أعلنت الدكتورة إحسان فقيري الناشطة النسوية المعروفة ورئيسة مبادرة لا لقهر النساء تنحيها عن منصب رئاسة المنظمة بعد أن تعرضت إلى انتقادات واسعة في وسائل التواصل الاجتماعي بعد تعليق لها في فيسبوك فهم على أنه عنصري.
وتأسست مبادرة لا لقهر النساء عقب تعرض الصحفية السودانية لبنى أحمد حسين للحكم بالجلد لارتدائها بنطال في عام 2009 وكان نظام الإسلاميين يفرض قانون يحدد ملابس النساء والرجال وسلوك المواطنين عرف بقانون النظام العام وتعد إحسان وعدد من الصحفيات والناشطات من بينهم أمل هباني ورشا عوض وهادية حسب الله وأخريات من المؤسسات للمبادرة.
وعلقت إحسان على صورة لشاب سوداني مع شابة أوروبية كتب ناشر الصورة عبارة مسيئة للمرأة السودانية وأشار إلى أنه تزوج أوروبية لتحسين نسله وما كان من إحسان إلا أن علقت “الخواجية دايرة تعرف عن الحلقة المفقودة بين الإنسان والقرد”.
وفي مقطع فيديو نشر على صفحتها بالفيسبوك إعتذرت إحسان على تعليقها مؤكدة أنها لم تقصد إساءة عنصرية ولكنه رد غاضب على رجل أساء للمرأة السودانية و وصفها بالقبيحة غير أنها عادت وقالت أنها مخطئة بردها بهذه الطريقة.
وقالت إحسان انها تنحت عن رئاسة المنظمة وستكلف بالمهمة سيدة أخرى إلى أن تعقد الجمعية العمومية.
وأختارت اللجنة الاستشارية لحقوق الإنسان في العام 2019م إحسان فقيري من السودان بجانب ليلى مصطفى فاخوري من المغرب لمنحها جائزة منظمة الدفاع عن الشعوب.
وطالب ناشطون بسحب الجائرة منها بسبب تعليقها الأخير وقالت إحسان أنها لا تهتم لهذا الأمر حال لم تتفهم لجنة حقوق الانسان الظروف التي كتبت فيها تعليقها وأنها ليست عنصرية.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة