حما الله العالم عامة من وباء كرونا والسودان خاصة ومسمى كرونا لم يكون قريبا على الشارع السودانى وعلى سبيل المثال وانت جالس فى لورى مسافر فى ربوع السودان فجأة يتوقف اللورى ويطلب منكم السواق النزول لانو اللورى كسر كرونا وما على الركاب الا الذهاب الى اقرب شجرة وعمل حجر صحى من تداعيات كرونا وكما تعلمون لابد من ارسال العينه الى المعمل الميكانيكى لاقرب مدينة وقد تكون النتيجه سلبية او ايجابية والتى قد يطر الركاب المبيت تحت الشجرة او الاشجار وحتى يسلم الجميع من زوار الليل والزواحف وجب عليهم عمل ورديات لمنع السادة والسيدات المحجورين من التحرك فهنا الحجر يكون مسؤلية الجميع ومثال اخر فى السوق واحد من السماسره ضرب ليه كوتة سمينة وحتى يسلم من المتابعة او العيون وجب عليه الحجر المنزلى ان كانت الغنيمة تحت اسم اللجان الشعبية ولكن متى كانت الضربة ماكوكية فوجب على صاحبها الحجر لدرجة العزل فيقول عليه الناس صاحبك ضارب كرونا بالبيت الكرونا حتى فى تسميات سماسرة العربات وجدت مكانها ولكم فى كرونا الجيش خير مثال مما يتضح ذكره وعلى ذمة البعض الكرونا عرفها السودان قبل ان تصبح وباء ضرب العالم وفقدنا فيه ارواح عديدة سلم الله عالمنا من الكرونا والسودان خاصة الكرونا السودانية لم تكن قاتلة ولا مؤذية بل كانت مرتبطه بالترطيبة فى بعض الاحيان
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة