وداعا طبيب الشرق البرف الدرديري الجيلي صلاح

إنا لله وإنا إليه راجعون
أحسن الله عزاؤكم أخي د.سامي ود.سمؤل وجبر الله الكسر .
فإن لله ما أخذ وله ما أعطى و كل شيء عنده لأجل مسمى.
نسأل الله أن يغفر لعمنا د.الدرديري الجيلي صلاح و يرحمه رحمة
واسعة وأن يوسع له في قبره مد بصره وأن يبدله دارا خيرا من
داره واهلا خيرا من أهله وزوجا خيرا من زوجه وأن يسكنه
الفردوس الأعلى من الجنة
🤲🏼🤲🏼🤲🏼
● و هكذا تتساقط نجوم الشرق نجمة نجمة.. بالأمس القريب نعينا عمنا كيشو
و أول أمس عمنا عركي {صاحب الأستديو العريق} و اليوم عمنا الدرديري هذه الأنجم
الحمر السواطع في سماء الولاية ليل نهار إذ يكاد ضوئها يعم النجوع و القرى و الحضر
فلا تخطئه إلا عين رمداء.عطاؤهم باذخٌ و بياض أياديهم سابغٌ في كل ناحية في ربوعنا.
و نحنٌ إذ نعزي في فقيد اليوم الوالد الدرديري الجيلي صلاح إنما نعزي أنفسنا قبل أبناءه و أهله وعشيرته لأن الفجيعة واحدة كما نعزي كل أهل القضارف و ود مدني السُّني و جموع أهل السودان فإن فقد الدرديري إنما هو فقدٌ لأمة بأسرها.فإن القلب ليحزن و إن العين لتدمع و إنا لفقده لجدُّ محزونون ولا نقول إلا ما يرضي ربنا و{إنا لله و إنا إليه راجعون}.
▪ كما نذكر بأن الفقيد كان شبلاً من صلب أسدٍ عرفته أرض المحنة في قلب الجزيرة
بيرقاً و برأسه جذوة نارٍ متقدةٍ براً و إحساناً هو جدنا/ الجيلي حسن صلاح ، صاحب
تلك المدارس الضاربة أطنابها في العراقة و التي ظلت و لا تزال تحمل اسمه .
أخوتكم/ دفع الأمين حمد النيل (الأصيل) و عصام الدين السماني يوسف