كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: وأنت لا تحاول إهانة الشارع : يا كباشي (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
تأمُلات
. ليس هناك من يسعد بإهانة جيش بلاده.
. لكن الفريق الكباشي آخر من يحق له الحديث عن ضرورة حفظ مقامات أفراد القوات النظامية.
. فالرجل رافق الطاغية المخلوع منذ العام 89 ليبقى بالجيش حتى يومنا هذا، ومعلوم أن القوات المسلحة فقدت خلال هذه الفترة دورها الوطني.
. علينا أن نذكرك بأنكم من أهنتم جيش البلاد يا كباشي يوم حنثكم بقسم الجندية في الثلاثين من يونيو 89 وقبولكم بأن تصبحوا مجرد دُمى في أيدي
أقذر وأكذب ساسة البلد.
. وقد تخليتم عن شرفكم المهني بصمتكم المطبق تجاه إحتلال الآخرين لأراضينا، لأنكم لم تكونوا شجعاناً بما يكفي للوقوف في وجه خبثاء السياسة
وخونة الأوطان الذين ساوموا على الأرض والشرف وحولوا الوطن لضيعة تستمتع بها فئة محدودة.
. وبلغت بكم إهانة مؤسستكم العسكرية درجة القبول بالمليشيات كقوة ضاربة زعم حزبكم أنها تشكلت لمساندة جيشكم لينتهي بكم الأمر بالعمل تحت
إمرة قادتها الذين لم يزاملونكم في الكليات العسكرية أو يتدربوا معكم.
. أسأتم لجيشكم يوم أن وقفتم موقف المتفرجين من قتل وتعذيب وضرب القوات الأمنية للمتظاهرين السلميين.
. وتفرجتم على إنفصال جزء عزيز من البلد وكأن الأمر لا يعنيكم.
. وحتى بعد أن وصلكم الثوار في عقر داركم طلباً للحماية والعون أوصدتم في وجوههم الأبواب خوفاً من أولياء النعمة.
. أفبعد كل ذلك ما زلت ترى في انتقاد مؤسستكم إهانة!!
. ما يتم تداوله في الشارع ليس كلاماً فارغاً كما تزعم، أو إهانة لأحد بل هي إشارات واجبة لحقائق لن تستطيعوا نكرانها برفع العصي
والصياح في وجه الحاضرين.
. فلا تحاول إهانة الشارع لأن هذا الشارع هو من فرض عليكم التغيير وأجبركم على توقيع الوثيقة الدستورية التي جعلت منكم شركاء في الحكومة الحالية.
. حديثك عن أنكم لن تقبلوا بعد اليوم بأي إهانة لأي من أفراد القوات النظامية نفسه يمثل قمة الإهانة للمؤسسة.
. فشرف الجندية لا يحتمل الإهانة ولو مرة واحدة.
. لكن لعلمكم بما لعبتموه من أدوار سياسية ترددون مثل هذا الكلام دون أن تبدأوا في الفعل الجاد لكي تعيدوا لهذه المؤسسة هيبتها المفقودة.
. صحيح أنكم شريك بحكم نصوص الوثيقة الدستورية، لكن متى لعبتم دوركم في حفظ الأمن حتى تقول أنكم لو عدتم لثكناتكم فلن
تبقى الحكومة لساعة واحدة!
. هل نسيت أنه مع كل زعزعة للأمن أو محاولة تهريب للسلع يتدخل الدعم السريع وكأن البلد بلا جيش نظامي!!
. قبل أن ترفعوا أصواتكم وعصيكم في وجه المستمعين عليكم أن تقرأوا تاريخ مؤسستكم جيداً لتعرفوا كم كانت تفرض احترامها على الناس داخل وخارج البلد.
. القوات النظامية تُحترم بأفعالها لا بجعجعة وصياح منسوبيها.
. كم مرة تدخلتم أنتم أو شرطتكم (الكيزانية) لحسم الزواحف المتفلتين حتى يحترمكم الشارع!!!
. أرى أن الكباشي أخطر رجال المكون العسكري في مجلس السيادة، ووجوده لا يدعم الإستقرار إطلاقاً.
. وكثيراً ما استغربت لتجاهل حاضنة الحكومة السياسية لتحركاته.
. فهل يظن هؤلاء أنه حين تحدث عن خطة فض الإعتصام قبل أن تأتيه تلك الورقة فيعدل عبارته إلى ” تنظيف منطقة كولومبيا” ..
... هل يظنون أن تلك كانت ذلة لسان من ناطق رسمي للمجلس العسكري!!
. بالطبع لا، وقد تعمد البوح بالخطة لأشياء يعلمها جيداً.
. كما علينا أن نربط بين تلميحات حميدتي حول المعلومات المضللة التي كانت تصلهم بين الفينة والأخرى وبين هذه الشخصية (الكيزانية).
. صراعاتكم الداخلية لا تعنينا كثيراً، فجميعكم قد ساهمتم في الجرائم التي أُرتكبت في حق البلد ومواطنيه.
. لهذا لا يروق لي حديث البعض العاطفي حول صدق حميدتي.
. فهو أيضاً يتلاعب بالكلمات ، ولم يحدث أن بدأ حديثاً فأكمله.
. كل شيء عنده ينتهي بعبارة ( هذا سيأتي أوانه).
. وظني أنهم يتبادلون الأدوار لا أكثر.
. من يريدنا أن نصدقه عليه أن يأتي بأفعال واضحة تعكس إيمانهم بهذه الشراكة.
. أعود للكباشي لأتساءل عما جعل البعض يفترضون أن يكون استمراره كمقرب من النظام ورئيسه منذ 89 وحتى لحظة سقوط الطاغية مجرد مصادفة.
. فقد أقيل الكثير من الضباط المقربين خلال سنوات حُكم (المقاطيع).
. العقيد معاش محمد هاشم جلاس على سبيل المثال كان أول مدير لمكتبي المخلوع بالقيادة والقصر.
. وقد اختاره الطاغية بحكم أنه كان جاره في حي كوبر وزميله في سلاح المظلات.
. لكن بعد فترة قصيرة رأى التنظيم إزاحته من المنصبين قبل أن يُحال للمعاش لاحقاً.
. ولأن البشير ما كان يعرف الوفاء لم يقاتل من أجل الإبقاء عليه بالرغم من حفظ محمد هاشم للعلاقة القديمة ووفائه للمخلوع كجار له.
. وهذا يؤكد أن أمثال الكباشي لم تحتفظ بهم المؤسسة العسكرية إعتباطاً ولا مصادفة.
. نأمل أن يعي القوم الدور الخطير الذي يلعبه الكباشي لكي يجروا التغييرات اللازمة في الحكومة ومجلس السيادة والإستعانة بمن يستطيعون
تحجيم كل فلول النظام القديم قبل فوات الأوان.
كمال الهِدي [email protected]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وأنت لا تحاول إهانة الشارع : يا كباشي (Re: علاء سيداحمد)
|
و هذا رد آخر متداول في الواتس
يا كباشي .. أول شي .. لما نقول القوات المسلحة المنزوعة السلاح بأمر قادتها .. قفلت أبوابها قدام مواطنة مطاردنها مرتزقة بالرصاص .. ده تاريخ موثق صورة وصوت .. ما إهانة ..
ولما نقول البوليس .. فتح مخازن مهماته للقتلة يلبسوا شرف الدولة ويركبوا دفارات "العمليات" .. لإرتكاب أبشع مجزرة ضد مواطنين عُزل .. دي حقائق سجلتها الكاميرات بأرقام الدفارات .. ما إهانة ..
ولما نقول .. قتلونا مندسين لوحاتهم (ق د س) .. فده وصف لإدانة صوروها بنفسهم ونشروها متفاخرين بالقتل والحرق والإغتصاب .. ما إهانة ..
ولما نقول .. جهاز الأمن قاعد زي ما هو بس بقو يدلعوه "المخابرات العامة" .. وفرعياته بترفع تقارير عن لجان المقاومة للقيادات .. فده مثبت بالمستندات .. ما إدعاء ولا إهانة إفتريناها ..
مافي زول أهان زول .. ده تاريخ موثق .. كده ده أول شي ..
تاني شي .. إنت بتقصد ياتو قوات نظامية ؟؟؟ لأنه واضح جداً إنه تعريفنا وتعريفك للقوات النظامية ما واحد ..
تعريفنا لقوات الشعب النظامية .. هي القوات النيران قلوب شرفاءها ردت تاتشرات جهاز الأمن عليها مهاويس المتأسلمين وحمت المعتصمين .. دي قواتنا النظامية ..
قوات الشعب النظامية البنعرفها .. هي القوات البنادقها ما بتتوجه لطفل زي (الشبلي) .. ولا بتتأجر بالدولار لما وراء البحار والصحراء الكبرى .. الهسي دي ما بنعرفها ..
ما إنت يا كباشي .. نحن الما بنقبل إهانة للقوات النظامية .. دي قواتنا ونحن أهلها .. وحتتنظف من العوج يعني حتتنظف .. بعد الله عز وجل واثقين أولاد العازة الشرفاء فيها ما شويه . أجيال إمتداد لأجيال .. من شموخ وكبرياء (أرضاً ظرف) لحدي بسالة (سعادتك أنا مخالف والرهيفة تنقد) .. وحترجع لحضن الوطن عاجلاً أو آجلاً .. قوات نظامية تحمي الأراضي وتأمن المواطن ما تهدده وتمد ليه صباع ..
وقع ليك .... .... هشام علي ( ود قلبا
| |
|
|
|
|
|
|
|