المجد والخلود لشعراء الوطن الشرفاء عمر الدوش ومحجوب شريف و المذلة والخنوع للطيب مصطفى ومن هم على شاكلته Osama Abubakr Osman كان (الطيب مصطفى) قد شتم الشاعر الإنسان المرحوم عمر الدوش و شاعر الشعب محجوب شريف حيث قال الخال الرئاسي حينذاك مايلي: (رأيت بعض صحافيي الغفلة يحتفون بتافهين وتافهات ويسوِّدون بسيرتهم الصفحات. أحدهم شيوعي متشاعر ــ وهو قريبي بالمناسبة ــ ويقصد المرحوم عمر الطيب الدوش ،، لاحظ ان الطيب مصطفي يصفه بالمتشاعر وقد كتب الدوش فيما كتب الود والحزن القديم وسعاد وبناديها ،، قالت زوجة الدوش له ذات يوم ( والحديث لصاحب البقجة الخال الرئاسي ) ،، : (يا أنا يا العرقي) فقال لها: (العرقي) فكان أن ليّف العرقي كبده ومات! وآخر.. سمَّوه شاعر الشعب ،، ويقصد محجوب شريف الذي مات وهو لا يملك من الدنيا اقيم من ضمير صاحي وقلب عفيف ويد طاهره ،، يقول الطيب مصطفي : وهل يحتفي الشعب السوداني المسلم ويمنح اسمه ( لشيوعي لا يصلي؟! ) وكثير من الزبد الطافي على صفحة حياتنا يعطِّل مسيرنا ويملأ حياتنا بؤساً وتعاسة) اذا كان محجوب شريف والدوش يملؤون حياتنا بؤسا وتعاسة فياتري ماذا تفعل مقالاتك المسببة للأكتئاب من خلال عناوينها فقط ،، ؟ صحيح الاختشوا ماتوا ،،
وعلي اثر المقال التافه إنبرى حينها (الشريف محجوب شريف ) مدافعا عن الدوش وهو بين يدي (غفور رحيم) وسطر هذا النص المصادم الفخيم ،،
#######
تنبش حي وميت ،، سكاكينك تسنها بالكراهية ،، معلم تنتج الكربة ،، وتدي الفتنة ماهية ،، تدس في إيدا كبريتة ،، بخيت وسعيد عليك إنك ،، مكانك من ذوي القربى ،، وعندك من كراسي السلطة ،، مسند للرفاهية ،، مالك ومال قريبك ساكن التربة؟؟ ،، منو البسرق عشم ميت ،، أمام الله والحكمة الإلهية؟؟ ،،
يمين الله كاتب حر ،، نسيج وحده ،، ومن طبعو الفروسية ،، وأصدق من ملامح طفلة ،، وسط اللمة منسية ،، عصافير الكلام ركت ،، تحت شهقة غنا الفواح ،، مع الموجة الصباحية ،، أدى الود ،، وشال الود ،، وجمّل للحزن ممشى ،، لا كذّب ولا غشّ ،، وما منو الضمير طشّ ،، وما شنّق بريق الشهرة ،، من فوق راسو طاقية ،، أبسط من حرف كسرة ،، ومن بذرة ،، ومن نقاع سبيل يوماتي ،، تشرب منو تحت النيمة قمرية ،، كذلك لم يكن يوماً ،، هوين قابلاً للكسر والذلة...
أما العبد لله ،، إذا ما عارف أعرفني ،، من غير الله ما خايف ،، ولا شايف هنالك ،، من يهد حيل الثبات فيني ويخوفني ،، فما خجلان ولا نادم ،، وما متوجس الإحساس من القادم ،، لا طعّان ولا لعّان ،، ولا فاحش ولاني بذئ ،، ولا نسناس ،، وما بجرح مشاعر الناس ،، وأنبل من حليب السترة ،، ما عبّت مشارب كاس ،، أدوسا محاكم التفتيش ،، بأعلى الصوت علانية ،، تخربش في مسام الروح ،،
وتتجسس علي النية ،، بسوء الظن والمكرِ ،، ضميري لم يكن يوماً ،، من الأيام ولد مكري ،، شبر والله في البكري ،، ولا الفلل الرئاسية ،، وطن حدادي مدادي ،، ما بنبنيهو فرادي ،، ولا بالضجة في الرادي ،، ولا الخطب الحماسية ،،
وطن حدادي مدادي ،، قد شفناهو يتقسم ،، ذبائح وإنت تتبسم ،، لديك الخضرة تتفحم ،، وتصبح في الأيادي عصي ،، وأوتاداً بلا خيمة ،، وصحراءً بلا غيمة ،، ،، *منقول من الاخ ابو امل حسبو بمنتدى النيمة الثقافي الاجتماعي*
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة