Quote: و لكن تظل الشعوب دوماً صامدةً و يذهب زبد الطغاة جفاءً گغثاء السيل إلى مزابل التاريخ.
ود الأصيل لك التحية هكذا تتبعثر ذوبة القهر والأذلال في تحجر وسكون. عادل البراري
|
{6}
●》و لك مني أخي عادل ، التجلة أجلها و التحية بأحسن منها .
و رغم تعويلنا كثيراً بإلقاء اللائمة على جلادينا؛ غير أن ذلك لا يعفينا
من تحمل و لو بعض تبعات ما يحدث لنا. و بخاصة جيل يومنا هذا
في بلدنا هذا ، و شعارهم (كيف نعيش بدون كابرس)؟!!
[} العلامة/ أبو الأعلى المودودي، أحد گبار منظري الحركة
الإسلامية في القرن الماضي تنبأ لنا بأن انتصارنا على بلاد
الغرب ( علماً بأن الفرق بيننا و بينهم مجرد نقطة إعجام ) ،
سيتحقق ، على حد زعمه ، بذات سلاحهم.. و كان يعني بذلگ
(تكنولوجيا) عصر الفضاء. أي : أن علينا الانصراف إلى قاعات
الدرس و باحات الورش و جملونات المصانع. لگي نأكل
مما نزرع و نلبسمما نصنع ثم نبني و نعمر .
●》و لكن يبدو و للأسف، أن بعض المتسلقين من حيران
(الطريقة) قد ضربو بوصفة شيخهم عُرض الحيطة المايلة،
ثم راحوا يلهثون وراء ( فتنة المال و النساء ) ؛ بينما بعض
المتشنجين السطحيين للنخاع من تلامذته ، قد فهموه بالمقلوب،
فقالوا أحسن نشقلب الشغلانة عقبا على رأس، ناخدا من قصير
كدا نقوم نشيل الطيارة بي صمَّتا و رمتا و نبعج بيها البرجين
التوءم و نخلص مرة واحدة لحدت ما جابو ضقلا يكركب!
▪》بس لاگين برضو للأسف، ماخلصنا. بل يادوب بدأ معانا
مشوار المتاعب، فلا كوينا البحر في صرتو و لا طبظنا الغول
في عينيه. فيا تُرى لماذا!!؟
[} لماذا لم نفعل كما فعلت تماماً دول الحلف المنهزم في
الحرب الكونية الثانية گ(اليابان و ألمانيا) عندما قزمهما
المنتصرون عسكرياً ؛ فدخلتا دور الصناعة لتخرجا منها
كأكبر عملاقين اقثصاديين ما يهزهما ريح و ذلك بدافع
روح الحمية الوطنية.
[} حتى يقال إن شركة (ناشينال باناسونيك) و التي كانت متعددة
الجنسيات (أمريكية) حينما أفلست تقدم ماسوشيتالانقاذها / بشرائه
إياها اليصنع منها المعجزات. و قدسمعنا أن عمال و رواد المصانع في
أنحاء اليابان يقفون كل صباح نصف دقيقة، ليس حداداً و إنما تجلة
و تخليداً لذكرى هذا البطل القومي العبقري .
[} أمثال هؤلاء أناس جادون في محاربة بضائع (البحدر ليهم ساي).
أما نحن فلا أظننا نقوى على مقاطعة(خفائف) يسيل عليها لعابنا متل
(المانكنتوش و لا فاش گي ري)، و أعني بها أعني تلگم البقرة الضحوك
التي ماتت من القرقراب على حالناالما يسر عدواً و لا صليحاً!
[} طيب أقول ليگ حاجة يا عاجل،إيش رأيك أنا شفت دعاية في
تلفزيون عربي عريق.؛ و يظهر فيها شاب متحنگش ، مترخرخ الجفنين
مسبسب الجلحتبن ، مسبل العينين، مرجرج الگفلين ، و شبه منعدم ما
بين المنگببن و هو يتساءل : (كيف نعيش بدون كابرس)؟
[} فااا ، شــايف كـــيــف ياخ بالله؟!!