كارثة كورونا في مدني

● مدني دي معناتا الكلام توش دخل الحوش
عديييل كدا ؛ و غايتو بس ( ربك يجيبو قوي ) .
علا إتا في دا يا عثمان و لا قالك جماعة جايبين
زولم يكشف و لامن لقوه ( مِكَوْرِن ) قامو يرمو
في طلاقاتم بالتلاتة علا يسوقوه يداوه براهم ترا
بجنس حاجات كدا ود التاج كاطعن لينا من راسو
الغليد دا ، و ما أنزل الله بهن من سلطان.

● حلاة قال شنو و مالو عيبوهن لي ناسقنقليس
قرض، موليتة ، تملَيكة، لبن عُشر ، بصل كلاب، سنمكة
أم تكشو(عند أولا بمبةشلَولَو)؛حلبة حصى ، جرقة تراب
(سفوفة)، ود عماري الجيد ، مِرس ، كول و كجيم .

● و ياخ إتا زاتك كمان ماك مقصر ؛ بس رقيتنا شوية
جايب لينا تقليعة بروشتة منقة بالقبانيت.فعلن دي كلها
حاجاتنا الصارنها و عاجبانا د ، من رحم الطبيعة العذراء .
و العالم المتحضر بأسره متعطش لاقتنائها بثقلها ذهباً.

● و كان للحناكيش الشايفنها بدائية متخلفة نقول ليهم
بلسان حالنا : "اللهم نعوذ بك من ناقد متربص ترانا عيناه و
تسمعنا أذناه : إذا رأى خيراً دفنه ، و إذا سمع شراً طار به "