شاهد بالفيديو : بيان هام من الحكومة الانتقالية بشأن احداث احتجاجات الخميس – نص 21 فبراير، 2020
اندلعت مواجهات في العاصمة الخرطوم، امس الخميس عقب إطلاق الشرطة غازا مسيلا للدموع لفض محتجين يطالبون بهيكلة القوات المسلحة وإعادة ضباط مؤيدين للثورة بعد فصلهم.
واصدر مجلس الوزراء بياناً في الساعات الاولى من صباح اليوم حول الاحداث التي شهدتها العاصمة امس، حيث اكد البيان علي حق التظاهر وتنظيم المسيرات، كما اكد على ان شركاء الفترة الانتقالية حريصون علي احترام حق الجماهير في التعبير السلمي عن أرائهم ومواقفهم.
وادان البيان الاستخدام المفرط للعنف ضد الجماهير مما نتج عنه اصابات مختلفة، واعلن مجلس الوزراء عن فتح تحقيق في ما جرى لمحاسبة المخطئين.
نص البيان : شهدت شوارع الخرطوم اليوم مسيرات شعبية حملت مطالب جماهيريه مرفوعه لاجهزة الحكم الانتقالي، وهي ممارسة معتادة، اكتسب الشعب السوداني وقواه الجماهيرية حق القيام بها عبر تضحياته ونضالته العظيمة الا انها انتهت باعمال عنف واصيب فيها نفر عزيز من المواطنين السودانيين .
ويهمنا هنا باسم شركاء الفترة الانتقالية (المجلس السيادي ومجلس الوزراء وقوى الحرية والتغيير) التأكيد علي حرصهم علي الارادة الجماهيرية التي عبرت عنها قوى شعبنا عبر ثورة جماهيرية شهد لها العالم اجمع، وان صيانة وحماية مكتسبات الثورة وعلي راسها احترام حق الجماهير في التعبير السلمي عن ارائها ومواقفها هو موقف اصيل نابع من احترام الحقوق والحريات المنصوص عليها في الوثيقة الدستورية .
لقد صاحب احداث اليوم إستخدام مفرط للعنف ضد الجماهير نتج عنه اصابات مختلفة ويجري متابعة توفير الرعاية الصحية للجرحى بالمستشفيات . ويجد استخدام العنف المفرط إدانه كاملة منا وسيتم التحقيق في ما جرى ومحاسبة المخطئين .
إننا إذ نؤكد مرةً اخرى علي إحترام حق الجماهير في التعبير السلمي بما في ذلك تنظيم المسيرات والمواكب فاننا في نفس الوقت ندعوا جماهير شعبنا ان تنتبه الي مخططات بعض القوى التي تريد عبر التسلل لهذه المسيرات السلمية وإستغلالها في إحداث البلبلة والعنف وقيادة البلاد نحو الفوضى . ونحن على ثقة كاملة ان قوى الثورة تدرك هذه المخططات وهي قادرة علي التصدى لها .
نؤكد مرة اخرى ان اجهزة الحكم الانتقالي سوف تبذل ما في وسعها لضمان حق الجماهير في التعبير السلمي عن موقفها وارائها وعلى حماية المسيرات والمواكب السلمية ، كما ان المطالب المشروعة للجماهير ستظل دائماً محل اهتمامها ومحور عملها .
التحية والتقدير لجماهير شعبنا وقواها الحية ممثلة في قوى الحرية والتغيير ولجان المقاومة وكافة تنظيماتها. عاجل الشفاء للجرحى والمصابيين.
02-21-2020, 07:21 AM
Yasir Elsharif Yasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 51130
Quote: حلقة خاصة من برنامج "24 قيراط" مواكب هيكلة القوات المسلحة .. منعطف جديد في مسار الثورة 12.000 Aufrufe •20.02.2020 234 20 Teilen Speichern Sudania 24 TV حلقة خاصة من برنامج "24 قيراط" مواكب هيكلة القوات المسلحة .. منعطف جديد في مسار الثورة - 24قيراط الخميس 20-2-2020 تقديم : - نادين علاءالدين
02-22-2020, 12:08 PM
Yasir Elsharif Yasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 51130
بيان وزير الإعلام.. إدانة للثوار نورالدين عثمان On فبراير 22, 2020 0 مشاركة
عدد من وزراء الفترة الانتقالية، ومن بينهم وزير الإعلام، لم تكن رؤيتهم ذات يوم هي “إسقاط النظام”، تماما كرؤية عدد من رؤساء الأحزاب كحزب الأمة والحزب الاتحادي وكل أحزاب الفكة، وعدد منها الآن في “الحرية والتغيير”، وهذه حقيقة مؤكدة لن يستطيع نكرانها احد..
“إسقاط النظام” كان هو شعار الأحزاب الثورية منذ اليوم الأول لانقلاب الإنقاذ حتى ليلة سقوطها الداوي تحت ضغط الجماهير..
الشارع لم يقد نفسه، وإنما قاده ثوار الأحزاب وثوار الأحياء، بعدها انضمت الأحزاب الكبيرة والصغيرة صاغرة، وتوالت الزيارات لميدان الاعتصام من الناشطين والمستقلين والمعارضين، ومن بينهم وزير الإعلام الذي تلى بيان أمس.
البيانات التي كانت تخرج من الأجهزة القمعية للنظام البائد، لم تكن تختلف عن بيان الحكومة الانتقالية الذي قدمه الناطق الرسمي، لا شكلا ولا مضمونا.
البيان، يصلح كخبر في الصفحة الثانية، فهو يخبرنا بأن هناك عنف تم، وبرر العنف بوجود مندسين بين المتظاهرين، وبهذا قدم حماية للشرطة، وتأكيد باستمرار العنف ضد المتظاهرين مستقبلا.
البيان سيداتي سادتي، دان واستنكر.. في وقت لا ننتظر فيه إدانة واستنكار.. كما وعد بلجنة تحقيق وبمعاقبة المخطئين، وهنا يمكن تحميل الخطأ للمتظاهرين وليس الشرطة.. والبيان باشارته لمسألة المندسين يمهد الطريق أمام تبرئة الشرطة.
لم يشر بوضوح إلى مسألة استدعاء وزير الداخلية، ومدير الشرطة الذين أصدرا التعليمات بقمع المسيرات السلمية، ولم يذكر شئ عن معاقبة الضباط الذين افرطوا في استخدام العنف، ولم يقدم اعتذار بإسم “مجلس السيادة” الذي فشل في إدارة الجانب العسكري الذي يحمل السلاح، يعني بيان إدانة للشارع، وتمهيد لوضع قانون لمصادرة حرية التظاهر كما كان يفعل النظام البائد.
الأجهزة الشرطية والأمنية الحالية، صممت “للقمع”، والقتل واستخدام العنف بكل أشكاله، ولم تصمم لحماية المواطن والسهر لحمايته وخدمته، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن تتحول هذه الأجهزة إلى “سلمية”، وتتعامل مع المواطن وكأنه صاحب الحق ودافع الرواتب، وهي في خدمته ومن أجل راحته، ولحماية مسيراته.
يجب على مجلس الوزراء الوعي بذلك تماما، والعمل على استبدال هذه الأجهزة القمعية، بأجهزة سلمية، لأنها صممت للقمع والقتل وليس للحماية، ولن تستطيع العمل تحت نظام ديمقراطي، ولن تنفع معها دورات إعادة التأهيل، انتهى أمرها بسقوط النظام الذي صممها.
عدد من الصور تداولتها منصات الميديا، تعرض جروح طفيفة لأفراد من الشرطة، وعكسوا الأمر وكأنه عنف وقع على الشرطة، لذلك قامت بمعاقبة كل المسيرات، وهنا نقول لهؤلاء، رجل الشرطة معرض للعنف من أي جانب وقد تكون نيران صديقه أو حادثة فردية أو عدم خبرة أو تهور من العسكري، وهو مدرب ومدرع لحماية نفسه والآخرين، ولا مبرر له باستخدام العنف العشوائي ضد الجميع، وهذه الصور تماما كصور المجلس العسكري الذي كان ينقل صور بعض الجنود والسيارات المدمرة ليقول بأن الثورة ليست سليمة وسنتعامل معها بالعنف والقتل، وفعلا نفذوا جريمة فض الاعتصام وقتلوا الثلث ليهرب الثلثين، وهذه فتوى النظام البائد، وتم تنفيذها بالحرف.
واليوم، التاريخ يعيد نفسه، وها هو وزير الإعلام يتلو يتلو لنا بيان إدانة واستنكار، وحيثيات ستقود إلى تبرير العنف، ومصادرة الحريات.. انتهى
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة