والآن يجرّون العالم إلى منحدر كبير تحت اسم «المساواة بين الجنسين»، إنهم يحاولون أن يجعلوا الناس رحّلًا بلا أسرة ولا مسكن أو مأوى. لم تعد المجتمعات تشعر بالقلق إزاء الاضطرابات الاجتماعية والسياسية، التي أحدثتها نظريات المساواة، ونظرًا لأن الحياة السياسية لرجال الدولة قصيرة جدًا في التعامل مع هذه الأمور، فإن البشرية تستمر في التحرك داخل هذه الهلوسة. طبّق العلماء المسلمون مبدأ «المساواة» في مجال القانون فقط، واعتبروا تطبيقه في المجالات الأخرى بمثابة تخريب للفطرة. في المحصلة، حان الوقت للتخلص من مفاهيم الغرب السحرية، وخاصة الثورة الفرنسية، واستخدام مفاهيمنا الخاصة بعد اليوم. يجب أن نعيد المعاني الحقيقية للمفاهيم مثل «المساواة» و»الحريّة» التي قام الغرب بتفريغ مضمونها وألبسها هويته الخاصة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة