الجندر وما وراءه،، تلك الحكاية المشؤومة!!

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 08:30 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-08-2020, 02:25 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الجندر وما وراءه،، تلك الحكاية المشؤومة!!

    02:25 PM March, 08 2020

    سودانيز اون لاين
    سيف اليزل برعي البدوي-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    في الآونة الأخيرة أصبحت تتردد مصطلحات وألفاظ وجدت من يتغنى وينادي بها بصخب دون أدنى علم، ولا يليق ذلك بأمة جعلها الله خير الأمم، فكان لا بد من تسليط الضوء على بعض تلك الألفاظ، ومعرفة سر حكايتها، فلم يأت على هذه الأمة هوان كهذا الهوان الذي تعيشه، وذلك مدعاة لأن نكون متبصرين وحذرين لما يراد بهذه الأمة، وما يراد بتلك الألفاظ، فكان لابد من فهم تلك الألفاظ، والمعنى منها، لذلك سنبدأ الحكاية من أولها، والتي ستكون عبارة عن محطات، نتنقل بينها حتى نصل لجوهر الموضوع..

    يحكى أن: مؤتمرا خبيثا أقيم في (بكين) سنة (سبتمبر1995)، زعم أنه يسعى لرفعة شأن المرأة خاصة والأسرة عامة، حيث جهز لهذه المزاعم بعضا من النصوص التي قدمها إثباتا لنواياه، فكان مما ذكر في هذا المؤتمر لفظ تكرر عددا من المرات، وهو: (الجـنـدر)!!
    فما معنى كلمة جندر؟ ومتى ظهر هذا المصطلح؟ وما هي دلالته الحقيقية؟ وما الهدف من نشر هذا المفهوم؟ وما سبب ظهوره؟ وما أثره على الأسرة والمجتمع؟ وما أثره على الإسلام؟ وما واجبنا نحن تجاه هذا الأمر؟

    الجندر: هو مصطلح غربي، لم يعرف حتى الآن تعريفا دقيقا وحاسما، وهو على خلاف الأعراف البحثية والعلمية، التي تواطأ العلماء على وضع التعريفات والبناء عليها، وسبب عدم وضع تعريف واضح لهذا المصطلح لما يحمل في داخله مضامين خطيرة، وفي هذا المقال سألقي الضوء على ما يقصد به هذا المصطلح وبعض من آثاره.
    بداية: كلمة ( جندر) Gender كلمة إنجليزية مشتقة من أصل لاتيني، وتعني لغوياً Genus أي (الجنس من حيث الذكورة والأنوثة).

    متى ظهر هذا المصطلح؟
    إن هذا المصطلح أول ما ظهر في حقل الدراسات الاجتماعية على يد الباحثة الانجليزية ( آن أوكلي ) التي ألفت كتابا سنة 1972م اسمه ( الجنس والنوع والمجتمع)، حيث أعطت من خلاله المعنى الحرفي للجندر.
    وأول ذكر له (مصطلح الجندر) كان في مؤتمر السكان في القاهرة عام (1994م)، حيث تكرر مصطلح الجندر لأول مرة (51) مرة، ثم بعد عام أقيم المؤتمر الرابع العالمي للسكان في بكين عام (1995م)، والذي تكرر فيه هذا اللفظ (254) مرة، حيث خرج هذا المؤتمر بوثيقة ميثاق بكين (معاهدة سيداو)، وهذا المصطلح حين ذكر لأول مرة اعترضت عليه الوفود المشاركة سواء الوفود الإسلامية أو الغير إسلامية، فذكر أنه مصطلح يراد به الجنس، فتمت المطالبة بتغيير هذا المصطلح إلى المصطلح المتفق عليه وهو الجنس (sex)، فتم رفض الطلب من اللجنة المنظمة، ثم تبين بعد ذلك أن لفظ الجندر يراد به أمرا آخر يخالف الفطرة البشرية السوية، قبل أن يكون فيه مخالفة للشريعة الإسلامية، لماذا؟؟
    لأن مصطلح الجندر: يقصدون به النوع، أي إلغاء الفوارق بين الذكر والأنثى بحيث يكون رده إلى النوع الإنساني، أي أن الذكورة والأنوثة عبارة عن نوع واحد، بمعنى أن الإنسان يولد كإنسان فقط.
    وقد عرفته منظمة الصحة العالمية: ( المصطلح الذي يفيد استعماله وصف الخصائص التي يحملها الرجل والمرأة على أنها صفات اجتماعية مركبة، أي لا علاقة لها بالاختلافات العضوية والتركيب البيولوجي).

    وهذا بالتالي يقودنا لنتعرف على الدلالة الحقيقية لهذا المصطلح:
    مصطلح الجندر: هو مصطلح مراوغ وفضفاض، وقد أثار الكثير من الجدل بشأن الأهداف الحقيقية من ورائه...!!
    ويمكننا أن نقول بأن مصطلح الجندر: يشير لجنس ثالث ليس بالذكر وليس بالأنثى، وإنما هو جنس ثالث تحدده الأعراف الاجتماعية، والاختيارات الإنسانية، وليس هناك اعتبار لأعضائه الجنسية.
    فالإنسان كونه ذكرا أو أنثى بالمعنى العضوي ليس له علاقة باختياره لأي نشاط جنسي قد يمارسه، فبحسب مصطلح (الجندر) يمكنه اختيار هويته الجنسية، الرجل الذكر قد يختار ليصير أنثى، والمرأة تصبح ذكرا بناء على الرغبة الذاتية والاختيار الشخصي، فالمرأة ليست امرأة إلا لأن المجتمع أعطاها ذلك الدور، والرجل ليس رجلا إلا لأن المجتمع أعطاه ذلك الدور، وهذا خلاف الأنوثة والذكورة كما جاءت في الخلق، والدين، والأعراف السوية، فالإنسان إما أنه ذكر أو أنه أنثى، وهذه إرادة إلاهية، فالله خلق الإنسان إما ذكرا أو أنثى، يقول تعالى: (وأنه خلق الزوجين الذكر والأنثى من نطفة إذا تمنى)، فالذكورة والأنوثة هي إرادة إلاهية، وهي من مستلزمات الفطرة.
    وبالتالي فإنه من الطبيعي أن ينتج من هذا المصطلح رجل متأنث أو يتوهم أنه امرأة، أو امرأة ذكورية ترى نفسها ذكرا، وعليه فإن مفهوم الجندر هو أوضح صورة للحيوانية التي وصل إليها الغرب، وهو ليس إلاّ أداة لتمرير أهداف شديدة الخطورة على الأسرة.
    تقول المفكرة الفرنسية (سيمون دي بوفوار) صاحبة كتاب (الجنس الآخر): " الواحدة منا لا تولد أنثى، ولكن تصير أنثى"، بمعنى أن المجتمع والتنشئة الاجتماعية هي من جعلت منك أنثى وامرأة، وإنما تولدين جندر فقط، أي مجرد إنسان، وهي ومن على شاكلتها تدعو لطمس كل الفروق بين الذكر والأنثى، وتبادل الأدوار، ليس من باب التكامل، وإنما من باب التنافس، وإلغاء الزواج والرجل من حياة المرأة!

    الهدف من نشر هذا المفهوم: يكمن في أمرين مهمين، وهما:
    الأمر الأول: بما أن الجميع جندر، وبالتالي فإن العلاقة الجنسية الشاذة المحرمة بين النساء أو بين الرجال مجرد جندر مع جندر، إذا فلماذا الاعتراض على مثل هذا النوع من العلاقات؟!!!
    الأمر الآخر: نشر المساواة التامة بين الرجال والنساء بحجة أن الجميع هم جندر، فلذلك طالبوا بأن يكون هناك جندرة سياسية، وجندرة اقتصادية، وجندرة اجتماعية، وغيرها من أنواع الجندر في مجالات الحياة.
    حتى إنهم طالبوا بالمساواة حتى في الألفاظ ما بين الذكر والأنثى، وقاموا بإصدار نسخة منقحة للعهد الجديد من الكتاب المقدس، قاموا بإلغاء ضمائر التذكير والتأنيث فيه، كما أقاموا مؤتمرا في اليمن في عام (1997م) بعنوان: جندرة اللغة.
    إذا فمصطلح الجندر: يحمل مضمونا تنويريا في نظر دعاته، وهو تحرير المرأة من كل القيود التي فرضها المجتمع عليها، وهذه الدعوة لا تنطق بالمساواة بين الرجل والمرأة فقط، بل تصل لحد التماثل الحقيقي.
    كما أنه فلسفة ونظرية لإحداث تغيير في بناء الاسرة، وإلغاء الدور الأمومي للمرأة، وفي السماح بحرية الشواذ نساء وجالا، فيريدون أن تصبح كلمة "الجندر" بدلاً من الرجل والمرأة، وكلمة "الشريك" بدلاً من الزوج، وكلمة "الشراكة" و"الاقتران" بدلاً من الزواج والأسرة. وهذا سبب إبقاء هذا الكلمة بدون تعريف.

    على مر التاريخ وتعاقب الأمم والحضارات كانت المرأة ممسوحة الهوية، فاقدة للأهلية، منزوعة الحرية، لا قيمة لها أو شأن، بل كانت تعتبر متاعا تباع وتشترى كسلعة خسيسة، وأنها خلقت لخدمة الرجل، تقاسي أنواع الظلم والقهر والذل، حتى جاء الإسلام، وكرم المرأة، فجعل لها مكانة كريمة علية، وجعلها شريكة للرجل، لها ما له، وعليها ما عليه، وقرر لها من الحقوق والميراث، والاهتمام، وأوصى بهن خيرا، وغير ذلك مما لا يتسع المجال لذكره.
    وما نراه الآن من مطالبة بالمساواة، وإلغاء للفروق ما هو إلا ترجمة للغضب الذي يجتاح نساء الغرب، ولمن ينعق بمثل نعيقهن من بني جلدتنا الخارجين على الدين الإسلامي، والمنتسبين إليه للأسف، فما لنا ولهم، ولكنه الهوان التي آلت إليه الأمة!!
    أثر مصطلح الجندر على الأسرة والمجتمع؟
    بداية يجب أن نعرف أن مفهوم الأسرة الفطرية السوية: هي التي تتكون من زوجين (رجل وامرأة) برابطة شرعية وقانونية، وتتكون كذلك من الأبناء.

    أما بحسب مفهوم الجندر: فبما أنهم يرون أنه من الطبيعي أن يوجد رجل متأنث أو يتوهم أنه امرأة، وبالتالي فأنه يحق له الزواج من رجل، أو امرأة ذكورية ترى نفسها ذكرا، وبالتالي فإنه يحق لها الزواج من امرأة، فبذلك يكون مفهوم الأسرة لدى المفهوم الجندري: أن تتكون من شخصين (رجلين) أو (امرأتين)، وأن تتكون من أبناء بطريق غير شرعي أو غير قانوني، كأبناء الزنى، وأبناء بالتبني، أو غير ذلك، فأي أسرة هذه التي ستنشأ من هذا الأساس الفاسد؟ وأي قيم وأخلاق ستورث؟

    ويحسب ما ذكر في كتاب (الأسرة وتحديات المستقبل)، والذي يعتبر من مطبوعات هيئة الأمم المتحدة، حيث ذكر فيه: "بأنه يمكن تصنيف الأسرة إلى 12 شكلا ونمطا"!!
    وهو البند الخامس عشر الذي ذكر في مؤتمر بكين، وفي ذلك مصادمة واستهانة متعمدة بالفطرة، وطبيعة الخلق، ولناموس الكون، وكذلك مصادمة وهدم للأسرة في حقيقتها واستقرارها بناء على إرادة الله في إقامة الأسرة التي هي نواة المجتمع. قال تعالى: (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة، إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون) (الروم:21)، وقوله تعالى: (يا أيها أناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا)(الحجرات:13).

    فما نشاهده الآن من ظهور لنماذج شاذة، ومن يقال لهم: (المثليين، أو مجتمع ميم، أو أحرار الجنس) بجميع أطيافهم، في المجتمعات العربية والإسلامية ما هو إلا نتيجة تلك الاتفاقية البائسة، والتي من ضمن بنودها: أن أي دولة تمنع الشذوذ الجنسي فهي دولة ضد الإنسانية!!

    ولتسويق المصطلح (الجندر)، وفرضه في المجتمعات كافة، دعا مؤتمر لاهاي عام 1999م إلى إنشاء جهاز خاص في كل مدرسة في دول العالم؛ لتحطيم الصورة التقليدية والسلبية للهوية الجندرية، ولتعليم الناشئة ـ خاصة المراهقين والشباب ـ حقوقهم الجنسية والإنجابية، كما دعا المؤتمر الحكومات إلى سن قوانين جديدة تتناسب مع حقوق المراهقين والشباب للاستمتاع بحقوقهم الجنسية دون التفرقة بين ذكر أو أنثى...!!
    كما يسعى إلى إلغاء دور الأب، ورفض الأسرة والزواج، وملكية المرأة لجسدها، وهي دعوة صريحة للإباحية، ورفض الإنجاب، وإباحة الإجهاض، والشذوذ الجنسي.

    ومما مر بنا يتضح لنا أن أمة الإسلام مستهدفة، وخاصة الأسرة والمرأة، عن طريق بث السموم الغربية لجعلها شعوبا مستعبدة، ضائعة، مفككة، تسير خلف تحقيق الشهوات والنزوات والمتع، مثلها مثل الإنسان الأوروبي، الذي غايته الاستمتاع غير المحدود استجابة للغريزة، وإجابة للذة، وتجنب الألم بالحمل والوضع والولادة.

    وهكذا نجد أن مصطلح "الجندر" ارتبط منذ نشأته بحركات تحرير المرأة، ومن ثمَّ فهو مصطلح خاص بالمرأة أكثر من الرجل، وهدفه الإناث أكثر من الذكور، وغايته القصوى تحقيق ما يسمونه بـ"النزعة الأنثوية" في مواجهة "المجتمع الذكوري".. وهذا التنميط الاجتماعي الجديد، مرتبط بالعولمة الاجتماعية التي تريد إرساء قيم ومفاهيم اجتماعية جديدة في سياق عولمة المجتمعات البشرية، ونسف ما تعارفت عليه الإنسانية طوال آلاف السنين من مفاهيم وقيم أكدتها الأديان، ورسختها الطبيعة البشرية، والفطر السوية.

    وما نراه في معظم الدول العربية الآن من انجرار نحو العولمة الاجتماعية ينذر بأوخم العواقب على المدى المتوسط والمدى البعيد؛ حيث تبذل جهود حثيثة لتغيير البيئة الاجتماعية الراسخة في المجتمعات العربية والإسلامية ومنظوماتها القيمية المستمدة من الإسلام والمستقرة منذ قرون.

    وهذه نتيجة طبيعية للعولمة وللعلمانية التي لا يراد بها فقط فصل الدين عن الدولة، وإنما فصل الدين عن الأخلاق، إلى فصل الدين عن العلاقات بين الجنسين، إلى فصل الدين عن الاقتصاد، إلى فصل الدين عن الأسرة، وبالتالي موت الأسرة، ولكن يأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون.

    فمما سبق نلاحظ أن مصطلح الجندر يحمل بين طياته مضامين خطرة، تنسف المعتقدات الدينية، والقيم الأخلاقية، وتدمر الأسرة والمجتمع، وتخالف الدستور الإسلامي، وإن كانت تلك الجهود تسير ببطء وتدرج لعدم لفت الانتباه، وإثارة ردود فعل مضادة؛ إلا أن هدفها النهائي هو اجتثاث الهوية العربية الإسلامية، والسعي إلى مسخ هذه الشعوب، وذوبانها في العولمة الاجتماعية والثقافية التي تجري على قدم وساق.

    وليس من المستغرب بعد ذلك في ظل كل هذه الحروب المستعرة على الأسرة المسلمة أن تتفاقم المشاكل الاجتماعية والأسرية: كالعنوسة، والطلاق، والإجهاض، وكل مظاهر التفسخ الخلقي والتفكك الأسري، والعنف المجتمعي، والعنف الأسري بكل أشكاله، فهذه الظواهر إفراز طبيعي لثقافة الجندر والعولمة الاجتماعية.

    الواجب علينا تجاه هذا الأمر
    وعليه فإنه يجب علينا:
    - التوعية بخطر هذا المفهوم.
    - والتنبه للمؤامرات الخبيثة، والتحذير منها على صعيد الخطب، والمجالس، والمدارس، ومواقع التواصل عن طريق: النصح، والتبيين، وفضح المخططات.
    - التحصن بالعلم الشرعي؛ فالإنسان إذا كان محصنا تكسرت السهام على الحصون.
    - التقرب من أبنائنا، وفتح مجال الحوار بأسلوب طيب وهادئ، ومناقشة القضايا التي تطرأ على الساحة كل بحسب عمره وما يناسبه من أسلوب، فالحرب شرسة.
    - الاستعانة بالله، والاعتصام به بأن يحفظنا ويحفظ أبناءنا وأبناء المسلمين، وأن يردنا إليه ردا جميلا.
    - الإكثار من الدعاء وقول: "يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك"، وقول: "اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه".
    islamweb

    في يوم المراة العالمي
    اللهم صل على سيدنا محمد اول من حرر المراة من قيود الشرك والجاهلية والوأد ؛ لعدالة الايمان ونور الاسلام وحصن الشريعة ؛
    اللهم ارض عن امنا خديجة اول من شهد ان محمدا رسول الله من العالمين ؛

    وعن فاطمة بنت النبي وزوج علي وام الحسنين وزينب و سيدة نساء العالمين ؛

    وارحم كل امهات المؤمنين ؛
    وارض عن مريم البتول ام المسيح الحصان الرزان ؛

    وعن عائشة حبيبة المصطفى وزوجته في الجنة المبرأة من فوق سمع سموات ؛
    وعن سمية اول شهيدة في الاسلام وعن جميع صاحبات الرسول ، ،

    واكرم امهاتنا وصن زوجاتنا واحفظ بناتنا وجمل اخواتنا وكل من نعرف يا كريم.

    في يوم المراة العالمي
    احسنوا اليهن زوجات وعاشروهن بالمعروف واكرموهن امهات فالجنة تحت اقدام امهاتكم والخير في اخواتكم .
    حفظ الله والدتي والتحية لهن اخواتي
    التحية لرفيقتي رحلة الحياة
    والتحية لاول من اسمعنني كلمة بابا الدكتورات علا ورامة
    ولكل اخواتهن

    اخوكم ابو البنات

    محمد هاشم الحكيم








                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de