إختلف مسلمو الشرق الأوسط وأفريقيا في بداية الصيام هذا العام ولكنهم جميعاً سيفطروا يوم الأحد الموافق 24 مايو لعام 2020 (2041ه) إستناداً على جميع المعايير الفلكية والفقهية ما عدا معيار حدوث الإقتران قبل الفجر.
سيحدث الإقتران المركزي (اللحظة التي يقع فيها مركز القمر أمام مركز الشمس مباشرة وفي خط مستقيم من مركز الأرض معناً بداية دورة قمرية جديدة) في الساعة 20:38 من يوم الجمعة الموافق 22 مايو حسب التوقيت المحلي لمكة المكرمة. ستغيب الشمس هذا اليوم في الساعة 18:55 بينما سيغيب القمر في الساعة 18:46، أي قبل 9 دقائق قبل مغيب الشمس وهو ما يجعل رؤية الهلال مستحيلة هذا اليوم في مكة المكرمة، بل في جميع بقاع الكرة الأرضية. وعليه فسيكون يوم السبت الموافق 23 المكمل لرمضان إستناداً على كل المعاير الفلكية والفقهية لثبوت الشهر ما عدا معيار الإقتران قبل الإمساك حيث يكون السبت أول أيام العيد.
وفي يوم السبت الموافق 23 مايو ستغيب الشمس في مكة المكرمة في الساعة 18:55 بينما سيغيب القمر في الساعة 19:39، أي بعد 44 دقيقة بعد مغيب الشمس. وسيكون عمر الهلال 22 ساعة و17 دقيقة وهو ما يجعل رؤية الهلال ممكنة بالعين المجردة في مكة المكرمة، بل في الشرق الأوسط وأفريقيا وأمريكا الجنوبية والشمالية، حيث بينت الدراسات الميدانية لرصد الأهلة أنه يمكن رؤية الهلال بالعين المجردة إذا كان عمره (الفترة الزمنية بين الإقتران وغروب الشمس) أكثر من 16 ساعة وإذا مكث بعد غروب الشمس لأكثر من 40 دقيقة. بيد أنه لا يمكن رؤية الهلال في أستراليا والأجزاء الشمالية الشرقية لقارتي أوروبا وآسيا.
وبذا سيكون يوم الأحد الموافق 24 مايو أول أيام عيد الفطر المبارك، ليس فقط في مكة المكرمة بل في العديد من بقاع العالم إستناداً على كل المعاير الفلكية والفقهية لثبوت الشهر ما عدا معيار الإقتران قبل الإمساك حيث يكون السبت أول أيام العيد. أما في الأجزاء التي لا يمكن رؤية الهلال فيها يوم السبت فإن أول أيام عيد الفطر المبارك فيها سيوافق يوم الأحد الموافق 24 مايو حسب معياري حدوث الإقتران قبل مغيب الشمس أو قبل الفجر، بيد أنه سيوافق يوم الإثنين الموافق 25 مايو بحسب معيار الرؤية.
نسأله تعالى أن يتقبل صيامنا وقيامنا وكل عام والجميع بخير.
• تعرف أيضاً على بحوثي الأخرى عن خلق الإنسان في القرآن الكريم، النسخ في القرأن الكريم، حادثة إنشقاق القمر وبقية أبحاثي في القرأن الكريم والتي تستند على منهج تفسير القرآن الكريم بالبحث فيه على موقعي: خلق الإنسان في القرآن الكريم: https://sites.google.com/site/abdelwahabsinnary/
• إنضم لمجموعتنا: "بحوث وحوارات في تدبر القرآن الكريم" وشارك معنا بأبحاثك وفكرك:
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عبد الوهاب السناري
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست