Quote: (همسٌ حزينٌ) بقلم دَفْع الله ودَّ الأَصِيل (Re: دفع الله ود الأصيل)
لك عاطر التحايا الرائع ود الاصيل .. وضيفك الكريم طه .
تصدق دا احساسي الايام دي ! .كلَّما مزَّقتُ من عريي ثيابي ألفُ آهٍ...كلَّما فصَّلتُ أحلامي على ذاكَ الجسدْألفُ آهٍ! حينما ترفض مني كلُّ أوطانيَ أوراقَ انتسابي ألفُ آهٍ ...كلَّما أدركتُ أنِّي لا أحدْألفُ آهٍ .. وأنا في عتمتي خلفَ الزواياوأنا المسؤولُ عن كلِّ الخطايا وأنا طعمُ المرارةْ مافي اعظم من ان نجد اناس يعكسون حالنا واحوالنا التي عجزنا ان نصفها بمثل هذه الكلمات الدقيقة الوصف !
ولك في كلامك شئون ! مني عمسيب
|
(همسٌ حزينٌ) بقلم دَفْع الله ودَّ الأَصِيل (Re: مني عمسيب)
{3}
آه لو آه تفيد مجروح .. و المثل القديم ساير..
رهاب ما حصلوا الجاري.. و سماك ما حصلو الطاير
حليل زمن الصبا الماضي .. و حليل زهر الحياة الزاهر
حليل زمن الحبيب راضي .. و حليل زمن الهوى الطاهر
حليلو الأبلج الباسم .. حليلو الكاحــــل النايـــر
حليل قمر السماء القاسم لياليه و صبح داير.
@ و لگ مني يا (صويحبة السجن) بت عمسيب في البوح شؤون و شجون.
گذلگ صديقي المشاكس بشير ود التهامي. ظل يذگرني دونا بأن الصبر و السلوان :
نعمة من المولى عز وجل وهبها للانسان لكي ينسي و يعيش باقي أيامه بي(حلومرها)..
© مرة قال لي : يا اخي كلامك ده بحسسني بذاتي عندما أمشي إجازة قصيرة بي
هناك ،لا أهل لا حُبَّان لا أي زول .تحس بالغفر اليباب)؟؟!! بيتنا القديم ساكننو
ناس تانين مننا و فينا. و لكنهم أغراب؟! ياخوي اتا نعَلَّك بس كطعت راجع بي
غادي لبحر االمالح ولا شنو)؟! دحين ما استعجلتا شويه، ياخ ما كان تتقل
شويه حبتين؟! غايتو بس الله يسترنا بي ستره الواحد الاحد الفرد الصمد.
∆ سمخ، هبشة بجاي :لي اخ وصديق وزميل طفولة صادفته مرة
في إجازة و جلست معه طقينا حنك (أحدثه حديث المشتاق لأيامنا
ديگ (ويا النسيت أيامنا و طعامة الماضي التليد وهو يا حبة عيني يحدثني
عن وحشة الراهن البليد) فشتان ما بين ما أنا أصبو إليه وزماهو عليه..؟!
ثم افترقنا كالغرباء و فيما بعد حسيت إنو مافي فايدة من ملاقاته مرة ثانية بتاتا؟!
٪٪٪٪٪٪٪٪(+++)٪٪٪٪٪٪٪٪
ثم حاء دوري لأقول له: الحبيب بشة، ياخي قول بسم الله ،
كدي أولن خلني النضحگك شةية من منظرنا الاتنين مع صحبگ دا
(عاملين گدا متل نفرين في حماملت موقف جاگسون البي القروش داك،
و الرجال مواغف، واحد برة مزنوق لامن يبدل في گرعينو گايس يدخل يفضي،
بينما التاني جوة، مخنوق يشحد في ربنا ، يذهب عنو الأذي و يعافيه ، يتخارج ).
¶ علا و الله ياكاك إتا زولي البتجيب لي كثافتي .
تكتروو تقللو تخليني أترع ليك صفحات أثير الأسافير دي
هسي أسى و دموع. ثم صبراً آل بشبوشتي ، فأن موعدكم ربوع
بلادي مع تحيات العودة و السلامة و حرارة اللقيا بإحساس عنيف.
أطللتم علينا كما المزن تأتي دوماً حبلى بماء طهور و برد و دعاش.
و لأن ليس لقرين التجلي طقوس و لا للبوح نقاط تفتيشٍ فيما بين
النفوس فقد داهمني قريني للتو بضع بأبيات حيث قلت فيها:
[} و فى خاطري همسٌ إلى الأقمار أبعثه تباعاً
ثم ضاع الهمس مني ، ثم دنا وكان القلب يسكنها لتياعاً
فأينعت الدواخل إذ تنادت وعم الشوق في شعري و شاعا
ولم ندربأن بنا فيوضاً فجاءت على عواهنها سمعاً و طاعا
و مازال في الخاطر لوعة، و في جراب النظم قنديلاً و يراعاً.
ود ال ح ي ش ا ن ال ت ل ا ت ة
مؤذنٌ محجورٌ منزلياً بجزيرة مالطة،،،،