|
Re: الموت يغيّب بروفيسور الطيب زين العابدين (Re: ابو جهينة)
|
البحث في سودانايل عن سودانايل اتصل بنا
الموت يغيّب البروفيسور الطيب زين العابدين التفاصيل C نشر بتاريخ: 14 أيار 2020 < الزيارات: 132
بسم الله الرحمن الرحيم
تنعي سودانايل للأمة السودانية البروفيسور الطيب زين العابدين محمد علي، أستاذ العلوم السياسية في جامعة الخرطوم والمدير الأسبق لجامعة أفريقيا العالمية والذي انتقل إلى رحاب ربه صباح اليوم الخميس 21 رمضان, 14 مايو 2020م بشمبات بالخرطوم بحرى عن عمر ناهز 81عاما؛ بعد صراع مع المرض. وسيتم تشييع الراحل بمقابر شمبات ظهر اليوم الخميس.
من هو البروفسور الطيب زين العابدين: من مواليد مدينة الدويم بولاية النيل الأبيض في العام 1939م وتلقى تعليمه الاولي والوسطى بها ثم اكمل دراسته بمعهد بخت الرضا وعمل مدرساً بوزارة التربية والتعليم في مراحلها الاولية والوسطى والثانوية. تخرج في كلية الاداب جامعة الخرطوم وعمل بها مساعد تدريس، وحصل على درجة الماجستير في العلوم السياسية من مدرسة الدراسات الشرقية والإفريقية من جامعة لندن في العام 1971م ودرجة الدكتورة في العلوم السياسية بعد اربعة سنوات من جامعة كامبردج. وخلال الفترة من 1978 وحتى العام 1984م شغل موقع رئيس مجلس شوري الحركة الاسلامية. يعتبر برفيسور الطيب زين العابدين من بين الاصوات المتحفظة داخل مؤسسات الحركة الإسلامية على تنفيذها لتحرك الثلاثين من يونيو 1989م، وبعد قيام الانقاذ غادر للعمل بالجامعة الإسلامية العالمية بباكستان نائباً لرئيسها للشؤون الاكاديمية وعميداً لكلية الشريعة والقانون قبل أن يعود للسودان مجدداً وتعينه بقسم العلوم السياسية بجامعة الخرطوم وحاز على درجة الاستاذية منها في العام 1997م، وبجانب تلك السيرة السياسية والاكاديمية للبرفسور الطيب زين العابدين فهو حاضر على المستوى الاعلامي والصحفي من خلال العديد من المقالات والآراء التي تثير في احيان عديدة جدلاً ونقاشات بسبب جرأته في طرح مواقفه.
يذكر أن برفيسور الطيب زين العابدين هو من الكتاب الراتبين بصحيفة سودانايل الالكترونية. نسأل الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يدخله فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر ، والسلوان ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. إنا لله وإنا إليه راجعون
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: الموت يغيّب بروفيسور الطيب زين العابدين (Re: عبدالله الشقليني)
|
ربنا يرحم البروف الطيب زين العابدين...كان من الؤمنين بالديمقراطيه وعمل طيله عهد الانقاذ على نقد تجربه حكم الانقاذ والانقلاب المشئوم الحمد لله لقد عاش عاما كاملا فى رحاب الراى الحر بعد ان صدقت نبؤته بزوال حكم الانقاذ رحم الله البروف وبعثه مع من يحب من الانبياء والصالحين والهم اله وذويه الصبر وحسن العزاء لا الله الا الله
دودى
| |

|
|
|
|
|
|
Re: الموت يغيّب بروفيسور الطيب زين العابدين (Re: منتصر عبد الباسط)
|
بروفيسور الطيب زين العابدين نرجو له الرحمة والغفران ولكنا لن نلتزم بقول الأفضل بشأنه ، بل نقول ما نراه مناسبا في الحقيقة النسبية التي نراها ربما يكون الطيب زين العابدين من أعضاء مجلس الشورى الإسلامي الثلاثة الذين اعترضوا على الانقلاب العسكري الذي أزمعت الجبهة الإسلامية القومية على تنفيذه ، لكنه يلتزم بتفاصيل ردود فعل المخالفين ، الذين يكتمون آراءهم الخاصة لحين نجاح الرأي المخالف. ذلك منهاج حركة تنظيم الإخوان المسلمين : أن تخرج من اجتماع التنظيم ، رغم المعارضة ، وأنت تسمح للرأي الغالب ، دون معارضة . لم يكتب البروفيسور إلا عام 1992، وكانت كتابته رأي خجول ، أخفى فيه التعليمات التي يعرفها كل الإسلاميين من أنهم يتعين عليهم الصمت حتى يتم تنفيذ الرأي الذين يخالفونه. وهو ليس مبرأ من الإسلام الذي ينهج الطريق إلى السلطة السياسية .
| |
 
|
|
|
|
|
|
|