تدور هذه الأيام من الشهر الفضيل شهر الصوم والغفران ونحن نقترب من العشر الأواخر مناوشات بدأت بمشاجرة بين مواطنين أحدهم من أبناء البنوعامر والآخر من أبناء النوبة لحدى هنا الموضوع عادي ثم تطور الأمر لإشتباكات بينهم أدى لمصرع شاب من أبناء البنى عامر داخل منزله بحي مكرام وإصابة والده بجروح تم نقله للعلاج مما يدل أن هناك أيد خفية وراء هذا الإعتداء الآثم فكيف يعقل أن يتم الهجوم فى عقر دارك وأنت لا ناقة لك ولا جمل فيما يدور فى الشارع ومن هي الجهة المستفيدة من هذه الفوضى والفتنة وهل هناك علاقة بين ماحدث بالأمس القريب بولايتى القضارف وبورتسودان ومايجري فى ولاية كسلا الآن ؟ ولماذا بالتحديد بين النوبة والبنى عامر ؟ من الواضح أن الأيادى التى أشعلت الفتنة هي نفس الجهات التى عطلت برامج الثورة فى المركز بإفتعال الأزمات فى المركز وشغل المواطنين بحياتهم المعيشية من خلال إنعدام الخدمات الاساسية المرتبطة بالحياة المعيشية ثم التحول إلى الأطراف وإشعال الفتنة فى ولايات الغرب والشرق ومعروفين للشعب السوداني الغريب فى الأمر تم إستخدام أسلحة نارية من قبل نظاميين وعلى مرآى ومسمع حكومة ولاية كسلا وبلغ عدد القتلى (6) أفراد بعضهم من كبار السن وحرق عدد من المنازل بأحياء مكرام وكادقلي وحي السلام وكذلك حي واو نار وهذه الأحياء يسكنها المكونين ( بنى عامر ونوبة ) عايشن فى أمان وسلام حتى أطلت الفتنة برأسها ممن لا يريدون السلام للطرفين وكأنها رسالة للشعب السوداني تقول بالواضح هاكم ياسودانيين دى المدنية العاوزنها يلا خموا وصروا لابارك الله فى أذيال النظام الكيزاني الفاشل الذى فقد السلطة والجاه ويريد أن يحرق البلد الله لاجاب باقيهم وللعقلاء أقول ياناس إتقوا الله فى هذه الأيام المباركة وأحقنوا الدماء وفوتوا الفرصة على أعداء الدين والوطن فولايتنا معروفة لكل أبناء السودان هى ولاية التعايش السلمي بين كل أفراد المجتمع السوداني والمؤسف أنه خلال الفترة التى كان يجري فيها الإقتتال قنواتنا الفضائية ترقص وتغنى وكأن الأمر لا يعنيها تباً لها من قنوات ورمضان كريم عليكم
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة