《 ليس قــَابــِـلاً لـِلكـَسـِر 《 قَيْدَ الطَّبْعِ 》

《ليس قــَابــِـلاً لـِلكـَسـِر》
♤ ذات مساءٍ خريفيٍّ ماطرٍ سقطتْ في عبي ورقة توتٍ يابسةٌ،
و منقوشٌ عليها بريشةٍ من بوص نبات البردي (المامبو الفي كياني)
ما مؤداه أن "كل شيءَّ قابلٌ للكسر".و لكن لولا خشية مظنة التجني،
لخربشت عليها بفحمةٍ ملقاةٍ ، مضيفاً ، من قبيل نافلة القول: إن ثمةَ
أشياءً ليتها تتهشم فتنسلخ بجرة قلمٍ واحدةٍ من على جدار ذاكرة
زماننا الخرِبة المشروخة ، بأقراصِها المعطوبة.

● على النقيض، هناك أشياءٌ عديدةً جميلة ثمينة كم
نسعد بوجودها في حياتنا ؛ و لـشدّة اهميتها ورقّتها بذات
الوقت تجدنا نتعاهد مناولتها بكل رفقٍ كالقوارير و نصونها
بعناية فائقةٍ كأصداف المحار و في أحشائها اللآلى كامنةٌ ؛
فنلصق عليها ديباجة [قابل لـلكسر].لكن لـسببٍ ما أو لآخر
نغفل أحياناً فلا نولي تلكـ القوارير الاهتمام اللازم ؛ فتسقط
سهواً أو إهمالاً، حتى تصير طوعاً أو كرهاً، عرضةًَ لمخاطر
التهشم و الضياع شذر مذر و نهباً لعبث العابثين .

♤ قد تنجبر بعض الرضوض و بعض جراح دنيانا قد تندمل
و بعض كدَمات قلوبنا قد تلتئم. أجل، هذا صحيحٌ و واردٌ جدن؛
و لكن حتى و لو حدس ما حدس لتلك الآلام أن تتماثل للبرء و
الشفاء، إن عاجلاً أم آجلاً..فقد لا تُمحى نهائياً، و دون أن تخلف
وراءها آثاراً وخيمةً بعد عين رضا عن كلِّ عيبٍ كليلةٍ، ربما يدوم
بقاؤها طِوال عمرنا ، كأيقواتٍ و علاماتٍ فوارقَ لتذكّر ناظرها
بـنكَباتٍ تتدثر بفروة إهابنا و تندس في كبِدنا مادام رطباً.

● كمان مرة تاني نعيد و نقول:هناك كدماتٌ نفسيةٌ بالغةٌ
و قروح جراحٍ قلبيةٍ مزمنةٍ بحيثُ لا يرجى لها برؤٌ أو تشافيٌّ،
و حصاوي كلوية صخريةٌ في حياتنا ليست قابلة للتفتيت إلا
بعناء و شقِّ أنفسٍ شديدٍ و بجهدٍ جهيدٍ، و لو حتى بفورتن
بركانٍ تسوناميٍّ ، أو هزات نشاط زلزالي عنيدٍ.

● و ليتها تتهشم فلا تلتئم أبداً. و لكن هيهاتَ فلا جنٌّ
و لا سحَرة بقادرين على أن يمحوا لها أثراً. لتبقى عصيةً
على نوائب الدهر ، تأخذها العزة بالإثم . فلا تأبه بسخط
الساخطين ولا بأزيز طواحين الأنين و صراخ المعذبين.
إذن ، فلعلنا نلقي بالاً لمثل هذه الأمور المعقدة .

[} على النقيض، ثمة أشياء كثيرةٌ جميلةٌ ثمينة نسعد بوجودها،
و لو عابرةً بأسوار حديقتنا؛ و لـشدّة غلاوتها و رقّتها في ذات الوقت
نظل نتعاهد مناولتها برفقٍ كالقوارير ، فنلصق عليها ديباجة ( قابلٌ لـلكسر ).
و لكن ، لـسببٍ ما أو لآخر قد نغفل أحياناً، فلا نولي تلك القوارير عنايةً لازمةً
فتسقط سهواً أو إهمالاً، طوعاً أو كرهاً، لـتصبح عًرضة لمخاطرِ التهشم .

[} قد تُجبر بعض الرضوضو بعض الجراح قد نضمدها حتى تندمل
و بعضها يبقى عصي الدمع على البرءِ و التشافي ، حتى نرش
عليه غبار الملح ليقاوم العفن ؛ فلا يتقرح بمرور
الزمن و قد لا يلتئم.

[}أجل هذا صحيحٌ ، و لكن حتى تلك التي قد تتماثل للشفاء.
و يبقى العشم منقطعاً في محوها مرةً و إلى الأبد كنوبات الجهش
بالبكاء و النواح على حليبٍمراقٍ ؛ و إنما تترك وراءها آثاراً عنيدةً
بعد عين. ربما يدوم طِوال العمر ، ليذكّر ناظره بـنكَباتٍ تتدثر بفروة
جلده وتدفن رأيها في كبدة ما دامرطباً. فليست كل تشوهاتنا قابلة
لجراحة التجميل و لا كل أشيائناقابلةً للكسر ؛ بل ربما كان كسر
بعضها هو نهاية مأياوية لأمرنا. و بعض للشظايا أحياناً
نسعى جاهدين و يأئسين عبثاً للملمة شعتها.

● لا بأسَ بأن نُفلِح أو نفشل، و لكن حتى إن وُفِّقنا ،
فلا نعشم بأكثر من نجاح العطار في إصلاح ما تفسده
نوائب الدهر. كذلك ، هناك شروخٌ تكون غائرةٌ في نُخاع
العظم، إذ يستعصي التشافي منها. لا سيما و بوجهٍ خاصٍّ
حينما يتعلق الأمر مثلاً ببطش هذا اللسان عندما يظل ينكأ
النفس و ينكت في سويداء الضمير :كسفاهة الأحلام وطعن
ظهر الشرف و كسر الخواطر و قتل المروءة و هدر الثقة
و ضياع بوصلة الطفولات المعذبة البريئة .

》《 لا نزال أمة محمد بخيرٍ》
و سوف تدوم عاى خيرما دامت الدنيا
●فيا ما هناك رقائقُ شتى في حياتنا مهددةٌ بالعطب
و شموعً توشك تفقد بصرها في مهب الريتح الهوج؛
فلـيتنا نتعاهدها بالحفاظ عليها قدر مستطاعنا قبل فوات
الأوان و لات حين مناص . قلوب كالزجاج هشاشةً و قلوب
تتشكل في أيادينا كعجينة الصلصال . فالأفئدة المرهفة قد
تشكلها لفتةٌ بارعةٌ و أيضاً قد تحطِّمها كلمةٌ جارحةٌ دامية من
ليان فالتٍ ، رغم صلادتها و هي لا تجود بكشف سر البراعة
في تشكيلها إلا لمن عرِف قدرها. وإن القلوب إذا تنافر
ودها، مثل الزجاجة كسرها لا يجبر. و لكن قافلة
الحياة لا تنفك ماضية و إن يكن بها عرج .

《جزيرة المشاعر》
♤ يحكى أنه كان يا ما كان هنالك جزيرة للمشاعر تعيش
عليها كل المشاعر و أخواتها من الخلجات و الخواطر و الضمائر
تعيش جميعها معاً في وئامٍ تامٍّ و تحت ظل عريشة واحدة.
و في ذات يوم هبت عاصفةٌ شديدةٌ .. و باتت الجزيرة
على و شك الغرق .كل المشاعر كانت ترتعش خوفاً.

♤ما عدا الحب الذي كان مشغولاً بصنع قاربٍ ورقيٍّ صغيرٍ
للهرب على متنه مع بقية أخواته و ما أن فرغ الحب من صنع قاربه
دعا بقية المشاعر لتصعد على متنه لكي تبحر إلى بر الأمان. باستثناء
شعور واحد، هل تعرفون من هو ذاك العنيد؟ نزل الحب ليرى من؟

♤ لقد كان هو و ليس غيره.. إنه الشعور بالغرور وزالأنفة و النرجسية..
حاول معه الحب و عافر، و لكن دون جدوى فالغرور لم يشأ ليتحرك في
الوقت الذي كان فيه الطوفان هادراً والمياه تجرف أمامها الأخضر و اليابس.
إلى أن بلغ السيل الزبا. صرخ الجميع يطلب من الحب أن يصعد إلى متن القارب
و يترك الغرور لمصيره الغرق المحتوم.. و لكن الحب لم يكن ليخلق لحيا لنفسه،
و إنما خُلِق لكي يحب و يُحب.. و يظل رمزاً خالداً ينضح بالمحبة والتفاني في
سبيل من يحب ممن حوله دون فرز وبلا ثمن ..في النهاية آثرت بقية المشاعر
الهرب لتنجو بنفسها غير أن الحب بقي حزيناً على ظهر الجزيرة و ظل يبذل
قصارى جهده هدراً مع الغرور الذي تمسك بموقفه و أصر على عناده إلى
أن خارت قوى الحب و فقد روحه وذهب ضحية لمروءته العالية
و جزاء بذله صنائع المعروف في غير أهله.

وين¿

▪يا سلااام عليك بابوحميد يايلبم الذوق
فبما أنو هناك لغة بلسان المقال وأخرى بلسان
الحال و لغة بالجسد و لغة بالعيون، فلأنت أقدر
مَن قدر على وضع مبضعك تمامن في مواجع الأذى
و هبش أوتار عصبنا السابع " كآسٍ يجس عليلاً ".

▪فبالله عليك يا فنان تنزل لينا هنا باقة كاملة يكون
فيها "تذكار عزير" و" المصير"و "عزيز دنيايا"يا أعز
عزيز ؛ و دي بالذات ياريت تكمل جميلك تجببا
بأوكسترا إبرهيم عوض و برضو بعود زبدان.
فياخ إلاهي يمتعك بدوام عفوٍ وعافيةٍ.

● و درس آخر من عالم الحيوان
قد كان الهدهد أرقى منا تحضراً و أبرع
بإتقان فن العلاقات العامة و إتيكيت التواصل
اجتماعباً حين نقل الأخبار لنبي الله سلبمان ، إذ قال :
( وجئتك من سبإ بنبأ يقين ). و لم يقل سمعت أو قرأت
أو قيل و قالوا .. إلخ.إذن، فماذا كانت ردة الفعل من سليمان
على نبينا و عليه السلام؟ فحاش لله أن يتخذ موقفاً متعجلاً؟
(كما نفعل نحن اليوم نسخ و لصق) و هو يعلم أن الهدهد لايجرؤ
أن يكذب عليه ، و مع ذلك قال : ( سننظر أصدقت أم كنت من
الكاذبين ) . التثبت من الأمر قبل نقله أو نشره، منهج من
مناهج الرقي الأخلاقي و السمو العاطفي..و كما قيل :
القلوب حقائب ،فلا تضع بحقيبتك غير الذي تقوى
على حمله.. لا تنشر إلا ما يزيد من حسناتك.
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ
فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ
فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ

حكمة والله و حكاية أجهشتني من البداية
وَإِذا الـمُـعَـلِّـــــــمُ لَـــــم يَــكُـــــن عَـــــدلاً ،
مَـشـى روحُ العَـدالَةِ في الـشَـبـابِ ضَــئـيـلا
وَإِذا الــمُــعَـلِّـمُ ســــــاءَ لَـــحـــظَ بَــصــيــرَةٍ
جـــــاءَت عَـــلــى يَـــــدِهِ الـبَـصـائِـرُ حــــولا

《بلاغةُ امرأةٍ و فراسةُ هارون الرشيد》
دخلت امرأة برمكية على أمير المؤمنين
هارون الرشيد، و عنده جماعة من وجوه جُلَسائه.
فقالت له : يا أمير المؤمنين ، أقرّ الله عينك ، و فرّحك
بما أتاك ، و أتمّ عليم سعدك ، فلقد حكمت فقسطت.
● فقال لها الخليفة هارون الرشيد: من تكونين أيتها المرأة؟
فقالت: أنا من آل برمك، ممن قتلت رجالهم، وأخذت أموالهم،
و سلبت نوالهم. فرد هارون الرشيد: أما الرجال فقد مضى
فيهم أمر الله، ونفّذ فيهم قدره، وأما المال فمردود اليك.

●ثم التفت إلى الحاضرين من أصحابه فسألهم : أتدرون
ما قالت المرأة البرمكية؟ فقالوا: ما نراها قالت الا خيراً؟
فقال الرشيد لأصحابه ، و¡قد كان معهوداً عنه تاغطنة الحصافة:
ما أظنكم فقهتم مقاصدها، فأما قولها «أقرّ الله عينك»، أي أسكنها
عن الحركة، و اذا سكنت العين عن الحركة عميت. و أما تلميحها بالقول:
« فرّحك بما أتاك »، فأخذته من قوله تعالى: {حتى اذا فرحوا بما أوتوا
أخذناهم بغتة}و أما قولها: «أتم الله سعدك»، فأخذته من قول الشاعر :
إذا تمّ شيئٌ بدا نقصه و ترقّب زوالاً إذا قيل:" تم"و في قولها: «لقد
حكمت فقسطت»، فأخذته من قول الله تعالى: «وأما القاسطون
فكانوا لجهنّم حطباً» أي: أنني كنت قاسطاً جائراً في حكمي.

● فتعجّب أصحاب الخليفة العباسي هارون الرشيد من بلاغة
المرأة البرمكية، وعلم كلامها الغزير، فلقد كانت تدعو عليه
بدل الدعاء له، من دون ان يلاحظ فقهاء القوم وأبلغهم.

● و أما العجب الأكبر.. فكان حنكة هارون الرشيد،
وذكاؤه في فهم مقصد المرأة البرمكية ومطلبها، حيث
كان حذراًجداً معها، وفهم بالضبط ما كانت ترمي اليه.

●فكم من بليغ بقي في هذا الزمان؟! وكيف لنا ان ننشِّئ
أبناءنا على البلاغة و الحنكة والفراسة؟ إنها القراءة والتعلم،
و مجالسة أهل الحكمة و الخبرة، و الصبر و التصبر.

🚫🚫الأمل سر الحياة 🚫🚫
♡ سألت الصغيرة أختها الكبرى و هي مسجاةٌ على فراش مرضها
تراقب شجرةَ توتٍ بالقرب من نافذتها :كم ورقة باقية على الشجره؟
فأجابت الأخت بعين ملؤها الدمع : لماذا تسألين يا ماةميَ الصغير؟!!

♡أجابت الطفلة المريضه : لأني أعلم أن أيامي ستنتهي مع وقوع أخر ورقةٍ !

♡ردت الأخت و ابتسامةٌ عريضةٌ تعلو محياها : إذن حتى ذلك الحين
سنستمتع بما تبقى لنا من نبض حياتنا ونعيش اياماً يحدوها الأمل .

●مرّت الأيام ثقالاًوتساقطت الأوراق تباعاً....وبقيت ورقةٌ واحدةٌ عالقةً...
و ظلّت الطفلة المريضة تراقبها ظناً منها أنه في اليوم الذي ستسقط
فيه هذه الورقه سينهي المرض حياتها وتُقبض روحها.لقد انقضى
الخريف وبعده الشتاء ..ومرت فصول العام قاطبةً..و لم تسقط
تلك الورقة..كلا؛ بل بقت صامدة رغم هبوب الريح
و الأنواء كما النسر فوق القمة الشماء

♡والفتاة سعيدةٌ مع أختها..و قد بدأت تستعيد
نبض عافيتها من جديد رويداً حتى شُفيت تماماً..
و جرى الدم مدراراً في عروقهاةد فكان أول ما فعلته
أنها ذهبت لترى معجزة الورقة التي لم تسقط !!

☆لتجدها ورقة بلاستيكيه كانت أختها
قد ثبتتها بدوسٍ على غصن الشجرة ...
________________
الأمــــل ...روحٌ أخـــــرى ، حتى و إن فقدتهــــا فلا
تحــــرم غيــــرك منهـــــا .. الأمــــل .. يصنع المعجزات!!
ويغير شكل المستقبل!! و يقذف في القلب الرضا ولو بالقليل
ونحن هنا نتكلم عن الأمل في الله والتوكل عليه واليقي بأن
الله لا يريد بنا إلاّ الخير . ولا يبوح الورد بعطشه للماء..
فإما أن يجد من يسقيه أو يذرل حتى يموت بهدوء .

هناك قلوبٌ لن تحبك مهما إكرمتها ..
و قلوبٌ لن تُبغضك مهما أدميتها .

♤أفضل من يدافع عنك في غيابك..أخلاقك .

♤ كل ملك ذي جبروت كان طفلاً باكياً..
وكل بناية عظيمة كانت مجرد خريطة..

♤ليس المهم من أنت اليوم ..كلا، بل الأهم من ستكون غداً...

♤ القلوب الرقيقة : مظلومة دائماً.. ﻷنها أسرع من يفتح اﻷبواب .

♤من لا يتعلم من ماضيه ..
فلن يرحمه راهنه و لا مستقبله

♤إذا رأيت أحداً يعشق الوحِدة .. فاعلم أنه تحّمل أكثر مما يحتمل .

حكمـتـان إحفظهما فـي هــذه الـحيـاه :-
1- و أنت في قمة الغضب . . لآ تَتخِذ قراراً
2- وَ أنتْ فِي قِمّة السعَادة.. لآ تُعطِ وعداً.

♤ إذا نصحتني على إنفراد فقد نصحتنِي
وَ إذا نصحتني أمام النّاس فقد فضحتنِي
♤ ﻵ‌ ﺗَﺒﻜِ ﻋَﻠﻰ حتى تغرق ﻭﺳﺂﺩﺗﻚْ ﻓَﻠﻦ ﺗُﻐير ﻣﻦ ﺍﻷ‌ﻣﺮ ﺷﻴﺌﺎً.
ﻗُﻢْ ﻭإﺑﻜِ ﻋَﻠﻰ ﺳﺠﺂﺩﺗِﻚْ ﻭ ﺳﻴمن عليك ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻌﺴﺮ ﻳﺴﺮﺍً..

ألا تعجب بشيء مز كل هذا؟!!:

تنفّس بـ " لا إله إلا الله " ...
و عاتب نفسك:
ب أستغفر الله "
و تألّم: ب يا الله لك الحمد "
و تعجّب: ب سبحان الله "
وإفرح : ب الصلاة على رسول الله "
و احزن: ب إنّا لله وإنّا إليه راجعون
واكسر سمّ عينك : ب ما شاء الله لا قوة إلا بالله " ...
وإبدأ: ب بسم الله "
وإختم: ب الحمد لله "
​
أسال الله أن يرضى عنيَ وعنكمَ ،

فليس بعد رضى الله إلاّ الجنة

هل أنت الآن متصل؟؟
مادمت متصلاً بثها لمن يحبه قلبك❤

اجعل من يراك يتّمنى أن يكون مثلك...
و من يعرفك أو لا بعرفك يدعو لك بخيرٍ...
و من يسمع أو لا يسمع عنك يتمنى لقاءك...
فمن نتعطر بذكرى سيرته لن يجّف عطره أو
يذهب ريحانه حتى لو كان تحت التراب..
إذاً ، كن كصندلةٍ عدتُعطر فأس قاكعها
لا دِمنةً(رمادٍ) خَبَثُها حتى لساقيها!!
☆ود ال ح ي ش ا ن ال ت ل ا ت ة
مؤذنٌ محجورٌ منزلياً بجزيرة مالطا

♤ يا سلااام عمو يا راقي، ياخ جيتنا تشرفنا
في ديارنا شلعوها العباساب و جو كملوها الدقلاب في
كمل نومك ترعة ود المنسي الكائنة بجزيرة واغ الواغ.
● نبشرك بإنناعملنا بنصحك و بدينا نمشي على نهجك
نحو التأليف و النشر . لدينا اتجاهٌ قويٌّ لتدشين مشروع
كتاب بعنوان {لَيْسَ قابِلاً للكَسْرِ} ؛ صبينافيه عصارة قلبنا
و مشوار عمرنا من خواطرَ و مشاهداتٍ ، وحشدنا فيه
كائناً من كان غير قابلٍ للكسر، مهما كانت درجته من
الرخاوة و المرونة و روح المناورة ؛ كالحب ، الأمل ،
الحنين ، الغربة ، الوطن ا لحزن الفرحالجنس اللطيف،
كبار السن ،...إلخ، و هناك مساعٍ جارية نرجو لها أن
تتكلل بالنجاح ، للشروع في طباعة العمل على
نفقة واحدةٍ من أعرق و أنشط المؤسسات
المهمومة بشأن الثقافة بدولة قطر.

《نَحنُ قَومٌ نقدس جَلٍَادَنا》
♧ تساءل الذئبُ معاتباً الكلبَ :
يا إبن آوى كيف وجدت بني البشر و أنت عشيرهم؟
أجابه الكلب : عندما يحتقرون إنسانا من بني جلدتهم
يصفونه بالكلب و أنه ابن ستين ألف كلبٍ كمان .
الذئب : هل أفترست أبناءهم و أكلت فِلْذاتِ أكبادهم؟
الكلب : كلا ، و الله و أنا مثالٌ يُحتذى للوفاء و صَون الأمانة.
~ الذئب : هل غدرت بهم؟
~ الكلب : كلا و حاش لله؛ بل أذكر ذات يومٍ أنه عندما شب حريقٌ هائلٌ في بيت سيدة لي فرنسيةٍ فلما رأيتُها تختق بأبخرة الدخان و هُرِعت إليها لأطبع لها على شفتيها قبلة الحياة، فما كان من رحال الإطفاء حؤن وجدوني جاثماً على صدرها،
إلا وأطلقو علي عباراً نارياً فأردوني قتيلاً شهيداً لوفائي.
~ الذئب : ألم تحرستهم من هجماتي عليهم و على بهائمهم؟
~ الكلب : بلى ، و إنني أفعل ذلك في كل يومٍ و ليلةٍ
~ الذئب : إذاً، و بماذا يسمون الشجاع الفطن؟
~ الكلب : أجل، يسمونه ذئباً (مدحاً)، لا قدحاً
~ الذئب : ألم ننصحك من البداية بأن تبقى معناٌ ذئباً و وحشا كاسراً!؟ فأنا كم فتكت بأطفالهم و أكتومن غنمهم القاصية و غدرت بهم مراراً.. وهم يصفون أبطالهم بالذئب
لك أن تعي أنَّ بني البشر يدينون بالقداسة لجلادهم و يهينون من كان وفياً لهم.
♤ إذا راقت لك فلتضرب تعظيم سلامٍ لحاج إبراهبم و تكفَّ
عن مناداته كلباً. ثم كونوا كلاباً ننتخلكم نواباً!!
☆ ود ال ح ي ش ان ال ت ل ا ت ة ☆مؤذنٌ محجورٌ منزلياً بجزيرة مالطا!
😊✋.😊✋

∆ إذ إننا نعود بين گل فينة و ضحاها لننبش هذا الترند «ليس قابلا للگسر» من برزخه السرمدي، إنما لنذكر بأن العصيان على الانگسار ليس عن صلابة بالضرورة، بقدر ما هو عن مرونة و حذق لفنون المناورة ، أو هكذا ينبغي أن تگون دايناميگا منطق الأشياء و طبيعتها الإسفنجية بصفة عامة.
[} ود ال ح ي ش ا ن ال ت لا ت ة
مؤذن محجور منزلياً بجزيرة مالطا

: ♧ علمتنا صروف القدر و نوائب الدهر دروساً لا تتسى�
 (دفع الله ود الأصيل)
∆رجل عاقل كان يجلس في حافلة ،
وحينما توقفت الحافلة في إحدى المحطات .. دخل
شاب بكل عنف وجلس بجانب الرجل واصطدم به
بصفاقة هو وحقائبه الكثيرة التي يحملها .!!
∆وحينما رأيت هذا المشهد استفزني كثيراً ، وسألت
الرجل لماذا لا تقول شيئاً لهذه الشاب الفوضوي ..!!
∆أجاب الرجل بابتسامة هادئة :
ليس من الضروري أن تكون قاسياً ، وتجادل على شيء
تافه .. فالرحلة قصيرة وأنا سأنزل في المحطة القادمة.
∆هذه الكلمات : "الرحلة قصيرة" دقت ناقوساً قوياً في
عقلي ، ورأيت أنها تستحق أن تكتب بماء الذهب ، وأن
نجتهد لنعمل بها في تصرفاتنا اليومية ..
∆ أي والله .. ليس من الضروري أن تكون قاسياً
وتجادل على كل شيء لأن الرحلة أقصر من قصيرة ..

∆ولو تنبه كل منا بأن رحلتنا في هذه الدنيا
قصيرة جداً ، فلن يجعلها مظلمة ، مليئة بالجدل
وعدم العفو عن الآخرين ، وسوء الخلق وعدم
شكر النعم .. ونكون بذلك قد حفظنا جهدنا
ووقتنا من الإهدار في ما لا يسوى..

هل كسر أحدهم قلبك ؟
كن هادئاً فالرحلة قصيرة ..

هل خانك أو غشك أو استهزأ بك أحدهم
كن هادئاً فالرحلة قصيرة ..

مهما كان عمق الجرح الذي أصابك من
أحدهم ، فتذكر دوماً أن الرحلة قصيرة ..
∆نسي أحدهم أو تناسى معروفك ووقفتك بجانبه
في ساعة عسىة وسؤالك عن حاله..كن هادئاً ، فالرحلة
قصيرة و ٱخر محطة أقرب مما كنا نتوقع.
انتقص من حقك ولم يحترمك ولم يقدرك
حق التقدير ..كن هادئاً ، فالرحلة قصيرة .
∆ فلنملأ قلوبنا بالمحبة والسلام .
فرحلتنا قصيرة جداً ، ولا يمكن الرجوع
إليها بعد تركها .. ولا أحد يعلم مدة رحلته
.. ولا أحد يعلم هل سيبقى للمحطة التالية
أم لا ..!!
#الرحلة_قصيرة... نعم ... قصيرة

كم هي حبلى بالعبر هذه الحياة الدنيا!

{1}
[][][] حينما يمتطي الحُبُّ صَهْوةَجنونِ فاخِرٍ []
[} يحكى أنه قبل ظهور آدم كانت صفات الخلقلطيفها و كثيفها ،
و فضيلها و رذيلها تجوب الكونجيئة و ذهاباً عبر ضبابات الأثير ،
دون أن تجد بشراًلتؤنس به وحشتها و تتعلق به أو يتصف بهاأ حست
جميعها بالنعاس يطبق أجفانه على رموشها و الرتاب و الملل يدا
همانها، فيسدلان عليها عباءة ليلٍ كان مظلماً و جهولاً.
[} فعمد الإبداع إلى اختراع لُعبةٍ و إن بدت صبيانيةً سخيفةً ،
لكنها على أية حالٍ كانت مسليةً و قابلةً لكسر لروتين الحياة اليومية.
ثم دعا جميع أخواته الصفات الإنسانية للانخراط فيها و هي عبارة عن
لعبة التخفي و البحث ، على غرار ناس (شليل وين راح ، ختفو التمساح
أو سجارة مين جازاك و هييييي لبلب و شد و اركب و كدي ).
@ سارعت الصفات للتحلق حول مائدةٍ مستديرةٍ لمؤتمر قمة
طارئ جامع ، لمناقشة حيثيات الأمر , و قد خرجت منه ببيانٍ
ختامٍّ أجمعت فيه بالتزكبة على الإعجاب حد الانبهار بحلاوة
الفكرة و لأنه لا باس َبجدوى بقاضء وقت في العبث بها.
[} هنا تصدى الجنون لخطف قصب السبق و اعتلى قمة طربيزةٍ
عرجاءً فقدت رابعة سيقانها إثر عراك عنيفِ كان قد نشبَ بي ثمالى
في ملهًى ليليٍّ ىللصيادين و التي كاد الجنون يقلبها رأساً على عقبٍ
فيجعل عاليها سافلها ، و صرخ فيهم: أنا أبدؤها لكم ، أنا أفرعها.
أنا من سيغمض عينيه و يبدأ العدّ التناولي؛
و أنتم جميعاً ، عليكم مباشرة الأختفاء،

[]الحب على ظهر جنون فاخر
[] (دفع الله ود الأصيل)
{2}
[} و سارعت بقية اللطائف و الكثائف للأختباء زرافات و وحداناً؛
- فوجدت الرقة و النعومة و اخواتهما من قروبات الجو الرطب البهجة
والمسرة متكئاً لنفسها في حفل مشاوي فوق سطح باربيكيو على جبين القمر..
- بينما دسَّ الغدر و الخيانة أنفيهما في دمنة رمادٍ تضم تحتها حفنة من الجمر
- فيما دلف الخوف والولع والأمل والرجاء إلىثنايا الغيوم تبلله حبات المطر ؛
- ثم مضت(الأنا, و أنت ,و هو و هي ) لحال سبيلهم هم يضربون في الأرض،
يبتغون من فضل الله. و أما الكذب و النفاق الرباء و النفخة الكضابة فصاحوا قائلين
: سوف نتدثر بإزار ورداء الوقار ، ثم خرجوا يتبخترون في ثياب الواعظين، بينما
استمر الجنون في عده تنازليا : ثمانون تسعٌ و سبعون ، ثمانٌ و ستون....واحدٌ و عشرون،
إلى أن اختبأ الكل، ماعدا لطيفة سامية واحدةهي: الحب كعادته، لم يكن متسرعاً بقراره ،
فبقي هائماً على وجهه كفراش حائر، و ظل مفضوحاً أمام أعين الناس في رابعة النهار ؛
و ليست مفاجئة لأحد أن يصعب إخفاء الحب في القلوب العذارى..تابع الجنون: خمسة
عشر، أحد عشر . قاربت حسبة الجنون الانتهاء و لجأ الحب إلى شجيرة توتٍ
مورقة بورود البنفسج للاختباء بداخلها كملاذ آمنٍ و وليس أخيراً
مع نهاية العد التنازلي. فتح الجنون عصابة عينيه. ثم بدأ
البحث صائحاً فيهم": ها أنا ذا قادم و آتٍ إليكم حالاً.

[]الحب على ظهر جنونٍ فاخرٍ
[] (دفع الله ود الأصيل)
*****{{{{{{3}}}}}******
[} كان أول من سُقِطَ في يَدِها و انكشف حالهاهي بطيبعة
الحال صفة الخمول و الكسل ، و التي لم تتكبد كثيرَ عناءٍ
للذهاب بعيداً. ثم هبطت الرقّة على متن بساط من الريح من
علياء برجها العاجيِّ ها فوق سطح القمر. ثم إذا باالنفاق و الكذب
يخرجان بعدئذٍ من قيعان بحيرة البجع منقبضَي الأنفاس منهوكَي
القِوَى مشنوقين بحبلهما القصير، فيما عاد الشوق والريد ملوِّحاً
بگلتا يديه و قلبه مفعم بالحنين . حيث تلقاهما الجنون
بعناقٍ و صخبٍ شديدٍ و ضوضاءَ مجلجلةٍ.
[} ما عدا الحب الذي لم يجدوا له أثراً بعدَعينٍ، حتى
كادوا يفقدون صوابهم , و قد يأسوا من العثور على أثر له،
حينها اقتربت الغيرة و الحسد من الجنون لتهمسان في أذنيه
و تبثان في روعه بوشايةٍ ماكرةٍ : بأن حبيبنا أهل الهوى مختبئ
هناك في مرجٍ أخضر، حيث تلفه باقة من ورود البنفسج . هنا،
* التقط الجنون شوكةً حادةً كالرمح، و راح يسدد طعنات طائشة
لمخبأ الحب،لم يكف عن ذلك تي سمع أنات الألم و نحيب البكاء ظهر
الحب.وهو يعصب عينيه بكلتا يديه.. و الدم يقطر من بين أصابعه.صاح
الجنون بحسرةٍ و ندامةٍ : يا إلهي ماذا فعلت بك ، يا الحبيب؟! ثم كيف
أتصرف لأصلح لك ما أفسدته بطيشي و غبائي إذ أفقدتك البصر؟!
أجابه الحب بحسرةٍ و رضا و تسليم تامَّين بقضاء الله و قدره : أما
أفقدتني بصري، فنعم ،و أما نور بصيرتي فكلا ، إذ لم و سوف لن
تفقدنيه. و لكن لايزال هناك ما تستطيع فعله لأجل مساعدتي.
فقط كن دليلي السياحي إلى قلوب الحيارى والعاشقين.
[} و هذا ما حدث فعلاً. فمنذ يومِ ذاك ، لقد أبرمت
تسوية ٌ إطاريةٌ شاملةٌ ولا بأس بها ، حيث رضى الحب
بموجبها أن يمضيبقية عمره كفيفاً، يمتطي نزوة الطيش
و خفةالعقل!! و صار حاله أسوأ من حال كسيحٍ
يسوقهأعمى ، أو كحال صاحٍ في ذمة سكران.

∆تماماً مثلما قد يفوق گبد الحقيقة، وهي عارية،
و ثيابها قد سليها خصب الخيال ، فلعل تلذذنا أحيانا بمگابدات
وعثاء الطريق قد تكون له شهوة ربما لا تعدلها شقوة الوصول
إلى هامة عقبة كؤود ، و أيضا مثلما قد تكون على النقيض
رهبة عبور نهر ثائر بمية ميتة قبل وصوله!!

-سيُحدثونك في سنِّك المُبكر عن القوة والتمرد على
الذات والأفكار العظيمة التي تصنع الإنسان وعن حياتك المستقبلية
المُختلفة التي تنضج أملاً وشغفاً و انتصاراً و منعاً للانكسار!!!
+ ثم ستجدُ نفسك أمام واقعٍ ضحل حقير في بلدةٍ بائسة تعيشُ في الهامش
على فُتات الأمل ومرارة العيش والموتِ معاً وَسط عقول منكمشة ومتحجرة
حدَّ التكلُّس كتابها العادات والتقاليد وأساسها الأعراش والأعراف وقبائِل الزيف
قاعٌ مزدحم بحفر الجهل والتخلُف العميق ستحاول شيئاً فشيئاً التأقلُم وتدارك
الأمور ودمج الخيال بالواقع ثم يأتي قدرُك المحتوم ليُهشّم أمام وجهك كل
شيء ستصطدِم بحائط المبنى الموازِي للمقبرة .. ستموتُ وأنت
واقفٌ كنخلةٍ حمقاءَ وستنزفُ يأساً وبؤساً وعجزاً
لكنها تدابير الرحمن صدقن❤️‍🩹