حميدتي يناقش مع ممثل آلية الذهب بوزارة المالية خطة لتطوير قطاع الذهب في السودان جتمع الفريق أول /محمد حمدان دقلو نائب رئيس المجلس السيادي الإنتقالي ورئيس الآلية الإقتصادية العليا مع ممثل آلية الذهب بوزارة المالية هيثم تبيدي،وممثلي اللجنة التمهيدية للإتحاد العام للصاغة والمعدنيين وعدد من أصحاب الشركات العاملة في المجال والمعارض امس بمکتب حمیدتي ،وناقش الإجتماع ملامح الرؤية التخطيطية لصناعة خطة لتطوير قطاع الذهب إنتاجيا ورقابيا وصولا للمساهمة الكاملة في دفع الإقتصاد الوطني في إطار الجهود الوطنية لوضع الحلول للنهضة الإقتصادية،وتواصلا مع المؤسسات والكيانات الإنتاجية. وكانت اللجان التي تعمل في تطوير ومعالجة قضايا التعدين تعمل بشكل متواصل ،وباجتماعها هذا تضع رؤيتها بجانب رؤية الآلية الإقتصادية العليا الداعمة لبحث كل المسارات اللازمة في النهوض بالاقتصاد القومي،وقد قامت تلك اللجان بتقديم شكرها لرئيس الآلية الإقتصادية العليا لقيادته الراشدة والتخطيطية لقطاع مهم وحيوي في البلاد،مؤكدين توافقهم على رؤية موحدة للمرحلة القادمة والتي ستضع هذا القطاع في أولويات حركة الدولة كلها كمؤثر حقيقي يساهم في نهضة المجتمع السوداني..
محنتنا التي أحالت القيادة لمن يملك الحديد والنار !# من أعظم ما قدمت الثورة الراقية من قيم سامية، و تجربة أنسانية يحق للمرء أن يفخر ويعتز بانتمائه لهذا الوطن وهذه الملة من الناس لا غرو حتى ولو قلت الأموال واشتدت المظالم وكثر الخصوم والمتربصون بنا وطال ليل محنة الظلم وجور المسلطين على رقابنا الهاضمين لأصحاب الحقوق من شعبنا الصابر النبيل والمضطهد لنا من الطبقة السياسية والذين يمارسون الارهاب علي كل الأحرار عموما في بلدي أن الوجه الأول للمحنة وقد تقول سنن الله الغلابة ولعله ليس من العبث بمكان أن يمتحن الله تعالى الخيرين من عباده ويمحق الظالمين، ولذلك فانه وان طال أمد السجن والغربة وتشريد وتجريد الأخيار والشرفاء من حقوقهم المدنية والسياسية والاقتصادية والمعرفية وأبسط حقوق المواطنة، عبر سلسلة من الافتراءات والأكاذيب والأساليب الوحشية المتخلفة التي لا تليق بالانسان في هذا العصرولا توجود في أي بقعة من الدنيا الا في وطني الذي لازالت أعتز بانتمائي اليه بالرغم أنه ليس مهبط لوحي لسماواي، ولا أرض نبوة لا حيث النور عم السماء هنا نعم ظلم كثير وأنحرف عن مسار الثورة وسرقة واضحة للثورة وأبعاد الثوار ولكن ثمة يقين في قيوم السماوات والأرض بأنه تعالى يمهل ولا يهمل حتى وان عجزت قوى الخير مؤقتا على ترجيح الكفة لمصلحة البسطاء لنصرة القيم الحقة وأعمار البلاد. ولكن ىبقي الامل في الشباب وجهودهم لكي يحققوا دولة القانون والمؤسسات .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة