قبل ان يقوم ضابط الشرطة بإعدام الشهيد ابراهيم المجذوب رمياً بالرصاص قام أولاً بشتمه وشتم والدته بألفاظ تشبه شرطة القتل والفساد والاجرام. لم يكن إعدام ابراهيم رميا بالرصاص تصرف فردي كما قالت شرطة التستر على القتلة في بيانها وكما اعتادت بعد كل جريمة قتل بشعه. كان ممكن الناس يصدقوا بيان الشرطة لو شافوا افراد الشرطة الآخرين جروا على زميلهم القاتل وقلعوا منو السلاح واعتقلوه كان ممكن يكون تصرف فردي لو مافي جهة مسؤولة منو اخرجتوا لمظاهرة سلمية وهو مسلح بذخيرة حيه وحصانة تمنحه حق القتل واسترخاص دماء المواطنين. كان ممكن يكون تصرف فردي لكن كلنا عارفين انو الجريمة دي نتاج ايدولوجيا وعقيدة فاسدة اتربت عليها القوات النظامية بمحاضرات في كلية الشرطة والكلية الحربية ومعسكرات التدريب تخبرهم ان المواطن مجرد (ملكي) كلنا عارفين انو الجريمة دي نتاج فتاوى تحلل للقوات النظامية قتل الشباب بحجة انهم علمانين وشيوعين وعملاء ومخروشين وصعاليك او اي تهمه يحللوا بيها استرخاص الدم وازهاق الارواح. اذا جلست مع قتلة الشهيد احمد الخير لن تجدهم ناديمن على قتله بتلك الطريقة البشعة. واذا جلست مع الذي اعدم الشهيد دكتور بابكر لن تجده نادم على اعدامه لانه اسعف المصابين. واذا جلست مع ضابط الشرطة الذي اعدم الشهيد ابراهيم مجذوب يوم امس رميا بالرصاص امام زملاءه دون ان يمنعه احدا منهم او يعترض، لن تجده نادم على قتلة بل قد تجده فخور بجريمته ما تضيعوا زمنكم في النقاش بإعتقاد ان القتل سببه التفاوض مع العسكر او سببه شعار لا تفاوض. ما تعتقد ان القتل سيتوقف اذا تم اتفاق مع العسكر او لم يتم. ما تعتقد ان القتل سيتوقف اذا كان للعسكر شرعيه انتخابيه او لا شرعيه ما تعتقد ان القتل سيتوقف في ظل اجهزة عدلية همها اعادة قطعة ارض لكوز حرامي قبل القصاص لدم مواطن لن يتوقف هذا القتل الممنهج وداخل الاجهزة النظامية والعدلية قتلة بعقيدة فاسدة وايدولوجيا نتنة تجعلهم لا يتورعون في القتل بل يذهبون لاهل القتيل مرتدين جلباب الادارة الاهلية ومشايخ دين ويطلبون منهم العفو عن قاتل ابنهم الذي لم يندم على جريمته. وطالما يوجد بيننا من يترك الفيل ويطعن في ظله مع كل جريمة. #منقول
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
مصطفى نور
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست