وَوَمِضِ البَرْقِ وَأَلحان لِيست لِلعَزْفِ عَلَى وَتَرٍ مُتْعبْ خُذْ صَوْتَكَ وَاِجْلِسْ فَوْقَ اللَّحْنِ وَخُذْ مَا شِئْت مِنْ الكَلِمَاتِ وَسِر مَا بَيْنَ الحرَفِ وَنَبَض القَلْبِ لِيَنْمُو فِيكَ الشِعرُ وَبَعْضُ غِنَاءٍ يُطْرِبُ فِيكَ الضِّحْكَةْ وَاُرْسُمْ أنْثَاكَ كَمَا تَحْلُم بَرْقٌ مَطرٌ شَجَرٌ حَرفٌ أو كَيْفَ تُرِيدْ
عبد الله جعفر - هرقيسا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحزان الغريب ..... مقاطع ليست للغناء (Re: Abdalla Gaafar)
|
حولا : بارك الله فيك ويخدر ضراعك يا أخ عبدالله . بارك الله فيك وانت تفتح لينا ضلفة قلبك الشاعر . وتخلينا نتفرج في صورك و نندهش. ياخ دي صور في قمة البهاء. حولا : اجدع الصور . اقطع يازول . يا سلام عليك بي الجد بي الجد . .. تحياتي يا شاعر .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحزان الغريب ..... مقاطع ليست للغناء (Re: تماضر الطاهر)
|
من اندر الاشياء ان يذكرك شخص شاعر بانسان فنان عبدالله جعفر استحضرت فيهو روح ( احمد ربشة) اول شىء لرصانة اللغة والاسلوب وجزالة المعاني زي عبقرية احمد ربشة ويمكن لرائحة المكان البكتب منه دكتور عبدالله.وعبق الفن والتاريخ والجمال وبنفس الزخم الشعري وهذا الجمال المتدفق تتربع شاعرتنا تماضر في ذات المعنى وكل المعاني الجميلة الفاتت حد التصور ..ويبدو انها اي تماضر بيني .. ما بينك مسافات الغياب وحس المطرة في الأرض اليباب بيني ما بينك عذابات الطريق وتقسمة نساوين الفريق لي زول عزيز يشرب رحيق ريدتنا يسكر ما يفيق وبيني ما بينك ضوء القمرة وعذابات المهجر و وعثاء الطريق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحزان الغريب ..... مقاطع ليست للغناء (Re: Abdalla Gaafar)
|
(9) الرَّحِيلُ ضِدَّ الشَّوْقِ أَحْيَانًا (إِلَى اشراقة مُصْطَفَى وبلقيس العشا وسُلَافَةُ بَشِير وَغَائِبَةٍ أُخْرَى)
تَلْتَفِتِينَ نَحْوَ النَّيْلِ مِنْ شَوْقٍ وَهَذَا خَطَوْكِ المَمْدُود نَحْوَ الشَّمْسِ قَلْبُكِ لَمْ يَزِلْ يَهْفُو لِتِلْكَ الأَرْض غَابَاتٌ مِنْ الشَّوْقِ المصادمِ تَعْتَلِيكِ إِذَا اِعْتَلَيْتِ القَلْبَ يَا أبنوسةَ الأَرْضِ الَّتِي شَهِدَتْ غُرُوبَ الحُلْمِ فِي قَلْبِ النِّسَاءِ السُّمْرِ كَيْفَ الحَالُ؟ حِينَ تُضَيعُ أَنْوَارُ المدائنِ والمطاراتِ الكئيبةِ فِي دُرُوبِ اللَّيْلِ أَضْوَاءَ النُجيماتِ الصَّدِيقَةِ وَالَّذِي أَخْفَيْتِ مِنْ لَهَّفٍ لِدِفْءِ الأَرْضِ خَوْفَ المَوْتِ مِنْ بَرْدِ الشِّتَاءِ أَوْ التَّخَثُّرِ فِي جَلِيدِ الرُّوحِ إنْ عَبَرَتْ رِيَاحُ الشَّوْقِ ذَاكِرَةَ الحُرُوفِ لَتَكْتُبِينَ الأَحْرُفَ الأُولَى عَلَى كُرَّاسَةِ الَّاتِي مِنْ الأَيَّامِ أُنْثَى مِثْلَ دَفَقِ الطلِ دَافِئَةً ودامعةً عَلَى وَرَقٍ مِنْ الأَحْلَامِ وَالشَّجَنِ الرَّبِيعِيِّ المَلَامِحِ وَالهَدِيلْ بِاللّهِ كَيْفَ الحَالُ؟ يَا أبنوسةَ المطَرِ الصَّباحِيِّ الجميلْ أَوْ لَا يَزَال الحَالُ ذَاتَ الحَالِ حَيْثُ العُمْرُ يَبْدَأُ مِنْ صَبَاحِ العِشْقِ حَتَّى آخِر الضّحْكَاتِ أَوْ بَعْدَ الرَّحِيلْ بِاللّهِ كَيْفَ الحَالُ؟ حين الخطو يُوغلُ في مَسَافَاتِ التَّأَقْلُمِ كِي يَنَامَ القَلْبُ فِي الوطْنِ البَدِيلْ بالله كَيْفَ الحَالُ عِنْدَكِ؟ عِنْدَنَا.... مَا عَادَتْ الأَحْلَامُ وَالأَشْجَارُ تَنْمُو فِي ضِفَافِ النَّيْلِ مَا عَادَتْ لِهذي الأَرْضُ ذَاكِرَةٌ سَتَحْفَظ وَصْفَ خَطَوِ الرَّاحِلَاتِ مِنْ النِّسَاءِ السُّمْرِ لِلمَنْفَى أَو المَوْتِ الأَخِيرِ بِلَا وَدَاعٍ أَو دليلْ
عبد الله جعفر –الخرطوم 2016
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحزان الغريب ..... مقاطع ليست للغناء (Re: Abdalla Gaafar)
|
(11) الرِّحلَة
نَبْضُ الغَرِيبِ إِذَا اِتسَق يَمْضِي القِطَارُ بِنَا فَتَكْتُبُنَا المَحَطَّاتُ الَّتِي خَانَتْ مَلامحِنا حكايا مِنْ غُبَارِ الوَقْتِ نَغْفُو ثَمَّ نَصْحُو مِثْلَمَا الأَشْجَارُ تَصْحُو عِنْدَ بَابِ الصَّيْفِ أَحْيَانًا فلَا نَجِد الرَّفِيق وَلَا الوَرَقْ مَا بَال كُلّ الدَّرْب لَا يُفْضِي لِخَاتِمَةٍ تُرَيِّحُ القَلْبَ كَيْ أَخْتَارَ مِنْ بَعْضِ الرِّفَاقِ صَدِيقَ عُمرٍ أَوْ نديماً يَشْتَرِي مِنَى البَقِيَّةَ مِنْ أَرَقْ مَضَتْ الدُّرُوبُ بِنَا لحيث اللا وُصُول وَلَا اِنْتِظَار سَوِى التَّرَقُّب للذي يَوْمًا سَيَأْتِي فِي الخِتَامِ بِمَنْ صَدقْ هَذِهِ الحَقَائِبُ كُلُّهَا لَا تَحْتَوِي الزادَ المُنَاسِب لِلرَّحِيلِ وَجُلِّهَا اِمْتَلَأَتْ بِدَمْعِ الوَاقِفِينَ عَلَى رَصِيفِ الوقت دَوْمًا فِي اِنْتِظَارٍ القَادِمِينَ مِنْ الرهقْ وَمَضَى القِطَارُ بِمَا وَسقْ
هبد الله جعفر _ مروي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحزان الغريب ..... مقاطع ليست للغناء (Re: Abdalla Gaafar)
|
حولا .
وزي ما قال شيخنا الدوش. بناديها. بناديها. بناديها وبعزم كل زول يرتاح . علي دي الحروف البهية . يا أخ عبدالله والله دي مقاطع الغناء وللدندنة. والله المنبر فخور بي ده الدفق الجميل . أرجو أن تتابع . دعنا نفتهن. دعنا ننبسط. الف شكر .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحزان الغريب ..... مقاطع ليست للغناء (Re: Osman Musa)
|
ﻣَﺎ ﺑَﺎﻝ ﻛُﻞّ ﺍﻟﺪَّﺭْﺏ ﻟَﺎ ﻳُﻔْﻀِﻲ ﻟِﺨَﺎﺗِﻤَﺔٍ ﺗُﺮَﻳِّﺢُ ﺍﻟﻘَﻠْﺐَ ﻛَﻲْ ﺃَﺧْﺘَﺎﺭَ ﻣِﻦْ ﺑَﻌْﺾِ ﺍﻟﺮِّﻓَﺎﻕِ ﺻَﺪِﻳﻖَ ﻋُﻤﺮٍ ﺃَﻭْ ﻧﺪﻳﻤﺎً ﻳَﺸْﺘَﺮِﻱ ﻣِﻨَﻰ ﺍﻟﺒَﻘِﻴَّﺔَ ﻣِﻦْ ﺃَﺭَﻕْ ؟ ؟ ؟ يا الله ما اروعك
------------ الخلاصة:الدرب لا يفضي..لا خيار ولا اختيار ( ليتني نثر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحزان الغريب ..... مقاطع ليست للغناء (Re: اخلاص عبدالرحمن المشرف)
|
عبدالله جعفر ..اسمح لي اقدم ليك ابيات مت سعر اسامة تاج السر ما سِرُّ هذا البدرِ يبسمُ لي يمدُّ جناحه ظلاً شفيفاً من وراءِ الَّليلِ يُهديني السَّلامْ هلْ كان يوماً زورقاً في يمِّ أحزانِ السَّماءِ فغابَ في شُرفِ الغمامْ شيءٌ يذكِّرني جمالكِ وقعَ موسيقى انسيابِكِ في دمي فأعودُ أنظرُ مطلعَ البدرِ التَّمامْ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحزان الغريب ..... مقاطع ليست للغناء (Re: Abdalla Gaafar)
|
(13) (لعنة الله علي هذا المدعو الغياب)
لَا شَيْءَ يَعْدِلُ أَنْ أَكُونَ هُنَاك
هَذَا الْبَحْرَ يَفْصِلُ بَيْنَ أَنْ أَحْيَا وَبَيْن الْمَوْت مَصْلُوبا عَلَى وَرِقِ الدفَاتِر قَبْلَ أَنْ آتِي بِقَلْبِيّ مِنْ بَقَايَا الرُّوحِ وَالشَّوْقِ المسائيّ الْعَنِيفْ لَا الْهُدْهُد ابْن الأرضِ يَأْتِينِي ببعضٍ مِنْ رَحِيقِ الطِّين لَا بِلْقِيس تَكْشِف عِنْدَ بَابِ الْقَلْبِ سَاقَيْهَا لأحلم بالخريف لا شلّة الأصحابِ لَا ضحكات امْرَأَةٍ كنخلات تَطل بِخَاطِرِي دَوْما يُعَادِلُهَا انْتِظَارِيَّ خَلْفَ هَذَا الْبَحْر مسجيّا على وَقْتٍ مِنْ الضَّجَر السَّخِيف لَا شَيْءَ يَعْدِلُ أَنْ أَكُونَ هُنَاك مَحْمُولًا عَلى غيمٍ مِنْ الضَّحِكِ الْمُصَاحِب لإنشطار الْقَلْب بَيْنَ النَّهْر والدرب الَّذِي يُفْضِي لِأُمِيِ والجروف اللَّه لِامْرَأَةٍ مِنْ الطّلّ الصباحيّ المبعثر فَوْق كَفّ الزَّهْر دَائِرَة مِنْ الْأَضْوَاءِ ذَاكِرُه مِنْ الأشجانِ و الْأَشْيَاءِ وَالْمَغْنَى الربيعيّ الْحُرُوفْ اللَّهُ يَا أُمَّاهُ فِي قَلْبِي إحتشادك مثل تَذْكَار مِن الصَّحْو الْمُقَاوِم لِانْكِسَار الْقَلْب بَرَق مِن صَدى أَيَّامِنَا الْخَضْرَاء وَالضَّحِك الشَّفِيف وَجْه كأقصي مَا يَكُونُ النُّورُ رَائِعَة كَأَشْجَارٍ عَلى هُدْب الْمِيَاه نَقِيَّة كَالضَّوْءِ دافئة كحلمٍ مِن أَنِيقِ الْحَبِ وَالْمَكْر الأموميّ الحريفْ اللَّه مابيني وَبَيْنَك مَوْج هَذَا الْبَحْر ذاكرتي وَعَقْلِيّ ثُمّ وَجْهَك أَيْنَ مَا وُلّيت قَلْبِي ألتقِي نَسَمَاتَ مقدمِك الصُّبَاحِيّ الأَليفْ حلْمِي أَرَاك الصُّبْح قَائِلةً صَبَاحِ الْخَيْرِ كُلّ الْخَيْر صَوْتك حِين يعَبر بِي لأيامٍ مِن الْأَحْلَام والآمال والشغبِ الطفولي الرهيفْ كُنَّا لَدَيْك ترتبين الْعُمْرَ مابين اِنْحِنَاءآت السِّنِينِ وَبَيْنَ أَنْ نعلو كَمَا الشتلات دَوْمًا فِي اتِّجَاهِ الشَّمْس ننمو كَيْفَ مَا تَنْمُو خَلَايَا الرُّوحُ فِي حِلْمٍ لَدَيْك وَحْدِي أَنَا نِصْف هُنَاك وَبَعْض نِصْفٍ هَا هُنَا لَا شَيْءَ يَعْدِلُ أَنْ أَكُونَ هُنَاك ملقيّا عَلى بِرش الصلاةِ وَصَوْت جَدِّي يَرْفَع الْأَذَان كَي أُتِي إلَيكْ طَيْف مِن الذِكْرى لِتِلْك الْخَلْوَة الْمَمْلُوءَة الأزيار لِلسمّارِ فِي قَمَرِ انْتِصَافِ الشَّهْرِ عَرْبَدَة الطنابيرِ الْغِنَاء الْعَذْب ليلات الْمَديحِ ولَوْعَة فِي الروحِ يَا أُمَّاهُ مِن خوفٍ عَلَيْك
عبد الله جعفر - الرياض
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحزان الغريب ..... مقاطع ليست للغناء (Re: Abdalla Gaafar)
|
Quote: (لعنة الله علي هذا المدعو الغياب) لَا شَيْءَ يَعْدِلُ أَنْ أَكُونَ هُنَاك |
فلماذا تجعل بيننا وبينك هذا الغياب العدل هو يا صاحبي ان تكون هنا. ---- يا صاحبي، وهواك يجذبني حتّى لأحسب بيننا رحما ما ضرّنا، والودّ ملتئم أن لا يكون الشّمل ملتئما والنّاس تقرأ ما تسطّره ليس حبراً، ونحن نقرأه روحا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحزان الغريب ..... مقاطع ليست للغناء (Re: Ahmed Yassin)
|
(15)
الشُّهَدَاء
دَقَّت سَاعَة الْمَأسَاة كَانَ الْوَقْتُ ما بين الهتافات الْأَخِيرَة وَالخلاص الْكَوْنُ فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ والهتافات انْتِصَار الْحَرْفِ فِي وَجْهِ الرَّصَاص الْحلم آخِر مَا تَوَسد قَلْبُهم لِلنَّوْم آخِر مَا تبْقى مِنْ صُرَاخ الرُّوح لَمْ يَكُن الْمَكَان مُنَاسِبًا للغدر لكن الشياطين العساكر يغدرون لَمْ يَكُنْ الزَّمَان مُنَاسِبًا لِلْقَتْل لَكِن الطَّوَاغِيت الْعَسَاكِر يَقْتُلُون الْفَجْرُ دَقَّت سَاعَة الْمَأسَاة كان الكونُ في العشر الأواخر لَمْ يَكُنْ لِلْفَجْر أَذّانٌ سِوى صَوْت الْعَسَاكِر يَصْرُخُون يُكَبِّرُون اللَّه كَانُوا يَقتلون الْكُلّ يغتصبون عِنْدَ الْفَجْر أَحْلَام الصِّغَار وَكُلَّ مَنْ نَامَت عَلى حَلَمٍ وَفِي يَدِهَا نَشِيد الْفَجْر كانُوا يَقْتُلُون الطهرَ وَالْأَطْفَالَ وَالْجَرْحَى وَحُرَّاسَ الهتافاتِ المهذبةِ القصيد لَمْ يَكُنْ لِلْفَجْرِ أَذّانٌ سِوَى هَمَس ارْتِعَاش الرُّوحِ فِي صَخَبِ الدَّمِ المسكوب فَوْقَ الْأَرْضِ كُوثِر لَمْ يَكُنْ لِلْفَجْرِ أَذّان سِوى صَوْت الْعَسَاكِر يَصْرُخُون يُكَبِّرُون اللَّه حَتَّي فِي لحيظاتِ اِغْتِصَاب الطِّفْلَةِ السَّمْرَاء مَرْمَر لَمْ يَكُنْ لِلْفَجْرِ أَذّان سِوَى صَوْت الفجيعةِ فِي انْتِهَاكِ الْأَرْضِ وَالْعَرْضِ وَجُرْحِ الْكِبْرِيَاء اللَّهُ يَا تِلْكَ الدّمَاء وَمَضَوْا كَآخِر مَا تبقى مِنْ ضِيَاءِ الطُّهْرِ فِينَا لِلسَّمَاء النِّيلُ كَانَ الشَّاهِدَ السَّرِيَّ يُخْفِي مَا تبقى مِنْ دِمَاءِ السُمرِ سِرًّا ثُمَّ يَهْمِس للضِفاف هُم أَنْبِيَاءُ الْماءِ جَاءُوا مِثْل إِيمَاض الْبُرُوقِ عَلى جَبِين الْغيم كَانُوا كالنسيمِ يراقصون الرُّوحَ فِي حَفْلِ انْتِصَارِ الْمَوْتِ كانُوا بِضْع أُغْنِيَّة وَلَحْنٍ من زِفَاف وَمَضَوْا لظلِ الْعَرْشِ فِي يَدِهِمْ نَشِيدُ الرِّحْلَةِ الكبرى وَفِي فمهم هُتاف الفجرُ كَانَ الشَّاهِد السَّرِيّ يُخْفِي مَا تبقى مِنْ دِمَاءِ السُمر سِرًّا ثُمَّ يَهْمِس للصباح هُم أنبياءُ الصبحِ يحتشدون فِي دَمْع النِّسَاءِ الْأُمَّهَاتِ وَيَشْتَرُون الْعَدْلَ بِالْمَوْت النَّبِيل وَيَرْحَلُون كَالْبَرْقِ فِي لَيْلِ الْمدَارَاتِ الحزينةِ يُومضون الوقتُ كَانَ الشَّاهِد السَّرِيّ كَانُوا مثل أسراب النوارس عِنْد شَط الْحُلمِ يَنْتَظِرُون قَاتَلَهُم ويبتسمون كانوا مثل أنْفَاس الْوُرُودِ يطرّزون الْحُلمَ فِي قَلْبِ النِّسَاء السُمر بِالْحُزْنِ الْبَهِيّ ويحلمون بِالْأَرْضِ تَشْهَد ضِدّ خائنها أمَام اللَّه تحْكِي كيف ضجَّ الْمَوْتُ فِي غَرَفِ انْتِهَاكِ الْحُلمِ ما بين القيادة والضفاف الفجرُ يشهد أنه لا شيءَ في يدهم سوى حُلمٍ وفي فمهم هتاف طوبى هُم الشُّهَدَاء يحتشدون تَحْتَ الْعَرْشِ يَنْتَظِرُون عِنْدَ اللَّهِ قَاتَلَهُم ويبتسمون ينتظرون عند الله من خَانَ الْأَمَانَةَ وَاسْتَبَاح الْعَرْض مَن سَرَق السَّكِينَة مِنْ قُلُوبِ الْأُمَّهَات وينشدون الله يا وطنا من الآمال والأحلام والفرح المؤجل والعبير طوبى هم الشهداء ملحُ الأرضِ يبتسمون حَتَّى فِي اِنْحِسار الرُّوحِ للموت الأخير طوبى هم الشهداء لا زالوا بذاكرةِ الشوارع يجلسون على الْمَتَارِيس المهندمة الحجارة يضحكون ويحلمون بِالنِّيل يَغْسِلُ مَا تبقى فَوْق وجه الأرْضِ مِن رِجْسِ الْعَسَاكِرِ وَالرصَاص بِغَدٍ يَجِئُ لينصب الثوّارُ في ذَاتِ الْمَكَان الْفَجْرَ مِقْصَلَةَ الْقِصَاص
الخرطوم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحزان الغريب ..... مقاطع ليست للغناء (Re: Abdalla Gaafar)
|
وَبَحَثَتْ عَنِّي (إِلى الشاعِر هَيْثَمَ علي الشَّفِيع ... وكأنه طيفي أنا )
وَبَحَثَتُ عَنِّي فِي دَمِي، قَلْبِي، مَسَافَاتِ الرَّحِيلِ مِنْ الشَّرَايِينِ الدَّقِيقَةِ نَحْوَ نَزْفِي فِي المَسَافَاتِ الَّتِي مَا بِيَن ذَاكِرَتِي وَعقلِي فِي المَسَامَاتِ المعرّقةِ الحَوَافِّ صَرَخْتُ مَنْ هَذَا المُوَزِّع بَينَ أَلفٍ مِنْ تَوَارِيخِ الرَّحِيلِ الصَّعْبِ بِين الصَّرْخَتَينْ؟ نَظرتُ نَحْوِي مَنْ أَنَا أَوْ مَنْ أَكُونْ؟ وَمَا دَرَيْت بِأَنَّنِي هَذَا المُبَعْثَر فِي الحنايا البَوْرِ أَصْرُخُ لَيْسَ يَسْمَعُنِي سِوَاي فأستحي مِنْ رَجعِ صَوْتِي كرَةً تَعْبَى فَألْتزم السُّكُوتْ هَذَا أَنَا مَنْ قَالَ أَنَّي اِبْن هَذَا الوَقْت أَوْ مَا عُدْت أَحْلُم أَنْ أَكُونَ أَنَا البَقِيَّة مِنْ بُكَاءِ الصَّرْخَتَيْنِ فَقَدْ كَذْبْ! هَذَا أَنَا مِنْ خَارِجِي صَوْت سَوِيّ حِينَ أَضْحَكَ أَوْ أَرَانِي صَادِقًا مِنْ دَاخِلِي نَزْفًا عَلَى خَطوِ الرَحِيلْ هَذَا أَنَا بَعْضٌ مِنْ الفَرَحِ السَّوِيِّ إِذَا خَرَجَت إِلَى العُيُونِ أَوْ اِنْتَصَرَت عَلَى الَّذِي فِي دَاخِلِي هَذَا أَنَا زَمَنٌ مِنْ الحُزنِ المُلَوَّثِ بِالتَّنَاقُضِ حِينَ أَدْخُل كِي أَرَانِي عَارِيًا أَوْ حِينَ أعَبُر مِنْ دَمِي شَوْقًا إِلَيّ لَا شَيْءَ يَعْدِلُ أَنْ أَكُونَ أَنَا الَّذِي فِي الضَّوْءِ ضِدَّي كِي أَعُودَ لِدَاخِلِي تعِباً وَاِبْتَدَأ الخُرُوجْ! هَذَا أَنَا تَعِبٌ أُمَارِس فِي الخُرُوجِ الخطوَ ضِدَّي كِي أنَامْ
الخرطوم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحزان الغريب ..... مقاطع ليست للغناء (Re: Abdalla Gaafar)
|
غِنَاءُ المَرَايَا (الى بلة الفاضل مرة أخرى)
عِصْيَانُ المَارِقِ مِنْ نَزَقِكَ لَنْ يَعْصِيَ مِنْ حَرْفِكَ أَلَا المَنْسِيِّ مِنْ الكَلِمَاتْ أَوْ حِينَ تَعُود إِلَيْهِ بِحَرْفٍ لَا يُغْرِيهُ وَحِينَ تُضَيِّعُ أَيْضًا خَبْزَ الكَلِمَاتِ وَيُنْمُو فِيكَ الحَرفْ لِقَلْبِكَ يَا دَرْوِيشَ اللَّيْلِ كنارُ العِشْقِ وَبَرْقِكَ نَبْضُكَ لَنْ يَخْتَارَكَ عِنْدَ السُّورِ النَّادِرِ أَبَدًا عَطَبٌ لَنْ يَخْتَارَكَ أَبَدًا صَمْتٌ فَأُحرصْ أَنْ لَا يَتَدَاعَى فِيكَ الصَّوْتُ فَالكَوْنُ وَصَوْتُكَ يَا دَرْوِيشَ اللَّيْلِ غِنَاءٌ ضِدَّ العَطَبْ
الخرطوم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحزان الغريب ..... مقاطع ليست للغناء (Re: Abdalla Gaafar)
|
يَوْمَا مَا سَتَنْمُو فِي ضِفَافِكَ زَهْرَةٌ بَيْضَاءَ تُسَكِّنُهَا الْفَرَاشَاتُ الْمُلَوَّنَةُ الْجَنَاح وَتَصْطَفِيكَ الْأغَنِّيَات أَوْ رُبَّمَا يَوْمَا يَجِيءُ الْعَاشِقُونَ إِلَى مَزَارِكَ حِينَ يُرْهِقُهُمْ خِصَامُ الْعَاشِقَات أَوْ قَدْ يَرَاكَ الْبَعْضُ يَوْمًا فِي ليالي الْأُنس طَيْفًا مِنْ جَمِيلِ الذِّكْرَيَات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحزان الغريب ..... مقاطع ليست للغناء (Re: Abdalla Gaafar)
|
عُرْسُ الإِنَاثِ المَاجِدَات (إِلَى صَدِيقِي النُّور يُوسُف)
هَذِي دِمَاء العَابِرَاتِ مِنْ القُلُوبِ إِلَى نَزِيفِ الاِنْكِسَارْ الوَقْتُ ضِدُّكَ والمِدادُ يَجِفُّ فَأُكْتَبُ مَا اِسْتَطَعْتَ عَنْ الفجيعةِ وَالْتَمِس صِدْقَ الشَّهَادَةِ فَالدَّفَاتِرُ لَا تَزَال تُرَاقِب الأَضْوَاءَ فِي صِدْقِ الحَدِيثْ خَوْفِي عَلَيْكَ مِنْ الغِنَاءِ الصَّعْبِ مَا بِيَن اِنْتِمَائِكَ لِلحَقِيقَةِ أَوْ رَحِيلكَ ضِدَّهَا فَالحَرْفُ أَرْوَعَ مَا يِكُون إِذَا اسْتَبَاحَ الشَّعْرُ نَزْفَ الذِّكْرَيَاتْ ....... هُنَّ الإِنَاثُ المَاجِدَاتُ وَأَنْتَ مَنْ شَهِدَ السُّقُوطْ فَاُكْتُبْ عَلَى وَجَعِ الدَّفَاتِر مَا تَوَدّ مِنْ الغِنَاءْ نَزْفُ المِداد عَلَى الدَّفَاتِرِ أَمْ نَزِيفِ الرُّوحِ أَيُّهُمَا سَتَكْتُبُ لَا يُهِمْ فَكِلَاهُمَا يُفْضِي إِلَى العِشْقِ القَدِيمِ وَلَا مَلَاذَ سِوَى العُبُورِ إِلَى جَحِيمِ الذِّكْرَيَاتْ .......... هُنَّ الإِنَاثُ المَاجِدَاتُ إِذَا عَشَقْنَ بَكَيْنَ حَتَّى تَغْرَقُ الأَشْجَارُ مِنْ دَمْعٍ وَتَبْتَلُّ الفُصُولْ هُنَّ الإِنَاثُ المَاجِدَاتُ إِذَا اِنْكَسَرْنَ صَمَتْنَ حَتَّى يَهْزِمُ اللَّيْلُ النَّهَارَ وَيَبْدَأُ القَمَرُ الأُفُولْ هُنَّ الإِنَاثُ المَاجِدَاتُ إِذَا اِحْتَرَفْنَ الحُزْنَ لَا يُخْفِيَنَّ دمعتهن مِنْ وَجَعٍ وَلَا يُبْدِيْنَ إِلَّا البَعْضِ مِنْ وَجَعِ الهَزِيمَةِ والقُبولْ (أَلَمُ اِلْتِزَامِ الصَّمْتِ خَوْفَ المَوْتِ مِنْ وَجَعِ البُكَاءْ) فَاُكْتُبْ عَنِ الصّمْتِ المُلَوَّثِ بالفَجيعةِ والذُّبُولْ ......... خُذْ مَا تَوَدّ مِنْ الُبَكاءْ فَالحُزْنُ يُرسِمُ فِي الدَّفَاتِرِ عَادَةً دَمْعًا إِذَا حَانَ النَّزِيفُ أَوْ الغِنَاءْ مَاذَا سَتَرْسُمُ؟ وَالإِنَاثُ المَاجِدَاتُ الحُزْنُ لَمْ يَبْكِينَ بَعْد فَاُكْتُبْ بِرِفْقٍ مَا اِسْتَطَعْتَ عنِ التَّوغُّلِ فِي هَجيركَ وَأَحْتَرِقْ كَيْ يَسْتَرِيحَ الحَرْفُ فِيكَ فَرُبَّ قافيةٍ سَتَنْبُتُ فَوْقَ منْ أَخْفَتْ هَدِيرَ الدَّمْعِ فِي صَمْتِ المَسَافَةِ خَوفَ أَنْ تَمْضِيَ إِلَيْكْ فَهَلْ سَتَكْتُبُ إِنَّكَ الجُرْح الَّذِي كَانَ البِدَايَةَ حِينَ دَقَّ الحُزْنُ أَبْوَابَ الإِنَاثِ المَاجِدَاتْ؟ وَهَلْ سَتَكْتُب أَنَّكَ العِشْق الَّذِي أخْفَتْهُ ذَاكِرَةُ المواويلِ القَدِيمَةِ فِي المَشَاوِيرِ الَّتِي تُفْضِي الَى حُزْنِ الإِنَاثِ المَاجِدَات؟ اُكْتُبْ بِصِدْقٍ مَا اِسْتَطَعتْ فَالعِشْق كَانَ البِدءَ فِي حُزْنِ الإِنَاثِ المَاجِدَاتِ وَأَنْتَ مَنْ شَهَد اِنْكِسَارَ العشقِ في زمنِ السُّقوطِ وَلَا تَزَال الجُرْح أَنْتَ فَهَلْ سَتَكْتُب أَمْ سَتَلْتَزِمُ السُّكُوتْ؟ هرقيسا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحزان الغريب ..... مقاطع ليست للغناء (Re: Abdalla Gaafar)
|
Quote: (6)
يا صديقي قَدْ تَعجّلْتَ الْغِيَابْ (إلي روح شقيقي وتؤم الروح الخير جعفر)
ياصديقي قَدْ تَعجّلتَ الْغِيَابَ وَلَمْ تَقُلْ لِي كَمْ سَيُوجَعُنِي الْعُبُور إِلَيكَ مِنْ بَابِ إنفتاقِ الْجُرْحِ فِي قَلْبِي وَكَمْ أَحْتَاج مِنْ دَمْعٍ لِأَمْضِي نَحْوَ خَاتِمَةِ الْبُكاءْ الصُّحبُ قَالُوا لِي : جَمِيلَا كُنْتَ فِي حَفْلِ اِنْتِصارِ الْمَوْتِ عَذْبًا كَالْغَمَامَةِ يا رَفيقَ الْعُمَرِ حتّي فِي الرحيل الصُّحبُ قَالُوا لِي مَضَيْتَ وَلَمْ أَكُنْ بَيْنَ الْلَذَيْن تَقَاسَمُوا مِيرَاثَ بسمتِكَ الْأَخِيرَةِ قَبْلَ أن تَمَضِّي لِخَاتِمَةِ الإياب وَمَضَيْتَ قالوا لي و لَمْ تَقُلْ الْوَدَاعَ وَلَمْ تُعَلِّمْنِي بِدونِكَ كَيْفَ يَكْتَمِل الْحُضُورُ وَكَيْفَ أَخْطُو حِينَ يَفْجَعُنِي الْغِيَابْ ....... لَا شئ أَرَوْع مِنْ نَزِيفٍ يَحْتَوِينِي الْآنَ كَيْ أَبْكِي عَلِيَّكَ لَعلّني أبكيِ عليّ فَلَيْلُ هَذَا الْحُزْنِ أَطُولُ مِنْ نَهَارِ الصَّبْرِ في قلبي وأُكْبَر مِنْ مِسَاحَاتِ التَّوَقُّعِ فِي دَمِي شِيءٌ كَموتِي يحتوي كُلِّي وَلَمْ أَخْتَرْهُ لَكِنَّي رَضِيتُ بِهِ صَدِيقًا لَا يَخونْ اللهُ ياوجعي الَّذِي لَا زَالَ يَرْحَل بِي الِيِكَ وَيَحْتَوِينِي ثُمَّ يَمْضِي فِي شَرَايِينِي لِمَلْحَمَةِ النَّزِيفْ وَأَنَا عَلي ذَاتِ الْأَرِيكَةِ فَارِغٌ عَقْلِي كَمَا جَسَدَي بِقُرْبِيِ فَارِغ وَكَأَنَّ قَلْبَي لَيْسَ لِي وَأَنَا الْبَقِيَّةُ مِنْ صَدَي خطواتِنا الْأَوَّلي وَأَنْتَ هُنَاكَ نِصْفٌ لِي وَنِصْفٌ لِاِنْتِشارِكَ فِي قَلُوبٍ الآخرينْ وَأَنَا الْغَرِيبُ عَلي جَنَاحِ الْوَقْتِ أَرْتَجِلُ الْوُقُوفَ لَعَلَنِي آتِي بِقَبَسٍ مِنْه يَهْدِينِي لأرصفةِ الْوصول شَيْءٌ مِنَ النِّسْيَانِ يُنْسِينِي مَوَاعِيدَ اِنْتِشارِكَ فِي دَمِي لَيْلًا وَصُبْحَا حِينَ يَأْخُذُنِي الْحَنِينُ الِيِ مَرَايَا الذُّكْرَيَاتْ كُنَّا هُنَاكً وَلَمْ تَكُنْ مِثْلي بِقَلْبِكَ كُلُّ مَا أَحْتَاجُ مِنْ صَفْوِ الرَّحِيقْ اللهُ يا نِصْفِي الَّذِي لَا زُلْت اُحْلُمْ أَنْ يُدَارِيَنِي مِنَ اللُّغَةِ الْكَئِيبَةِ وَالسُّقُوطْ لَا شئ يُجْدِي الْآنَ إلّا الْحُلْمَ أَحلْم أَنْ تَدُقَّ الْبَابَ أُفْتَحُ أَلِتَقِيِّكَ لِيَحْتَوِينِي دِفْءَ صَوْتِكَ بِالسّلامِ وَأَحْتَوِيكَ كعادتي تَعْوِيذَة ضِدِّ اِلْتِفَاتِي لِلْوَراء
عبدالله جعفر _ الخرطوم |
ان اتي الان خير من الا اتي ابدا ... لم يقع هذا الشلال الدافق في نظري الا الان فقط ... و ساعتي تشير الى ما بعد الفجر بدقائق ... وجدته و وجدتك .. لا ادري ما اذا اقول لك يا دكتور ... مر زمان و انا لم اقرأ كلمات تشبه كلماتك الصادقة المموسقة ... اهرب للشعر و الشعراء الذين (اعرف) .. و كاني لا اريد ان (اجازف) .. في قناعة خاطئة ان حواء الشعر قد عقرت ... فاذا بي ارى ما ارى في هذه الخميلة ...
اسف على الاطالة ... و لي عودة بعد ان اقرأ كل حرف هنا ...
اقتبست قصيدة اخيك في رحيله الموجع ... رحمه الله ... فقد وقفت عندها .. و تسمرت عيناي بين كلماتها .. فقررت ان اكتب لك شاكرا على اشراكنا هذا الجمال ...
احمد يس و تماضر ... لي حساب معكم ... استأثرتم بهذه الغنيمة وحدكم ... الست انا من محبيكم ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحزان الغريب ..... مقاطع ليست للغناء (Re: Abdalla Gaafar)
|
غِنَاءٌ فِي بَلَاطِ أَمِيرَةٍ مَا
هُوَ شَعْرٌ لَيْسَ يُقْرَأُ لِلأَمِيرَةِ قَبْلَ أَنْ يُغْسَلَ بِالضَّوْءِ لِيَحْكِيَ عَنْ رَحِيلِ النُّورِ فِيهَا كُلَّمَا آنَ اللِّقَاءُ وَأَشْرَقَتْ كَالنَّجْمِ فِي حِضْنِ الحَبِيبِ رَقِيقَةٌ وَجَمِيلَةٌ وَوَدِيعَةٌ وَالكَوْنُ خَادِمُهَا وَخُطْوَتُهَا النَّسِيمُ إِذَا رَمَتْ وَرْدَ القُدُومِ عَلَى الدُّرُوبِ وَلَوَّنَتْ وَجْهَ المَسَاءِ بِعِطْرِ ضِحْكَتُهَا العَبِيرْ للهَدبِ أَحْلَامُ القَصِيدِ وَلِلعُيُونِ بِحَارُ بَسْمَتِهَا وَقَامتُها الشواطيءُ واتكاءاتُ النُّجُومِ عَلَى حُقُولِ البُرْتُقَالْ وَلَهَا الغُيُومُ تَنَامُ فِي وَرْدِ الخُدُودِ إِذَا النُّجُومُ تَرَاقَصَتْ خَلْفَ اِرْتِبَاكِ الشَّوْقِ فِي ضَحِكِ العُيُونْ لَهَا اِحْتِفَالَاتُ القَصِيدِ بِهَا وَأحلامُ اللِقاءِ إِذَا اِسْتَعَادَ الوَقْتُ هَيبَتَه وَأَزْهَرَت الدَّفَاتِرُ بِالغِنَاءْ وَلَنَا اِنْتِظَارُ قُدُومِهَا لِلعَرْشِ رَائِعَةٌ كَتَذْكَارٍ يُطِلُّ مِنْ البَعِيدِ لَهَا الدَّفَاتِرُ وَالمَنَابِرُ وَالحُرُوفُ وَكُلُّ شَيْءٍ مِنْ نَدًى وَلَنَا الرَّحِيلُ عَلَى أَرِيجِ العِطْرِ خَلْفَ أَنِيق خُطْوَتِهَا وَضِحْكَتِهَا البَرِيقْ وَلَنَا الحُرُوفُ تَرِقُ كَيْ نَخْتَارَ أُغْنِيَّةً لَهَا
الخرطوم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحزان الغريب ..... مقاطع ليست للغناء (Re: Abdalla Gaafar)
|
عَوْدَةُ الْأعْمَى
شرايني عَلَى بَدْءِ الطَّرِيقِ مَدِينَة عَمْيَاءَ أَسَتجدِي شَوَارِعَهَا لِأَحْلَم أَنْ أَرَى ظِلِّي عَلَى جُدْرَانِهَا يَوْمَاً إِذَا ضَاءَ الْمَدَارْ قَلْبِي عَصَاِيَ خَرَجَتُ أَلْتَمِسُ الطَّرِيقَ بِهِ إليّ فَلَمْ أَرَى شَيْئًا سِوَى الْمَأْسَاةِ وَاللَّيْلِ الْهُلَاَمِيِّ الْإِطَارْ وَخَرَجْتُ مَنْ جَسَدِي لِأَنْظُر كَيْفَ أَبْدُو هَالَنِي لَيْلِي فَعَدتُ إلْيّ أَبَحْثُ فِي خَلَاَيَا الدَّمِ عَنْ قَبَسٍ مِنَ الضَّوْءِ الْقَدِيمِ فَلَمْ أَجِدْ إِلَّا فُتَاتًا مِنْ بَريقِ الصَّحْوِ فِي بَعْضِي وَبَعْضًا مِنْ دُوَارْ الشَّمْسُ قَالَتْ لِي: لِهَذَا الْقَلْب ذَاكِرَة مِنَ الْأَضْوَاءِ تُومِضُ حِينَ يَشْتَد النَّزِيفُ فَلَا تَخُنْهُ فَرُبَّمَا تَحْتَاجُهُ نَارَاً تَقِيكَ بِرَوْدَة الْأيَّامِ أَوْ دَمْعًا يُدَارِي سُوءَةَ التَّرْحَالِ إِنْ نَأْتِ الدَّيَّارْ فَعَبرتُ مِنْ خَوْفِي عَلَيَّ وَلَمْ يَكُنْ جُرْحَاً وَلَكِنِيّ عَبَّرَتُ إليّ مِنْ نَزْفِي فَأَلْفَيْتُ الْبَقِيَّةَ فِيّ مِنْ مَاءٍ وَنَارْ وَطَفِقَتُ أَرَكَض فِي دَمِي أَعْلُو إِذَا اِشْتَدَّ النَّزِيفُ لِأَلْتَقِي ظِلِّي وَأَنْظُر كَيْفَ أَبدُو فِي اِنْكِسَارَات الأشِعةِ حِين يغمرني النَّهَارَ
الخرطوم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحزان الغريب ..... مقاطع ليست للغناء (Re: Abdalla Gaafar)
|
الطريق
اغمض عيونك كي ترى ظل الطريق ماذا تريد؟ قلت الرحيق ولا سواه أروم قال الشيخ: فأعبر للطريق.. واعلم.. بأنّ العشق.. شىءٌ مثل إيماض البروق.. إذا اصطفاك النزف غيماً أو حريق يابنىّ.. العشق أن تمضى بقلبك.. نحو نزف الآخرين.. وأعلم.. بأن لا شئ أقوى من جيوش الماء فيك.. إذا غضبت، أو التزمت الصمت، أو فرحاً بكيت العشق أن تعلو.. كخيط الضوء.. نحو الجذوة الكبري، وأن تنظر بقلبك.. ثم تكتب ما تراه.. على رقاع العاشقين
(من ديوان نيدوزا العودة الي الغناء)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحزان الغريب ..... مقاطع ليست للغناء (Re: Abdalla Gaafar)
|
رُعَاةُ الضَّبَابِ أَوْ مَا حَكى الْمَشَّاءُ جَهْرًا
نَحْنُ الَّذِينَ أَتَوْا مِنْ شُرُوقِ الْمَتَاعِبِ نَحْنُ الَّذِينَ اتوا مِنْ غُرُوبِ الْمَسَاغِبِ "بُقْجَتُنَا" اِنْفَرَطَتْ مِنْ عُوَاءِ الرَّحِيلِ فَمَنْ سَوْفَ يَجْمَعُ أحْزَاننَا فِي مَنَادِيلِ مَنْ غَبَشِ الْفَجْرِ, مَنْ سَوْفَ تُدَهِّنَّ أَوَرَادَنَا فِي اِنْتِظَارِ الْبَرَابِرَةِ الْآدَمِيِّينَ ؟ مَنْ سَوْفَ تُدْفِئُنَا فِي اِنْتِظَارِ الْبَرَابِرَةِ الطَّيِّبِينَ سِوَى دفْقَةٍ مِنْ طُيُوبِ “ كافافي”؟ رَعَيْنَا الضَّبَابَ قَرَوْنَا , وَكَنَّا نُحِيط المراعي بِهَمْهَمَةِ الْغَجَّرِالصَّاعِدِينَ الى فَجْرِ أحْزَانِهِمْ
(المشّاء أسامة الخواض)
أَنَا مِنْهُمْ وَحَرفِي مِثْلُ آخِر مَا تَبَقَّى مِنْ نَزِيفِ الشِّعْرِ فِيهُمْ لَيْسَ يُرْهِقُنِي اِنْطِوَاءُ الْعُمَرِ لَكِنِيّ اِغْتَرَفَت كَمِثْلهمْ ذَنْبَ الْوُلُوجِ الى ضِفَافِ اللَّا وُصُولَ إلى حُدودِ اللَّا بِلَادَ إلى الْوِسَادَاتِ الشَّوَارِعِ لِلنِّسَاءِ الْعَارِضَاتِ الْقَلْبَ لِلشُّعرَاءِ فِي سُوقِ الْكَلَاَمِ وَلِلضَّبَابِ يفْتّحُ الأبوابَ كَيْ يَمْضِي إِلَيْهِ رُعَاتهُ الآتون مِنْ قَاعِ الْمَدَائِنِ في المنافي وَاِنْهِزَامِ الْحُلْمِ فِي وَجَعِ إحتساء الذِّكْرَيَات مِنْهُمْ أَنَا وَجْهِي عَلَى سَطْحِ الْمَرَايَا شَاحِبٌ كَصَدَى يَجِيءُ مِنَ الْبَعيدِ فَنَلْتَقِي وَكَأَنَّهُ مَا كَانَ بَعْضِي ثُمَّ نُذْهِبُ فِي الْمُوَاكِبِ خَلْفَ أَرْتَالِ الضَّبَابِ مِنْهُمْ أَنَا قَلْبِي كَمَا الْأَشْجَار ظِلِّيٌّ لَيْسَ لِي وَقَصِيدَتَي وَطُنَّي وَعَاشِقَتَي تُسَمَّى فِي كِتَابِ الْحُبِّ رَاعِيَة الضَّبَابِ ولَيْسَ لِي كلآخرين بِطَاقَة بإِسْمِي وَلَكِنِيّ تَعَوَّدت إلْتِزَام الصَّمْت كَيْ أَجْتَازَ صَالَاتِ الْمَطَارَاتِ الْمُدَجَّجَةِ الْعَسَاكِر وَالْحَوَاسِيب الْمُلَوَّنَةَ الْوُجُوهَ مشاؤؤن خَطْوَتهُمْ كَنَبْضِ قَلُوبِهِمْ وَجَلَى وآهتهم قَصِيد مِنْ رَخِيصِ الشِّعْرِ لَا يَبْكُونَ مِلْءَ عُيُونِهِمْ مُدن مِنَ الصَّمْتِ الْمُقَاوِمِ لِلْهُطُولِ قَلُوبُهُمْ تَعَبى وَمَوْعِدُهُمْ ضَيَاعَ غَدٍ وَبَعْدَ غَدٍ مِنَ الأيام مشاؤؤن خَلْفَ قَلُوبِهِمْ وَقَلُوبِهِمْ فوضوى مِنَ الْأحْلَاَمِ وَالْآلَاَمِ وَالْأَوْهَامِ رَجع مَنْ صَدَى خَطْوَاتِهِمْ لَيْلًا إلى الماضي وَعَوَّدَتْهُمْ وَفِي يَدِهِمْ غِنَاء مشاؤؤن تَحْتَ الْبَرْدِ معَطفهِمْ نَواح الرَّوْحِ سَاعِدهُمْ وَسَادَتُهُمْ وآهتهم غِطَاء صَيَّادُونَ للأحزانِ سِيمَاَهُمْ نَزِيف جَرَّاحِهِمْ سِرًا وَضَحْكَتَهُمْ هُرُوبٌ مِنْ لُهَاثِ حَنِينِ نَجْوَاهمْ وَنَظَرَتِهِمْ نِدَاء رَحَّالُونَ فِي مسرَاهمِ الْيَوْمِيّ مِنْ دَمِهِمِ الِى التَّذْكَارِ بَهِجَتَهُمْ صَهِيلٌ مِنْ غِنَاءِ الْعُزْلَةِ الْكُبْرَى وَدَمعتهِمْ دُعَاء الرَّائِعُونَ بِرَغْمِ عُزْلَتِهِمْ كَأَشْجَارِ الصَّحَارَى يُسْقِطُونَ الْوَقْتَ وَالْأَوْرَاقَ مِنْ أَجَلِ الْبَقَاءَ وَيَرْتَدُونَ الْخَوْفَ دَوْمًا فِي إنتظار الْقَادِمَ الْمَجْهُولَ فِي الْمَنْفَى وَأَمْطَارِ الشِّتَاءِ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحزان الغريب ..... مقاطع ليست للغناء (Re: Abdalla Gaafar)
|
رُعَاةُ الضَّبَابِ أَوْ مَا حَكى الْمَشَّاءُ جَهْرًا
نَحْنُ الَّذِينَ أَتَوْا مِنْ شُرُوقِ الْمَتَاعِبِ، نَحْنُ الَّذِينَ اتوا مِنْ غُرُوبِ الْمَسَاغِبِ، "بُقْجَتُنَا" اِنْفَرَطَتْ مِنْ عُوَاءِ الرَّحِيلِ، فَمَنْ سَوْفَ يَجْمَعُ أحْزَاننَا فِي مَنَادِيلِ مَنْ غَبَشِ الْفَجْرِ، مَنْ سَوْفَ تُدَهِّنَّ أَوَرَادَنَا فِي اِنْتِظَارِ الْبَرَابِرَةِ الْآدَمِيِّينَ؟ مَنْ سَوْفَ تُدْفِئُنَا فِي اِنْتِظَارِ الْبَرَابِرَةِ الطَّيِّبِينَ، سِوَى دفْقَةٍ مِنْ طُيُوبِ “كافافي”؟
رَعَيْنَا الضَّبَابَ قَرَوْنَا ، وَكَنَّا نُحِيط المراعي بِهَمْهَمَةِ الْغَجَّر ِالصَّاعِدِينَ الى فَجْرِ أحْزَانِهِمْ
)المشّاء أسامة الخوّاض(
أَنَا مِنْهُمْ وَحَرفِي مِثْلُ آخِر مَا تَبَقَّى مِنْ نَزِيفِ الشِّعْرِ فِيهُمْ، لَيْسَ يُرْهِقُنِي اِنْطِوَاءُ الْعُمَرِ، لَكِنِيّ اِقتَرَفَت كَمِثْلهمْ ذَنْبَ الْوُلُوجِ الى ضِفَافِ اللَّا وُصُولِ، إلى حُدودِ اللَّا بِلَادِ، إلى الْوِسَادَاتِ الشَّوَارِعِ، لِلنِّسَاءِ الْعَارِضَاتِ الْقَلْبَ لِلشُّعرَاءِ فِي سُوقِ الْكَلَاَمِ، وَلِلضَّبَابِ يفْتّحُ الأبوابَ، كَيْ يَمْضِي إِلَيْهِ رُعَاتهُ الآتون مِنْ قَاعِ الْمَدَائِنِ في المنافي، وَاِنْهِزَامِ الْحُلْمِ فِي وَجَعِ احتساء الذِّكْرَيَاتْ
مِنْهُمْ أَنَا، وَجْهِي عَلَى سَطْحِ الْمَرَايَا شَاحِبٌ، كَصَدَى يَجِيءُ مِنَ الْبَعيدِ فَنَلْتَقِي، وَكَأَنَّهُ مَا كَانَ بَعْضِي، ثُمَّ نُذْهِبُ فِي الْمُوَاكِبِ خَلْفَ أَرْتَالِ الضَّبَابِ
مِنْهُمْ أَنَا، قَلْبِي كَمَا الْأَشْجَارِ، ظِلِّيٌّ لَيْسَ لِي، وَقَصِيدَتَي وَطَني، وَعَاشِقَتَي تُسَمَّى فِي كِتَابِ الْحُبِّ رَاعِيَةَ الضَّبَابِ، ولَيْسَ لِي كالآخرين بِطَاقَة باسْمِي، وَلَكِنِيّ تَعَوَّدت التزام الصَّمْتِ، كَيْ أَجْتَازَ صَالَاتِ الْمَطَارَاتِ الْمُدَجَّجَةِ الْعَسَاكِرِ، وَالْحَوَاسِيب الْمُلَوَّنَةَ الْوُجُوهْ
مشّاؤون خَطْوَتهُمْ كَنَبْضِ قَلُوبِهِمْ وَجَلَى، وآهتهم قَصِيدٌ مِنْ رَخِيصِ الشِّعْرِ، لَا يَبْكُونَ مِلْءَ عُيُونِهِمْ، مُدنٌ مِنَ الصَّمْتِ الْمُقَاوِمِ لِلْهُطُولِ، قَلُوبُهُمْ تَعَبى، وَمَوْعِدُهُمْ ضَيَاعَ غَدٍ، وَبَعْدَ غَدٍ مِنَ الأيّامِ، مشّاؤون خَلْفَ قَلُوبِهِمْ، وَقَلُوبِهِمْ فوضى مِنَ الْأحْلَاَمِ وَالْآلَاَمِ وَالْأَوْهَامِ، رَجعٌ مَنْ صَدَى خَطْوَاتِهِمْ لَيْلًا إلى الماضي، وَعَوَّدَتْهُمْ وَفِي يَدِهِمْ غِنَاءْ
مشّاؤون تَحْتَ الْبَرْدِ، معَطفهِمْ نَواح الرَّوْحِ، سَاعِدهُمْ وَسَادَتُهُمْ وآهتهم غِطَاءْ
صَيَّادُونَ للأحزانِ، سِيمَاَهُمْ نَزِيفُ جَراحِهِمْ سِرّاً، وَضَحْكَتَهُمْ هُرُوبٌ مِنْ لُهَاثِ حَنِينِ نَجْوَاهمْ، وَنَظَرَتِهِمْ نِدَاءْ
رَحَّالُونَ فِي مسرَاهمِ الْيَوْمِيّ مِنْ دَمِهِمِ الِى التَّذْكَارِ، بَهِجَتَهُمْ صَهِيلٌ مِنْ غِنَاءِ الْعُزْلَةِ الْكُبْرَى، وَدَمعتهِمْ دُعَاءْ
الرَّائِعُونَ بِرَغْمِ عُزْلَتِهِمْ كَأَشْجَارِ الصَّحَارَى، يُسْقِطُونَ الْوَقْتَ وَالْأَوْرَاقَ مِنْ أَجَلِ الْبَقَاءِ، وَيَرْتَدُونَ الْخَوْفَ دَوْماً، فِي انتظار الْقَادِمَ الْمَجْهُولَ فِي الْمَنْفَى، وَأَمْطَارِ الشِّتَاءِ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحزان الغريب ..... مقاطع ليست للغناء (Re: Abdalla Gaafar)
|
إلى المشاء مرة أخرى
مَنْ أَغْرَاكَ يَا مشاء أَنْ تَعْلُو عَلَى يَاقُوتِ حَرْفِكَ ثُمَّ تَحْلَمُ أَنْ يَعُودَ إِلَى عُكَاظِكَ أَنْبِيَاء الشِّعْرِ أَنْ تُبْقِيَ بِسَاحَاتِ الْمَنَابِرِ فِي اِنْتِظَارِ الْمُتْعِبِينَ مِنَ الْبَرَابِرَةِ الْحَوَارِيِّينَ أَنْ تحيا بِصَوْتِكَ كَيْ تَقُولَ الشِّعْر مَنْ أَغْرَاكَ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحزان الغريب ..... مقاطع ليست للغناء (Re: Abdalla Gaafar)
|
إالى المشاء مرة أخرى
يا مشّاء: لَك السَّلَام، لَك الَّذِي فِي خَاطِرِ الْأَحْبَاب، مِن رصفوا حُدُود اللَّيْل بِاللُّغَة الْوُرُود، وعطروا أَحْلَامَهُم بِعُصَارَة الثُّلُثِ الْأَخِيرِ، ونصبوك أَمِير عُزْلَتُهُم، وسمّوك احْتِمَال الأمنيات فَلَبِثْت فِيهِمْ مَا اسْتَطَعْت، وَلَا تَزَال تَزَيَّن الطُّرُقَات بِالْحَرْف النَّبِيّ، فتصطفيك الأغنيات يَا أَيُّهَا الْمَحْصُور بَيْنَ الْقَلْبِ وَاللُّغَة الجَرِيئة، وانتمائك للمدارات المنافي، وأحتقان الذِّكْرَيَات مِن يشتريك مِن التَّوَزُّع فِي الدَّفَاتِرِ والمنابر، والمزارات الَّتِي شَهِدَتْ وُقُوفُك، فِي انْتِظَارِ الْمُعْجِزَات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحزان الغريب ..... مقاطع ليست للغناء (Re: Abdalla Gaafar)
|
هَذَا صَدَى صَرْخَاتِكَ التعبى يَعُودُ إِلَيْكَ، مَحْمُولًا عَلَى وَجَعِ إرْتِدَادِ الصَّوْتِ، مِنْ سَطْحِ الْمَرَايَا وَالظِّلَالْ مَلَّتْ حَوَارِيكَ إنْتِظَارك ضِدَّ خَارِطَةِ التَّوَقُّعِ، لِلْأَحِبَّةِ فِي أزِقَّتِهَا وَأَرْهَقَهَا السُّؤَالْ تَعِبَتْ خُيُولُ الشَّعْرِ فِيكَ مِنَ الصَّهِيلِ ولَمْ يَشِخْ، حَلَمُ إِلْتقَائِك بِالْحَوَارِيِّينَ فِي زَمَنِ الضَّلَالْ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحزان الغريب ..... مقاطع ليست للغناء (Re: Abdalla Gaafar)
|
مُحَاوَلَةٌ أخرى لِلغِنَاءِ
قَدْرٌ هُوَ الصَّمْتُ الَّذِي يَهِبُ اِنْهِيَارَك فِي اِشْتِعَالِ الذَّاتِ حُزْنًا ثُمَّ يَمْضِي فِي عُيُونِكَ كَيْ يُحَدِّدَ عُمْق جُرْحِكَ حِينَ يُضْحِي الحَرْف مِطْرَقَة الهَزِيمَةِ وَاِنْهِيَارِ الكِبْرِيَاء فَلِتَمْتَلِكْ مَا تَسْتَطِيعُ مِنْ التوغلِ فِي اِنْحِسَارِ الصَّوْتِ كَيْ تَنْسَى الصِرَاخَ أَوْ البُكَاءَ كِلَاهِمَا يُفْضِي لِأَبْوَابِ اِنْكِسَارِكَ فَاحْتَرَق قَدْ تَلْتَقِي فِي الصَّمْتِ ذَاكِرَة اِنْتِمَائِكَ لِلحُرُوفِ فَتَسْتَعِيدُ الصَّوْتَ يَوْمًا رُبَّمَا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحزان الغريب ..... مقاطع ليست للغناء (Re: Abdalla Gaafar)
|
ها أنذا لديك
وَهَانْذَا لَدَيْكَ فَعْلَمِينِي كَيْفَ أَذْهَبُ لِلْبَنْفَسِجِ فِيك كَيْ أَخْتارَ أُغْنيَةً تُناسِبُ وَصْفَ حُسْنِكَ ثُمَّ أُهْدِي لِلنَّسِيمِ عُطورَ مِقدَمِكِ الأَنِيق إلى إحْتِفالاتِ اَلْتَمازُجِ حِينَ يَبْتَدِأُ اَلْهُطولْ وَخْبَرِينِي كَيْفَ أَوْغَلَ فِيكِ كَيْ أَرْويَ عِطاشَ الخَيْلِ فِي وَفِي صَّحارَى الشَّوْقِ فِيكِ وَسَامِرِينِي بِاَلَّذي يَهَبُ التَّفاصيلَ الصَّغيرَةَ فِيكِ بَهْرَجَةِ الحَكايا فِي زَمانِ العِشْقِ والدِّفْءِ اَلرَّبيعيِّ الفُصولْ ولمَلْيِنِي مِنْ شَتاتِ الرّوحِ والضَّجَرِ المُلازِمُ لِاقْتِسَامِ العُمْرِ بَيْنَ الرّيحِ وَاَلْخَطْوِ المُؤَدّي لِلرَّحِيلِ وَدَثْرِينِي بِإِرْتُعَاشِكِ مَا اسْتَطَعُتْ عَلي المَسافة إَنْ تَماهى البَرْقُ وأَنْتَشت الحُقُولْ ذَاكَ حُلْمٌ مِنْ مَساءِ بابِلي اللَّحْنِ فِي قَلْبِي وَوَجْهَ حَبِيبَتِي قَمَر إِذَا دَارَتْ لِتَنْثُرَ فِي لَيالي اَلْانْسِ ضِحْكَتَها وَحضْن حِينِ تُشْرِقُ فِي ضَحي الأَشْواقِ إنْ حَانَ الوُصولُ
الخرطوم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحزان الغريب ..... مقاطع ليست للغناء (Re: Abdalla Gaafar)
|
خُذْ كُلَّ مَاتِّحَتَاجِهْ مِنِّي لِتَرْحَل
لمْ تَكُنْ حُلمَي وَلَكِنِيّ رَأَيْتُكَ فِي دَمِي وَمَضًّا يُهَاجِرُ نَحو قَلْبِي مِثْلَ تَذْكَارٍ جَمِيل وَمَضَى الزَّمَانُ بِنَا إِلَيْكَ وَشَمَّس هَذَا الْعُمَرِ مَابَيْنَ الْمَغَارِبِ وَالْأَصيل وَمَضَيْتُ نَحْوَكَ لَمْ يَكُنْ فِي الدَّرْبِ مَا يَكْفِي لخطُوٍ يَصْطَفِيكَ وَيَسْتَحِيل فَلَا تَلُمْنِي إِنْ جَفَوْتُكَ ثُمَّ قَاوَمَتْ إنتشارَك فِي دَمِي قِسرَاً وَأَعْلَنَت الرَّحِيل خَوْفِي عَلَيْكَ مِنْ التَّوَزُّعِ فَوْقَ أَرْصِفَةِ إِنْتِظَارِي حِينَ يُسْلَمْنِي الْغِيَابُ إِلَى الْغِيَابِ خَوْفِي عَلَيْكَ مِنْ احْتِراقِكَ حِينَ تُفْضي كُلُّ أَحْضَانِ الوُصولِ إِلَى السَّرابِ فَلْتَسْتَعِيدٌ مِنْ إِحْتَمَالِ الحُزْنِ فِيكَ الآنَ مَا يَكْفِي لِأَيّامِ المَلامَةِ والْعِتابِ وَلِتَسْتَبِيحُ الآنَ أَحْلَامِي فَبَعْدَ الآنَ ربّ الحُزْن يوصِدُ فِي دُروبِكَ كُلَّ أَبْوابِ الْإِيَاب خُذْ كُلَّ مَاتِّحَتَاجِهْ مِنِّي لِتَرْحَلَ ثُمَّ قُلْ لِي كَيْفَ نبْدَأُ مِنْ جَديدٍ عَمْرًا مِنْ الضَّجَرِ المُلازِمِ فِي لَيالي الحُزْنِ حَيْثُ اللَّا غِناء وَلَا نَشيدْ خُذْ مَا تَبَقَّى مِنْ رَحيلِي فِيكَ سِرًّا ثُمَّ عَلَّمَنِي بِدونِكَ كَيْفَ يَكْتَمِلُ القَصِيدُ يَا أَنْتَ يَا كُلَّ الْمَسَافَاتِ الَّتِي شَوَّقَا مَشِينَاهَا إحتضاناَ وإرتحال يَا أَنْتَ يَا لُغَتِي الَّتِي رَاقَصَت رَوْعَتَهَا زَمَانَاّ مِنْ أنِيقِ الشِّعْرِ وَالْحَرْفِ إشتعال مَابَيْنَ هَذَا الْعِشْقِ فِي قَلْبِيٍّ وَقَلْبِكَ حَرْقَة الْوَقْتِ المصادم وَالْمحَال إرْحل بَعيدَا وَاتَّئِدْ فَأَنَا اِدَّخَرَتْكَ كَيْ أُدرَّاي فِيكَ أَحَزَّانِي إِذَا عَزَّ الْوِصَال
الخرطوم
| |
|
|
|
|
|
|
|