تتواصل فصول أزمة السودانيين العالقين بمصر ؛ والذين يقدر عددهم بنحو ألفي على معابر أسوان ومثلهم على مطار القاهرة لم تزل تراوح مكانها في ظل تفاقم أزمتهم وتطاول أمد انتظارهم لحلول لوضعهم الذين جعلهم يفترشون الأرض ويلتحفون السماء وبينهم الكثير من الأطفال والمرضى وكبار السن. وتبقى صورة الطفل زيد أبوعبيدة عبدالجبار المولود في الجيزة بتاريخ ٣ مارس ٢٠٢٠ تجسد دور البطولة في مسلسل المعاناة الحقيقية التي ظل يعانيها السودانيين العالقين على بعد أكثر من ١٠٠ كيلو خارج مدينة أسوان وعلى بقية المعابر الحدودية في ظل صمت وعجز من قبل الحكومة السودانية بالخرطوم وسفارتها بالقاهرة وقلة حيلة قنصليتها بأسوان كما أفاد الكثير من العالقين وهم يطرقون أبواب السفارة السودانية دون جدوى كما أفادوا في حديثهم الى ( أجواد) في ظل شح في المواد الغذائية والمياه النقية وفقدان الرعاية الصحية للكثير منهم وتفيد متابعات (أجواد) بأن الجانب المصري أبلغ السودانيين العالقين في المعابر بأن الحكومة السودانية منعت دخولهم إلى السودان خوفاً من انتشار الفايروس وقد خشي كثير من العالقين انتقال العدوى إليهم خصوصاً وأنهم في منطقة مكشوفة وبلا حماية صحية أو إجراءات احترازية وفي وقت متأخر من مساء أمس أصدرت السفارة السودانية بالقاهرة بياناً أوضحت فيه أن أزمة العالقين بمنطقة السباعي مدخل أسوان في طريقها للحل وهو الأمر الذي لم يجد اذناً صاغية من قبل العاقلين باعتبار انهم ظلوا يسمعون تصريحات المسؤولين بلا ترجمة عملية لها على واقعزمعاناتهم
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة