|
Re: أيـه الدخل جهاز شئون المغتربيـن مع الهجـر (Re: HAIDER ALZAIN)
|
إسماعيل محمد علي صحافي سوداني @ismaelAli61 الاثنين 6 أبريل 2020 8:26
وأشار الأمين العام لجهاز تنظيم شؤون السودانيين في الخارج مكين حامد تيراب لـ "اندبندنت عربية"، إلى تفاعل المهاجرين والمغتربين السودانيين في الخارج مع المبادرات المجتمعية التي أطلقتها جمعيات ومنظمات عديدة لمجابهة كورونا، بتقديم الدعم المادي والعيني، والذي كان له بالغ الأثر في تهيئة العديد من مراكز العزل داخل السودان، إلى جانب رعاية الأسر المحتاجة التي تضررت أنشطتها بالإجراءات الاحترازية لهذا الفيروس.
أياد خارجية
وبما أن الهجرة غير الشرعية تشكل هاجساً لمعظم دول العالم وشعوبها، فكان من الطبيعي أن نتعرف على دور السودان في مكافحة هذه الظاهرة التي باتت تهدد الأمن القومي العالمي والإقليمي والمحلي واستقراره، ويوضح تيراب "كما هو معلوم أن السودان يعتبر دولة عبور، وأن استهدافه يرجع إلى كثرة منافذه الحدودية بحكم موقعه الجغرافي الذي تربطه بسبع دول، وتمتد حدوده إلى أكثر من 6700 كيلومتر، ما يصعّب السيطرة عليها، وفي إطار جهوده في هذا الصدد، خصص مركزاً لدراسة ومعالجة هذه القضية، ليكون مرجعاً للجهات المتضررة كافة، فضلاً عن الاتحاد الأفريقي والمجتمع الدولي"، ولفت إلى أن حكومة بلاده ستتعامل مع هذا الملف بشفافية تامة من خلال التعاون والتفاهم الوثيق مع الأطراف الدولية المعنية للقضاء على موضوع الهجرة غير الشرعية بشكل جذري.
لكن من يقف وراء هذه الظاهرة؟ يجيب تيراب "بالتأكيد هناك أياد خارجية ومجموعات الإسلام السياسي والإرهاب في المنطقة، تقف وراء هذه الظاهرة لخلق حالة من الاضطراب والتوتر للمجتمع الدولي، بالإضافة إلى استغلال البسطاء بسبب الحاجة وانتشار الفقر، كما أن تواجد أعداد كبيرة من اللاجئين الأجانب في السودان، والذين تقدر أعداهم بحوالى ثلاثة ملايين نسمة، ساعد في تنامي ظاهرة الهجرة غير الشرعية بسبب أوضاعهم الاقتصادية المتدنية، والتي في الغالب تنطلق من الخرطوم عبر منفذ البحر الأحمر صوب مصر، أو من إقليم دارفور عن طريق حدود السودان الغربية مع ليبيا".
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أيـه الدخل جهاز شئون المغتربيـن مع الهجـر (Re: HAIDER ALZAIN)
|
صراحة باقي الحوار عبارة عن ورجغة وكلام معاد ومكرور اتسمع عند امناء الكيزان السابقين للجهاز وهو نفس الكلام المكرور عن تخفيف الجبايات والضرائب والمكوس المفروضة على رأس المغترب . وبالطبع لا ينسى السيد الامين العام للجهاز ولا تفوته الفرصة لتوضيح دور المغتربين الفاعل في دعم السودان ومساهمتهم المقدرة في الواقع السودان. وما بينسى أكييد انه يفتخر بدعم المغتربين لحكومة الثورة وإنتظارهم وعشمهم للمزيد من الدعم في مقبل الايام خاصة مع وباء كرونا المستشري ..
بس الهجرة الغير شرعية دي ضموها لجهاز حلب المغتربيين جديدة والا اساساً من زمان من ضمن شغله.. لانه زي السمعت انه امجد فريد مسكها وختو ليها طربيزة في مجلس الوزراء لهذه المهمة المرغوبة بشدة من دول الاتحاد الأوربي .. لانه على مايبدو حميدتي والدعم السريع مشاغلهم كترت ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أيـه الدخل جهاز شئون المغتربيـن مع الهجـر (Re: HAIDER ALZAIN)
|
ما علينا .. لنقرأ ما كتبته عواطف عبد اللطيف اليوم بصحيفة التحرير :/
برفقت سعادةً حمدوك ضجت الأسافير بصورة مهندمة للامين العام لشوؤن تنظيم المغتربين الجديد وهو يعلن تنازله عن راتبه طيلة عمله لنفرة القومة ليك يا وطن رغم ان طفل الدرداقة وماسح الاحذية وأم الشهيد وملح الارض تسابقوا لمداواة جراح الوطن بدلا من اعتذاره عن المنصب العلة علي الجهاز الحكومي قبل ان يكون علي كيان المغتربين فأي حظوة هذه وأي حوبة ملحة التي جعلت مليء هذا الشاغر الطفيليء والمطلوب أصلا إلغاءه يتقدم حتى علي الملفات الساخنة كتعيين الولاة والدبلوماسيين بالخارج وقضايا بناء مؤسسات ناهضة وداعمة للتنمية المستدامة وتقصير الظل الاداري والصرف البدخي وأي رسالة يريد إيصالها بهي الطلة أكرمه الله في وقت نعلم ان بعض منسوبي مقطوع الطاريء الشرفاء قدموا مساهماتهم المادية لقناعتهم الشخصية ان الوطن فعلا عليل إن ما يعرف بجهاز تنظيم شوؤن العاملين بالخارج هو أساس العلل بالخدمة المدنية غير الوطنيه وتركة ثقيلة يجب بترها و لا مساغ قانوني أصلا له فهو لم يصنع الفرص الوظيفية والتعليمية للمغترب وابنائهم ولا سجل حضورا في ملفات حفظ كرامتهم المبعثرة بدول المهجر ولا خلق لهم الفرص ا لاستثمارية الطموحة لتعمير بلدهم وتطوير مدخراتهم فأي سوداني حمل حقيبته واوراقه وشق طريقه في فجاج أرض الله الواسعة لتدبر لقمة عيشه لاسرته ولتحسين ظروفه الوظيفية وارضاء تطلعاته العلمية المستقبلية
وفي اجازاتهم او زياراتهم الاضطرارية مجبرين لاقتطاع وقتهم الثمين ليقفوا بالايام والساعات ذليلين متوترين يتصببون عرقا من نافذة ليركضوا لاخرى يعبوا اورنيك ليختموا الآخر ليس هذا فحسب فلكل وريقة رسومها ولكل نافذة دفعيتها عدا نقدا، وفي قمة الضيق والتزاحم بالارجل والاكتاف مرضى وعجزة ونساء بأطفالهم الرضع يلجأوا للوسطاء ليقوموا عنهم بهذا الرهق وكله بثمنه فما أن يحين توقيت اجراءت الخروجية والاتوات والضرائب والدمغات الوهمية وغيرها الكثير والذي شبه المغترب بالبقرة الحلوب إلا ويتحسس ” وما خبأه لهذا اليوم الأسود ” فالبحر خلفه والنار أمامه فلعل بعض من الريالات او حفنة دولارات تغطي هذه الجبايات الخانقة والضرائب الجائرة فيجد ان التزاماته الشخصية والاسرية وجيرانه وصحبه قد تقاصرت عن ما تبقى من محصلته المادية فيضطر للاستدانة من هنا و هناك وقد يلجأ بالحاح لرفقة عمله بالخارج بعد ان يكون رصيده الذي سهر الليالي ليحصده من كفاحه السنوي ببلاد الاغتراب قد نفد تماما ستر به اخوته ورتق جلباب عمه وخالته.
وإن شاءت الظروف ووقع في معضلة كضياع مستندات ثبوتية وطرق باب اي من مسوؤلي الجهاز وجده موصدا تماما لان ” صينية الأفطار ” ادخلت للامين العام وربعه وكبار موظفيه فقد كنت أحرص في كثير من تلك الاوقات العصيبة ان أطرق تلك الابواب فتجاهد اتيام السكرتارية لتطفيشك بحجة عنده اجتماع ورائحة الاسماك و التقلية تضرب انفك وهذه نحسب أنها من أسوا السلوكيات بدواوين الحكومة أفطار المسوؤلين وطق حنك وقت الظهيرة والذي تغلق له القاعات وتعطل الاعمال وليت رئيس مجلس السيادة يصدر قرارا صارما يمنع وجبة الافطار بمكاتب الدولة يكون ملزما لكبار رجالات الدولة قبل موظفيها تماما كالقرار الذي اصدره الرئيس نميري أبو عاج بمنع ارتداء الموظفات للاثواب الملونة واعتمال الابيض والذي صار العلامة الابرز لهن حتى في ماموريات العمل الخارجية وعودة لموضوع سيء الذكر جهاز المغتربين البروقراطي المترهل بست ادارات و٣٠ قسم والمتداخلة مهامه وكثير من اجهزة الدولة والجاسم علي صدر ما يقارب من ستة ملايين مغترب بعثر جزء غير قليل من مداخيلهم قوة عين كدى فقد اصيبت الجاليات الناشطة والروابط المهنية بدول الاغتراب بالصدمة ووقفت بمحطات الاندهاش لتعيين أمين عام جديد للجهاز وكأنه من الملفات الحيوية والساخنة او من اولويات بناء المؤسسات الثورية ونهضتها في الوقت الذي اطلقت الجاليات مناشدة لالغاء هذا الكيان العبء الثقيل علي كاهلهم والذي مص دماءهم وفشل منذ قيامه وبداية الثمانينات انشاء اي شراكات ذكية لتصب في مواعين التنمية المستدامة وجاء التعيين الصادم بدلا من الالغاء الكامل برغم ان كثيرا من الوظائف المفصلية الضرورية والملحة الحساسة لم تجد الحسم كشواغر السفارات والمدراء العامين للبنوك والمستشفيات والجامعات الخ وما زال ميزان الانظمة والقوانين مختل والخزائن خاوية وبرغم ان الكيانات بالمهاجر في مشارق الارض ومغاربها ظلت تشكوا لطوب الارض من هذا الجسم الطفيلي المتغول علي مداخيلهم ويهين كرامتهم ولا يوجد مثيله في بلاد العالم ذات الكثافة المهاجرة وتطالب بالغائه وليس تغيير وجه بآخر وتحويل مهامه عفوا الاعتباطية لادارة الشؤون القنصلية بوزارة الخارجية و مقره المتمدد يحول كمشفى دولي يدار كشركة مساهمة عامة وعمالته من الكفاءات العلمية بالمهجر او مدرسة فنية مهنية تعيد تأهيل أطفال الشوارع والمشردين كمعهد القرش سابقا فاذا بقرار صادم يصدر بتعيين أمين عام للجهاز لتندثر تطلعات الجيش الجرار والضلع الأهم في معادلة المجتمع السوداني الغير عليل وانجع ازرعه في السراء والضيق والنماء المستدام والشريك الاصيل في مسارات النضال الوطني وملح طعام الغبش في افراحهم واتراحهم وترجمة لبنود ثورته حرية سلام وعدالة لتترجم لصالح الوطن والمواطن بدلا من التهامي لمكين تيراب وكأنها لعبة كراسي لاطفال يافعين وسلامتكم اعلامية وناشطة اجتماعية مقيمة بقطر [email protected]
عواطف عبداللطيف
يا مهون ..!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أيـه الدخل جهاز شئون المغتربيـن مع الهجـر (Re: Arif Nashed)
|
حبيبنا حيدر .. تحياتي أؤيد كلام الاستاذة عواطف عبداللطيف 100% كما أوافق تماام مداخلة حبيبنا عارف تخيل لوتم تصفية مباني جهازالمغتربين وتكاليف التشغيل المبالغ كانت ستغطي مشاريع اهلنا الغلابا في حاجة إليها
على الأقل مع الكورونا يحولوا مبنى إلى حاضنة لمرضى الكورونا
الجهاز هو الذي فرض على المغتربين ضرائب .. وتخيل الزكاة وعشرين شباك للمعاملات تكاليف التصوير فقط ( مبالغ ) ممر طويل كل مترين مكتب وموظف تحصيل
إذا كان حبيبنا المناضل مكين اراد ان يخدم الوطن عليه تصفية الجهاز .. وتسليم المباني عندها سوف يكون على مستوى حمدوك لدى الشعب واحتمال يكون الرئيس القادم
سفارات الهند واثيوبيا وغيرها .. فقط عدد 2 موظفين يديرون امر المغتربين رغم أن اعدادهم اضعاف عددنا
نحن شاطرين في خلق المنظومات والهيئات .. تخيل عندنا في دنقلا مسئول بعربات وموظفين ( تابع لجهاز المغتربين ) وبدون عمل كمان
اخيراً هذا الجهاز فصل المغتربين عن الوطن تماماً ( باشبوزغ .. ضرائب )
الحبيب حيدر..الزعل + سواس الكورونا = مشكلة
نحتاج لاراء المغتربين وخاصة الخليج .. مع حبي وتقديري للحبيب مكني وما بذله من نضال في سبيل ازالة حكم المخلوع دعنا نتحدث عن الجهاز
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أيـه الدخل جهاز شئون المغتربيـن مع الهجـر (Re: Arif Nashed)
|
المختصر المفيد أذا افترضنا ان جهاز شئون المغتربيـن يقدم خدمه للمغتربين وهو عكس ذلك يجب ان نسال المغتربين هل تريدون الجهاز ام يتم حله؟ اظن ان المغتربين السابقين والموجودين الان بدول المهجر يطالبون بحل الجهاز سى الذكر . حكومة اللانقاذ وحكومة حمدوك لاتريد حله . فما الحكمة فى وجود جسم لايخدم المغتربين ولا يريدونه وكل الحكومات مصره على بقاءه هناك امر وسر ؟؟؟؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أيـه الدخل جهاز شئون المغتربيـن مع الهجـر (Re: اخلاص عبدالرحمن المشرف)
|
Quote: والتي في الغالب تنطلق من الخرطوم عبر منفذ البحر الأحمر صوب مصر، أو من إقليم دارفور عن طريق حدود السودان الغربية مع ليبيا" |
رحلات الاتجار بالبشر من السودان والى مصر ومنها الى اسرائيل فى الغالب والى اوربا فى القليل منها وذلك عبر التسجيل فى مكاتب الامم المتحدة لتوزيعهم الى دول اوربا وعن طريق كل المعابر البرية والبحرية هذه الهجرة قلّت جداً خلال السنوات الاخيرة وخاصة بعد تسليط قناة البى بى سى العربية الضوء وبكثافة عليها بعد انتشار ظاهرة تهديد المسئولين عن الايواء والتسفير من الجانب المصرى وتعذيبهم ومطالبتهم بدفع خمسة آلاف دولار امريكى او التنازل عن الكلية ( ومن خلال فيديوهات البى بى سى اتضح انّ الغالبية من هؤلاء المهاجرين كانوا اريترين واثيوبيين وقليل من السودانيين ) والذين كانوا يقومون بتسجيل اسماءهم فى مكاتب الامم المتحدة كانوا : اريتريين والاثيوبيون والسودانيين كانوا يهاجرون الى اسرائيل .
الذين يهاجرون الى اوربا دائماً عن طريق درب الاربعين الى ليبيا ومنها الى اوربا من دارفور ومن دنقلا .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أيـه الدخل جهاز شئون المغتربيـن مع الهجـر (Re: اخلاص عبدالرحمن المشرف)
|
يا ود الزين الانقاذ دي من 30 يونيو 1989 لحدي الليلة 8 ابريل 2020 ما نافعة ولا جات للسودان وشعب السودان عشان كده لا يمكن يتصلح السودان ابدا في هياكل الانقاذ اوسخة دي ومؤسساتا الخربة العسكرية والمدنية قح ت دي عمليا قعد تمشط في الانقاذ بي قملا كما ارادا لهم الخارج وليس الشعب السوداني وتصدق لحدي هسة في 5000000 سوداني بره ما عندهم جواز اللكتروني ولا رقم وطني اما قاعدين بي جوازاتهم القديمة او بي اللجو عايزين نعرف كم عدد السودانيين في دول العالم ولحدى هسة لا وزارة الخارجية ولا الداخلية ولا الامن عملو احصاء للسودانيين المرقو من 1990 ومع ذلك في ملاييين ما سودانيين عندهم رقم وطني وجواز سفر الكتروني ق حت لمة بلا مشروع ودي الازمة الراهنة ورجعو لي الاعيب الانقاذ من جديد والسوء ملة واحدة الفرق شنو بين بعاعيت مايو 1969 وايتام الترابي 1989 من الاصل تصدق لحدي هسة ايصالات حفر ترعة كنانة عندي وخزعبلات كثيرة محتفظ بيها ومحتفظ بي الجواز الازرق القبل الانقاذ قالو شنو في الجواز الاخضر كل الاقطار عدى اسرئيل وفي عهدهم الغيهب السودانيين مشو اسرائيل تحت ذهب المضطر نحاس وخليك من كيزان السجم الرحلو الفلاشا 1984 انا مغتبر اطالب بالغاء جهاز المغتربين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أيـه الدخل جهاز شئون المغتربيـن مع الهجـر (Re: muntasir)
|
ياحيدر اوريك العلاقة شنو منظمة الهجرة الدولية مكتب السودان كان عندها شراكة مع الجهاز فيما يختص بالعودة الطوعية للمهاجرين السودانيين من الخارج بالذات ناس السنبك البتكتم فيهم في اوروبا (اكتب AVRR او Assisted Voluntary return في قوقل .) والمنظمة برضو بتهتم بمكافحة الاتجار بالبشر وعندها استراتيجية من 2012 شغالة في السودان . فيبدو انو الجهار حا يفعل الشراكى اذا ما جمدت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أيـه الدخل جهاز شئون المغتربيـن مع الهجـر (Re: Yousuf Taha)
|
حبيبنا مكين له مكانة خاصة في القلب ويعرف تماماً موقف المغتربين وخاصة في الخليج من هذا الجهاز يا سلام على حبيبنا مكين لديه حضور جميل ورجل مناضل وهذا الجهاز لا يشبه مكين أبداً أتوقع ان يقوم بحل هذا الجهاز ويحول الضرائب والزكاة وغيرها إلى الجهات المختصة صدقني سوف يكون رمز من رموز الوطن سوف يضاهي حمدوك .. الاثنين في القلب
وبعد كساد الكورونا .. سوف يسوء الامر بالنسبة للمغتربين وقد بدأ فعلاً وفي الأصل الامر كان سيء الآن النتيجة بدات تظهر جلياً .. اجازة بدون راتب ( نص الراتب .. افلاس) وبدأ استخدام مصطلح (القوة القاهرة )
تحياتي الاحباب ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أيـه الدخل جهاز شئون المغتربيـن مع الهجـر (Re: علي عبدالوهاب عثمان)
|
مظيــداً من الأفكار لتمكيــن مكيــن
مكين حامد تيراب: كي لا يقع في مستنقع سابقيه.. يجب إسناد طموحاته بصلاحيات وزارية كاملة
خليفة أحمد أبو المحيا
كنت قد كتبت في هذه الصحيفة عقب قرار رئيس الوزراء عبدالله حمدوك إقالة الأمين العام لجهاز تنظيم شؤون السودانيين العاملين بالخارج (المغتربين) بأنه ليس من المهم في هذه المرحلة المفصلية من هو خليفة الأمين العام المقال بقدر ما الصلاحيات الجديدة التي تساعد صاحب المنصب الجديد على النجاح في مهمته.
وبما أنني قد باركت شخصياً في موقع إلكتروني آخر واسع الانتشار قدوم الأستاذ مكين حامد تيراب لقيادة السفينة في خضم أمواج متلاطمة تارة ومياه جليدية تارة أخرى، فإني أود أن أعرب اليوم عن مباركة ودعم مجلس إدارة مدرسة أمل السودان الرياضية الثقافية الاجتماعية بالرياض، المملكة العربية السعودية، لواحد من كبار قادة العمل العام بالعاصمة السعودية المشهود له بالنضال ضد نظام الإنقاذ الإسلاموي الفاسد.
ونود هنا أن نتجاوز التبريكات والتهاني لنلج إلى لب موضوع الساعة وهو دون مقدمات طللية: ما الصعوبة التي لم يتجاوزها سلف الأمين العام الجديد فدمغهم المغتربون قاطبة بالفشل غير ناكرين بعض الإنجازات المساعدة، مثل: إيجاد نافذة واحدة مركزية أو ولائية لإتمام إجراءات “المخارجة” من الحدود.
وبالطبع لا يستقبم عقلاً أن نصف كافة الأمناء السابقين بأنهم تقاعسوا عمداً أو جهلاً عن الدفاع عن مصالح المغتربين الحيوية متمثلة في الضرائب والأراضي والجمارك والرسوم والتعليم والأعمال وغيرها وآثروا عليها مصالح الدولة بالكامل عندما تصطدم المصلحتان في ميادين الجباية، وفرص العودة الطوعية، وممارسة حقوق المواطنة المتساوية.
ولكننا نستطيع أن نأخذ عليهم بشدة أنهم وافقوا على سلبيات مسمى وصلاحيات وظيفة الأمين العام لإدارة شؤون واحدة من أكبر الشرائح تأثيراً كماً ونوعاً في حركة المجتمع السوداني خلال العقود الخمسة الأخيرة، وهو ما نريد للأمين العام الجديد تداركه.
وطالما أن الأمين العام الجديد لا يملك صلاحية إصدار قرار بشأن قضايا المغتربين الحيوية التي قصدت الأنظمة البائدة إبقاء مصيرها في أيدي الوزراء المختصين الآخرين، وإجباره على أن يركض وراءهم مستجدياً إياهم بشأن قضايا من صميم صلاحياته، فستكون موافقته على قبول المنصب دون تلك الصلاحيات موافقة على الدخول في مأزق سابقيه.
ولكي يبدأ الأستاذ تيراب مسيرة تصحيح الخطأ التراكمي الذي تبادل أوزاره الأمناء السابقون، يتعين علينا مساعدته وبالتالي مساعدة أنفسنا بانتهاز فسحة الحرية التي أخذها عنوة شعبنا العظيم من براثن نظام المؤتمرين الوطني والشعبي ونطالب، حماية لمصالحنا كمغتربين، بأن تتم ترقية من يتولى أمرنا من أمين عام الى وزير كامل الدسم؛ حتى يستطيع معالي وزير شؤون المغتربين طرح قضايانا وحقوقنا المشروعة، واستصدار قرارارتها من مجلس الوزراء مباشرة، وهذا ما يعني خصم صلاحيات عدد من الوزراء المعنيين الذين كانوا يمارسون سياسة إبقائنا في الخارج أطول فترة ممكنة وبقرة حلوبا لا يجف ضرعها وحرماننا من كثير من المزايا التي افتقدناها وافتقدها الوطن خلال سنوات ممارسة الظلم الممنهج الذي لم ينج منه سوى تجار السلطة والدين.
وغني عن القول إن وزير المغتربين يستحق المنصب لكونه يمثل الشريحة التي لولاها لشهد المجتمع السوداني انهياراً أخلاقياً لا يمكن علاجه والتي لو أحسنت الأنظمة المتعاقبة التعامل معها لما لجأت إلى تحويل نحو أربعة مليار دولار سنويا تقريباً عبر السوق الموازي، ولما اغترب معظمها لعدة عقود خارج الوطن، وحرم أبناؤها وبناتها من فائدة ومتعة التعاطي مباشرة مع الثقافة السودانية، و”مجتمع القيادة التاريخي”، بل ولتم تبادل سلس للاغتراب بما يثري حركة الداخل ولساهم أكثر في وقت مبكر في خلخلة نظام التمكين الذي أودى الى إفلاس الدولة.
وأخيرا أفلا يستحق شعبنا وأبناؤه وبناته في المهاجر أن ينعموا بالعوائد المتبادلة لعودة العقول والخبرات المهولة من الخارج؟ أفلا يستحق المغتربون أن تقام لهم الشواهق في نادي سباق الخيل ومطار الخرطوم الحالي (بعد الرحيل)، والمدرعات (التي اكتمل تدميرها) ؟ أفلا يستحق المغترب إعفاء جمركيا لسيارته ولوازم بيته – إن كان له بيت – ؟ وأفلا يستحق ابنه وبنته دخول جامعة الخرطوم باللي هي أعلى؟ أويمكن أن يتحقق هذا لولا أن يكون ولي أمره المباشر وزيرا لشؤون المغتربين أو على أقل تقدير وزير دولة بوزارة الخارجية والمغتربين كما الحال في كثير من الدول المصدرة للعمالة؟
التحرير ..
| |
|
|
|
|
|
|
|