|
Re: كورونا، كيزان و كراهية! (Re: نعمات عماد)
|
أحزاب و نقابات و تجمعات تنقسم و تتفتت إلى شظايا عديمة الفائدة.
مجتمعات تنقسم على نفسها و تتناحر مطيحة بسلم إجتماعي عمره قرون.
إن لم تكن الكراهية، فما السبب؟
لماذا تسهل إثارة الكراهية و النعرات بين أبناء الوطن الواحد؟
| |

|
|
|
|
|
|
Re: كورونا، كيزان و كراهية! (Re: نعمات عماد)
|
اذا سألت الناس : من صاحب المصلحة في حروب القبائل؟
لقالوا الكيزان و المحاور الإقليمية.
و مع ذلك يصدق البعض دعاوى الكيزان بكل سهولة و يُسْتدّرجوا
لمؤامراتهم ليدمروا بعضهم، بل ليدمروا أنفسهم.
هل لو كان عندنا مجلس تشريعي منتخب و حكام أقاليم منتخبين
هل سيعزز ذلك حس العدالة و حب الوطن و يمنع الإستجابة للمؤامرات؟
| |

|
|
|
|
|
|
Re: كورونا، كيزان و كراهية! (Re: نعمات عماد)
|
في ساحة الإعتصام تم جمع شظايا الوطن، الذي فتته الكيزان، قطعة قطعة،
يوم فض الإعتصام تساقطت معظم القطع، تهاوى معها صرح الثقة بين مكونات
الوطن و تزايد الشك في المكون العسكري و في بعض الرموز و بعض الأحزاب.
بطء العدالة (خاصة موضوع المحكمة الجنائية) و صعوبة الإصلاح السياسي و
الإقتصادي و اليأس من إنجاز ملف السلام كل ذلك أضاف للتفتيت و إنفراط
عقد السلم الإجتماعي.
الأحزاب المفتتة أصلاً تعمل للإستعداد لما بعد المرحلة الإنتقالية. بدلاً من التعاون
لإنجاح الفترة الإنتقالية، فأن الأحزاب تجتهد في تقويض بعضها.
لكل ما تقدم وجد الكيزان و استخبارات المحاور، الفرصة سانحة لزرع الفتن و الكراهية.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: كورونا، كيزان و كراهية! (Re: نعمات عماد)
|
لأحزاب المفتتة أصلاً تعمل للإستعداد لما بعد المرحلة الإنتقالية. بدلاً من التعاون لإنجاح الفترة الإنتقالية، فأن الأحزاب تجتهد في تقويض بعضها. لكل ما تقدم وجد الكيزان و استخبارات المحاور، الفرصة سانحة لزرع الفتن و الكراهية. ================================== التحية د . نعمات شكرا .. تحليل الواقع كما هو .. ونحن ذلك الجيل الذي عاصرنا ما بعد اكتوير بدأنا نستحضر ما أصاب تلك الثورة بعد شهور من نجاحها (نزاع .. خلاف ) في الظاهر والباطن .. الاحزاب كانت المشكلة ولو أن في تلك الفترة كانت قليلة اليوم بالمئات كل يتطلع الى السلطة أو الوظيفة .. قبل فترة سمعت حديث لخالد سلك .. يبدو عليه اليأس .. وما يجري في تجمع المهنيين .. لم يكن لدي معلومات وافية عن الوضع .. ولكن بعد حبس الكورونا بدأت أقرأ مواقع الاخبار ومواقع الصحف .. الغريب كل حزب يريد أن يكسب ود حميدتي بعد أن كانوا خصوماً له .. التبرير السائد أن السبب هو الكيزان وهم يتصرفون فيما هو صالح للكيزان
تحياتي .. لنقرأ الواقع بكل صدق وبتجرد كامل بعيدا عن العاطفة والانتماء الحزبي
| |

|
|
|
|
|
|
Re: كورونا، كيزان و كراهية! (Re: Asim Ali)
|
Quote: عاصرنا ما بعد اكتوير بدأنا نستحضر ما أصاب تلك الثورة بعد شهور من نجاحها (نزاع .. خلاف ) في الظاهر والباطن .. الاحزاب كانت المشكلة ولو أن في تلك الفترة كانت قليلة اليوم بالمئات كل يتطلع الى السلطة أو الوظيفة .. قبل فترة سمعت حديث لخالد سلك .. يبدو عليه اليأس .. وما يجري في تجمع المهنيين .. |
تحياتي استاذنا علي شكراً على الكلمات الطيبة. الأحزاب لم تقم بواجباتها كاملة تجاه المواطن الذي تتوقع منه التصويت لها
في الإنتخابات القادمة بإذن الله. لم ترتق للمسئولية الأخلاقية و السياسية
في هذه المرحلة. ما زالت تحمل ضغائنها التاريخية تجاه بعضها بدلاً من
التضحية و التوافق بصرامة على اهداف و مشاريع توعوية للمواطن في كل
اصقاع السودان، توعية صحية و توعية بالحقوق و الواجبات و توعية بالأخطار
و المؤامرات المحدقة بالوطن. مش بيقولوا قوتنا في وحدتنا؟
الإنقاذ قسّمت و فتت الإحزاب و أخترقت بعضها و بعضها كانت تموله الإنقاذ
في آخر حكومة للبشير تحالف معه 22 حزب!
لكن الأمل في شباب الثورة و شباب الأحزاب،
أن يخيروا قادة الأحزاب بين نقد تجربتهم و تسليم القيادة للشباب الواعي أو
آن يكوّن الشباب حزبهم الذي يُعَبِّر عن الثورة و يلبي طموحات الثوار.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: كورونا، كيزان و كراهية! (Re: نعمات عماد)
|
Quote: اعوذ بالله من الشيطان الرجيم (كلما اوقدوا نارا للحرب اطفأها الله ) صدق الله العظيم |
سلام أ. صديق مهدي نعم بالله. كل من يتآمر على الشعب و ثورته مصيره الهزيمة و الخسران ان شاءالله.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: كورونا، كيزان و كراهية! (Re: نعمات عماد)
|
سلام عاصم
أشكرك كتير على المقطع الصوتي الفضيحة! الحق ما على الكوز صاحب المقطع، الحق على الحكومة و أجهزتها الأمنية و الشرطية القافلة أضان بي طينة و أضان بي عجينة. الكوز يعترف بالتآمر لإسقاط الحكومة و بصناعة الإشاعات وقتل الشخصيات بواسطة كيزان نظاميين و موظفين دولة في المحليات و يعترف بعرقلة دولاب العمل متعمدين، فأين الإستخبارات؟ و لماذا لا يحقق الأمن معه و مع من أتى ذكرهم، غندور، أنس، محمد الجزولي و معمر؟ الكوز يتوعد بتسيير مظاهرات! أين وزير الداخلية ؟ و ليه الوزير ينتظر حتى تخرج المظاهرات رغم الحظر؟ هل وزير الداخلية و رئيس جهاز الأمن متواطئين مع الكيزان؟ ياخ تباً لهم كلهم خونة و متآمرين على الوطن و المواطن. الكوز عديم الإخلاق و الدين يوصي جماعتو بالكذب و الإشاعات و التخريب و الفساد مستعملاً كلمات: ان شاءالله. و يدعو بالثبات! و الله قوة عين على الله سبحانه و تعالى غريبة، أحسن منها دعاء الحرامية في الأفلام ، تلقى الواحد بيسرق و في نفس الوقت يدعو ربنا يستر عليه ما ينكشف!
| |

|
|
|
|
|
|
Re: كورونا، كيزان و كراهية! (Re: Arif Nashed)
|
سلام عارف
نعم السياسة لعبة قذرة، لكنها بالنسبة للكيزان لعبة دموية.
فها هو الكوز في التسجيل يصف الموت في كادقلي و كسلا
و القضارف بأنه عمل جليل قامت به كوادرهم في الأمن.
الكوز يَكِنُّ كراهية و حقد على غير الكيزان من السودانيين
و لو استطاعوا لأبادوا السودانيين جميعاً.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: كورونا، كيزان و كراهية! (Re: نعمات عماد)
|
مزيد من التفتت،
مزيد من الإنقسام،
مزيد من الإحباط و الإحساس بالخذلان و خيبة الأمل.
عدم الثقة في الأحزاب في ذروته. رغم ان المواطن و الوطن و
العالم قد تغير لكن الأحزاب لم تتغير، ما زالت تعيش في الماضي.
لماذا تتهاوى الكيانات و الأجسام و التجمعات؟
ربما لأنها بنيت على أساس خطأ. و لا أجد يريد تحمل مسئولية
بنائها من جديد بصورة جماعية و بتجرد من المصلحة الحزبية أو الشخصية.
لمن يقول الحديث أسهل من العمل، أقول ربما لأنكم دون المستوى اللازم لإنجاز
وحدة وطنية تحمي الثورة و تحقق أهم أهدافها.
| |

|
|
|
|
|
|
|