وافق مجلس الأمن الدولي، على طلب السودان بتفويض الأمم المتحدة لإقامة بعثة سياسية تحت الفصل السادس، بدءًا من مايو المقبل.
وطلب رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، في 9 فبراير الفائت، من مجلس الأمن الدولي التفويض لإنشاء بعثة سياسية خاصة من الأمم المتحدة تحت الفصل السادس لدعم السلام.
ووافق مجلس الأمن، خلال اجتماع خُصص لمناقشة الوضع في السودان، الجمعة؛ على طلب إنشاء بعثة سياسية في السودان، لدعم جهود الحكومة الانتقالية في عملية السلام ونجاح انتقال ديمقراطي آمن.
وقالت وكيل الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام، روزماري ديكارلو، إن الوضع السيء في السودان يحتاج إلى دعم حقيقي بطريقة عاجلة، وأشارت إلى أن البعثة المرتقبة سيكون هدفها استكمال المرحلة الانتقالية بنجاح.
وأضافت: "كما أنها ستوفر استجابة فعالة لاحتياجات متمثلة في دعم تحقيق المعايير السياسية الواردة في الإعلان الدستوري، ودعم تنفيذ اتفاقيات السلام في المناطق المتأثرة بالصراع، ودعم بناء السلام بقيادة وطنية وتعزيز مؤسسات حقوق الإنسان وسيادة القانون، وتسهيل الدعم الدولي للإصلاحات الاقتصادية التي تضع السودان على طريق التنمية المستدامة".
وأيد مندوب الولايات المتحدة الأمريكية في مجلس الأمن، طلب حكومة السودان بإنشاء بعثة جديدة للأمم المتحدة، وأشار إلى أن البعثة ستدعم حكومة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، وستعمل على تعزيز الاستقرار السياسي في البلاد، خاصة في المناطق المتضررة من النزاع المسلح.
وقال مندوب بريطانيا في المجلس، إن بلاده يمكنها تقديم الدعم للسودان في القضايا المتعلقة بالانتقال، مؤيدًا إنشاء بعثة سياسية.
وتابع: "إننا نتفهم أن حكومة السودان تود أن تدعم الأمم المتحدة بناء القدرات، وينبغي أن يكون هناك دور لبناء القدرات والتدريب والإرشاد أيضا لقوات الشرطة".
وأشار إلى ضرورة ضمان عدم تقويض الجهود المبذولة لتحقيق سلام شامل في إقليم دارفور، إضافة لعملية الانتقال السياسي في البلاد.
وأكد مندوب روسيا على البعثة المرتقبة ينبغي أن تدعم حكومة الخرطوم، في المواضيع التي يحتاجها السودانيون أنفسهم ويتوقعون ذلك.
ودعا مندوب الصين في مجلس الأمن إلى العقوبات الأحادية المفروضة على السودان، وحث المؤسسات المالية الدولية لإبداء مرونة حيال ديون البلاد ومساعدته.
وأوصى وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، مجلس الأمن بالإبقاء على تمويل نشاطات منظمة الصحة العالمية في السودان، لمحاربة جائحة كورونا كاستثناء من الرئيس دونالد ترمب، حيث قام الأخير مؤخرًا بتعليق مساهمة بلاده في المنظمة الأممية.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير عثمان حمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست