|
Re: 30 اكتوبر حينما يكون الشعب السوداني اقوى و (Re: Kabar)
|
الجنرال البرهان نورييغا في (متاهته) العظيمة:
هناك طرفة مأثورة ، تحكي ان ملكا ، ذات يوم خرج عاريا ولأن شعبه مقهور لم يتمكن احد بان يقول الملك عاريا ، سوى طفل صغير قال (انظروا لهذا الرجل العاري) ، وهو ما ينطبق على الجنرال البرهان نورييغا ، ولكن هذه المرة ليس طفل وانما الشعب السوداني هو من قال (انظروا الى الجنرال البرهان نورييغا فقد خرج عاريا). وخروج الجنرال البرهان نورييغا عاريا ، هو من عمل عقله الباطن الذي يستبطن مقولة اهل النظام البائد، النظام الذي كان رأسه يتبجح بالمقولة المأثورة في حق خصومه ( البقابلك متحزم قابلو عريان). لن نقول أن الجنرال البرهان نورييغا به صمم لا يمكنه من سماع صوت الشارع السوداني الذي يعتبره العالم بانه (حصن الثورة الديموقراطية الأخيرة) ، ولا به عمى حتى يدعي بانه لا يستطيع رؤية الجموع في شوارع السودان الهادرة داخليا وخارجيا ، وانما يتملكه الخوف واكاذيب من دفعوا به ككبش فداء أو منديل كلينكس يرمى في القمامة متى ما استنفد اغراضه من تنظيف مخاط الأنوف المزكومة التي لا تشم عبق الثورة السودانية بصورة جيدة. الجنرال البرهان نورييغا ، يتلقى دعم خفي يسول له أن ثورة الشعب السوداني في 30 اكتوبر 2021 ، داخل السودان وخارجه ، انها مجرد (جوطة ساكت) وصياح سيخمد بمرور الأيام. وهي نفس الأكذوبة التي كانت تروج لها اللجنة الأمنية ابان وهج الثورة الأول في 2019 ، حينما كانت تلك اللجنة تقول للمخلوع عمر البشير أنها مجرد عاصفة وستنتهي وسينتهي الأمر لك. الجنرال البرهان نورييغا ، الآن عاريا من الدعم الداخلي والإقليمي والدولي ، حتى رفيقه الجنرال حميدتي وحركات دارفورلاالتي قادها لوردات الحرب (جبريل ومناوي) وبقايا فلول النظام البائد ، ودويلات الخليج ومصر السيسي ، وامبراطوريات الإعلام الإقليمي والدولي المجيرة لصالحه ، كلهم فشلوا في الإفصاح عن الدعم الواضح لخطوته في تقويض النظام الدستوري الإنتقالي ، ولم يبقى له الإ مواجهة مصيره مع الشعب السوداني الذي قالها صراحة انه لن يغفر للجنرال البرهان نورييغا أو غيره من المغامرين الذين يعملون لوأد حلم الشعب السوداني في التحول الديموقراطي وسيادة الحكم المدني والتداول السلمي للسلطة والحكم. ونفس المصير الذي حدده شعب السودان في حق الجنرال البرهان نورييغا ، هو نفسه المصير الذي حدده الشعب السوداني في حق لوردات الحرب من حركات دارفور المسلحة امثال (جبريل ومناوي) ممن باعوا شرف حرائر دافور وضحايا الإبادة العرقية الجماعية والجرائم ضد الإنسانية . الضحايا قد تنسى الجراح ، ولكنها لن تغفر الخيانة.
كبر
| |
  
|
|
|
|
|
|
Re: 30 اكتوبر حينما يكون الشعب السوداني اقوى و (Re: Kabar)
|
الجنرال البرهان نورييغا في (متاهته) العظيمة: هناك طرفة مأثورة ، تحكي ان ملكا ، ذات يوم خرج عاريا ولأن شعبه مقهور لم يتمكن احد بان يقول الملك عاريا ، سوى طفل صغير قال (انظروا لهذا الرجل العاري) ، وهو ما ينطبق على الجنرال البرهان نورييغا ، ولكن هذه المرة ليس طفل وانما الشعب السوداني هو من قال (انظروا الى الجنرال البرهان نورييغا فقد خرج عاريا). وخروج الجنرال البرهان نورييغا عاريا ، هو من عمل عقله الباطن الذي يستبطن مقولة اهل النظام البائد، النظام الذي كان رأسه يتبجح بالمقولة المأثورة في حق خصومه ( البقابلك متحزم قابلو عريان). لن نقول أن الجنرال البرهان نورييغا به صمم لا يمكنه من سماع صوت الشارع السوداني الذي يعتبره العالم بانه (حصن الثورة الديموقراطية الأخيرة) ، ولا به عمى حتى يدعي بانه لا يستطيع رؤية الجموع في شوارع السودان الهادرة داخليا وخارجيا ، وانما يتملكه الخوف واكاذيب من دفعوا به ككبش فداء أو منديل كلينكس يرمى في القمامة متى ما استنفد اغراضه من تنظيف مخاط الأنوف المزكومة التي لا تشم عبق الثورة السودانية بصورة جيدة. الجنرال البرهان نورييغا ، يتلقى دعم خفي يسول له أن ثورة الشعب السوداني في 30 اكتوبر 2021 ، داخل السودان وخارجه ، انها مجرد (جوطة ساكت) وصياح سيخمد بمرور الأيام. وهي نفس الأكذوبة التي كانت تروج لها اللجنة الأمنية ابان وهج الثورة الأول في 2019 ، حينما كانت تلك اللجنة تقول للمخلوع عمر البشير أنها مجرد عاصفة وستنتهي وسينتهي الأمر لك. الجنرال البرهان نورييغا ، الآن عاريا من الدعم الداخلي والإقليمي والدولي ، حتى رفيقه الجنرال حميدتي وحركات دارفورلاالتي قادها لوردات الحرب (جبريل ومناوي) وبقايا فلول النظام البائد ، ودويلات الخليج ومصر السيسي ، وامبراطوريات الإعلام الإقليمي والدولي المجيرة لصالحه ، كلهم فشلوا في الإفصاح عن الدعم الواضح لخطوته في تقويض النظام الدستوري الإنتقالي ، ولم يبقى له الإ مواجهة مصيره مع الشعب السوداني الذي قالها صراحة انه لن يغفر للجنرال البرهان نورييغا أو غيره من المغامرين الذين يعملون لوأد حلم الشعب السوداني في التحول الديموقراطي وسيادة الحكم المدني والتداول السلمي للسلطة والحكم. ونفس المصير الذي حدده شعب السودان في حق الجنرال البرهان نورييغا ، هو نفسه المصير الذي حدده الشعب السوداني في حق لوردات الحرب من حركات دارفور المسلحة امثال (جبريل ومناوي) ممن باعوا شرف حرائر دافور وضحايا الإبادة العرقية الجماعية والجرائم ضد الإنسانية . الضحايا قد تنسى الجراح ، ولكنها لن تغفر الخيانة.
كبر
| |
  
|
|
|
|
|
|
Re: 30 اكتوبر حينما يكون الشعب السوداني اقوى و (Re: Kabar)
|
Quote: لن نقول أن الجنرال البرهان نورييغا به صمم لا يمكنه من سماع صوت الشارع السوداني الذي يعتبره العالم بانه (حصن الثورة الديموقراطية الأخيرة) ، ولا به عمى حتى يدعي بانه لا يستطيع رؤية الجموع في شوارع السودان الهادرة داخليا وخارجيا ، وانما يتملكه الخوف واكاذيب من دفعوا به ككبش فداء أو منديل كلينكس يرمى في القمامة متى ما استنفد اغراضه من تنظيف مخاط الأنوف المزكومة التي لا تشم عبق الثورة السودانية بصورة جيدة. |
Well said
تحياتى كبر
| |

|
|
|
|
|
|
Re: 30 اكتوبر حينما يكون الشعب السوداني اقوى و (Re: وليد محمود)
|
Quote: ونفس المصير الذي حدده شعب السودان في حق الجنرال البرهان نورييغا ، هو نفسه المصير الذي حدده الشعب السوداني في حق لوردات الحرب من حركات دارفور المسلحة امثال (جبريل ومناوي) ممن باعوا شرف حرائر دافور وضحايا الإبادة العرقية الجماعية والجرائم ضد الإنسانية . الضحايا قد تنسى الجراح ، ولكنها لن تغفر الخيانة.
|
كبر يا خطير
أي سطر في مقالك هذا يصلح لإقتباس
فضلت أن أسلط الضوء على الخاتمة
| |

|
|
|
|
|
|
Re: 30 اكتوبر حينما يكون الشعب السوداني اقوى و (Re: Kabar)
|
Quote: لن نقول أن الجنرال البرهان نورييغا به صمم لا يمكنه من سماع صوت الشارع السوداني الذي يعتبره العالم بانه (حصن الثورة الديموقراطية الأخيرة) ، ولا به عمى حتى يدعي بانه لا يستطيع رؤية الجموع في شوارع السودان الهادرة داخليا وخارجيا ، وانما يتملكه الخوف واكاذيب من دفعوا به ككبش فداء أو منديل كلينكس يرمى في القمامة متى ما استنفد اغراضه من تنظيف مخاط الأنوف المزكومة التي لا تشم عبق الثورة السودانية بصورة جيدة. |
Well said
تحياتى كبر
| |

|
|
|
|
|
|
|