فوجئنا بمنشور على صفحة مجلس السيادة نشر نهار اليوم الأربعاء ١٣ مايو ٢٠٢٠ تم حذفه لاحقاً ثم تم نشره مجدداً مساء اليوم يشير لقرار تم اتخاذه بالتوافق بين مجلس السيادة ومجلس الوزراء وقوى الحرية والتغيير بإقالة وزير الصحة د. أكرم التوم، ونحن إذ نصدر هذا البيان توضيحاً للحقائق كاملة غير منقوصة:
أولاً: انعقد اجتماع ثلاثي معلن عنه بين مجلس السيادة ومجلس الوزراء وقوى الحرية والتغيير الأسبوع الماضي لمتابعة تنفيذ المصفوفة وخصص الاجتماع بالكامل لهذا الجند، وفي خاتمة الاجتماع طرح أعضاء من مجلس السيادة تقريراً ذكروا أنه مقدم من آلية مجابهة الكورونا وأنه يحوي انتقاداً لوزير الصحة ويطالب بإقالته، وفي الحال ذكر رئيس الوزراء أنه سيطلع على التقرير بغرض حل المشاكل المطروحة فيه.
ثانياً: لم يناقش الاجتماع التقرير ولم يطلع على فحواه وبداهة أنه لم يصدر قراراً في أمر غير مطروح في أجندة الاجتماع ولا ينعقد اختصاصه لمناقشة الأمر إذ أن جل تفويضه ينحصر في نقاش المصفوفة والقضايا العالقة فيها.
ثالثاً: إصرار مجلس السيادة على نشر هذه المعلومة المغلوطة هو أمر خطير يعقد المشهد المعقد أصلاً في البلاد، وهو أمر مدان وسنقف ضده بشدة.
رابعاً: تواجه بلادنا في هذا التوقيت مثلها مثل دول العالم الأخرى جائحة الكورونا التي تتطلب بذل أقصى الجهد لصدها، ولا يمكن أن تتوجه الأسهم الآن لانتياش وزير الصحة والمؤسسات الصحية والكوادر العاملة بها، فكل مجهوداتنا يجب أن تتوحد الان لدعمهم ومعاونتهم على التصدي للجائحة. لذا نؤكد في قوى الحرية والتغيير على كامل دعمنا لوزير الصحة والكادر الصحي وتسخير كل طاقاتنا لمعاونتهم على صد الخطر الصحي الكبير الذي يواجه البلاد. أخيراً ... تواجه البلاد اليوم مخاطر أمنية وصحية وسياسية عديدة تبدت في احداث تلس وكسلا وكادوقلي وفي جائحة الكورونا وغيرها من الكوارث وهو أمر يستوجب وحدة قوى الثورة ومؤسسات السلطة الانتقالية للتصدي لهذه المخاطر وسنقف بكل صلابة ضد كل ما يزيغ البصر عن مواجهة هذه التحديات.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير عثمان حمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست