|
♧ سُرادِقُ عزاءٍ لروحِ الراحِلَةِ المُقيمَة/ ثَقافة £
|
05:42 PM April, 22 2020 سودانيز اون لاين دفع الله ود الأصيل- مكتبتى رابط مختصر
أقامه بالعراء الطلق ، صديقنا الغائب الحاضر ، السيد/ محمد الجزولي تحت مسمى:"صيوان الثقافي" بمحراب الحب و الجمال في بلادي عدن النيل الأزرق ، بود مدني. حيث كتب محمد الجزولى: بعد إذن الحبيب عابر سبيل / ود الأصيل جينا( ننصب ) الصيوان ده و هنا في حوش الثقافي الواسع الماهل و قبل ما نبدأ الحفر مطلوب حضور حبيبنا و مشرفنا/ ياسر عمر الامين فوراً وعاجلاً. اجمع سريعاً يا ياسر و اليوم قبل غدنٍ، و(قرب تعال ما تبتعد).
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ♧ سُرادِقُ عزاءٍ لروحِ الراحِلَةِ المُقي (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
Quote: ● محمد الجزولي كتب: يا سلام ود الحيشان يا عابر سبيلك، طبعاً لا أستطيع أن أجاري مثلك و لا طاقة لي بمنافحة محن قلمك بل سأفتح قلبي و ذهني و أنا أقرأك كما لم أقرأ من قبل . ثم على ذكر الشتعر إليوت الذي يري من الاهمية بمكان توفر عامل الدين لنشوء أو تطور ثقافة ماو لكن و عطفاً على حديثك أعلاه هل هنالك ارتباط عصوي بين حضارة و ثقافة و هل كل مثقف هو بالضرورة متحضر و بالمناسبة كنا نرى حتى وقتٍ قريبٍ من يدعى الثقافة تجده ( يتأبط )أدوات الحضارة من سيجار كوبي فاخر و هندام راقي و تشدق بالكلام ويا حبذا لو أدخل كلمة كلمتين (إنجليزي من أبو إيشن ) و هو يخاطبك من طراطؤف مناخيره.
● ثم أخذ يتحول كل هذا (شوية شوية) فصرت ترى المثقف و هو ناشك شعرو متل الجناوي يرتدي بنطالاُ قديماً مقدوداً و قميصاً مهيرتاً و شدة زنوليي تموت تخلي عامل كيف كيف ما عارف و حالتو بالبلا أشعث أغبر ما يياوي تعريفة. ● و قرأت مره أن الثقافة هي إحدى أركان الحضارة و أنها العمود الفقري الذي يدخل في تركيبته العقيدة والقيم و الافكار. يعني الحاجات المعنوية وكده ولكن أكثر ما أضحكني في هذا الخصوص كنت إستمع الي ( أجنبي ) وهو يتحدث من خلال التلفاز عن الثقافة وبي لهجة عربية لذيذة كده كان يقول (السخافة* بدلاً عن ثقافة فقلت من يدري ربما كانت هنالك علاقة بين الأثنتين (ههههههههههه).ياخي الصيوان ده باين عليهو ح يكون عامر بوجودك يا عابر سبيل خليني النجيب ليك القهوه وأجيك. +++++++±++++++++++++++.
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ♧ سُرادِقُ عزاءٍ لروحِ الراحِلَةِ المُقي (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
الثقافة السودانية يجب ان تكون ثقافة سودانية حتي لو كتبنا بي اللغة العربية وعن قصص خيالية تحدث في الدول العربية حتي تتغير صورة السوداني الغبي الي السودان الحكيم والثقافة ايضا رسالة ولازال السوداني مشوه في مخيلة النخبة العربية القصة دي خيالية تدور احداثا في السعودية كعمل مضاد للتنميط في طاش ما طاش ليه ما عمولها حلقة رسلتها ليهم 100 مرة المافيا الثقافية في السودان مشكلة والعربية مشكلة اكبر
Quote: شفرة ابن عربي
عادل الامين الحوار المتمدن-العدد: 3452 - 2011 / 8 / 10 - 16:42 المحور: الادب والفن https://top4top.io/ خرجت اليوم من مبني البورصة أتصبب عرقا ويكاد قلبي أن يتوقف وأنا أبيت أمرا جللا راودني منذ سنين عددا، أطلقت عليه (شفرة ابن عربي)...ابتلعت حبة الأسبرين المعتادة، ركبت سيارتي ذات الدفع الرباعي،أخذت تشق بي طرقات المدينة المتشحة بالأتربة والغبار..وصلت الحارة ،رأيت جاري المهندس المعماري و الفنان التشكيلي غريب الأطوار ولوحت له من بعيد..نقلت خادمته الفلبينية أسراره إلى خادمتنا التي أيضا من بلادها أثناء ثرثرتهن في مطبخ البيت..أنا أتقن العديد من اللغات وهن يظن غير ذلك ،فقط انظروا إلى جواز سفري لتعرفوا الكم الهائل من البلدان والدول التي زرتها في حياتي ،من اليابان شرقا إلى أمريكا غربا،قالت انه يحب ارتداء ملابس زوجته ويقيم علاقات مريبة في موقع الفيس بوك باسم مستعار لامرأة مع وضعه صورة شارون ستون في ملفه ..خوفا من هؤلاء الملتحين الأوغاد الذين يتربصون بنا الدوائر في كل شارع وزقاق..وقد أحالوا حياتنا الشخصية إلى جحيم،حاصرونا بظنونهم الآثمة.. قتلوا مع سبق الإصرار والترصد بإسقاطهم المخزي روح الإبداع والتفكير الحر فينا.. ******* دلفت إلى داخل المنزل،لمحت ابني الواشي الصغير بسام،مستلقي على الأرض يحمل جهاز الريموت للألعاب والكائنات المرعبة والشنيعة التي تتقافز على الشاشة وتصدر أصوات أكثر شناعة،هذا الأمر الذي سبب له التبول اللاإرادي الليلي وجعل رائحته صباحاً لا تطاق، الصغير الواشي الذي يخبرني من اجل قطعة شكولاتة عن أخيه في الثانوية نواف الذي يمارس التدخين خلسة في الجوار ويتعاطى المخدرات أحياناً، مريم ابنتي التي تمر بفترة المراهقة الصعبة ، كلما رأتني نظرت بذعر إلي وألقت هاتفها الجوال بعيدا،ولكم أن تستنتجوا كم من الصور والمواد غير المحتشمة التي ينوء بها هذا الهاتف،بندر اكبر أبنائي يجلس على التلفاز يشاهد الأخبار في فضائية البي بي سي.. لشغفه الشديد بالسياسة..رغم انه عالق في كلية الطب ،بسبب الإمبراطورة التي تحكم المنزل وتتحكم في مصائرنا جميعا ويرتفع غطيطها من حجرة النوم الآن....أدخلته أمه سباق المائة متر حواجز، ليتعثر ويرسب كثيرا في كلية الطب.. حتى تباهي جارتنا المصرية ،ست تفيده التي تردد دائما بان لها ثلاث ابنا ء يدرسون الطب في مصر،واحدهم قد رائيته مرة عندما جاء لزيارة أسرته في العطلة الصيفية ،يبدو أن مثله الأعلى أيمن الظواهري..كانت له لحية تكفي ثلاثة مطاوعة من عندنا،ابني بندر الذكي لطالما أعجبتني تحليلاته السياسية وأحاديثه الدسمة لكل ما يدور من أحداث في العالم المضطرب الذي نعيش فيه"تسونا مي في اليابان، مجاعة في الصومال، ثورات في الجوار، انفجار مكوك في الفضاء، ثقب في الأوزون،انتخابات في أمريكا، اشتباكات بين فتح وحماس...الخ"...أجد العزاء في الحوار مع ابني أكثر من شلتي من الحرس القديم، عندما نتجمع في بيت احدهم نثرثر،ولكل منا أوهامه الخاصة وادعاءاته العجيبة..يولولون على جنازة القومية وينددون بالليبرالية..أما الماركسية فدونها خرط القتاد، وبين لفافة دخان ولفافة وبين ألكاس والكأس والخمر الرديئة المهربة من دول الجوار، الكل يجعجع ولا نرى طحينا .. ********** دخلت حجرتي وخلعت ملابسي ، واستلقيت في نوم عميق،ستكون العملية فجرا..وكنت قد جهزت الحقيبة الصغيرة ووضعت فيها الكتاب الوحيد من مكتبتي،كتاب له قصة غريبة ،أهداني له صديقي في العمل، السوداني زين العابدين،كان رجلا صموتا يحب القراءة و لا يتحدث مع احد ويؤدي عمله في تفان كمحاسب في البنك الذي نعمل به، تداولنا عشر كلمات أو اقل فقط. طيلة سنوات عملنا معا..عندما عرضت عليه بإلحاح أن يركب معي لأوصله إلي بيته الذي يقيم فيه وحيدا في الضاحية البعيدة ،كان يفضل ركوب سيارات الأجرة ،عندما أوصلته وترجل عن السيارة قال لي"يا خالد ...أكرم أمك...واذهب لزيارتها" واهداني الكتاب الذي كان نقطة تحول في حياتي...هاجر زين العابدين إلى أمريكا عبر اليانصيب وخلف وراءه صرح من الاحترام والتفاني في العمل والصمت الجليل.. *********** استيقظت فجرا ودرت في المنزل دورة أخيرة، حملت الحقيبة وجواز السفر الذي عزمت أن افعل به أمرا جللا..وأنا في طريقي إلى مسقط راسي في الجنوب البعيد..أدرت السيارة وانطلقت بها خارج المدينة والعاصمة التي أزهقت روحي..وبعد خمس ساعات ،ولجت عالم الريف وأشجار النخيل والينابيع وأريج نسمات الجنوب الذكية،أوقفت السيارة.وحملت جواز السفر...وقذفت به إلى مياه الوادي الهادرة ليغيب في العتمة والى الأبد..وعدت انطلق بالسيارة لأدخل قريتنا والشمس تشارف على الغروب..توقفت أمام البيت الطيني الكبير، ودلفت تجتاحني المشاعر..لأحضن أمي التي نقيم وحيدة بعد وفاة أبي منذ أمد بعيد، طفحت الدموع في عينيها..وانهمكت تقبل وجهي المشعر وراسي الأصلع في حنو بالغ...وتردد كلمات صعقتني لأول وهلة"الحمد الله عدت يا وحيدي خالد،الله يحفظ زين العابدين الذي ردك لي لكي تقر عيني"..ما هذا الهذيان؟!..هل هناك هواتف سيارة روحية تربط بين البشر..وتداعي إلى أذني حديثه الهامس عندما ترجل من السيارة ولم أتبينه حين إذن مليا..جئتني أمي عند الغروب بالسطل والماء من الطلمبة الانجليزية القديمة والمتينة التي اشتراها المرحوم والدي منذ أمد بعيد..وجلست عاريا على ألطشت استمتع بحمام ريفي في الفناء الخلفي من بيت أمي،حيث لا احد يسترق النظر كجاري الغريب الأطوار المفتون بي،الذي سبب لي الكثير من الحرج حتى أتملص من إشاراته وغواية نفسي الأمارة بالسوء وضغط دعواته المستمرة لزيارته، ليقوم برسم لوحة تشكيلية لي ،كان يردد في أذني دائما " لا تسيء فهمي ،أنت يا خالد يسكنك طفل رائع، ،هذه عين الفنان".. مسحت جسدي المغبر بألياف النخيل وهي من أروع أدوات التجميل التي يجود بها الريف..وأنا استمتع بأحاديث أمي المبهجة وهي تسكب الماء بالكوز على راسي وجسدي.."أنا لا استحي منها.. فقد ولدتني هكذا..عاريا كالحقيقة التي جئت لأبحث عنها هنا.." ********** أخرجت كرسي الخيزران العتيق الذي كان يجلس فيه أبي خارج المنزل ويمدد رجليه في استرخاء وجواره منضدة بها كتبه في فقه السنة وابن تيمية وابن كثير والطبري..ويضيء ما حوله مصباح غازي عتيق،وقهوة أمي الساخنة تملا خياشيمه..ها أنا الآن أعيد نفس الطقوس بعد أن غرقت الدنيا في العتمة، وبدأت النجوم تظهر هنا وهناك..أضئت المصباح..وأخرجت الكتاب،وتداعي إلى أذني..دعاء أمي الليلي المعتاد قبل أن تخلد إلى النوم، على سائر الأمم التي تتربص بالعرب والمسلمين وبابنها التعيس خالد بجسده المكتنز الذي تكتنفه كل أمراض العصر...والعولمة التي تدخلت حتى في تربية أبنائه.،منذ أن جاءوا ينقبون عن الذهب الأسود في صحراءنا القاحلة..ارتشفت من قهوة أمي رشفة وسرى في جسدي النشاط ثم وضعت الفنجان جانبا..وفتحت الكتاب لأقرا..كان الكتاب للإمام محي الدين بن عربي..عنوانه"الإسفار عن نتائج الأسفار"..وصعقني الإهداء المبيت سلفا الذي كتبه زين العابدين"يا خالد..عندما ترتفع الروح فوق عارية الجسد..يتشابه كل البشر من نسل بني ادم الذي خلق من تراب"...وطفقت أقرا في الكتاب باستغراق عميق..نامت أمي وارتفع غطيتها..ولا ادري ماذا حدث لي..هل غفوت أم ماذا.ولكني شعرت فجاءه بان روحي أخذت تتخبط في سجن جسدي الطيني والمدنس بالشهوات القديمة ..وانطلقت مني كطائر جميل ملون بكل ألوان قوس قزح واخذ يحلق عاليا..شعرت باني وسط النجوم التي تبتسم لي من كل جانب..وقبلت وجه القمر المنير الذي تربع على عشر السماء فهو ملك الليل دون منازع...نظرت إلى أسفل.. كانت الأرض تدور تحتي في بهاء ولكن ليس على قرن ثور كما كان يزعم أبي عندما نجلس سويا وأنا طفل يافع نتأمل النجم والشجر يسجدان ، لم يقتنع أبي بان ليس هناك قرن ثور يحمل الأرض حتى بعد عودتي من لندن متخرجا من كمبردج ومحاوراتي المارثونية معه ..وكان البشر من نسل ادم الذي خلق من تراب يتجلون في مرآة قلبي" أمريكيون وسيريلانكيون وصينيون..ونيجيريون..وهنود..وملل وملل من كل نوع ومن كل صنف من الذين يأتون إلى بلادي من كل فج عميق حجيجا أو كسبا للرزق..يجوسون تحتي كالنمل...كنت أراهم بعين قلبي متشابهون
- لقد كنت قبلاً منكراً كل صاحب إذا لم يكن ديني إلى دينه داني وقد صار قلبي قابلاً كل ملة فمرعى لغزلان ودير لرهبان وبيت لأوثان وكعبة طائف وألواح توراة ومصحف قرآن أدين بدين الحب أنى توجهت ركائبه فالحب ديني وإيماني
...وانظر إلى جسدي الذي تركته مستلقي على الكرسي يتضاءل .. وقد استحال طفل عاري يتكور كيوم ولدتني أمي الطيبة النائمة في الداخل،الطفل الذي رآه جاري التشكيلي البارع ولم أراه وأنا المشوه الذي يرفل في عالم الحس ولا يعرف شيئاً عن عالم المعاني،سامحني يا جاري العزيز!..والآن أتساءل..لماذا كنت لا أراهم هكذا في حياتي الماضية؟ وأنا أتجول في بلادهم الرائعة بجواز سفري اللعين..واراهم في بلادي بهمومهم التي لا أحس بها إطلاقا..كأني روبوت مصنوع في اليابان... ********. جاءني صوت زين العابدين السوداني من الجهات الأربعة وأنا في تحليقي الشفيف والرائع "يا خالد هل أعجبك سفر الخروج من الجحيم؟!".. ردت روحي المتجردة"نعم إني اليوم في غاية السعادة... إذا نزل الروح الأمين على قلبي **** تضعضع تركيبي وحن إلى الغيب فأودعني منه علوما تقدست***** عن الحدس والتخمين والظن المريب ففصلت الإنسان نوعين إذ رأت ***** يقوم به الصفو والتنزيه مع الشوب فنوع يرى الأرزاق من صاحب الغيب**** ونوع يرى الأرزاق من صاحب الجيب فيعبد هذا النوع أسباب ربه ****** ويعبد هذا خالق المنع والسيب فهذا مع العقل المقدس وصفه ***** وهذا مع النفس الإنسان رخيصة بالعيب - ولكن اخبرني كيف تعرف أمي وتعرفك؟".. جاءني صوته الهامس - اعرفها من عالم الذر عند مقام.. الست بربكم ؟! كما ترى "..أن الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف".. أضحى الكرسي خاليا تماما تحتي... إلا بقايا من نطفة من ماء مهين انزلقت من الكرسي وانداحت في التراب..
***********
في صباح اليوم التالي..كان كل شيء قد انتهى ولم يعرف احد في المدينة أو في البنك أو في الحارة أو في البيت أو الجار الفنان التشكيلي .. أين مضى خالد؟!! ... |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ♧ سُرادِقُ عزاءٍ لروحِ الراحِلَةِ المُقي (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
Quote: ولا يزال السوداني مشوهاً في مخؤلة النخب العربية.
|
●》هل قلت يا عمو نخب و عربية كمان؟! أقول ليك حاجة دعكَ منهم《 يلعقون بظر اللات》 كما تفضلت. ●》 سبق و تطرقنا لكثيرٍ من علل الثقافة. و ليس هناكما هو أدهًى و أمرٌّ من علل ترجماتنا الرعناء و هي بطبيعة الحال خشم بيوت و صارت علوم و فنون التراجم كشان صويحبايها مرايا الصحافة و وسائل الاصال الجماهيري أو ، إذا شئتَ الأحرى ، منصات التناصل الا~اجتماعي ،كمهنةٍ مشاعةٍ لكل من هبَّ و دبَّ ممن لا مهنةَ له ، كما أن قنواتناغدت منابرٌ مهشمةً لمن لا (بامبرزو) له ؛عندما اتخذ كثيرٌ من المتثاقفة من حلقات اللتو العجن ، ما يسمى برامج طق الحنك (Hollow-Talk-Show) أطراً و براويزَ فكريةً براقةً و مصادرَ عقيمةً لهبوط مناسيب الإبداع و ضحالةتيارات المادة المستقاة. فقلما تجد من يلقي حجراً في مياه بيئته المحيطة الآسنة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ♧ شَذَرَاْتٌ نَدِيةٌ مِنْ حِيَاضٍ ثَقَا (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
《شَذَرَاْتٌ نَدِيةٌ .. مِنْ حِيَاضٍ ثَقَافِيةٍ》 ♧بهذه المناسبة ، نحذِّر من أصناف ثلاثة:_ أولهم (مثقفاتية) مهوسون ، ممن يقفذون بالزان من (الطهارة إلى الخمارة) و هؤلاء يجعلون الثقافة منبراً لمن لا (بامبرز) له و يتخذون منها مهنةً لمن لا مهنةَ له ! فلاخلاق لهؤلاء و لا حرث لديهم في حقل من حقول المعرفة، فقط هم عارفون بكيف تؤكل الكتوف من حيث لا تؤكل! هم بارعون في تضليلو خداع الرأي العام بمعسول كلام (Hollow Talk) أفرغ من فؤاد أم موسى و أنقب من خفَي حُنينٍ ن و أجوف من حشفٍ و ألعن من سوء كيلٍ! و صنفٌ ثانٍ، يقال عنهم ساسةً و هم (مسوِّسون)فعلاً ، و يتبعهم غاوونَ و محلحِلونَ سياسيونَ و(مفكرون إسلامويون) أو علمانيون ، و مروِّجون سطحيون، فقط يقصون و يلصقون و هم أقرب ما يكونون إلى قطعان حُمُرٍ أهليةٍ ميتنفرة ، فرت من قسورة و تحمل على كتوفها كتباً رثةً و أسفاراً صفراء .ثم هناكَ صنفٌ هو ثالث الأثافي يضم جماهير غفيرة من كُتَّاب و مدوِّني الانترنيت و ترجمتها بعربينا الفسيخ (عنتر نط)، فهولاء هم الأجهل من جهلول في إسطنبول حتى بأبجديات قواعد الإملاء، ناهيك عن علوم نحوٍ و صرفٍ و بلاغةٍ من بيانٍ معانٍ و بديعٍ و فصاحة فخطابةٍ و عَروض ، و و إلخ.. فلم يعد الأمر متعلقاً قطُّ بما تؤلف قاهرةٌ فتطبع ببروتٌ لتقرأ خرطومٌ أو تعرف ، و لا بسعة مواعينك لاستيعاب ما تقرأه و تستهلكه من موادَّ ثقافيةٍ ، وإننا يتعلق الأمر بأن تجد لنفسك متبوأ كذبٍ و موطأ قدم نفاقٍ في فضاءات العصف المعرفي ، في ظل وجود انفصامٍ تامٍّ عن الذات و (إخصاءٍ) ذهنيٍّ مريعٍ . و لكن لا تقلق إن لم يكن لديك شيء لتقوله ، فلاأحد على وضوءٍ جاهز ليجعلهم يصغون إليك على أية حالٍ. و أصبح أسهل من ذي قبل أن تخرج للناس ثعلباً في ثياب الواعظين المثقفين. و لم يعد لزاماً أبداً حمل مواسيعَ و مجلداتٍ و كتب صفراء بعد أن تبدلت تماماً قواعد اللعبة ، طالما صار في المتناول جداً انضمام كل من هب ودب عضواً فاعلاً بين النخب، و دونما حاجة لقراءة شكسبير أو دوستوفيسكى أو نيتشة ، أو حتى إميل زولا. وصار بوسع الكل أن يدير حلقات (Talk show)عبر هواتف خلوية حول أسخن القضايا في عصر(الرويبضة) و عبر الفضاء المفتوح واسعاً.
(عدل بواسطة دفع الله ود الأصيل on 08-12-2020, 02:35 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ♧ شَذَرَاْتٌ نَدِيةٌ مِنْ حِيَاضٍ ثَقَا (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
منطق .. اللغة... و لغة..المنطق ( و ما مدى دور العرب في كل ذلك) المنطق الحديث منطقان: رياضي و آخر فلسفي كثيراً ما يقع خلط بينه و بين منطق اللغة عند النحاة العرب كما هو عند غيرهم من . و إذا كان المنطق علم وضع أصوله فلاسفةأغاريق بلفغة يونانية لها رسومها و صفاتها واصطلاحاتها، فمَن إذًا، يُلزِم سواهممن ترك و هنود و فرس و عرب أن ينظروا فيه، و يتخذوا فيه حكمًا لهم وعليهم و قاضيًا بينهم ، ما شهد لهم بهسلموا به، و ما أنكره عليهم رفضوه و نبذوه وراء ظهورهم.لذا فلا بد للمنطق أن يختلف باختلاف اللغات و قواعدنحوها التي تشبه إلى حد كبير قواعد عام الحسابو الرياضيات، إذ بينهما أوجه تشابه شكلي(رمزي)ومضموني جدلي (Dialectique). لأن في علومالمنطق بحثٌ دؤوبً عن الأغراض المعقولة و المعاني المدرَكة، وتصفحالخواطر السانحة و السوانح الهاجسة. و الناس في المعقولات سواء،ألا ترى أن واحداً زائداً واحدٍ تساوي اثنتين عند كافة الأمم؟.مع العلم أن علاقة المنطق بالرياضيات لا تزال تشكل مثارَ جدلٍ و اختلاف و نقد.
(عدل بواسطة دفع الله ود الأصيل on 08-12-2020, 10:36 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ♧ شَذَرَاْتٌ نَدِيةٌ مِنْ حِيَاضٍ ثَقَافيةٍ (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
شَذَرَاْتٌ نَدِيةٌ .. مِنْ حِيَاضٍ ثَقَافِيةٍ!!
فرقٌ وشتانَ بين منطق غربيٍّ ماديٍّ ككيانٍ جامدٍ و بين منطقٍ عربي ٍّككائن حي يرزق و يتعايش مع بقية العلوم الإنسانية الأخرى و يتلاقح معها. إذا لم يجد أرسطو منطقةً وسطى ما بين الجنة و النار و لا لونَ طيفٍ ما بين الأبيض و الأسود على سطح قوس قزحٍ ، فتلك مسلمةٌ لا تُقرها دايناميكا منطقً أشياءٍ شرقي يتأمل نواميس الحياة بنظرة شمولية كونية فيراها باستفهامات لا تنقضي فينفذ بقوة البصيرة إلى قناعات استغرق الغرب سنين ضوئيةً لفحصها تحت عدسات المجهر. و كثيرةٌ هي تلك الحقائق و المسلَّمات المتعلقة بفيزياء و طبيعة الأشياء المجردة التي اصطدمت بحوائط معتقدات ما وراء طبيعية/ميتافيزيقية(####-physic) إذ تُظهِر التجارب دائمًا تناقُضَ ما سَبَقَها.هنا تبرز روحانية الشرقي المعروف بميله لقبول الأمور بظواهرها و احتوائها كما هي، بدون فصامات جدلية. فيما يمكن القول إن الغرب لم يتفوق بالعلم، بقدرما فعل بالتكنولوجيا؛. فتكاد ألا توجد حقيقةٌ علميةٌ مطلقةٌ أكيدةٌ،. حتى مبدأ الذرية ( Atomism) الذي درسناه عرَضاً ، فالهنود هم أول من وضعه، و تبعهم الإغريق؛ و هو مبدأ لم يؤيَّد قطعيًّا إلى اليوم، كما رأينا.و دونك نظرية النسبية لأنشتاين و التي يقال إن هنيدياً جنوب أفريقي فندها منذ عهدٍ قريبٍ. ولِمَ لا، هذا و الله يضع سره في أضعف خلقه. *********************
(عدل بواسطة دفع الله ود الأصيل on 08-12-2020, 10:55 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ♧ شَذَرَاْتٌ نَدِيةٌ مِنْ حِيَاضٍ ثَقافيةٍ!! (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
شَذَرَاْتٌ نَدِيةٌ مِنْ حِيَاضٍ ثَقَافِيةٍ! من ديدن الأديب قاصَّاً بارعاً كان أم ناثراً حاذقاً نحريراً أو شاعراً خصب القريحة مرهف الأعصاب كعمر الدوش، مثلاً أو بدر شاكر السياب ، أنه سرعان ما يمل رتابة أوضاعه فيضيق ذرعاً ببشاعة مجموعته و يلفظ و اقعاً مريراً فيدأب على الخلاص من نير الهوية الضيقة، منطلقاً بجناحي انتمائه للبشرة جمعاء ؛ لكنه رغم تمرده يبقى لسان حالها الناقد و مجساً فردانياً يلامس نبض سربها الذي، رغم جنوحه و تفلته كثيراً للخروج عنه، غير أنه يظل مضطراً للمكوث على مقربة منه ليغرد بجواره و يحوم حول حماه. لعمري إنها علاقةتنطوي على مفارقة و سخرية ، تلك التي تتجاوز التلاحم بين ذي رأي و قومه، و تبدو أعقد من مجرد تبعية آلية نمطية. فكأن صوت الشعر نأي مبحوح و تعبير إيحائي صامت عن فشل جماعته في الانتقال إلى حالة أمثل من أمرهم القائم. حالة علها تكمن فقط في و جدان و جوده الداخلي، تتأبط لفافات من مجهول.و هي تدنو في بكائيتها من حال جنازة قتيل محمولة على أكتاف رهط متشاكسين على ضفتي نهر .
(عدل بواسطة دفع الله ود الأصيل on 08-13-2020, 06:34 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ♧ شَذَرَاْتٌ نَدِيةٌ مِنْ حِيَاضٍ ثَقافيةٍ!! (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
شَذَرَاْتٌ نَدِيةٌ مِنْ حِيَاضٍ ثَقَافِيةٍ! مع كل ماتقدم سرده ، فلاأصدق و لا أبلغ مما قيل فيحق الأدباء و بخاصة منهم الشعراء: و لعلنا نختم به هذه الجزئية عنهم، إنه يتبعهم الغاوون. أوَلا تراهم في كل وادٍ يهيمون ، و كثيراً ما يقولون مالا يفعلون. فلو أنالدنيا حيزت بحذافيرها لشاعر لوجدته تواقاً يندب حظه و يلعن يوم ولدته أمه حراً طليقاً يهمهم باكياً على أطلال فردوسٍ أعلى آخر مفقودٍ. و لعله ليس من نافلة القول إنه لا يجوز ذكر الشعر و الأدباء و لا يذكر أبو الطيب المتنبي ء،ذاك المتربع على عرش أمارةٍ وهمية هي من صنع خياله .الوثاب و هو القائل : أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي و أسمعت كلماتي من به صممٌ!!و لكن يا تُرى من قصد ب(أنا) و أي أدب كان يريد ذاك الذي أورده قرين شعره مهالك التنبؤ؟ ربما لسبب كهذا ربما آثرت أن أتلمس أهداب\ هويتي على الهيام بشاعريتي الفضفاضة، إن وُجدت أصلن ، إذ إ ن ستفي نفسي أن باستاعتي أن أظل ( هاوياً ) لا أنأغدو ( شاعراً) بأي شيء في ذات يوم!
(عدل بواسطة دفع الله ود الأصيل on 08-13-2020, 06:58 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ♧ شَذَرَاْتٌ نَدِيةٌ مِنْ حِيَاضٍ ثَقا� (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
Quote: ﻗﺮﺍﺻﻨﺔ ﺍﻷﻃﻴﺎﻑ ﻛﺜﺮ ﻋﻠﻰ ﻧﺎﻓﺬﺗﻰ ﻓﻼ ﺗﺄﺗﻮﺍ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﻐﻴﺐﻓﻘﻂ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻔﺠﺮ ، ﺣﻴﻦ ﺗﺴﺘﻴﻘﻆ ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ. (سمية سالم) ** ورشة نقد
|
**************** Sanaa Tawfiq Freigoun كتبت تعلق: يقبل المغيب ايذانا بدخول الليل ،فتمتليء الحواس الخمس نُعاساً ،ويتراءى لها الكثير من الأخيلة،تأكيدا على أفول نهار مضني ، وحين عميق اغماض، يفرغ الذهن رؤاه ، فتتقاذفها الأطياف حينا، والكوابيس أحيان أخر ،حتى يسقط الجميع رهقا واستسلاما للنوم ، على مشارف الفجر تتنزل البركات و تجتمع الملائكة و نداء حي على الصلاة ، حي على الفلاح، ●فتفيض الأرواح سكينة و اطمئنانا،لذا أخبرت الراوية أن يتخير أحبتها هذا الوقت للقاء ، الفجر وقت تقسم فيه الأرزاق، و لعل يكون لها حظوة تنسم عبق تتوق إلى الامتلاء به، والامساك بتلابيبة و لو سرق الوقت جله على مشارف الاشراق ...النافذة اطلالة لا تتيح اكتمال التلاحم والولوج، مما يقودنا الى ايحاء أن الحضور مختصر، و برغم ندرتة، يلبي حاجة كل اختلاج يعتمر الدواخل، فشئ خير من عدمه . لدي ملاحظة على الفعل "تستيقظ " أن كان الاستيقاظ للمخلوقات النورانية،لا يتوافق و سياقها، حيث و كما نعلم أن صفاتها تتنافى وصفات البشر و النوم أحدها ، وسيكون من الأسلم استبدالها ،ان أصبت، بكلمة تناسب أفعال المسمى ، مثل تطواف، تسبيح ...الخ ،أما ان كانت كلمة الملائكة هنا صفة لشخوص لهم طباعها،كما جرى على السنتا، فلا غضاضة فيها. ●نص رائع كما تعودنا من صاحبة اليراع الماسي الكاتبة سمية سالمنتمنى لك مصافي الارتقاء لكم التحية والامتنان,,, ☆سنا توفيق فريجون/
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ♧ شَذَرَاْتٌ نَدِيةٌ مِنْ حِيَاضٍ ثَقا� (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
Quote: ﻗﺮﺍﺻﻨﺔ ﺍﻷﻃﻴﺎﻑ ﻛﺜﺮ ﻋﻠﻰ ﻧﺎﻓﺬﺗﻰ ﻓﻼﺗﺄﺗﻮﺍ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﻐﻴﺐ ﻓﻘﻂ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻔﺠﺮ ، ﺣﻴﻦ ﺗﺴﺘﻴﻘﻆ ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ.Somyia Salim....
|
Omasعشرية كتب يعلق: #بدون عنوان *النص ● القراصنة الذين يتربصون علي نافذتك لا عمل لهم غير مراقبه من يمر هنا ويستوطن ومن يحزم حقائبه ويرحل. أعتقد انهم مسالمون لا يؤذون أحد. .وإن دعت حاجتهم للتربص بالاطياف لأنه ليس باستطاعتهم أن يقوموا بأكثر عن ذلك. نسبة التحصين عاليه جدا...اطلاقك أشاره التنبيه لاناس يهمك أمرهم. .واختيارك الوقت المناسب لحضورهم..لئلا يعكر صفو وجودهم شيء.كانت حركه جميله جدا. ..وت حديد الفتره الزمنية. ..بالفجر. ..لئلا تتضارب مواعيدهم مع أولئك المغضوب عليهم في ذلك كسبا للوقت وعدم إهدار لمواردك الذكيه ...انت لا تدعي أمورك للصدف. ..إنما دقيقه جدا و للمواقيت اهميه عاليه دل عليها نصك الفخيم. ...الطباق في القراصنة والملائكه كان سيكون اقوي لو اوجدنا الرابط العكسي بينهما.فدائما ما نستخدم الملائكه في مقابله للشياطين. ..هنا الأمر اختلف. ..ذكرني نصك بقلم قراصنه الكاريبي تخيلت أقزام شعث غبر معصوبي الأيدي...مبتورة اطرافهم وهم يتجولون الآن حولنا.يجعلك تسرح بعيدا هذا النص رغم قلة كلماته ولكن فعلا يتراءى لك عدد من الأحداث وانت معلق في هذه النافذه.تراقب من أعلي الثغور.. لتتخطفنا الملائكة وتهوي بنا مع الأطياف. ..تحيه ود سميه ...فعلا نص شيق ككل نصوصك الفخيمه. Omas عشرية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ♧ شَذَرَاْتٌ نَدِيةٌ مِنْ حِيَاضٍ ثَقا� (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
Quote: نصٌّ على طاولة ورشة نقد وتحليل النصوص الكاتب:Shazly Awad (حقاني )
* العنوانأنثى الغياب
*النص ﺍﻛﺘﺐ ﻛﻠﻤﺎ ﺃﺻﺎﺏ ﺑﺘﺨﻤﺔ ﺍﻟﻔﻘﺪ .. ﻭ ﺇﻧﻔﻠﻮﻧﺰﺍ ﺍﻟﻘﻠﻖ ..!! " ﻫﺎﻣﺶ "ﻣﺠﻨﻮﻥ ﺃﻧﺎ ﻣﺠﻨﻮﻧﺔ ﺃﻧﺖ ﻣﺎﺫﺍ ﻟﻮ ﺗﺠﺮﺩﻧﺎ ﻣﻦ ﺃﺷﻴﺎﺋﻨﺎ . . ﺭﻗﺼﻨﺎ ﺗﺤﺖﻋﻬﺮ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻭ ﺿﻮﺀ ﻋﻴﻨﻴﻚ .. ﺣﻔﺎﻳﺎ .. ﻋﺮﺍﻳﺎ .. ﺃﻧﻘﻴﺎﺀ ﻭ ﻟﻜﻦ ﺑﺸﺮﻁ( ﻭﺭﺍ ﻭﺭﺍ ﻣﺎ ﻣﻌﺎﻧﺎ )" ﻣﺤﻄﺔ ﺃﻭﻟﻰ " ﻛﺎﻟﻌﺘﻤﺔ ﻣﺘﻨﺎﺛﺮﺓ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻸﻣﻜﻨﺔ ﻛﺎﻟﻀﻮﺀ ﺻﻌﺐ ﺍﻺﻣﺴﺎﻙ ﺑﻚ ﻛﺎﻟﺨﺒﺰ ﺷﻬﻴﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻜﻮﻧﻲ ﺩﺍﻓﺌﺔ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻛﺎﻶﻟﻬﺔ .. ﻣﺨﻴﻔﺔ ﻟﻤﺎﺫﺍ !! " ﻣﺤﻄﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ " ﻭﺍﺣﺪ ﺟﺒﻨﺔ ﺳﻜﺮ ﺑﺮﺓ ﻓﻲ ﺭﺣﻴﻠﻚ ﻛﻞ ﺍﻟﺼﺒﺎﺣﺎﺕ ﻣﻨﻜﻮﺷﺔ .. ﻣﺠﻨﻮﻧﺔ ﺑﺜﻴﺎﺏ ﺃﺭﻣﻠﺔﻟﻢ ﺗﻜﻤﻞ ﻋﺪﺗﻬﺎ ﺑﻌﺪ .." ﻣﻄﺐ " ﺃﺗﻠﺼﺺ ﻋﻠﻲ ﺃﺗﻠﺼﺺ ﻋﻠﻴﻚ ﻫﻜﺬﺍ ﺃﻧﺎ .. ! ﻻ ﺃﺣﺒﺬ ﺍﻟﻤﺪﺍﺧﻞ ﻭ ﻣﺮﺍﻗﺒﺔﺁﻟﻬﺔ ﺍﻺﺳﺘﺌﺬﺍﻥ .."ﻣﺤﻄﺔ ﺃﺧﻴﺮﺓ " ﻛﻨﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺘﻮﺍﺭﻯ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﺠﺪﻭﻝ..ﻭ ﺗﺤﺖ ﺃﻛﻤﺔﺳﻴﻘﺎﻥ ﺍﻟﻘﺼﺐ ﻭ ﻛﻨﺖ ﺃﻧﺎ ﺃﺗﻮﺳﺪ ﺇﺣﺘﻤﺎﻼﺗﻲ .. ﻣﺘﺮﻗﺒﺎ ﻣﺮﻭﺭ ﺟﻨﺎﺯﺗﻲ .." ﻧﺺ "ﺧﺒﺌﻴﻨﻲ ﻓﻲ ﺣﻘﻴﺒﺘﻚ ﺗﻌﺎﻃﻴﻨﻲ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﺰﻭﻡ.. ﻭ ﺑﺪﻭﻧﻪ .. ﺃﻧﺎ ﺃﻓﻴﻮﻥ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭ ﻣﺴﻜﻦ ﺍﻸﻟﻢ ﺍﻟﻠﺬﻳﺬ ﺃﺣﻔﻈﻴﻨﻲ ﻓﻲ ﺃﺑﻌﺎﺩ ﻣﺮﺁﺗﻚ ﻓﻲ ﺿﻔﺎﺋﺮ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺍﻛﺘﺒﻴﻨﻲ .. ﻗﺒﻠﺔ ﻭ ﺍﺣﺘﻮﺍﺀ .. ﻭ ﻓﻲ ﻧﺘﺆﺍﺕ ﺗﻨﻮﺭﺗﻚ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﻭ ﻓﻲ ﻃﻌﻢ ﻗﻬﻮﺗﻚ ﺍﻟﺼﺒﺎﺣﻴﺔ .. ﻛﻠﻤﺎ ﺩﻋﺘﻚ ﺷﻴﺎﻃﻴﻦ ﺍﻺﺷﺘﻬﺎﺀ ﻹﻳﻘﺎﺩ ﺍﻟﻄﻠﺢ .. ﺃﺫﻛﺮﻳﻨﻲ ﻭ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺨﺘﻨﻖ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻣﻦ ﺗﻌﻨﺖ ﺍﻟﺨﻤﺮﺓ .. ﺃﺫﻛﺮﻳﻨﻲ ﺃﺫﻛﺮﻳﻨﻲ ﻋﻨﺪ ﺍﻓﻮﻝ ﺍﻟﻨﺠﻴﻤﺎﺕ ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ ﺿﻴﺎﺀ ﻓﺨﺬﻳﻚ ﻭ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺮﻫﻒ ﺍﻟﻌﺘﻤﺔ ﺳﻤﻌﻬﺎ ﻟﺼﺮﻳﺮ ﺍﻸﺳﺮﺓ .. ﺃﺫﻛﺮﻳﻨﻲ
|
Quote: الافتتاحية مبررة لحوجة الافصاح وجدل ضفائر الحرف، حيث وضع فيها لبنات سكب المداد عند صاحب الحرف ، فأتي تسفاره مابين الامعان في الفقد والقلق ، إذا "أنثى الغياب " عنوان قد استحق بجدارة أن يكون الهامه محفزا لسكب هذا المداد ... سطر النص على شاكلة فقرات ،كل منها تصلح لأن تكون نص منفرد بذاته، هي محطات لا تسلسل لأحداثها حتى نهاية الرحلة ،بل تنتهي كل صلة بينها بمجرد انطلاق صافرة مواصلة التسفار حتى آخر المحطات ... حروف احتشد عتادها ،تماوجت مابين تحفظ و سفور للحرف (الوصف الحسي ) ،و تمازج مابين الفصحى والدارجة . حروف أنيقة... شكرا لك على ضجيج شذى النبض لكم التحية والود. Sana Tawfiq Freigoun
|
بك شاذلي حقاني، حمل وديع، أتاريك مندس في فروة (مرفعين بشري) كنزار قباني/شاعر ماجن مجنون و يتبعه الغاوون. و زير نساء ماكر حين داب ذات غمرةِ سُكْرٍ في دباديب إحداهن ؛ ثم راح ينشد قائلا: أشهد أن لا أمرأه إلا أنت أتقنت اللعبة إلا أنت واحتملت حماقتي عشرة أعوام كما احتملت واصطبرت على جنوني مثلما صبرت و قلمت أظافري ورتبت دفاتري و حفت شواربي وأدخلتني روضة الأطفال إلا أنتِ .. أشهدُ أن لا امرأة ً تشبهني كصورة زيتية في الفكر والسلوك إلا أنت والعقل والجنون إلا أنت والملل السريع والتعلق السريع إلا أنتِ .. أشهدُ أن لا امرأة ً قد أخذت من اهتمامي نصف ما أخذت واستعمرتني مثلما فعلت وحررتني مثلما فعلت أشهدُ أن لا امرأة ً تعاملت معي كطفل عمره شهران إلا أنتِ . وقدمت لي لبن العصفور والأزهار والألعاب إلا أنتِ .. أشهدُ أن لا امرأة ً كانت معي كريمة كالبحر راقية كالشعر ودللتني مثلما فعلت وأفسدتني مثلما فعلت أشهد أن لا امرأة قد جعلت طفولتي تمتد للخمسين .. إلا أنت أشهدُ أن لا امرأة ً تقدرأن تقول إنها النساء .. إلا أنت وإن في سُرَّتِها مركز هذا الكون أشهدُ أن لا امرأة ً تتبعها الأشجار عندما تسير إلا أنتِ .. ويشرب الحمام من مياه جسمها الثلجي إلا أنتِ .. وتأكل الخراف من حشيش إبطها الصيفي إلا أنت أشهدُ أن لا امرأة ً إختصرت بكلمتين قصة الأنوثة وحرضت رجولتي عليَّ إلا أنتِ .. أشهدُ أن لا امرأة ً توقف الزمان عند نهدها الأيمن إلا أنتِ .. وقامت الثورات من سفوح نهدها الأيسر إلا أنتِ .. أشهدُ أن لا امرأة ً قد غيرت شرائع العالم إلا أنت وغيرت خريطة الحلال والحرام إلا أنتِ .. أشهدُ أن لا امرأة ً تجتاحني في لحظات العشق كالزلزال تحرقني .. تغرقني تشعلني .. تطفئني تكسرني نصفين كالهلال أشهدُ أن لا امرأة ً تحتل نفسي أطول احتلال وأسعد احتلال تزرعني وردا دمشقيا ونعناعا وبرتقال يا امرأة اترك تحت شَعرها أسئلتي ولم تجب يوما على سؤال يا امرأة هي اللغات كلها لكنها تلمس بالذِهْنِ ولا تُقال أيتها البحرية العينين والشمعية اليدين والرائعة الحضور أيتها البيضاء كالفضة والملساء كالبلور أشهدُ أن لا امرأة ً على محيط خصرها . .تجتمع العصور وألف ألف كوكب يدور أشهدُ أن لا امرأة ً .. غيرك يا حبيبتي على ذراعيها تربى أول الذكور وآخر الذكور أيتها اللماحة الشفافة العادلة الجميلة أيتها الشهية البهية الدائمة الطفوله أشهدُ أن لا امرأة ً تحررت من حكم أهل الكهف إلا أنت وكسرت أصنامهم وبددت أوهامهم وأسقطت سلطة أهل الكهف إلا أنت أشهد أن لا امرأة إستقبلت بصدرها خناجر القبيلة واعتبرت حبي لها خلاصة الفضيله أشهدُ أن لا امرأة ً جاءت تماما مثلما انتظرت وجاء طول شعرها أطول مما شئت أو حلمت.. وجاء شكل نهدها مطابقا لكل ما خططت أو رسمت أشهدُ أن لا امرأة ً تخرج من سحب الدخان .. إن دخنت تجي كالحمامة البيضاء في فكري .. إذا فكرت يا امرأة ..كتبت عنها كتبا بحالها لكنها برغم شعري كله قد بقيت .. أجمل من جميع ما كتبت أشهدُ أن لا امرأة ً مارست الحب معي بمنتهى الحضاره وأخرجتني من غبار العالم الثالث إلا أنت أشهد أن لا امرأة ً قبلك حلت عقدي وثقفت جسدي و خاورته مثلنا تحاور القيثارة إلا أنت .. إلا أنت .. إلا أنت!!؟ +++++++++++ ود الأصيل * ختاماً ، تعرف، ي شيخ شاذلي، لغة (البورنو غرافيا) للأسف ،شئنا أم أبينا الآن ، في طريقهالتصبح وسيلة تخاطب عولمية (لنغوا فرانكا) شأن لغة الإشارة والموسيقى.بدليل إنو ، و دا رأي شخصي،أديبنا الأريب/الطيب صالح ، لم يعتل موجة الشهرة العالمية، علا لامن هبط بأدبه إلى ما دون الحبل السري ، و جوار المثانة. توقيع / ود الأصيل/
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ♧ شَذَرَاْتٌ نَدِيةٌ مِنْ حِيَاضٍ ثَقافيةٍ� (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
Quote: مامون أحمد إبراهيم كتب:
رابط مختصر تقول الأديبة أحلام مستغانمي :وصلت إلى بيروت في بداية التسعينات، في توقيت وصول الشاب الجزائري ( خالد ) إلى النجومية العالمية.أغنية واحدة قذفت به إلى المجد كانت أغنية ( دي دي واه ) شاغلة الناس ليلاً نهاراً . على موسيقاها تقوم الأفراح ، وتُقدم عروض الأزياء وعلى إيقاعها ترقص بيروت ليلاً، وتذهب إلى مشاغلها صباحاً .كنت قادمة لتوى من باريس، وفي حوزتي كتاب ( الجسد ) أربعمائة صفحة، قضيت أربع سنوات من عمري في كتابته جملة جملة، محاولة ما استطعت تضمينه نصف قرن من التاريخ النضالي للجزائر، إنقاذاً لماضينا ورغبة في تعريف العالم العربي إلى أمجادنا و أوجاعنا. لكنني ما كنت أعلن عن هويتي إلا ويجاملني أحدهم قائلاً : ( آه .. أنتِ من من بلاد الشاب خالد ) هذا الشاب الذي يضع قرطاً في أذنه، ويظهر في التلفزيون الفرنسي برفقة كلبه، ولا جواب له عن أي سؤال سوى الضحك ؟! ... أصبح هو رمزا للجزائر !! العجيب أن كل من يقابلني ويعرف أنني من بلد الشاب خالد فوراً يصبح السؤال، ما معنى عبارة ( دي دي واه) ؟ وعندما اعترف بعدم فهمي أنا أيضاً معناها، يتحسر سائلي على قدر الجزائر، التي بسبب الإستعمار، لا تفهم اللغة العربية !وبعد أن أتعبني الجواب عن ( فزورة دي دي واه ) وقضيت زمنا طويلاً أعتذر للأصدقاء والغرباء وسائقي التاكسي، وعامل محطة البنزين المصري، عن جهلي وأميتي، قررت ألا أفصح عن هويتي الجزائرية، كي أرتاح.الحقيقة أنني لم أحزن أن مطرباً بكلمتين، أو بأغنية من حرفين، حقق مجداً ومكاسب، لا يحققها أي كاتب عربي نذر عمره للكلمات، بقدرما أحزنني أنني جئت المشرق في الزمن الخطأ. ففي الخمسينات، كان الجزائري ينسب إلى بلد الأمير عبدالقادر، وفي الستينات على بلد أحمد بن بلة وجميلة بوحيرد، وبن باديس، وفي السبعينات إلى بلد هواري بوميدين والمليون شهيد ... واليوم يُنسب العربي إلى مطربيه، وإلى المُغني الذي يمثله في ( ستار أكاديمي ) ! .وقلت لنفسي مازحة, لو عاودت إسرائيل اليوم اجتياح لبنان أو غزو مصر، لما وجدنا أمامنا من سبيل لتعبئة الشباب واستنفار مشاعرهم الوطنية، سوى بث نداءات ورسائل على الفضائيات الغنائية !!، أن دافعوا عن وطن هيفاء وهبي وإليسا ونانسي عجرم أو مروى وروبي وأخواتهن ... فلا أرى أسماء غير هذه لشحذ الهمم ولم الحشود .وليس والله في الأمر نكتة، فمنذ أربعة سنوات خرج الأسير المصري محمود السواركة من المعتقلات الإسرائيلية، التي قضى فيها إثنتين وعشرين سنة، حتى استحق لقب أقدم أسير مصري، ولم يجد الرجل أحداً في انتظاره من ( الجماهير ) التي ناضل من أجلها، ولا استحق خبر إطلاق سراحه أكثر من مربع في جريدة، بينما اضطر مسئولو الأمن في مطار القاهرة إلى تهريب نجم ( ستار أكاديمي ) محمد عطية بعد وقوع جرحى جراء تدافع مئات من الشبان والشابات، الذين ظلوا يترددون على المطار مع كل موعد لوصول طائرة من بيروت !في أوطان كانت تنسب إلى الأبطال، وغدت تُنسب إلى الصبيان ! قرأنا أن محمد خلاوي الطالب السابق في ( استار أكاديمي ) ظل لاسابيع لا يمشي إلا مُحاطاً بخمسة حُراس لا يفارقونه أبداً .. ربما أخذ الولد لقب ( زعيم ) الذي أطلقه عليه زملاؤه مأخذ جد !!!ولقد تعرفت إلى الغالية المناضلة الكبيرة جميلة بوحيرد في رحلة بين الجزائر وفرنسا، وكانت تسافر على الدرجة السياحية، مُحملة بما تحمله أُم من مؤونة غذائية لابنها الوحيد، وشعرت بالخجل لأن مثلها لا يسافر على الدرجة الأولى، بينما يُفاخر فرخ ولد لتوِه على بلاتوهات ( استار أكاديمي ) بأنه لا يتنقل إلا بطائرة حكومية خاصة، وُضِعت تخت تصرفه، لأنه رفع اسم بلده عالياً !هنيئاً للأمة العربية ،،، هنيئاً لأمة رسول الله صلى الله عليه وسلم ،،، ( إنا لله وإنا إليه راجعون ) .فهمت الآن يا ولدي لماذا قلت لك لا تكبر ؟!!فمِصر لم تعُد مصراً *** وتونس لم تُعد خضراًوبغداد هي الأخرى *** تذوق خيانة العسكروإن تسأل عن الأقصى *** فإن جراحهم أقسىبني صهيون تقتلهم *** ومصر تغلق المعبر ..وحتى الشام يا ولدي *** تموت بحسرةٍ أكبرهنالك لو ترى حلباً *** فحق الطفل قد سُلِباوعرض فتاة يُغتصبا *** ونصف الشعب في المهجرصغيري إنني أرجوك *** نعم أرجوك لا تكبر !!!!الأديبة الجزائرية أحلام مستغامني.
|
| |
|
|
|
|
|
|
|