|
Re: اربعون عاما في أروقة الجامعات (١٩٨٠-٢٠٢٠) (Re: Zakaria Fadel)
|
عندما عدت السودان بعد البعثة أستاذا بجامعة الجزيرة كانت ثورة التعليم العالي قد أمسكت بتلابيب الجامعات وكان مطلوبا مني تدريس هندسة الالكترونيات لعدد مهول من الطلاب وباللغة العربية فقط وكانت المعاناة الكبرى خاصة في انعدام المراجع و معدات المعامل وكم من الجهود قد بذلت لتحسين الاوضاع وارتطمت بكثير من العقبات بعضها من صنعنا وأغلبها من سوء تخطيط القائمين على الامر
ولم أجد بدأ من اغتنام أول فرصة سنحت لي للهروب بعد انقضاء الفترة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اربعون عاما في أروقة الجامعات (١٩٨٠-٢٠٢٠) (Re: Zakaria Fadel)
|
سلام
Quote: وكان مطلوبا مني تدريس هندسة الالكترونيات لعدد مهول من الطلاب وباللغة العربية فقط |
ماشاء الله ...حفظك الله ......... اذكر ان البروفسير محمد على عباس ...انه استطاع التأقلم مع التدريس باللغة العربية سريعا ...مع انو ...التدريس باللغة العربية لم يكن لوحده ...بل كان مندمجا ما بين العربية و الانجليزية .........و لا اعتقد ان دراسة اي علم بلغة غير الانجليزية ...منقصة ......بل ان روسيا و السويد و غيرهم كثير ... تتخذ من لغات غير الانجليزية لغة للتدريس و مع ذلك اصابوا حظا كبيرا من النجاح و التقدم ......... اتمنى لك دوام التقدم ..........
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اربعون عاما في أروقة الجامعات (١٩٨٠-٢٠٢٠) (Re: مدثر صديق)
|
صدقت اخي مدثر...
استاذنا الجليل محمد علي عباس من الاساتذة الاكفاء الذين شهدت لهم قاعات الدراسة بالجامعات المختلفة ( أذكر ..وانا مساعد تدريس بجامعة الجزيرة ...اننا كنا نستعين به في تدريس مواد هندسة الاتصالات....)
المشكلة الكبيرة (في التعريب) كانت في المصطلحات يا مدثر.... وكنت دائما ما اضرب مثل بتعريب كلمة Flip-Flop وهي القطعة الالكترونية التي يمكن تكوينها من عدة (بوابات)...لاداء اغراض معينة في الدوائر الرقمية قرأت لها ترجمة سورية ...قلابات ثم قرأت لها ترجمة عراقية...مراجيح
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اربعون عاما في أروقة الجامعات (١٩٨٠-٢٠٢٠) (Re: Zakaria Fadel)
|
كتب Zakaria Fadel (((نقلتني الجامعات من الطبقة الوسطى و امنت لي و لاسرتي مستقبلا جيدا)))
في تقديري المتواضع لا داعي لهذه الجزئية.
ما شاء الله تعالى ، قد مررت على الكثير من الجامعات لكن للأسف لم تتعلم شيئا من الخصلة الأولى من خصال العلماء.
من الجميل بل من المطلوب شرعا ان يحمد العبد ربه على جزيل نعمه و ما أكثرها . لكن هذه الجزئية التي إقتبستها نسفت البوست من أصله.
ليتك ركزت على انجازاتك العلمية في التلقي و العطاء. و تركت ذكر التحولات المادية التي طرأت عليك و عوضت عنها بالثناء على صاحب الجود والكرم جل شأنه.
أسأل الله لنا و لك و للجميع العافية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اربعون عاما في أروقة الجامعات (١٩٨٠-٢٠٢٠) (Re: Mohd Ibrahim)
|
والله فعلا انت محظوظ انك قضيت كل هذه الفترة في أروقة الجامعات.... فإن أروقة الجامعات ودهاليزها ومكتباتها هي أفضل مكان تشعر فيه بالراحة النفسية ...وبالاستزادة من العلم والثقافة ...ولن تجد ابدا في أروقة الجامعات نافخ كير ولكن دائما حكم وثقافة وتربية وعلم ... ..ويا دينق عبد الله : الله يقول :واما بنعمة ربك فحدث ...وليس هناك أي غضاضة في ذكر هذه العبارة .... مع وافر التقدير وبراميل الود الذي تعلم .. ..ببراميل الود دي ذكرتنا ود الباوقة ، الله يطراه بالخير..ولعله بخير..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اربعون عاما في أروقة الجامعات (١٩٨٠-٢٠٢٠) (Re: امتثال عبدالله)
|
تحياتي استاذي زكريا.. لاشك انها تجارب عميقة وزاخرة بكل ما هو جديد ومفيد وددت لو توسعت في المقارنة في التدريس في هذه المدارس المتنوعة بين السودان و اوربا وامريكا والخليج.. الفوائد العلمية والاجتماعية والمادية والامتيازات والمعوقات والاختلافات عسى أن يستفيد الشباب من هذه التجارب.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اربعون عاما في أروقة الجامعات (١٩٨٠-٢٠٢٠) (Re: Yousuf Taha)
|
Quote: لكن هذه الجزئية التي إقتبستها نسفت البوست من أصله. |
النسف دا يا أخينا دينق حصل في دقنوسك براك ... يقول النبي المصطفي صلي الله عليه وسلم :- من لا يشكر الناس لا يشكر الله ... الباقي دا منقول من النت عن الحديث :- نعم هذا حديث صحيح، يقول النبي ﷺ من لا يشكر الناس لا يشكر الله يعني: أن من كان من طبيعته وخلقه عدم شكر الناس على معروفهم وإحسانهم إليه فإنه لا يشكر الله لسوء تصرفه ولجفائه فإنه يغلب عليه في مثل هذه الحال أن لا يشكر الله. فالذي ينبغي للمؤمن أن يشكر على المعروف من أحسن إليه من أقارب وغيرهم، كما يجب عليه شكر الله على ما أحسن إليه فعليه أن يشكر الناس أيضاً على معروفهم إليه وإحسانهم إليه، والله جل وعلا يحب من عباده أن يشكروا من أحسن إليهم وأن يقابلوا المعروف بالمعروف، كما قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح من صنع إليكم معروفًا فكافئوه، فإن لم تجدوا ما تكافئوه فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه. ولهذا يشرع للمؤمن أن يدعو لمن دعا له وأن يقابل من أحسن إليه بالإحسان وأن يثني عليه خيرًا في مقابل إحسانه إليه وبذل المعروف له هذا من مكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال ... تحياتي دينق والبروف زكريا ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اربعون عاما في أروقة الجامعات (١٩٨٠-٢٠٢٠) (Re: Salah Zubeir)
|
تحياتي للجميع واعتذر مقدما لمن رأى غير ما رأيت في بعض العبارات واطلاقا لم يكن قصدي لفت الانتباه لوضع مادي بقدر ما هو تحفيز لصغار الاخوة من القراء من أن التعليم ليس كما يشاع عنه وهنا في الإمارات اقابل يوميا مجموعة من السودانيين الذين ركنوا التعليم جانبا و لهثوا خلف النجاح المادي مع أن بعضهم مؤهل تماما لبلاغ هذا النجاح عبر التعليم المستمر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اربعون عاما في أروقة الجامعات (١٩٨٠-٢٠٢٠) (Re: Zakaria Fadel)
|
التحايا للجميع . أصبح للتجسير ( رفع الدبلوم للبكالاريوس) وضع مقلق في البلاد في اعتقادي أن المشكلة بدأت أساسا من اللجنة الوزارية التي تجيز برامج الدبلومات عندما تجيز الوزارة برنامجا للدبلوم في علوم الحاسب مثلا وتكون كل الكورسات في البرنامج شبه مقدمة لبرنامج البكالوريوس في علوم الحاسب ( بمعنى أن خريج الدبلوم لا يصلح أن يكون تقنيا في معمل للحاسوب) فليس امام هذا الخريج من طريق إلا أن يحاول الحصول على البكالوريوس ومن هنا وجدت الجامعات سوقا رائجا للتجسير
الحل يكمن في أن تكون هيكلة كورسات الدبلوم واضحة المعالم في انها تؤهل خريجا تقنيا وليس من مجال في أن تؤدي هذه الكورسات ( أو اكمالها) لدرجة البكالاريوس
عندها سيعلم الطلاب منذ البداية انه اذا التحق ببرنامج دبلوم فإن الطريق للبكالاريوس لن يكون سهلا ( على الأقل سيتطلب الأمر منه عدة سنوات خبرة كتقني إضافة لكمية المقررات المطلوبة منه للالتحاق ببرنامج البكالاريوس )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اربعون عاما في أروقة الجامعات (١٩٨٠-٢٠٢٠) (Re: Zakaria Fadel)
|
حبيبنا زكريا .. وفقك الله وأدام نعمته عليك يا سلام جميل أن يبقى الانسان طول حياته العملية في اجواء العلم أنقى الاجواء .. عكس العمل بالشركات او الدوائر الحكومية =================== سؤال حبيبنا التاج سؤال مهم (( المقارنة في التدريس في هذه المدارس المتنوعة بين السودان و اوربا وامريكا والخليج.. الفوائد العلمية والاجتماعية والمادية والامتيازات والمعوقات والاختلافات))
وذلك لفائدة ابناءنا وبناتنا .. التجربة مهمة جداً
تحياتي الحبيب زكريا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اربعون عاما في أروقة الجامعات (١٩٨٠-٢٠٢٠) (Re: علي عبدالوهاب عثمان)
|
نعم فكما قال أستاذنا علي عبد الوهاب فإن المقارنة في التدريس مهمة وكذلك المقارنة في المناهج.. ولنا سؤال ...فخبرتك في مجال التدريس واروقة الجامعات..فما هو الأفضل في السودان.. النظام القديم أن تكون سنوات الابتدائية ٤ سنوات والوسطى ٤ سنوات والثانوية ٤ سنوات ..ام النظام الحالي ٦ سنوات و٣ سنوات.... ولك الشكر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اربعون عاما في أروقة الجامعات (١٩٨٠-٢٠٢٠) (Re: علي عبدالوهاب عثمان)
|
نعم فكما قال أستاذنا علي عبد الوهاب فإن المقارنة في التدريس مهمة وكذلك المقارنة في المناهج.. ولنا سؤال ...فخبرتك في مجال التدريس واروقة الجامعات..فما هو الأفضل في السودان.. النظام القديم أن تكون سنوات الابتدائية ٤ سنوات والوسطى ٤ سنوات والثانوية ٤ سنوات ..ام النظام الحالي ٦ سنوات و٣ سنوات.... ولك الشكر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اربعون عاما في أروقة الجامعات (١٩٨٠-٢٠٢٠) (Re: امتثال عبدالله)
|
خالص التحايا اخونا علي و الابنة إمتثال
حقيقة طرق التعليم عندنا (الحالية)...وما يمارسه العالم الان تحوي كثيرا من الاختلافات والمقارنة ليست في صالحنا باي حال من الاحوال
في السابق (الابنة إمتثال لم تشهد هذا الزمن الجميل) ...كان التعليم عندنا يسير على نهج وضعه الاستعمار يماثل المنهاج الذي كان يمارسه في بلده
واخونا علي سيد العارفين...كيف كان المعلم ..وكيف يتم تدريبه ..وكيف كان مظهره و هندامه
كيف كانت المناهج توضع ..وتنقح...و تجرى عليها التجارب في مدارس معينة (قبل تطبيقها)....
كيف كانت الرقابة (من الوزارة) ...على المدارس و المعليمن
كل هذا الان ...اصبح ذكرى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اربعون عاما في أروقة الجامعات (١٩٨٠-٢٠٢٠) (Re: Zakaria Fadel)
|
التحية لك استاذنا الجليل زكريا على هذا العمر المديد في خدمة طلاب العلم وفي الإبحار بين دروب العلم والتعليم .. وعبرك احي كل العلماء السودانيين الذين ينتشرون في عدد مقدر من بقاع الأرض ينشرون العلم ويمثلون السودان خير تمثيل ,, ونسال الله ان يوفقك لما يحب ويرضى ,
تحياتي : ياسر العيلفون .....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اربعون عاما في أروقة الجامعات (١٩٨٠-٢٠٢٠) (Re: ياسر السر)
|
بارك الله فيك اخونا ياسر..ولك خالص التحايا
________________________________________________________________________________
في إعتقادي ان مشكلة التعليم الاساسية في السودان تكمن في عدم التخطيط السليم واي تخطيط يتم يكون مبنيا على (تجربة شخصية ) من صاحب مشروع التخطيط (كأن يكون مغتربا/مبعوثا مثلا ..واراد نقل تجربة يعرفها) فقد ورثنا نظاما تعليميا وحافظنا عليه (لان هذا هو ما نعرفه ...ومعظمنا عدو لما نجهله) الاستاذ الجامعي درس بنظام انجليزي وابتعث للدرسات العليا في انجلترا...وعاد مشبعا بالنظام الانجليزي (كمثال .....الهندسة الكهربائية بجامعة الخرطوم اخدت وقتا طويلا جدا لتطور تخصصاتها من ....تيار خفيف / قوى - ماكينات ) بدأت الجمعات تتطور قليلا ...عندما تعددت و تنوعت بعثات الاساتذة لجامعات في دول مختلفة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اربعون عاما في أروقة الجامعات (١٩٨٠-٢٠٢٠) (Re: Zakaria Fadel)
|
أعود لاوضح مظاهر الاختلاف بين ما نمارسه في السودان داخل اروقة الجامعات و بين ما يمارس في بعض البلاد....
يتمثل هذا الاختلاف ...في مبدأ...المسؤولية و المحاسبة
في السودان لا تتوفر اي آلية لمراقبة ما يفعله الاستاذ في المقرر الذي يدرسه .... كيف يدرسه هل أكمل المقرر؟ هل اوفى المقرر حقه (شرحا و تفصيلا) ؟ ماهي مستويات الامتحانات (اسس تقييم الطلاب) ؟ تحليل نتائج الطلاب في المقرر المعني......الخ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اربعون عاما في أروقة الجامعات (١٩٨٠-٢٠٢٠) (Re: Zakaria Fadel)
|
مظهر الاختلاف الثاني ...هو المعيار الواضح لمستوى تأهيل الخريج الجامعي (من اي برنامج دراسي في اي جامعة) في الجامعات الاجنبية وغيابه التام في الجامعات السودانية... وهذه مسؤولية وزارة التعليم العالي في المقام الاول...بل انها السبب الرئيس في قيام الوزارة نفسها
| |
|
|
|
|
|
|
|