قبل سقوط حكم الجبهة الاسلامية برزت اسماء تدافع عن نظام الاسلام السياسى بحماسة وتعصب امثال ود الباوقة وملاسى وعلاء ابراهيم بعد السقوط وهزيمة النظام البائد توارى هولاء واصبح من الصعب الدفاع عن نظام تم رفضه من الشعب السودانى فى ثورة عظيمة المجاهرة بالدفاع عن نظام الجبهة المباد اصبح مهمة عسيرة تبدلت الادوار من السفور الى التخفى حيل مختلفة تستخدم للدفاع من وراء حجب ولكنها ايضا مفضوحة فكما قيل ان بالوجه 55 عضلة تعبر وتكشف مكنونات النفس وللكيبورد ايضا سيماء تظهر الخفى استراتيجية الدفاع الجديدة تقوم على المهادنة ومحاولة الخداع وتبدأ بالاعلان عن الانحياز للثورة والوقوف معها باعتبارها ثورة شباب ليس للاحزاب دورا فيها وهذا اول ظهور ثم سلسلة من العلامات منها المساواة بين كل القوى السياسية والمقارنة بين الاوضاع الاقتصادية فى عهد الانقاذ وفى عهد الثورة الحديث عن انفلات امنى وسرقات واعتداءات عصابات مسلحة ومن اهم العلامات مفردات تنزلق من العقل الباطن مثل الاقصاء الانتخابات المبكرة مشاركة كل السودانيين
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة