سبحان الملك الديان، الذي قال، وهو جل من قائل: (يَوْمَ هُم بَارِزُونَ ۖ لَا يَخْفَىٰ عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ ۚ لِّمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ۖ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ (16) الذي يحصل الآن في العالم أن جنديا صغيرا من جنود الله التي لا ترى إلا بالمجهر، يسنى بالتاجي ، نسبة لأن له ما يشبه التاج، وهو شعار الملوك. هذا الملك الضغير المتناهي الصغر استطاع أن يحقق هذه الآية في عالم الملك.. استطاع ان يدخل الرؤساء العتاة والملوك والأمراء في هذه الأرض منازلهم و لا كرامة، كأنه يقول بلسان حاله (من لزم داره فهو امن) هذا الملك الصغير استطاع أن يعيد التوازن لهذا الكوكب، فصمتت المدافع والشفاة فلا تسمع إلا همسا... مشهد مقتطف من مشاهد يوم الدين قديما قيل ( الما بفهم بالتلاويح لا بريح لا بستريح)
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة