♧ جنونُ العَظَمَةِ تاجٌ فَوْقَ رؤوسِنا..لا يَراه عاقِلٌ£

♤حللتَ أهلن و نزلتَ سهلن عمو عادل. و طاب ممشاك إلى هنا. و لكن ليه كدا ياخي¿ شايف الجواب دا باين من عنوانو مفتوحللمشكنبين و أنت في نظري علي الأقل من أعقل عقلاء قاع المدينة¿!
● عمومن وكتين أبت نفسك إلا تكذب حدسنا و تُثبت لينا العكس تمامن؛فرجاء تخليك معانا هنا . عشان عندنا ليك في كنانة سهام جنونا الكثير المثير . و هسة تعال يلا نتفرج سوا على وجه اللوحة الآخر على الشارع المحاذي للرصيف تماماً
قطٌّ خفيف الظل و كلبٌّ يلهث و قد راحا يستبقان.. يفوز
القط و يعترض الكلب فيعيدان الشوط كرتين .
● و جاء من أقصى المدينة ذئبْ بريٌّ هَرِم يسعى و
يتابع باندهاشٍ حلقات إشارة المرور.. و ينتظر دوره .
فإذا بدجاجةٍ وقِحةٍ تكشف عن ساقيها لثعلبٍ وسيم فتقدم
له بغنج الغواني الفاتنات بيضةً مسلوفةً كعربون ملاطفةٍ.

● يعود الجنون ليوقظ كروانة من نومها و هي تشق عتمة
الليل بصراخ صمتٍ صاخبٍ و تتساءل مذعورةً عمَّّن بعثها من مرقدها هذا.. يهدئها نسرٌ..و يطمئنها بأنها كانت تحلم..ثم تغفو.. أطفئ المدفأة لأخلع ملابسي.. وافتح النافذة لأدفأ قليلاً.

●لحظات الجنون محجورة و محظورة لكون أشياءها عادةً
تكون مطقوعة و ممنوعة و لكون كل ممنوعٍ مرغوب فلحظات الجنون تبدأ بعد نواح مكبوتات الغرائز بصافراتٍ مرعبةٍ الجنون يبدأ بدخول زوجةٍ ثرثارةٍ في نوبة صمتٍ رهيبٍ و متململٍ ..و تداعي الجنون يبدأ بهدوء زوجٍ حَذرٍ كالذي يسبق العاصفة ؛كلما ضاقت به نفسه ذرعاً يُهرَرع ليداعب كيبورد هاتفه و يبتسم وحيداً. و نهاية الجنون تماماً حينما ينسلخ تربالٌ كادحٌ من
عناء بقاقة (دانكسيت) من قدمه كما تتخلص الأفاعي
من كتمان قمصانها.

●لحظات الجنون محجورة و محظورة لكون أشياءها عادةً ما تكون مطقوعةً
ممنوعةً و لكون كل ممنوعٍ مرغوباً .. فلحظات الجنون تبدأ بعد نواح مكبوتات
الغرائز بصافراتٍ مرعبةٍ .. و الجنون يبدأ بدخول زوجةٍ ثرثارةٍ في نوبة صمتٍ
رهيبٍ و متململٍ .. تداعي الجنون يبدأ بهدوء زوجٍ حَذرٍ كالذي يسبق العاصفة ؛
كلما ضاقت به نفسه ذرعاً يُهرَع ليداعب كيبورد هاتفه و يبتسم وحيداً.و نهاية
الجنون تماماً حينما ينسلخ كادحٌ من العناء كما تتخلص الأفاعي من قمصانها.

{1}
♧ الحب كسيحٌ على ظهر جنونٍ فاخرٍ £

[} يحكى أنه قبل ظهور آدم كانت صفات الخلقلطيفها و كثيفها
و فضيلها و رذيلها تجوب فضاء الكون الفسيح جيئة و ذهاباً عبر
ضبابات الأثير ، دون أن تجد بشراً لتؤنس به وحشتها و تتعلق به
أو يتصف بها أحست جميعها بالنعاس يطبق أجفانه على رموشها
و الرتابة و الملل يداهمانها، فيسدلان عليها ليلاُ مظلماً و جهولاً.

[} فعمد الأبداع إلى اختراع لُعبةٍ و إن بدت صبيانية سخيفة و لكنها
على أية حال تبدو مسليةً و كاسرةً لروتين الحياة اليومية.ثم دعا جميع
أخواته الصفات الإنسانية للانخراط فيها و هي عبارةٌ عن لعبة التخفي
و البحث، على غرار ناس(شليل وين راح ، ختفو التمساح أو سجارة
مين جازاك و هييييي لبلب و شد و اركب و كدا).
● سارعت الصفات للتحلق حول مائدةٍ مستديرةٍ لمؤتمر قمة طارئ جامع ،
لمناقشة حيثيات الأمر و قد خرجت منه ببيانٍ ختاميٍّ أجمعت فيه بالتزكية
على الإعجاب حد الاندهاش بحلاوة الفكرة و جدوى العبث بها.
[} في تلك الأثناء كان الجنون منزوياً بركنٍ قصيٍّ و يقتات على(مقرشة)
كسرة خبزٍ يابسةٍ منزوعة من كَتِف الهشاشة. هنا تصدى الجنون لخطف
قصبة السبق و اعتلى قمة الطربيزة التي كاد يقلبها رأساً على عقب فيجعل
عاليها سافلها و صرخ فيهم : أنا أبدؤها لكم ، أنا أفرعها. أنا من سيغمض
عينيه و يبدأ العدّ التنازلي ؛ و أنتم جميعاً ، عليكم مباشرة الأختفاء.

[]الحبُّ كَسيحٌ عَلى ظَهْرِ جُنونٍ فاخرٍ []

{2}
[} و سارعت بقية اللطائف و الكثائف للأختباء زرافات و وحداناً؛
- فوجدت الرقة و النعومة متكئاً لنفسها فوق سطح القمر..
- و دست الخيانة رأسها في دمنة رماد تحتة حفنة من الجمر
- بينما دلف الخوف و الولع بين ثنايا الغيوم تبلله حبات المطر ؛
- ثم مضت(الأنا, و أنت,و هو و هي) لحال سبيلهم و هم يضربون
في الأرض، يبتغون من فضل الله.
~ و أما الكذب و النفاق الرباء و السمعة فصاحوا قائلين : سوف
نتدثر بإزار ورداء الوقار ، ثم خرجوا يتبخترون في ثياب الواعظين.
▪ بينما استمر الجنون في عده تنازليا : ثمانون تسعٌ و سبعون ، ثمانٌ و
ستون.. واحدٌ و عشرون، إلى أن اختبأ الكل، ماعدا لطيفة سامية واحدةٌ

♡ كانت هي: الحب كعادته، لم يكن متسرعاً بقراره ، فبقي هائماً على
وجهه كفراش حائر، و ظل مفضوحاً أمام أعين الناس في رابعة النهار ؛
و ليست مفاجئة لأحد أن يصعب إخفاء الحب في قلوب العذارى...!!

● تابع الجنون: خمسة عشر، أحد عشر . قاربت حسبة الجنون
الانتهاء و لجأ الحب إلى شجيرة مورقة بورود البنفسج للاختباء
بداخلها كملاذٍ أخيرٍ مع نهاية العد التنازلي. فتح الجنون عصابة
عينيه. ثم بدأ البحث صائحا": ها أنا ذا قادم و آتٍ إليكم حالاً.

*******{{{{{{3}}}}}*******
[} كان أول من سقط في يدها و انكشف حالها هي صفة الخمول و الكسل ، و التي لم
تتكبد عناء الذهاب بعيداً. ثم هبطت الرقّة على متن بساط من الريح من عليائها فوق سطح القمر. و بعدها خرج الكذب من قيعان بحيرة البجع منقبض الأنفاس. فيما عاد الشوق ملوحاً بگلتا يديه و قلبه مفعم بالحنين تلقاهم الجنون بعناقٍ و صخبٍ شديدٍ و ضوضاءَ مجلجلةٍ.

[} ما عدا الحب ، كادوا يفقدون صوابهم , و قد يأسوا من العثور على أثر له، حينها قتربت الغيرة و الحسد من الجنون لتهمس في أذنيه و تبث في روعه بوشاية ماكرة : بأن حبيبنا أهل الهوى مختبئ هناك، حيث تلفه باقة من ورود البنفسج.

[} هنا، التقط الجنون شوكة حادة كالرمح، و راح يسدد طعنات طائشة لمخبأ
الحب، لم يكف عن ذلك تي سمع أنات الألم و نحيب البكاء ظهر الحب.و هو يعصب
عينيه بكلتا يديه.. و الدم يقطر من بين أصابعه.صاح الجنون بحسرة و ندم: يا إلهي
ماذا فعلت بك ، ياحبيب؟!ثم كيف أتصرف لأصلح لك ما أفسدته بطيشي و غبائيإذ
أفقدتك البصر؟! أجابه الحب بحسرةٍ و رضا و تسليم بقضاء الله و قدره : أما
أفقدتني بصري، فنعم ،و أما نور بصيرتي فلا ، سوف لن تفقدنيه. و لكن لايزال
هناك ما تستطيع فعله لأجلي. فقط كن دليلي إلى قلوب العاشقين.

[} و هذا ما حدث فعلاً. فمنذ يومها، لقد أبرمت تسوية شاملة رضى الحب
بموجبها أن يمضي بقية عمره كفيفاً، يمتطي نزوة الطيش و خفة العقل و صار
حاله أسوأ من حال كسيح يسوقه أعمى ، أو كحال صاح في ذمة سكران.
*******************

كتب لي أبو النور مشاگسا:
متابعين و إياك. بث الحث ده مااااا غريب علي؟!
.........................................................
}}}}}{4} {{{{{{
[]أبو النور يا حبيب، ممنون للنخاع لشرف المتابعة..
بس تأكد إنو الحث ده أقرب إليك مما تتصور، ربما القتينا
في زقاق ما بين مشارق الشمس ومغاربها.فلو يوم انزلقت
بقشرة موز من طرف ملجة مدني(عدن النيل الأزرق) و قامت
سحسحت بيك لحد شباك الري ممكن" تلقاني هناك واقف
منتظر .. بنفس الملامح و الشبه .. والنشية زاتا و قدلتو..."
[} عمومن، لا عليگ و دعني أقتبس لك أبياتاً للشاعرٍ
الدبلوماسي/ غازي القصيبي تقطر أشجاناً و لوعةً :
أواه لو ترد الالأقمار إن ظمئت
مواردَ الألم الطاغي كما ندتَرِدُ
أواه لو تسكب الأقمار أدمعَها،
إذ يعذّبُها التفكيرُ والسُهدُ ***
قد أبحرتِ ، مجرة الأقمار ، عن رجل ،
ما زال يبحرُ في أعماقِه الكمدُ
و راعَك الحزنُ في عينيه..مؤتلقاً
وصدّك اليأسُ في دنياه يحتشد
أتيتِ تبغي شعراً كُلُّه فرحٌ ٍ كلُهُ رغدُ
و جولةٌ عبْرَ أحلام مورَّدةٍ
في هودجٍ بالندى الورديِّ يبتردُ
فما سمعتِ سوى الأشعارِ باكي
و ما رأيتِ سوى الإنسانِ يرتعدُ
أنا الطموحُ الذي كلّت قوادمه
الطموحُ الذي يسعى له الامدُ
أنا الشبابُ إلى الاعراس مُنطلقٌ
أنا الكهولةُ يومٌ ما لديه غدُ
أناِ الحياةُ التي تنسابُ ضاحكةً
أنا الموتُ الذي يَئِد
ُ لا تعجَبوا من صباحٍ فيه فُرقتُنا
بل اعجبوا من مساءٍ فيه نتّحدُ

♡تشكراتي لك مراراً و تكراراً و مدداً بلا عددٍ عمنا الفاره/ جقود
و نحن بكل ما تجود به قرائحنا الضيقة ، لندلقه هنا بوحا شفيفا
أليماً و همساً خجولاً ، و نزرفه دمعاً سخيناً هتوناً على صفحات
المتون، لسنا ملك يمين حر حكرا لأنفسنا التي بين جنوبنا ؛ و إنما
نحن بمثابة حقٍّ مشاعٍ أصيلٍ و(تيبار سبيلٍ) لكل من و ما (نكرف)
فيه و لو مجرد دعكة (خميرة سودنة). فلتكن دوماً هنا قريباً
منا بدفء أنفاسك في رحاب رحيق أمكنة إبداعٍ رصينٍ،،
●كما نشكر لك تفاعلك سائلين الله أن يحفظك لنا حبيباً،
مثلما حفظ موسي في التابوت 🌳 و أن يرعاكم كما رعي
يونس في بطن الحوت 🌳 و ان يحميكم كما حمي الحبيب
محمداً بأوهن خيوط العنكبوت 🌳 و أن يعطيكم العافية
و راحة البال وسط الأهل و العيال ينفحكم رزقا واسعاً
سخاءً رخاءً هنيئاً مريئاً طيباً حلالاً و أن يسقيكم
من حوض المصطفى شراباً طهوراً عذباً زلالاً🌳

[] فحياك عمو عادل كما لم أحيي أحداً من ذي قبل.
فقط ، كان يكفينا منك أن تضع أيقونة دون تعليقٍ لتدلنا
على بهاء مرورك الأنيق من هنا كما تدل البعرة عل البعير
و السير على المسير . لا أن تسعى عبثاً للارتقاء بنا عقباتٍ
كؤوداً لتطوقوني بكلفةٍ باهظةٍ دونها شق الأتفس و العرق
كي يرتقي الجميع بجهدٍ جهيدٍ بهذا البلد الجريح من حضيضه
الذي ترى إلى مصاف قممٍ سمهرية عالية ثم لِمَ لا و أنت جهبوذٌ
من حملة القرطاس والقلم رضي بذلك من رضي و أبى من أبى.

● أما الآن فأدعوك و معك كل من يأنس في نفسه الكفاءة لركوب
صهوة (الجنون) معنا؛ لأطرح عليكم فكرة و حلماً ظل يراودني منذ
أمدٍ ؛ خاصة و الفرصة تواتيني الآن لتوها ؛ لأن نكتب بأسهاب و بفخر
عن "خمائر سودنة" خالصةٍ..إذ نود أن نرسم بانوراما " كروكية "شفيفةً
و صادقة لفسفيفساء تكاوين هذا البلد(الكوشي) الخرافي الأمين ، ممثلةً
في بجراوريته و بركله و مصوراته و في ناسه و سحناته و أرضه و نيله
و أحراشه و صحاريه و وديانه و وهاده و فلواته ، بل و كل ما يتفرد به
من مزاياً خالصة تصنع منه وحدة في تنوعٍ و تضعه بارتياح كشامة بين
الأمم : و الآن ، ليتنا نبدأً من هنا علي سبيل التجربة وجس النبض.
+++++++++-+
/ ود الحيسان التلاتة
مؤذن لجزيرة مالطة

♧ خميرة سودنة£
و بما أن اليوم شبل من سلالة الأمس، فإن كان أمسنا نبيلاً فلِمَ
لا (نصنع) حاضرنا لياتي مشابهاً لأبيه، أو أنرل و ما شابه أباه فما ظلم!¿
[] و الله يا عمو ، من فرط ما يحمل مقطع كهذا من تفاؤل لدرجة أنه حريٌّ
ليحفزنا كي نحلم بأن القادم أحلى ، و إن توجسنا خيفة من نبرة (نصنع )
و التي ( فرملت) جرعة التفاؤل فينا لحين شروعنا - بجد في إحداث التغيير
و الذي لا يأتي كما تقول إلا بجهد تصنعه أيدينا و إن شئت فقل ( ورماحنا)
فكيف السبيل والسفر طويل والعقبة كؤود والزاد قليل، و قد منع منا الكيل
بل وطفح بنا المكيال، حسفاً و سوء كليةٍ ألا ترى أني أقل تفاؤلا
+++++±+++++++++-+++++++++++++

خميرة سودنة
● بل إنني أجدك عمو جقود أقوى مني عضداً
و أمضى سهماً و أصوب نبلاً. بس (رماحنا) الفوق ديك
قلنا يا ريت نركنا شوية لحدما تشتد لها سواعدنا ، أقلو
لغاية ما نشوف رياح الثورة دي هابة على وين و قد تضاءل
نفحُها و برد نفسُها ، بعد أن رأينا رؤوساً أينعتو جرىقطافها،
ثم ما لبثنا أن بدأنا نقرع سن الندامة و نقول بكل أسف :
ألا ليتنا تركنا كل رأس على جتته و كل حبة في سنبلها؛
فلم نقطعها أصلاً و عدنا نقول: ۞ فَخَلَفَمِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ
أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ ۖ فَسَوْفَيَلْقَوْنَ غَيًّا 》

♤أحيانا ننتشي في زمان ليس بزمان
الانتشاء و قسراً نكتب ما يخالج الصدر
وَقَالَتْ لِيَ الأَرْضُ - لَمَّا سَأَلْتُ : " أَيَـا أُمُّ هَلْ تَكْرَهِينَ البَشَر؟"
"أُبَارِكُ في النَّاسِ أَهْلَ الطُّمُوحِ وَمَنْ يَسْتَلِـذُّ رُكُوبَ الخَطَـر
وأَلْعَنُ مَنْ لا يُمَاشِي الزَّمَـانَ وَيَقْنَعُ بِالعَيْـشِ عَيْشِ الحَجَر
هُوَ الكَوْنُ حَيٌّ ، يُحِـبُّ الحَيَاةَ وَيَحْتَقِرُ الْمَيْتَ مَهْمَا كَـبُر
فَلا الأُفْقُ يَحْضُنُ مَيْتَ الطُّيُورِ وَلا النَّحْلُ يَلْثِمُ مَيْتَ الزَّهَــر
وَلَـوْلا أُمُومَةُ قَلْبِي الرَّؤُوم لَمَا ضَمَّتِ المَيْتَ تِلْكَ الحُفَـر
فَوَيْلٌ لِمَنْ لَمْ تَشُقْـهُ الحَيَـاةُ مِنْ لَعْنَةِ العَـدَمِ المُنْتَصِر

● أحسنت عمو عادل، في تشخيص حالتي بأن بابي موارب لدرجة قد
تتوه القاريء عن اهدافي من الكتابة أصلن . فأنا أميل إلى الخواطر و
النثر مني إلى السرد.و ذلك لقناعةٍ لديَّ بأن المفردة في السرد أمانة.

♤ و نحن نتكبد عناء الكتابة هنا، على يقين بأن الكلام بمجرد إطلاقه
على عواهنه هكذا، يصبح من الصعب، إن لم يكن مستحيلاً استرجاعه
إلى حلوقنا ، تماماً كما يستحيل اللحاق بفقاقيع رغوة الصابون حينما
تنلفت من ببن صوابع صبيٍّ يلهو لتنطلق مع تباريح الهوى الغلاب.

● فنعم، الكلمة أمانة أولاً على ذمة راويها حين يًلقيها..ثم إنها أمانة
من بعد ذلك في عنق من يسمعها بأذنيه وتجول في روعه فتصبح
عبئاً ثقيلاً على عاتقه إما يبتلعها و يسكت ، أو يعملبمقتضياتها أو
لايفعل ، أو يمضي بها ليبلِّغها لسواه ليكسب ثواباً..و قال حكيمٌ:
كم من كلمة كتمتها فملكتها حتى إذا نطقت بها ملكتني..

○ لايفوتنا قبل كل ذلك أن القرآن هو كلام الله، أنزله على قلب
نبيه و رسولنا الكريم ليعرفنا بذاته العلية.. فقهاء علوم اللغات
(Linguistiques) يرَون أن الكلام كائن اجتماعييحمل ذات الصفات
لبني الإنسان كافةً، فهو يحيا ويسقم ويموت. تماماً مثلما يفعلون .إلخ.
وقد يصيب لغة القوم ما يصيب المجتمعات والحضارات الإنسانية
من ازردهار واضمحلال أو اندثار و هكذا.
◇ فالكلمة تجدها مثلاً تتهلل و تطير أذناها طرباً حين تفلح في أخذ
قارئها إلى معان مخبوءة وراء السطور، تماماً كحال الكاتب حينما يتمخض
مخاضاً عسيراً فيلد عبارة جذلة تسوق معانيه إلى المتلقي سوقاً، ذلك الضخية
الذي لا تقل محنته جراء صعوبة الاستنباط والفهم، إذ ليس الكل عباقرة.

¤ فقد تكون المعاني أحياناً مصبوبة كجلاميد صخر، تستعصي على التعاطي، أو يكون المغزى ضرباً من المطلق الفضفاض الذي يرهق العقل كالحق والسعادة والأفق والعدم.

♡ لكن كل ذاك يهون أمام سحرالعبارة النافذة التي تأخذ بشغاف القلوب وتشع بنورها
في خلجات الأنفس وتسبر سبراً في مغاصات المقاصد البعيدة.و الكلمة تملك أيضاً حيلاً أخرى كثيرة لتسعفها حينما يتعذر التعبير كفاحاً.. فتلجأ مثلاً إلى التخفي وراء أستار الرمزية أوالإيماء.
▪ و لكن لا بد من ساعة احتفاء نادرة تعيشها المفردات مع مؤلفها لحظة أريحية
التلذذ بحلاوة اللقاء و ولادة نصٍّ بكرٍ، فالكلمات و النصوص لها أيضاً روابط اجتماعية ووشائج قربى ، تماماً كما النفوس.. فما اجتمع منها يأتلف وما تنافر يختلف..غير أنك
كثيراً ماتجدنا نضيق ربما ذرعاً من تلك العلاقات النمطية المعتادة الناشئة بين عبارات يجمعها المؤلف كخردة حدادة فيدقها دقاً كالبراغي والأسافين في نعش نص تعيس
فتخنق المضامين والمداليل خنقاً، وتفسد كل شيئ و ربما أورثت مللاً و رتابة.

● أبو الطيب المتنبي ذاك الشاعرالمغتر بذاته حتى النخاع و الباحث
لها عن يوتوبيا إمارة متوهمة، إذ لا وجود لها سوىفي تهاويم خياله
الخصب. عُرِف بإيغاله الشديد في أسلوبين لا ثالث لهما فإما المدح
والثناء الجميل إذا رغِب و إما القدح و الهجاء المرير إذا غضِب.

and غير أنه ذو عبقرية في تصيد رصين المفردات وسكبها في قوالب
استثنائية و غير اعتيادية ، بحيث لا يسهل على سواه اتقانها، هذا ليس
غريباً على عبقري في مقام أبي الطيب ولكن العجيب أن نتخيله عاشقاً
بحيث يجعل المرأة أحياناً غرضاً من أغراض شعره..أو يتخذ النسيب أداة
وسهماً من سهام عشقه.. يختلسه لماماً ليدخله في نسيج بعض قصائده
النادرة المتجردة التي ربما لا تمت بعلاقة للغزل أصلاً ..وكأني به كان محباً
عفيفاً.. بل كانت تأخذه العفة بالعند والأثم . فالمتنبي كان بلا غرو، فحلاً
متربعاً على عرش يوتوبيا إمارته الغائبة والحاضرة في مخيلته فقط .. لم
لا وهو ممن يحسنون صنع الشيئ إذا أرادوه وما من حقل يلجه إلا أجاد
و أبدع وأدهش وبز وأرهق كل من يجاري عبثاً مهره الجموح التي لا
يشق لها غبار في مضاميرها أبداً، كان ذلك شأن كل من حسدوه
و كادوا له كيداً، ولعلهم معذورون في ذلك.

♤ تخربمة بعد شهقة لون و تكية خط:
● قلتُ لك ما سبق - و رحم الله امرءاً عرف طول لحافه
فمد رجليه على مقاسه - و معاي حكمة خالدة أدين لنا لمن
ظل يرددها لي قريبي المناضل و الراحل عنا مؤخراً مأسوفاً
على شبابه/ مجدي شبندر : "أن العبارة كثمرة خوخٍ ناضجة؛
فكلما تفاقمت مقاصدها حتى تفسُق عن قشرتها؛ كلما ضاقت
بها ذرعاً مواعين المضامين و تقاصر عنها مد و جزر المعاني.
و لك مني عمو، أعظم التجلة و خالص المودة و كل شيء.

+++++(((((3)))))+++++

● و قبل أن ننفض يدنا من هذه المرافعة، فهناك ثلاثة عناصر
مشبوهين بين ظهرانينا و مخدوع فيهم كثير منالناس و هم إذ
يلازموننا كما الظل مع عوده، و إذ ننوه إليهم في زاوينا المنفرجة،
هذه، إنما نخشى أن يحمل ذلك البعض على إساءة فهمنا حتى
يذهب بمقاصدنا الشريفة إلى أبعد من أرانب أنوفنا ، فيتوعدنا
بويلات إرهابه الفكري فلا يدع لنا مجالاً لنقف كشهود(مَلِك)عيان،
لكي نُطلِع بقية العالم بأسره على حقيقة شرور أولئك الثلاثة .
● لذا ترددت مراراً في فضحهم على الملأ، إلى أن استجمعت
بعض شجاعتي و تحزمتُ برباطة جأشي للخوض في سيرتهم،
فقط من باب بذل النصح والمحبة للجميع كي يقف الناس على
دورهم التخريبي الخطير و افعالهم الهدامة.
●هذا لا يمنع، بطبيعة الحال، أن البعض و لله الحمد
على درجة من الحصافة بأن كشفهم سلفاً فلم تنطلي
أساليبهم عليه فتعامل معهم بمقتضى الحال،لكن أكثرنا
ربما نتهاون في أمرهم ؛ بل و قد نحسن الظن بهم.

¤ على رسلك سيدي سأبوح بأسماء كافة المتهمين والمتورطين
حتى نُشهِّر بهم على صفحات هذه المدونة، مع أن البعض قد يغضبه
أسلوبي هذا، ولكن أذكركم إخوتي و أخواتي في الله بأن العبرة ليست
بمعرفة الأسماء بل الأفعال والآثار. لست فتاناً و يعلم الله ما قصدت
إلا الإصلاح ما استطعت، بغرض تقويم سلوكهم ودلهم على الخير
فهدانا الله وإياهم .و الآن إليكم أسماء المشتبه بهم : ألا وهم:
اللسان و العين و القلب.

1} فاللسان ، تلك الغدة الرخوة و ذاك العضو الصغير بحجمه،
و الكبير الخطير بجرمه . فكم أورد الناس المهالك و كم سرق منا
هيبتنا و مرَّغ أرنبة أنف كرامتنا و وأراق ماء وجوهنا، و كثيراً ما حذرنا
منه رسولنا الكريم و بين أن الكلمة لايكاد ينطق بها دون أن يلقي لها بالاً ،
حتى تنطلق معها سهام الشر فتهوي على رأس قائلها فتهوي به في قيعان
جهنم سبعيين خريفاً وما من شيئ يكب الناس في النار سوى حصاد ألسنتهم.

~ أوليس هذا اللسان للأسف هو أداة الكذب والغيبة و المشي بالنميم ، و هو
سلاح الطعن و اللعن و السب و الفحش ”ما يلفظ من قولٍ إلا لديه رقيب عتيد".

~ و من عجيب أن أحدنا قد يصوم عن كثيرٍ من الموبقات كأكل السحت و السرقة
و شرب الخمر و ما شابه , فيما يصعب عليه ان ينذر للرحمن صوماً عن الرغي بشدِّ
لجام لسانه. . (و احفظ لسانك واحترز من لفظه فالمرء يسلم باللسان و يعطب).

● يقول زهير بن أبي سلمى: لسان الفتى نصفٌ و نصف فؤاده
فلم يبق إلا صورة اللحم والدم.. لسانك لاتذكر به عورة امرئ ..
فكلك عورات و للناس ألسُن ..و مهما تكن عند امرئ من خليقة
و إن خالها تخفى على الناس تعلم.

2》 أما ثانيهم و هي العين فهي أداة عظيمة ونعمة كريمة وهبنا إياها الخالق
و سوف نحاسب فيما إذا حفظنا البصر و غضضناه عن المحرمات أم تركنا له الحبل
على الغارب و أطلقنا له العنان صوب الخطر واستبحنا له الفتن و شرعنا له الباب
واسعاً على عالم افتراضي وفضاء مفتوح يعج بالملذات والمعاصي.
- فجُلُّ الكوارث حاديها النظر و معظم النار من مستصغر الشرر .
و كم كم نظرة فتكت بقلب صاحبها * فتك السهام بلا قوس و لا وتر

3●》 ثالثة الأثافي هي مضغة القلب. هذا المحرك الذي هو محل نظر
الرب. فإن الله لا ينظر إلى صورنا وأجسادنا بل إلى قلوبنا و أعمالنا ،
و هي مضغة إذا صلحت صلح سائر الأعضاء و إن فسدت فسد سائرها.
● و لا ينجو يوم القيامة إلا من أت اللهَ بقلبٍ سليمٍ من شركيات.ٍ و بدَعٍ
وحسدٍ و كبر وحقد وغل و ضغائن و خلافه.ثم الحذر كل الحذر فهذا القلب
شديد التقلب لذا سمي قلباً، وقد ورد أن من أشهر دعاء رسولنا الكريم صلى
الله عليه وسلم “اللهم يا مقلب القلوب صرف قلبي على طاعتك ” ً فهل سعينا
فى إصلاح قلوبنا ونقبنا عن عللها ، ليتنا نفعل مع طاوع شمس كل يومٍ و
غروبها . فقد لايخلو أحدنا من مرض ما في قلبه إما من شهوة أو شبهة.

♡ فكن كصندلة تعطر فاس باترها
** وكن وردة عطرها حتى لسارقها
** لادمنة خبثها حتى لساقيها.
+++++(((((***)))))+++++

● كون كلامنا أمانة عظمى في أعناقنا قال الله تعالى في محكم
كتابه الكريم :إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ
عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ. و المرء مخبوء وراء لسانه
و هو بلا شك كادح إلى ربه كدحاً في ركاب ما يقول و ما يقال عنه.
كم. نتحدث ونستمع لكلام يسعدنا بعضه و يشقينا معظمه..
وما أكثر ما يحزننا و يشعل قلوبنا بنار الالم .
● رب كلم طيب به إحسان لنا و لمن حولنا و يزرع في
نفوسنا قناديل الأمل ..و رب آخر يحبطنا و يكدر صفو حياتنا
فيهوي بنا سحيقاً الى ظلمات اليأس والوحشة والضياع .
●يس كل ما يعرف صالحاً لأن يقالَ ولا كل ما يقال صالحاً للاستماع.
و كم من حديث يُقال هنا و هناك ..نجده كلوحات فنية …تفجر فينا فيضاً
من الأحاسيس والخواطر فإما اعجاباً وتجاوباً ..فنعيش معها و بها حالات
من الفرح والرضا والانسجام وإما إعراضاً ونفوراً واشمئزازاً فنعيشها حالات
من المعاناة والقلق والتعاسة. بنات أفكارنا وما يجيش بنفوسنا ملكنا و
لكن تعابيرنا إن هي أنطلقت تصير ملكاً لغيرنا ممن سيطلع عليها …

● فلنحرص على ما نقول .كلماتنا أحبتي كالزرع إن أحسنا غرسه وكالولد
نتخير لنطفه ليخرج نباته حسناً و ننعم بجني سنابله، و إلا فليس هو بخارج
إلا نكداً. قال تعالى(الم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة اصلها ثابت وفرعها في السماء *تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها و يضرب الله الامثال للناس لعلهم يتذكرون *ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار ).

● فيا صانع الكلام حاذرِ قبل أن تطلق رصاصةً فالبعض منها قاتلٌ و بعضٌ آخرُ
جارحٌ لا يلتئم جرحه و لن ينجح أمهر عطارٍ في محو ما أفسده و لو كان بأنجع مستحضرات التجميل ، بينما قد يلتئم طعن النصال و النبال. فلنجعل لوقع كلامنا
وبوحنا دوماً أثراً لطيفاً كبلسمٍ لكل روحٍ و ترياقٍ لكل داءٍ . لنحفرهبأحرفٍ من
غبار النورٍ تزين جدران القلوب و تلامس أوتار الحنين في شغاف النفوس.
ود الحيشان التلاتة
مؤذن بجزبرة مالطة.

(7)
[} و لتدم أنت أيها الوطن.. و تعيش إنتا و يدوم خيرگ
ليگم و حشة يا رفاق و " ياما في الحبس شكانيب" ياخي.
[} فعلن ، أوافقك عمو جقود بأن كلامنا المطلق على عواهنه
هنا و هناك ، به حشوٌ و ثرثرةٌ . ما حمل صديقنا أبو النور للقول:
غايتو م عارف لكن جاني إحساس بأنك يا صاحب بتحضر ليك
في فلم مدبلج في تلفزيون أربعطاشر بوصة ، أبيض بي أسود و
عندو مشكلة في الإضاءة الداخية و أنت قاعد ليك في (بنمبر ) و
قدامك شويفعة بت أخوك عمُر تمانية سنين كده و مصرة تحشر
أصبعا في نخرينك و تفتش في جيب الساعة الليل عراقيك. ياخ
قرب تعال و ما تبعد بدور أدمج جنون حبك بحُب عذرية المكان اللي
ما عاد ينجب أطفالاً. و النوارس لمَّا ترحل ما بتعلن يوم رحيلا !!
[} يا ريت برضگ كلو يجمع هنا .و ما نبتعد ، لأننا بالجد مشتاقون
ليكم يا جميل يا رايع ..و تشكراتنا مدداً بلا حصر و لا عدد لبهي
أريحية الحضو ؛ و ليتنا نوسّع بؤبؤ العين قليلاً كب نرى خربشاتي
هنا بزاويةٍ ذات أبعادٍ خماسيةٍ و منداحةٍ في ثنايا عمقنا الحسي ؛
و هي حمالة لأوجه كافة احتمالات المزاجات و المجازات و
الكنايات الممكنة و حتى تلك التي لا-ممكنة و لها تلفتاتٌ
ضاربةٌ بعض الشيء في رمزية التعبير الانبطاحي،
بالغوص سحيقاً بكثير من أرانبة أنفوفنا الخنساء!!
● و ها أنا ذا أُلقي بأضواءَ كاشفةٍ ، و تدور رأسي حول
ما هو أوقع من محض رعشة حبٍ تتلظى على ظهر صفيحٍ
ساخنٍ، باعتباره محرِّك أقراصٍ مضغوطةٍ لحالات التجلي
الرومانتيكي و الخلود الوجداني . عموماً، لعلنا نجد من
يُفلِح ذاتمرةٍ بفك طلاسمنا الموغلة في الرمزية و الإبهام
أحياناً.مثلما قد وجدنا ضالتنا و عزاءنا عند بشار بن بُردٍ
حين يُشعِر و قلبُ كلٍّ يبكي على ليلاه و هو يقول :
[} إن العين تعشق قبل القلب أحياناً؛
و العقل يعشق بعد القلب إذعاناً ؛
كما أن الأذن تعشق قبل العين إنساناً،
أضرمت في القلب والأحشاء نيراناً ؛
فأسمعتني صوتاً مطرباً هزجاً
يزيد صبابات الحب أشجاناً؛
يا ليتني كنت تفاحاً لتقضمني،
أو كنت عبقاً من الريحان ريحاناً؛
فحركت عوداً ثم انثنت طرباً
تشدو به ثم لا تخفيه كتماناً؛
أصبحت أطوع خلق الله كلهم
لأكثر الخلق لي في الود عصياناً.

[} نجي بقى لمشهدنا الفي غاية القتامة دا. لامن يومتا عملنا بوست بعنوان:
(أدعي على بجنايو بكره البيقول يامين)كنت قاصد بيهو تحديدن أولادنا في ساحة
الحراك ، بشقيه سواء تجمع المهنيين و قوى الحرية و التغيير ؛ باعتبارهما كفرسي
رهانٍ يسحبان عربةً واحدة فلا مجال :إما يكسبان معا أو يخسران معاً . و ظني أنهما
ظلا على طرفي نقيض و هناك لعبة شد للحبلو قضم للأظافر ، فعلن ضيعنا فيها زمن
و روحنا فرص ثمينة هيهاتَ أن يبتسم بها الحظ مرةًثانيةً، ما بينشباب أغرار حديثي
عهدٍ بلعبة ساسة يسوس , وبين جلاكين يجيدون لعبة الكراسي المتحركة ولا همَّ لديهم
سوى نصيبهم من الكعكة و شعارهم (بلاد أبوك أكانخربت شيل لك منها شلية).
كل ذلك مما جعل مشاوير تفاوضنا مع المجلسالانتهاز كالمنبت لا أرضاً
قطع و لا ظهراً أراح و لكنو لكن و لا في زول جلاب لكلامي خبر.

[} بس في سؤال محيرني برضو و لا بد في المية منه يا خوانا: من
أين لهم بفهم إنو تجمع جزب عنقالة الكنبة " إرهابيين" دي تنبلع كيف؟
!ياخي ديل شعارم كما سبق لي و صورت لسان حالهم و قلت عنهم :

[} لا أعرف تماماً ماذا تركت ورائي؛ ربما
لا شيءسوى ماضٍ تَوَلَّى و غير مدوّنٍ في أرجوزة نشيدٍ !!
[} جئتً من و إلى هنا و هناگ كفارسٍ بلا جوادٍ، أمتطي حصان طُروادة
خشبيٍّ لا يتقدم بي قيد أنملةٍ و لا عن مساره المصبوب صباً يريد أن يحيد !!
[} لا شيء يُرْوَى عني إلا ما يشاءُ قولَه أعداء أمتي عنها و عني .عن أُناسٍ لم
يذبحوا بقرةً قطُّ و لم يغصبوا بلداً و لم يوقدو اناراً للحربٍ أبداً ، و إلا أطفأها الله.
[} كم صِرنا نحن كما كان أسلافي و ما زلنا أُناساً طيبين مسالمين،؛
و لا ذنب لنا سوى أننا وُلدنا على سفوحٍ تنزلق إلى ديداب مؤدٍ إلى غابةٍ!!
[} كانوا و كنا و ما نزال شجعاناً ولكن عُزَّلاً بلا سيوفٍ ، مسالمين
حيارى كالغنم القاصية بحيث لا نجرؤ أحدٌ منا على قتل ذبابةٍ!!
[} و عفويين بلا خطابةٍ..ثم انكسرنا أمام جندٍ رعاعٍ جبناء
مدججين على متون مصفحاتٍ تحرسهن دبابةٍ !!
[} فهُجّرونا و فرقونا أيدي سبٍأ؛ ثم جمعونا كقطعان الخراف و ساقونا
مقرنين بالأصفاد.. ثم بعثرونا في مهبّ هوج الرياح في أتون الرتابة!!
[} و لكن دون أن يفقدونا العزم على استمراء نگئنا لجراحات الحرابة!!
[} فمن أگون أنا و من أين ثم إلى أين أنا ماضٍ في خِضَمِّ الكآبة؟
أشاعرٌ طرواديٌّ قد نجا بأعجوبةٍ من مذبحةٍ ليروي كشاهدٍ عيانٍ كل
ما جرى ، أم خليطٌ من ذاك و من دمٍ إغريقيٍّ ضلّ طريق عودته؟
إن عيشة المنافي تجعلك نهباً لانتقاء الاستعارات المگنية!!
[} فخُذ منها ما يعين لعبور قرين الشعر على بحر الطويل.
حتى يعجز الجلاد عن إلهاب جلد الضحية بالسياط.. و يبقى رقراق
الأمل الضئيل في عودة الشباب إلى محاربٍ شاخ في ثنائية البيت
و توهان الطريق و فقدان الرفيق.. و يـندلق إبريق الرحيق.​

(8)
[] يظل عزفنا منفردا حزينا طالما باتت الصحراء
مهابة و هذا رمز قوَّتِها و لكن إن تجردنا من خوفنا..
خوفنا من مجهولٍ خفيٍّ خلف الصخور .. وخوفنا من
الطرق برمال صحراء نفوسنا المتحرگة التى لا تعرف
الثبات على رصيفٍ للعابرين أظن و إن بعض و ليس كل
الظن إثماً يرشق الرمل فى النفس ليجعلها تعيد تفكيرها.
إن للرمال حراكها جيئه و ذهاباً فى التيه المسكون بالهدوء
لا لإعجابها بالصحراءو لكن ليثبت للطبيعه أنها مفعم بالحياة .
[] ود سعدابي ، والله ياكا زولي تب و أنا بحبدخلاتك الرشيقة،
على طريقة عم الطيب الدوش،حين يفرع مناجاته بالعطف على
سابق مجهول برمية( و لا الحزن القديم ! و لا أنتي و لا بنتي)،
فيا لها من ريشة على رؤوس الاصحاء لا يراها إلا شاعر أو
كاهن أو مجنون!! إذن فما رأيك أن تصحبنيفي رحلة
لي عبر خضم اليأس.حيث زورق ألحاني يضرب
أكباد الإبل في رحلة إلى عنانات الآفاق البعيدة.

(8/2)
[} لم تمنحني المقادير صديقاً. فقط كتباً رثة . و قلباًخالياً
كصفحة بيضاء. و في نحيب غرباتي ، كل السحر الذي تغنيته
في ليالي البدر. . ذكريات تعانقني. كلما اجتزت موجاً، وأصوات
تلين و تصخب، فتأخذني إلى براحات ميلوديا السمفونيات
القديمة ك(زهرة أقحوان و وسادةأحلام و دموع
المغادرين )كلها ارتسمت كصور مائية على جبين
حقل مخيلتي الصغير . .

[} لم أعد كما كنت، .كقيصرٍ روماني أو كمليكة سبئيه.
كل ما اضحيت فيه وآلت إليه أموري ، قارب راقص يتهاوى
بي كطير (مذبوحاً من الألم ) وجرح غائر نازف بمداد لا ينضب
و لكن لا بد لي أن أرسو ذات يوم على مرافئ حريتي التي
أخشى كذلك الا أجد منها هناك سوى كذبة أبريلية عريضة ،
شأني معه كباسط كفيه لحليب مراق ليبلغ فاه و
لن يظفر منه ولا بقطرة.
[} ساظل أبحر ليس حباً في الصخور كي تنجيني من
بطن الحوت. فما أبعد أشرعتي أيتها المنارة عن معانقة
لمساتك . سنواتي ..حبال صيد فوق شوك نشروها ثم
قالوا لحفاة عراة غرلا، يوم ريح، اجمعوها و كلما قطبت
جبيني ، تناثرت منيالأحلام كما أوراق الخريف. .
بالله ، منتهى الإحباط، أليس كذلك؟!!

(9)
@ متعك الله بصحةٍ و عافيةٍ يا صاحب السجن
و تصوم و تفطِر على خيرٍ . و بالمناسبة قبل ما يهلنا
شهرٌ فضؤلٌ كريمٌ تصفد فيه مردةً الشاطين. فبين
يدىَّ الآن هترشةٌ كتبتها لتوي في قصاصة بعنوان
"خطواتُ شيطان الهوى الغلاب" لبوست آخر موازٍ
مفتوح حول مساجلات عن مآلات العشق ، خاصة
ذاك العذري الذي لا ينبت بذوراً ولا ينجب أطفالاً
وددت أن أعاجلك بهذه الرشقة القادمة .

# فعلى الرغم من شدّة ما للحب من أثرٍ
عميقٍ و عظيمٍ في حياتنا، فإن الهوى هو أولى
خطوات شيطان تفاصيله ه على مدارج السالگين
على دروبه؛على النقيض مما يُتَوهَم بأنه يُمَثِّل أشدّه
و ذروة سنامه.فلو كانت تباريح الهوى الغلاب ، على
مالها من فعلسحري قتالٍ على أحبابنا أهل الهوى، هو
أول القطرات من غيث أَوَج العشق، فكيف ستكون
سمات و حالات سالتجلي مع هطول وابله الهتون؟

[} إلا أن الكلام عن مراتب الحُب ، و درجاته
و أسراره لا يعدو گونه مجرد هراءٍ و سفسطةٍ في
غير مليانة، إذا ما خلا من الخوض في تفاصيل محاسن
الغيد الحسان،بكل أسمائها؛ مثلما عرض إلى وصفها ميمون
الأعشى، هذا و الحال للمفارقة أنه گان شبه گفيف البصر
فلم يگن يرى إلا طشاشاً. حين فصل لنا شرحاً ضافياً
وافياً لقوام معشوقته هريرة حين جاء يودعها و الركب
مرتحل.فلم يغفل شيئاً حتى أسنانها حين قال:
♡ ودّعْ هريرة َ إنْ الركبَ مرتحلُ، وهلْ تطيقُ وداعاً أيها الرّجلُ؟
غَرّاءُ فَرْعَاءُ مَصْقُولٌ عَوَارِضُها، تَمشِي الهُوَينا كما يَمشِي الوَجي الوَحِلُ
كَأنّ مِشْيَتَهَا مِنْ بَيْتِ جارَتِهَا مرّ السّحابة ِ، لا ريثٌ ولا عجلُ
تَسمَعُ للحَليِ وَسْوَاساً إذا انصَرَفَتْ كمَا استَعَانَ برِيحٍ عِشرِقٌ زَجِلُ
ليستْ كمنْ يكره الجيرانُ طلعتها، ولا تراها لسرّ الجارِ تختتلُ
يَكادُ يَصرَعُها، لَوْلا تَشَدّدُهَا، إذا تَقُومُ إلى جَارَاتِهَا الكَسَلُ
إذا تُعالِجُ قِرْناً سَاعة ً فَتَرَتْ، وَاهتَزّ منها ذَنُوبُ المَتنِ وَالكَفَلُ
مِلءُ الوِشاحِ وَصِفْرُ الدّرْعِ بَهكنَة ٌ إذا تَأتّى يَكادُ الخَصْرُ يَنْخَزِلُ
صدّتْ هريرة ُ عنّا ما تكلّمنا، جهلاً بأمّ خليدٍ حبلَ من تصلُ؟
أأنْ رأتْ رجلاً أعشى أضر بهِ لِلّذّة ِ المَرْءِ لا جَافٍ وَلا تَفِلُ
هركولة ٌ، فنقٌ، درمٌ مرافقها، كأنّ أخمصها بالشّوكِ منتعلُ
إذا تَقُومُ يَضُوعُ المِسْكُ أصْوِرَة ً، والزنبقُ الوردُ من أردانها شمل
ما رَوْضَة ٌ مِنْ رِياضِ الحَزْنِ مُعشبة ٌ خَضرَاءُ جادَ عَلَيها مُسْبِلٌ هَطِلُ
يضاحكُ الشمسَ منها كوكبٌ شرقٌ مُؤزَّرٌ بِعَمِيمِ النّبْتِ مُكْتَهِلُ
يَوْماً بِأطْيَبَ مِنْهَا نَشْرَ رَائِحَة ٍ، ولا بأحسنَ منها إذْ دنا الأصلُ
علّقتها عرضاً، وعلقتْ رجلاً غَيرِي، وَعُلّقَ أُخرَى غيرَها الرّجلُ
وَ عُلّقَتْهُ فَتَاةٌ مَا يُحَاوِلُهَا ، مِنْ أهلِها مَيّتٌ يَهذي بها وَهِلُ
وَعُلّقَتْني أُخَيْرَى مَا تُلائِمُني، فاجتَمَعَ الحُبّ حُبّاً كُلّهُ تَبِلُ
فَكُلّنَا مُغْرَمٌ يَهْذِي بصَاحِبِهِ، نَاءٍ وَ دَانٍ، وَمَحْبُولٌ وَمُحْتَبِلُ.

(10)
● العجيب أن المرتبة الثانية التي يسميها "العلاقة"
يصفونها بأنها الحُبّ اللازم للقلب. أمّا عندما تشتد هذه
العلاقة مؤججة مشاعر المحبين، فإن الحب يصبح كَلَفاً،
و يصفه العارفون بأنه شدّة الحالة الذي يأتي بعدها العشق.

● و على الرغم من أن العشق يحمل من الدلالات ما قد يجعله
يبجو وكأنه الأعلى في المراتب، فإن إحراق القلب مع لذة
يجدها تأتي بعد العشق. ثم مرتبة الشغف و هو: أن يبلغ الحب
شغاف القلوب". ثم الجَوى ، و يعرفونه بأنه "الهوى الباطن".

● و أما العاشق المحب الذي يصل إلى درجة أن يستعبده الحُب،
كما يشرح الثعالبي، فهو التّيمُ. لكن حتى الذي استعبده الحُب ، لم
يكن في مرتبةٍ أشد تأثيراً و لوعة، فبعد التيم نجد "التّبل" و هو أن
يؤدي الحب بصاحبه للوقوع بالمرض: "و هو أن يسقمه الهوى".إلا
أنه حتى الذي أوصله الحب إلى المرض ، لم يكن في مرتبة، أشد
فهناك ما هو أشد منها وآخرها: "الهُيوم" و هو أن"يذهب على
وجهه لغلبة الهوى عليه، و منه رجلٌ هائم على وجهه.

● يا مرحبن و مسهلن بكل يقف محتفياً بمنجاتي و سري.
● إذن ، فلا بد أننا بصدد جنودٍ مجاهيلَ ممن تخجلون
تواضعنا، و أنا لا أعدو كوني فتى أشعثَ أغبرَ، و ابن
امراةٍ تأكل القديد؛ و مهتني أنني أرعى الغنم أجيراً على
قراريط معدودةٍ لأهل ضيعتي النائية؛ و حري بي إذا خطبت
ألا أُنكَح ؛ و إذا خاطبت ألا يُصغَى لمقالتي، و راح رأيي (شمار
في مرقة و بندق في بحر)؛ و إذا غبت ألا تُنَكسُ البيارق
لغيبتي ؛ و إذا حضرت ألا تُقرع ُ الطبول لمقدمي؟!
● ألا إن أي إطراء بغير ذلك لوسامُ شرفٍ كُبَّاراً و نوط
استحقاقٍ و جدارةٍ،
و لكن ، الحق و الحق أقول: ألا رحم الله امرأن عرف
قيمة أسهمه ، فمضى شيكات و أعد سنداته على قدر
ما في جزلان و جمع رجليه على قدر مقاس لحافه.

● عارفين، مرة عندي بوست شباك تذاكر و جاب دخل
يعني شيء كدا لامن موبااااالغة زاتو!! فأخوانا شلة نفاج
المنبر ناس ود المطامير و التنين نفاخ النار سواح و عاشق
الترحال حاقدين بس و عايزين يغيظوني يطممو بطني و
بسدو نفسي ؛ قالو لي:" ي حليلك، النابم على حيلك ، و أنت
قايل البقرو لك ديل هم بشر؟! ياخ ديل سراي الليل ياخوي .

● قلت أيوااا، بالله أتاريه نفاج البورد مسكون بالمردة من
عفاريت الجن و( بنات إبليس). فقلت: يعني تاني و أنا داخل
على البوست ما أقول بسم الله عشان ما يطفشو ؟!

● و هناك من يصنفني ضمن فئة الجلابة ممن يطلقون عليهم
جُزافاً لقب: قبيلة المونساتيَّة بهذه المنابر، من حملة الأباريق و حارقي
البخور؛إلى ما هنالك من الأوصاف المضحكة ، و إن كنتُ شخصيَّاً، لا
أبرِّؤ نفسي الأمارة بالسوء، من الانتماء على الأقل إلى رابطة مُعْجَبِيهم.

● ذلك باعتبار أنه لا ناقة لنا و لا بعيرَ و لانا في عير و لا في نفير السياسة.
و هذا قولٌ خاطئٌ ؛ لأننا و للأسف نتعاطي مثلهم هذا الأفيون القاتــل البطيء
و فن الممكن و اللا-ممكن والمسمى سياسة من ساس يسوسُ فهو سائسٌ
للبغال و الحمير إذا ما عكف على ترويضها و هو ما نقوم بممارسة فعله
ك(عادة سرية) تماماً و لكن فقط، على نار خضراءَ هادئةٍ.

سلام و معذرةً لاندياحنا
بعميق إحساسنا بأن هذه اللمة باتت بفضلكم واحةً غناءَ
و بدونكم كلوحة مبتورةٍتنقصها لمسة أخيرةٌ من ريشة فنان..
تنقصها قريحة ٌ إنسانيةٍ معتقة مصقولةً بالخبرة مسنودة بالفكرة
و ممهولة بالفطرة.مسكونة بحب تراب الوطن و مفعمةٍ بالوَلهِ الشديد\
لكل حرفٍ جميلٍ يُكتَب هنا. فألف ألف شكرٍ لشخوصكم الكريمة.

● و الله ما كنا نأنس في نفوسنا أن ننال منكم حضراتكم كل هذا الوفاء
بأباريق خمرٍ مُعتقةٍ و كأس من ثناء، فهو كم يُنسي الآلم ، و يذهب العناء ،
و يرعرع سنابل الإخاء. و لو فاقت هناتنا زبد البحر و لامست عنان السماء!
فكم لعبارة جذلة من فعل سِحْرٍ في تطييب الخواطر بعاجل بشريات النماء!
و كم لأخرى من سنانٍ تدمي القلوب و تؤجج المشاعر فتثير حفائظ العداء.
فإن الحفز على صنائع الخير مكافأة نفسية تقي مصارع السوء و البغضاء.
و بالحب يربو الإيمان لنزداد كيل بعير تواضعاً لله، بلا كبْرٍ و لا خُيَلاءَ،.
و بمزج بربع أوقية إخلاصاً.. بكوب وُدٍّ أصيلٍ معطرٍ بجميل الثناء ،
فيُخفَقُ بملعقتَيْ نُبلٍ و تفاهمٍ و(تَبَــسُّمٍ)، ثم ينقع بنهر عطاءٍ سلسبيـــــلْ ،
ليكفي لِخَبْزِ أحلى فطيرة للتصالح روحها ريحانٌ ونكهتها زنجبيلْ
تقدمونها في طبق خير للمة أُنْسٍ كان من بينهم ود الأصيل ،
في ثنايا شخصي الضعيف ك(عابر للسبيل)

® لكم و لكل طائر مرتحل عابر البحر..قاصد الأهل نقول لكم مرحبٌ بعودة دمائكم
لِتَنْضَحَ مِدرارةً في مجاري بعروق وطني برغمقساوة المحن.
● ففي لحظة عناقٍ نادرةٍ بين ضيعتي و بين سليل الفراديس ( النيل الخالد) و هو يشق
الوهاد، و يلف ساعديه حول خاصرتها بأرض المحنة في قلب الجزيرة و كأني بها قد سألته
في تمنعٍ و غنجٍ: متي ستغيب الشمس فيجاوبها بأن كسوفها هو لحظة احتضار النهار خلف
رموشمحبوبتي الأبدية..حين تأبى أن تشاركنيالصعود الي الهاوية؛ و أن خسوف القمر يعنى
بأن الصباح الرباح يصارع دجي حرير جدائلها المخملية.. حين تمنعت ن تتمتد لي كوسادة
خاليةلأغفو عليها و لأحلم أن العالم قد صار ( يا نوري يا ناري و يا جنتي)الأبدية.

© حينذاگ فقط، عرفت كم ي أني أعشق غبار النور يعفر قدميها و أن وجوده
ا في حياتي ضروري لبقاء نواميس كوني الخاص و دوراته الفلكية،بينما تمادتْ
في غرورها الأنثوي. ثم رحلت كي أكتوي بالوله و الشوق لمداراتها المستحيلة.

● يا بُنيَّةُ كنت مثلك أبحث عن كبدٍ للحقيقة متمردٌ على بالِ موروث
أنشد تجديد الطريقة بلا موانع.. بلا قوالب كُن عندى كالهزيمة..

●يا بُنيَّةُ كنت مثلك أبغض إستنساخٍ الرعايا..
~ أدفع غباء الإرث عني و كل إرهاصٍ للوصايا..
~ كنت أنشد زرع بذري بفناء داري لأستمتع بالسقايا..
~ حتى أنى كدت أوئد شعاويذ أجدادى و التبرك بالدوايا..
كنت ألقاها كالطواطم طلاسمدجالٍ يدواي بالمحايا و رحت
أدعو للانتفاض أنقُضُ أحكام القضايا..
▪ يا بُنيَّةُ غدوت مثلك أمقت كل أنواع الرذيلة..
~ أجاهد النفس صدقاً أن أهجر حدودا للفضيلة..
~ و ما زلت أكره مثلك كل الخضوع إلى القبيلة..
~ لكنى أدركت أمراً : أني قد كبَّرُت القضية كيف ألبس أو
كيف أبدو للعيان، فظاهري لا يُصيرنى كبش فداء أو ضحية..
~ يا بُنئةُ عشقت فكرك و تحركت عني السرية.
¤ أرجع أمازج بين ذاتي و بين أشواقي للرعيــة..
~ علنا نغدو خماصاً وقد أكل الدهر طفولاتى الشقية..
~ ألقى أمى و حضن أمي و كل رضعاتى الهنيـــَّة..
~ ألقى تاريخى و دربي بعد أن كنتُ بلا هويـَّـة ..
~ يوم ساعدنى أبي كيف أخطو بتأنٍ و رويــَّة ..
~ و قد أشار إلى الطريق و كيف
أستمرأت أنات الأسية!!

(11)
[} في باب "تصنيف محاسن ملهمات العشق من
الغيد الحِسان" يقال إن المرأةإذا كان "بها مسحة من
جمال فهي وضيئةٌ حسناءُ".أمّا إذا دفعها جمالها للاستغناء
عن الزينة فتكون "غانيةً".من الغواني. و أمّا لو كان حسنها
ثابتاً "كأنه قد وُسِم ، فهيوسيمة". و تكون المرأة "رائعةً"
إذا كانت وقفة النظر إليها(تَسرُّ الروع و تبعث السلوى
و تنسي الموت مهتوك القناع)أما في حالة فوزها
على جميع النساء بجمالها، فهي"باهرة".

[] و يقال إن "الوضاءة" تقال عن البشرة، و أن الجَمال
يقال في الأنف ، والحلاوة لسعة و كحل دعج العينين،
و الملاحة في الفَم، والرشاقة في القد الممشةق.

[} و يقال عن المرأة الجميلة إنها"خود" إذا كانت شابة ً
حسنة الخَلقِ. و في حالة كونمحاسنها دقيقةً الصنع ناعمةً
كخرز {المنمنمات}فهي تكون "ممكورة". و إذا لم يَركب بعض
لحمها بعضاً فهي مُبَتَّلة". و لمّا تكون بطن المرأة ضامرةً لطيفةً،
فهي"هيفاء" و هذا اللطف إذابان على مضيقخصرها(حتى إذا تقام
إلى جاراتها يكاد ينخذلُ)، فإن صويحبته تصبح"ممشوقة القوام".
و أمّا لو كان للمرأة وركان رَدِفان ظاهران فهي "وركاء" كما يُعدُّ
بعد مهو القرط علامة ًفارقةً لطول المرأة الحسنة الغيداء.

[}و المرأة السمينة، لها طُلَّابها؛ فيما إذا كانت المرأة "سمينةً
مكتنزة اللحم ممتلئة الذراعين و الساقين لي غير ترهلٍ فيقال
عنها خَدَلَّجة". لكن هذا السمنقد يزداد و يصبح أكبر لدى امرأة
أخرى،فتصبح "مَرمارَةً". لكن إذا كانت سمنة المرأة قد أدت
إلى إبطاء حركتها، فتصيرُ "أناةً أو وهنانةً".

[} لكن يمكن للمرأة أن تكون "ضخمةً"و بهذه الحالة تكون
"رِبحلة". كما نُلفت إلى أن هذه الضخامة حتى لو زادت عن
حدها، فتكون المرأة "سبحلة " في حال لم تؤد إلى قبحٍ مُنَفِّرٍ.
و لذا يقال إن المرأة إذا كانت مفرطة السمن والعظم فهي قليعة".

[} أمّا لو كانت بطن المرأة "مسترخية اللحم" فهي "مفاضة".
وفي حين كانت "كثيرة اللحم مضطربة الخَلق فهي "عركركة".
و إن كانت ضخمة الثديين فهي وطباء". وتكون "جدّاء"إذا كانت
دقيقة النهدين. و أما للمرأة التي تبدو نحيلة الجسم لامن كملانة
من لحم الدنيا ) كما نقول ،فهي "قِفرة"،و كذلك المرأة نحيفة
الساقين فهي "كرواء"فإذا لم يكن على فخذيهاأردافُ لحمٍ
و شحم فهي "مصواء".هذا و العلم عند الخالق.

(12)
يا مرحبن و مسهلن بكل من يشاطرنا متعة
المسير بأمشاطنا قدماً عفو الخاطر ..مع النسمة
وكت ترتاح و تنوم عل هدب الدغش و تنوم و أنا
مساهر في عز الليل . إذن ، فيا لسعدنا برفقة جنودٍ
مجاهيلَ ممن يخجلون تواضعي ، و أنا لا أعدو كوني
فتى أدغالٍ أشعثَ أغبرَ، وابنامراةٍ تأكل القديد؛ و مهتني
أنني رويعؤٌّ للغنم أجيراً على قرايط معدودةٍ لأهل قريتي
النائية حري بي إذا خطبت ألا أنكح ؛ و إذا خاطبت ألا يصغى
لمقالتي ، و راح رأيي (شمار في مرقة و بندق في بحر) ؛
و إذا اختفيت ألا تُنَكسُ البيارق لغيبتي ؛ و إذا حضرت
ألا تُقرع ُ الطبول لمقدمي. و إن مجرد دفء أناس من
هم حولنا لوسامُ شرفٍ كُبَّاراً و نوط استحقاقٍ و جدارةٍ،
و لكن ، الحق و الحق نقول : ألا رحم الله امرأن عرف
قيمة أسهمه ، فمد شيكاتو على قدر الفي جزلانو
و جمع كريعاتو على قدر برشو.

● مرة كان عندي بوست شباك تذاكر و جايب دخل
يعني شيء كدا لامن موبااااالغة زاتو!! فأخوانا في نفاج
المنبر ناس ود المطامير و التنين نفاخ النار حاقدين بس
و عايزين يغيظوني يطممو بطني ؛ قالو لي:" ي حليلك،
النايم على حيلك ، و أنت قايل البقرو لك ديل هم بشر؟!
ياخ ديل سراي الليل ياخوي . قلت أيوااا، بالله أتاريه نفاج
البورد مسكون عفاريت جن و بنات إبليس). فاقلتلو: يعني
تاني الواحد و هو داخل على البوست ما يقول بسم الله ؟!

● و هناك من يصنفنا ضمن فئة الجلابةممن يطلقون عليهم
جُزافاً لقب: قبيلة المونساتيَّة بهذا المنبر ، من حملة الأباريق
و حارقي البخور ؛ إلى ما هنالك من الأوصاف المضحكة ، و إن
كنتُ شخصيَّاً، لا أبرِّؤنفسي الأمارة بالسوء، من الانتماء على الأقل
إلى رابطة مُعْجَبِيهم . ذلك باعتبار أنه لا ناقةلنا و لا بعيرَ في عير
و لا نفير السياسة. و هذا قولٌ خاطئٌ ؛ لأننا و للأسف نتعاطي
مثلهم هذا الأفيون القاتــل البطيء و فنالممكن و اللاممكن و
المسمى سياسة من ساس يسوسُ فهو سائسٌ للكدحمير و
البغال إذا ما عكف على تروضها و هو ما نقوم بممارسة
فعله تماماً و لكن فقط، على نار خضراءَ هادئةٍ.

(13)
♡ رمضان كريم و معذرةً، و عشمنا للقياكم تامين لايبن
و سالمين غانمين و سؤالنا عنكم ينقطع يوماً ز مرسل مع
أسراب الحمامات الزواجل ؛ لعميق إحساسنا بأن هذه اللمة
باتت بدونكم كلوحة بانوراما مبتورةٍ تنقصها لمسات حنانٍ
من ريشة فنان .. تنقصها قريحة ٌ إنسانيةٍ معتقة مصقولةً
بالخبرة مسنودة بالفكرة و ممهولة بالفطرة.. و مسكونة
بحب زعفران هذا التراب و مفعمةٍ بالوَلهِ الشديد لكل
نطف مدادٍ سلسبيلٍ يدلق هنا ، و كل حرفٍ جميلٍ
يُكتَب هنا. فألف ألف سلامة لشخصك الكريم.

@ ما كنا نأنس في نفوسنا أن ننال منكم حضراتكم
بكل قريحة عامرةّ بالوفاء بأباريق خمرٍ مُعتقةٍ و كأس
معتفةٍ من ثناء، فهو كم يُنسي الآلام ، و يذهب العناء ،
و يرعرع سنابل الإخاء. و لو فاقت هناتنا زبد البحر و
لامست عنان السماء! فكم لعبارة جذلة من فعل سِحْرٍ
في تطييب الخواطر بعاجل بشريات النماء!و على
النقيض تمامن ، كم لأخرى من سنانٍ تدمي القلوب
و تؤجج المشاعر فتثير حفائظ العداء.

▪ فإن الحفز على صنائع الخير مكافأة نفسية
تقي مصارع السوء و البغضاء. و بحب الآخر يربو
الإيمان لنزداد كيل بعير تواضعاً لله، لا كبْراً ولا خُيَلاءَ،.
و بمزج بربع أوقية إخلاصاً.. بكوب وُدٍّ أصيلٍ معطرٍ بجميل
الثناء ، فيُخفَقُ بملعقتَيْ نُبلٍ و تفاهمٍ و(تَبَــسُّمٍ)، ثم ينقع
بنهر عطاءٍ سلسبيـــــلْ ،ليكفي لِخَبْزِ أحلى فطيرة حنطة
للتصالح روحها ريحانٌ ونكهتها زنجبيلْ..تقدمونها
على طبق خيرٍ عامرٍ للمة أُنْسٍ جميلٍ كان من
بينهم ود الأصيل ، في ثنايا شخصي الهائم
على وجهه ك(عابر للسبيل)

[} لكُم و لكل طائر مرتحل عابر البحر.. قاصد الأهل.. حملتو أشواقي الدفيقة.. نقول لكُم مرحباً يا نوارس بعودة دمائكم لِتَنْضَحَ مِدرارةً في مجاري عروق وطني العزيز.. برغم قساوة المحن.. ففي لحظة عناق نادرة بين ذراعي النيل سليل الفراديس و هو يشق الوهاد ، و يلف ساعديه حول خاصرتها بأرض المحنة في قلب الجزيرة و كأني بها قد سألته في تمنعٍ
و غنجٍ : متي سوف تغيب شمس الشموسة.. فيجاوبها بتخنانٍ بأن كسوفها هو لحظة احتضار النهار خلف رموش محبوبتي الأبدية.. حين تأبى أن تشاركني الصعود الي الهاوية.. و أن خسوف فلقة القمر يعنى بأن الصباح الرباح يصارع دجي حرير جدائلها المخملية..حين تمنعت أن تتمتد لي كوسادة خاليةلأغفو عليها و لأحلم أن العالم قد صار (يا نوري يا ناري و يا جنتي) الأبدية.

© حينذاگ فقط، عرفت كم أني أعشق غبار النور يعفر قدميهاو أن وجودها في حياتي ضروري لبقاء نواميس كوني الخاص و دوراته الفلكية.. بينما تتمادى في غرورها الأنثوي ثم ترحل
كي أكتوي بالوله و الشوق لمداراة عطفها المستحيل.

@ يا بُنيَّةُ كنت مثلك أبحث عن كبِدٍ رطبٍ للحقيقة متمردٌ على موروثٍ بالٍ و أنشد تجديد الطريقة بلا موانع.. بلا قوالب كُنِّ عندى كإعلان الهزيمة..

@ يا بُنيَّةُ كنت مثلك أبغض إستنساخٍ الرعايا ..أدفع غباء الإرث عني و كل إرهاصات للوصايا..كنت أنشد زرع بذري بفناء داري لأستمتع بالسقايا ..حتى أنى كدت أوئد شعاويذ أجدادى و التبرك بالتعاويذ و الدوايا كنت ألقاها كالطواطم طلاسم دجالٍ يدواي بالمحايا و رحت أدعو للانتفاض.. و أنقُضُ أحكام القضايا

@ يا بُنيَّةُ غدوت مثلك أمقت كل أنواع الرذيلة أجاهد النفس صدقاً أن أهجر حدودا للفضيلة و ما زلت أكره مثلك كل الخضوع إلى القبيلة لكنى أدركت أمراً : أني قد كبَّرُت القضية كيف ألبس أو كيف أبدو للعيان، فظاهري
لا يُصيرنى كبش فداء أو ضحية

@ يا بُنيٍَةُ عشقتُ فكرَكِ و تحركت عني ركاب السرية
أرجع أمازج بين ذاتي و أشواقي لأنفاس الرعيــة
علَّنا نغدو خماصاً و قد أكل الدهر من طفولاتى الشقية
ألقى أمى.. و حضن أمي..و قهوة أمي.. و ثدْيَ .. و كل
رضعاتى الهنيـــَّة ألقى
تاريخى و دربي بعد أن كنتُ بلا هويـَّـة.. يوم ساعدنى
أبي كيف أحبو تاتيبة الأيام .. كيف أخطو بتأنٍ و رويــَّة..
و قد أشار إلى طريقي و كيف..أستمرأت أنات الأسية..
يوم ضاع همسُ الأمس مني بلياليَّ السندسية!!
ود الحيشان التلاتة؛؛؛
مؤذن بجزيرة مالطة؛

(14)
● و قبال ندلف عميقاً إلى جزئيةٍ أخرى ذات صلة
وطيدة بمفاتن "حسن المحاسن روحي معاك اتلطفيلا"
دعونا نكمل وصف مواطن الجذب في الأنثى.فللبشرة
تفضيلاتها على حسب مذاهب حب الناس ، فإذا كانت
رقيقة الجِلد ناعمة البشرة فهي "بضّةٌ ". و إن كانت "فاتنةً
جميلةً فهي "عبقرةٌ ". و إيغالاً في التقاط مواصفات الأنوثة
التي جمعها العرب في المرأة، فإنهم يقولون: "إذا كانت متثنيةً
الأعطاف من اللّين (مشية الدلع البترمي في الشوق المشيت ليهو!)
خاصةً مع طول العنق ، فهي غيداء و غادة". و نكتفي بتأدب مصنفي
تلك المرحلة بهذه الإشارة: "فإذا كانت طيبة الفَم فهي "رَشوفٌ" ؛ و
دقة التفاصيل لم تتوقف عند طيب أنفاس الفم ، بل ختى إنهم
يتحدثون عن "طيبة ريح الأنف" فصويحبته هي " العَنود
الأَنوف". و مثلها "طيبة الخلوة" التي هي ال "رصوف".

{15}
♡ اجتمع نفرٌ من عُظَماء المجانين حول مائدةٍ مستديرةٍ في واحةٍ
غناءَ على تلة زعترٍ بوادي عبقرَ. و قد خرجوا في بيانهم الختامي بقرارٍاتٍ
استثنائيةٍ تاريخيٍةٍ و غير مسبوقةٍ . بحيث لا يمكن يصدقها إلا شاعرٌ مجنونٌ
و يتبعه الغاوون.. تراهم في كُلِّ وادٍ بهيمون.. و يقولون ما يفقهون.. ؛ أو فارسٌ
مغوارٌ و قد ترجَّلٌ من على صهوة حصان طروادةٍ خشبيٍّ.. كالمنبت..فلا ارضاً قطعَ
و لا ظهراً أراح؛أو مخلوقٌ دايناصوريٍّ منقرض السلالة و قد امتطى طبقاً طائراً و عاد
أدراجه ليعيش على سطح فلقة القمر.. حتى لا تعود قدماه تلامسان أرض واقعنا
المرير.. و حالنا المايل الذي لم يعُد يسر عدواً و لا صليحاً. فيا ترى ماذا قرر هؤلاء¿

● خرخ علينا القومُ بحقيقةٍ صادمةٍ و لكن لعلها تبدو حكمةً بالغةً.
ألا و هي أن أضخم أكذوبتين عرفهما كوكبنا هما 1} ما عُرِف إعلامي
اً بطاعون العصر (Covid-19) كرونة اللعين( و مصدر تفشيه الغامض)
2} و أفظع منها ما ظلِّ يُعرَف منذ بدء الخليقة ب "الحب" الواحد دا
حيثَ الطيرٌ يسقُط حيثما يُلتَقَط الحُبُّ. هكذا بضم حاء مهلة.

● اللهم قالوا: إلا بشرطٍ وحيدٍ و لكنه قاسٍ جداً؛ هو ألا ينتهى الهوى
الغلاب مهما بلغ به حمو الوطيس، بطرفََي العلاقة إلى أي نوعٍ من أعراض
الجنون كنظرةٍ فبسمةٍ فلقاءٍ و لا حتى زواجٍ ميمونٍ . بعبارة أفصح: أن يظل
شأنه كشان االشعر تمامن أي أنَّ: "أعذبه هو أكذبه". و بناءً عليه يكون أصدق
حالاته وتجلياته هي أن يظلً عُذرياً، كحب مجانين ستي ليلي العامرية.

{مواهيم الجميلة و مستحيلة}

● بس على طاري حكاية مجانين ليلى العامرية خلونا نعمل بيها استراحة
لزوم ترطيب للجو قبالنخش في الغريق نحسباً لسخونة الهواء، لي قدام .

● يعني زي ما قالو مواهيم ليلى كتار لاكين ترا شقي الحال هو البيقع في القيد.
طبعاً يا جماعة الخير سامعين بمكيدة ليلي العامرية الكان دبرتها لتكشف معادن
نوايا قيسها الحقيقي، و تصقل معدن حبه الحقيقي على نارٍ خضراءَ هادئةٍ.

● فقالو أدت ليك خادمتها صحن طلس و سكين سنينة تحلق الشنب و قالت
ليها تمشي تقيفي فوق خشم الدرب الداخل الحلة بي ورا ؛ و كلما يجيك راجل
تظهر عليه بوادر الإندراوة و جنون العظمة اللما بتاوى .. و يمكن يكون مشروع
لمجنون ليلى ، تقومي طوالي تسأليه السؤال دا :اسمع اللخو أنت دحين ماك قيس بن
الملوح و لا يخلق من الشبه أربعين!؟ فلو قام يتشالق وجاوبك بأنو: ياني فعلاً أنا زاتي. تقومي تقولي ليه: سمح يلا عاين جاي و اسمعني كويس ، أنا ستي ليلى مرسلاني ليك عشان أتلقاك و بقريك منها السلام ، و كمان هي بتطلب منك بالمرة طلب صغنبوطي كدا، إنك تقطع لي أنفك بالسكين دي تجدعا لينا في القدح دا عشان أوديها ليها ، يعني زي ما تقول نكتفظ لؤك بيها عربون أول غرام و أجمل هديةوكدا ! أهاااه شن قولك.

● فأول واحد جا ماشي عليها كان أشعث أغبر و لابس ليك مرقع و حالتو بالبلا..
قامت الخدامة نادتو ليك و نقلت ليه نفس الرسالة. فزولك بس مما شم رائحة بارود المؤامرة تفوح من بين شفتيها و لقي الحكاية فيها كطع مناخير و وجدع أرنبة أنوف و سيلان دماء قام يتنحنح وقعد يتلفت جاي جاي فقال لنفسه الأمارة بالسوء : لا، ما بدهاش بقى و يا روح ما بعدك روح.. و قال للخادمة: اسمعي يا اللخت هوي و الله أنا ياني مجنون ليلى و أي حاجة و جاهزين لأي حاجة و حب ستي ليلى على العين و الراس ما قلنا حاجة؛ علا بس أم كطيع النخرين دي براها ما فينا و لا بتعضي معانا..فغايتو سلمي على ستي ليلى و قولي ليها.. خلاس الفيك انعرفت .. فممكن تخلينا خوة في الله ساي و اعتبرني زول جابني الدرب ضهبان! و يلا مسك دربو عديييل شتت و اتلحس!!

بطريق العودة إلى المحور الأشد حساسي
《 خَطَوَاتُ قرين تجلي الهَوَى الغلَّابِ》
: دفع الله ود الأصيل)

(15)
● بل ويحدّدون تفاصيل أكثر دقةً عن أجساد النساء،
منها ما يتعلق بالفخذين ، فيقول: "فإذا ضاق ملتقى فخذيها
لكثرة لحم و شحم أردافها، فهي (أي المرأة) اللَفّاء" و عكسها
بطبيعة الحال ( الكملتنة من احم اادني) هي العجفاء. و يذكر أن
العرب تتعرض لأدق التفاصيل الخاصة بجسد النساء، و لم يتركوا
أي جزء فيه بدون استثناء ، و منه ما لا يمكن نقله ويعتذر القلم عن
عدم إيراده . و مما يمكن نقله ، أيضاً الأسنان من تفضيلات العرب ،
فالأسنان لها ما تضفيه من رونقٍ وبهاءٍ خصوصاً إذا كانت مفلّجة.
فالتفليج هو "تفرّج ما بينها" أي تلك المسافات الصغيرة التي تظهر
في أسنان النساء والتي تمنحهن أنوثة، ويعتبرها الثعالبي منمحاسن
الأسنان حتى "الشتيت" منها وهو "تفرق من غير تباعد".

ولم يقف كتاب الثعالبي و هو بمنزلة لسان العرب في وصف النساء
الذي قيل عنه إنه "إمام المؤلفات في زمانه"و ورد فيه عن مفاتن الحسان
ما لم يُفتِ به الإمام مالك و لم يورده أبو نواس في الخمر المعتق و لا الجاحظ
في زمانه عن الحيوان فهو سِفْرٌ فريد دهره و نسيج وحده و بديع زمانه عند ذك
ر المحاسن ، إذ يفرد كثر من باب لدمامة الخلقة لبعض الأشكال في الجسد، كقبح
الأنف أو قبح الفمو لا سيما الأسنان ، و سواها. و يظهر مما جمعه أن للعرب باعاً
طويلاً في معرفة الجسد وأجزائه و جمالياته و أوصافه، حتى إن الثعالبي نفسه
قد مسّهد هذا العَرَض و قرض الشعر و نظم أبياتاً في نسيب العشق و الغزل:

♡ يا أي هذا الشاكي و ما بك داء!!!
♡ كيف تغدو إذا غدوت صريعاً؟!!!!

#تحس تماماً و كأنما شيئٌ خفيٌ ما يتسلل بدون وقع أقدام إلى
سراديب روحك. فلتطاوعه، إذاً ، و لتدعه ينتشلك من بين حنايا ذاتك!!

#ليشعل دمنة من رماد ظلت خامدةً متحوصلة في ثنيات جوفك. فاعلم
أن سحراً غامضاً يبث دفأه الحيوي في قبرك المندثر.. يتنفسك ملء ضلوعه.
يستنهض قوة دفع رباعية في قلبك بعد بيات شتوي طويل. فما هو ذاك؟!!!كأني
براهب يحتضر على عتبات محراب في زاوية حرجة داخل صومعته!!

#مخلوق رقيق شفيف, رحّال بين الأمكنة, و حمال لأوجه كل الكنايات الممكنة،
تبهره شعاعات الشموس الحارقة. و تشجيه خيوط البدور الساطعة, و تسهره أماسي الأمنيات الراحلة ، متحصن داخل شعاعك، و حالم بالمعجزات النادرة . فهو حين
تعتريك لوثة منه ، و يتلبسك المس من جنون عظمته, يصبح قادراً على قلب كيان
حقائقك عقباً على رأس اليقين. حينئذ، يُحيل هواجسك القاتمة حلماً فرائحياً!!

#ياخذك لينفرد بشاطئ البحر. و يتعدى بك آفاق المسافات، ليتولى مراقصتك مع
موجة طائشة. إلى حين بزوغ شفق وردي مفعماً بحفاوة الأنجم وأهازيج الأمسيات!!
#قبل أن يعود بك إلى صواب رشدك..حاملاً حفنة من زعفران , متوشحاً طوق زهور من إكليل الجبل و شقائق النعمان.. و بيديك قنديلٌ و شمعة. فيكون لخطواتك وقع على معالم الطين؛ ترافقك نسيمات السلامة ناضحة بعبير الحياة معبقة بالمسك والعنبر والبخور!!

#و تصبح لك بصمة دامغة و توقيع مختوم على جبين الأفق البعيييييييد!!!!!

ود الأصيل/
يا أي هذا الشاكي و ما بك داء!!!
كيف تغدو إذا غدوت صريعاً؟!!!!

#تحس تماماً و كأنما شيئٌ خفيٌ ما يتسلل بدون وقع أقدام إلى سراديب روحك. فلتطاوعه، إذاً ، و لتدعه ينتشلك من بين حنايا ذاتك!!

#ليشعل دمنة من رماد ظلت خامدةً متحوصلة في ثنيات جوفك. فاعلم أن سحراً غامضاً يبث دفأه الحيوي في قبرك المندثر.. يتنفسك ملء ضلوعه.
يستنهض قوة دفع رباعية في قلبك بعد بيات شتوي طويل. فما هو ذاك؟!!!كأني براهب يحتضر على عتبات محراب في زاوية حرجة داخل صومعته!!

#مخلوق رقيق شفيف, رحّال بين الأمكنة, و حمال لأوجه كل الكنايات الممكنة ، تبهره شعاعات الشموس الحارقة. و تشجيه خيوط البدور الساطعة, و تسهره أماسي الأمنيات الراحلة ، متحصن داخل شعاعك، و حالم بالمعجزات النادرة. فهو حين تعتريك لوثة منه ، و يتلبسك المس من جنون عظمته, يصبح قادراً على قلب كيان حقائقك عقباً على رأس اليقين. حينئذ، يُحيل هواجسك القاتمة حلماً فرائحياً!!

#ياخذك لينفرد بشاطئ البحر. و يتعدى بك آفاق المسافات، ليتولى مراقصتك مع موجة طائشة. إلى حين بزوغ شفق وردي مفعماً بحفاوة الأنجم وأهازيج الأمسيات!!
#قبل أن يعود بك إلى صواب رشدك..حاملاً حفنة من زعفران , متوشحاً طوق زهور من إكليل الجبل و شقائق النعمان.. و بيديك قنديلٌ و شمعة. فيكون لخطواتك وقع على معالم الطين؛ ترافقك نسيمات السلامة ناضحة بعبير الحياة معبقة بالمسك والعنبر والبخور!!

#و تصبح لك بصمة دامغة و توقيع مختوم على جبين الأفق البعيييييييد!!!!!

ود الأصيل/

♧لا تغرس مسمارا في الحائط؛ فغدا أنت العائد£
و لن تبقى أبدا في المهجر ؛ فغدا ستعود إلى أرض المحشر and
++++++++++++++((((++++++++++++)++
#ثم أخيراً، دعني أجد حسن عزائي في كلمات شافية شاحذة للهمة و مشرئبة بي إلى رأس القمة.

#عزائي أن لا ننسى أن الزبد جفاء، و أن الباطل لا محالة زاهق..وأن الحق فنار شاهق..

#إذاً، أبشر، و لتتحسس ملياً حولك ، فلا تغرس مسماراً في الحائط.. فغداً أنت العائد. ولا تتعلم لغة أخرىً! و ماذا تصنع باللغة الأخرى؟ ! فلن تبقى أبداً في المهجر. وغدا ستعود إلى أرض المحشر.

#عزائي أن سوف يظل قلَمـي بيرق حُكْمـي..و بِلادي لفافة خارطة درب في جيبي ..و جماهيري حشود حروفٍ مارقـةْ عن طوعي . و حُـدودي مُطْلَقَـهْ في جوف عنان الأفق!لكن قيودي محكمة الطوق.عزائي أن ها أنا ذا أسْتَنشِقُ الكَوْنَ دعاشاً. و لبِستُ الأرضَ نعْالاً و تلفتحت بسّمائي الدنيا إزراً ورداءً..و وضعْتُ الشّمسَ في عُروةِ ثوبي زَنْبَقَـة سوداء.

#عزائي أَنَي أنا السُلْطانُ على نفسي وهم الخدام لمملكتي ؛ فهلموا لتستجدواخطبة ودي؛ فلن تجدوا صفحا ً سمحاً من عندي و لتلثموا أصغر أنملة في قدمي يا كم من عرش قد سقطت في حفرة وأدي.. و تحطمت جحافلها على صخرة جَلَدي! و لا نامت أعين الجبناء.

ود الأصيل/
±+++++++++++++++

+++((( بَرَاااااااااااءَةٌ اختراع)))+++
]عزيزي القارئ، تحية ، و بعد ،،،،
إنَّ لدَيُكَ الحقَّ كاملا ً، في عَنائِكَ كي
لا تَبذلَه ، و في وقتِكَ كي لا تُهْدرَه ، لتَقرأَ
شاهِداً شاخِصاً على ناصيةِ قَبْري الممندثبر.
فيما لدَيَّ أيضاً حق (الفِيتو) كاملاً و نافِذاً ،
لمَنْعِ غَنَمِكَ أنْ تَنْفُشَ في(بُقْجَةِ) أَشْيائي الخاصة،
لِتَغْبَثَ بِعُذْريةِ بَنات أَفْكاري ، فَتَبْخَسَني شيئاً مما
جادت عُصارةَ ذِهْني فدلقته هنا حتىو لو كان
كلاماً خارماً بارماً. فهو لي ولا شأن لك
صَدَرَ تَحْتَ تَوْقيعي في
16رَمَضان/ 1437هِجْري،
موافقٍ 21/6/2016 ، بِكامِلِ
قِوَايَ العَقْلِيَّةِ المًعْتَبَرَةِ
شَرْعاً و قاَنوناً.

بطريق العودة إلى المحور الأشد حساسي
《 خَطَوَاتُ قرين تجلي الهَوَى الغلَّابِ》
: دفع الله ود الأصيل)

(16)
● بل ويحدّدون تفاصيل أكثر دقةً عن أجساد النساء،
منها ما يتعلق بالفخذين ، فيقول: "فإذا ضاق ملتقى فخذيها
لكثرة لحم و شحم أردافها، فهي (أي المرأة) اللَفّاء" و عكسها
بطبيعة الحال ( الكملتنة من احم اادني) هي العجفاء. و يذكر أن
العرب تتعرض لأدق التفاصيل الخاصة بجسد النساء، و لم يتركوا
أي جزء فيه بدون استثناء ، و منه ما لا يمكن نقله ويعتذر القلم عن
عدم إيراده . و مما يمكن نقله ، أيضاً الأسنان من تفضيلات العرب ،
فالأسنان لها ما تضفيه من رونقٍ وبهاءٍ خصوصاً إذا كانت مفلّجة.
فالتفليج هو "تفرّج ما بينها" أي تلك المسافات الصغيرة التي تظهر
في أسنان النساء والتي تمنحهن أنوثة، ويعتبرها الثعالبي منمحاسن
الأسنان حتى "الشتيت" منها وهو "تفرق من غير تباعد".

ولم يقف كتاب الثعالبي و هو بمنزلة لسان العرب في وصف النساء
الذي قيل عنه إنه "إمام المؤلفات في زمانه"و ورد فيه عن مفاتن الحسان
ما لم يُفتِ به الإمام مالك و لم يورده أبو نواس في الخمر المعتق و لا الجاحظ
في زمانه عن الحيوان فهو سِفْرٌ فريد دهره و نسيج وحده و بديع زمانه عند ذك
ر المحاسن ، إذ يفرد كثر من باب لدمامة الخلقة لبعض الأشكال في الجسد، كقبح
الأنف أو قبح الفمو لا سيما الأسنان ، و سواها. و يظهر مما جمعه أن للعرب باعاً
طويلاً في معرفة الجسد وأجزائه و جمالياته و أوصافه، حتى إن الثعالبي نفسه
قد مسّهد هذا العَرَض و قرض الشعر و نظم أاً في نسيب العشق و الغزل.

{17}
●》الحديث عن العشق شيءٌ لا يمل و لا يفتر
فالحب زاد القلوب العامرة فالقلب العامر بالحب
قلب وضئ نقيُّ السريرةِ لا يعرف الحقد والغرور
والانسان بالحب انسانا و بدونه ما دون درجة الإنسان
فبالحب تسمو المشاعر و تلو الهمم و ويعرف لحامله
موقع من الإعراب .الانسان قبل'''الحب'''وبعد''الحب''
وعند 'الحب'' إن الإنسان قبـل الحب (لا شئ يُذكر
وعنـد الحب ( شيء ) يذكر وبعـد الحب (كل شيء)
الحب : فرصة ليصبح الإنسان أفضل و أجمـل و أرقـى
الحب ليس عاطفــةً و وجدانــاً فقط إنما هو طاقةٌ جبارةٌ ـ
وإنتــاج .. الحب : هو أعظم مدرسةٍ يتعلم كل عاشقٍ فيها
لغةٌ لا تشبهُها لغةٌ أخرى ..
●》دوما يأخذنا الحب الى فضاءات بلا نهاية من الروعة
و الإمتاع , وحينما نستدعي حروف شاعر الحب والجمال نزار
قباني ,,, فهي تستدعى كلجنون عظمة العشق ليكون حاضراً بين
الحروف. فذاك بحرإبداع لا ساحل له . ولكن دعنا نقف برهة على
شاطئه ونتأمل ذاكالجمال – جمال العشق وعشق الجمال, إلي حوائي .
عبق الجمالحينما تتوقف روحي عن عشق روحك . سيتوقف قلمي عن
عشقالحروف و تقبيل الورق .. في يدي الواحدة خمسة أصابع .. أراها
متساوية جميعاً بالخشوع حينما تلامس يديك.ضاع مني عمري مرتين:
مرة قبل أن ألقاك .. و الثانية .. عندما لم أعد ألقاك. فلو نظر نيوتن إلى
عينيــك لعرف أن ليس للجاذبيه قــانوناً ثابتاً إلا لديك.عندما يتوقف
الزمن.وينفصل العالم عن الوجود.. اعلم عندها أني قبلت جبينك.
للعيون لغه لا يفمها إلا العاشقون.. يخيم الصمت فيها عندما
تبدأ بالكلام . ‘م أروع ما قد يكون أن تشعر بالحب ،
و لكن الأمتع أن يشعر بك من تحب..
و إلى مزيدٍ من الابداع و الإمتاع..

♧لِنَتَكلمْ همساً عن سيرة الهوى الغلاب!!
(: دفع الله ود الأصيل)
(18)
●》 الحب : سفينة بلا شراع تسير بنا إلى شاطئ الأمـان الحب :
سماء صافيه وبحر هادئ و بسمة حانية الحب : يزلزل الروح والكيان
ويفجر ثورة البركان الحب ناراً تضوينا ، الحب نبنيه بأيدينا فماءه يروينا
وزاده يكفينا هـذا هـو الحب لمسـة من الـوفــاؤ و العـطـــاء.. الحب أسطـورة
تعجـز البشريـة عـن إدراكهــا إلا لمن صــدق في نطقهــا ومعناهـــا الحب يقرأ..
و الحب يسمــع ... والحب يناجينــا و نناجيه ... ويسعدنــا ونسعــده و هو
يبث في روعنا عطـراً فواحاً و همساً شفيفاً نشعـر بسعادتـه إذا صدقنـاه
في أقوالنـا وأفعالنــا بالحب تصبح الحياة جميلةلكي نحقق أهدافــاً
قـد رسمناهـا كىدفاني أيها الرائع.. واصل معنا الابداع.

أخوك / ابن البادية ، كما تحلو لك مناداتي

(19)
لِنَتَكلمْ هامساً عن سيرة الهوى الغلاب!!
تسلم أخي كردفاني.. إن أحلى التجارب تجربة لم نعشها بعد
و أهوج البحار بحراً لم ترتده أشرعتنا بعد فلنواصل البحث عنه
لنوغل فيه برفق..فالحب جحيم يُطاق . . و الحياة بدونه نعيم قد لا يطُاق .
قد تنمو الصداقة لتصبح حباً ، و لكن الحب إذا ذبل إلى صداقة يغدو ضرباً
من العبث..الحب سلطان خارج على كافة القوانين عدا قانون الغيرة فهي الطاغية
في مملكة الحب.. الحب زهرة ناضرة شوكته حواء و لا يفوح أريجها إلا إذا روتها
قطرات الدموع.. الحب كالحرب نشعلها لنحيا..أو تخمدها لنموت.. هو لعبة بين فرسي
رهان إما يكسبان معاً أو يخسران معاً.. فهو أنانية متبادلة مشروعة. الحب تاريخ لشقيقة
النعمان و ليس إلا ملفاً واحداً من أرشيف للملك النعمان .. إذأ فهو ماساة تتجسد لِتَتَلخصَ
في أنالرجل يريد أن يكون أول من يدخل قلب المرأة بينما تكتفي هي بأن تكون آخر من
عند حواء نار مقدّسة لا تشعلها إلا في قلب من يسقيها من كأس حنانه، لتظمأه دوماً
إلىرضاها..إني أحبك؛ فلا تسألني عن دليل أفرايت رصاصه تسأل القتيل؟!.
و كم نويت حفر اسمك على قلبي لولا ترفقي بك من دقاته...

* ود الأصيل ،،،

(20)
فيا ليتنا نشيد عالماً من المودة و الأنس والرضا،
لنعيش دنيا مفعمة بالأمل و الفأل الحسن، و الأمس
الجميل و اليوم الحافل بالمسرات و الغد الواعد بالخيرات
إذا قلنا ود) عاد بنا الخاطر إلى صور و مشاهد سوف لن تُمحى
من ذاكرة الزمان ، فعرضت لنا الطفل الرضيع يضم ثدي أمه، و الناقة
تحنو على الفصيل، و الآكام تدنو حُبلى بقطافها، و الأغصان تعانق الجذوع،
و الفراش طربان يلثم الزهور، و الأعشاش تكتنف صغار الطيور. إذا قلت: حب،
هطل غيث الرجاء، و هبت ريح الصفاء، و سرى نسيم الوفاء، و تهللت أسارير الوجود
و انبلجت معالم الآفاق، وأشرقت شموس العزة ،إذا قلت: وئام عمرت النفوس بالانسجام
و فاضت الجوانح بلواعج الشوق و الأحلام، و صحت الضمائر بصور الأحباب، و معاهد
الأصحاب، و مغاني الأتراب.إذا قلت:إخاء تساقطت أوراق البغضاء ، و تلاشت نزوعات
الشر و بواطن الغلواء، و رحلت قطعان الضغينة ، و فرت زمر الأحقاد، و أفلت نجوم
العداوات. كلمة بحجم إشراقة من عالم الملكوت ، و إطلالة من ديوان الخلود. وقفة في
بساط الرحمة.من استظل بسمائها اتقد شوقه و تداعت خواطره. وعلى صغرمبناها،
فمعانيها و ما بنى عليها من مشاعر الناس و تواتر الاحداث عبر قرون الحضارات
يفوق ملايين المفردات من جوامع الكلم فى كافة لغات وثقافات بني البشر.بناءاً
على ذلك نرى أرتالاً من ضحايا الجفاء يتساقطون على منعرجات دورب
الحياة و هم بتحسسون عبثاً لرعشة حب حقيقي ،بلا خارطة
طريق لتدلهم، أو منارة تهديهم إلى أي مرفأٍ.
**********************

(22)
♥♥: على الرغم من صغر مبناها إلا أن معانيها و ما نُشِجَ عليها
من مشاعرَ و حِيكَ من قَصَصٍ وأحداثٍ عبر قرون الزمان و تاريخ
الإنسان، يفوقالوصف و بالكلمات محال يتقال فى سائر اللغات و كل
الثقافات و منذ أعرق الحضارات, و بناءً على ذلك نجد الكثيرين من
الضحايا سقطوا على طرقات الحياة وفى دهاليزها وفوق مرتفعاتها
وهم يبحثون عن الحب بلا خارطة طريقٍ تهديهم أو بوصلة توجههم .
♥♥ الحب ♥♥
زهرةُ قرنفلٍ نقية ٌ نضرة ٌ،، لا يفوح أريج
عطرها إلا إذا تساقطت عليها قطرات الدموع..
♥♥ الحب ♥♥
أغلى من كل المشاعر ،، اصدق من كل النوايا ،، أبهى
من كل التصاوير ،،أكبر و أوسع، بل و أنفع و أرفع
من دونية كل المصالح الدنيوية،، أطعم من كل العسل ،،
أرق من كل النسيم ،، ما يغيره إلا الخطايا وقلة الوفاء ،،
♥♥ الحب ♥♥:
سماء صافية ،، وبحر هادئ ،، وبسمة حانية ،، يزلزل الروح والكيان ،،
ويفجر ثورة البركان ،، نار تضوينا ،، ماء يروبنا ،، و زاد خبزٍ يكفينا ،،
♥♥ الحب ♥♥:
لمسة من الوفاء و العطاء ،، لذا يجب أن يُعطى التقدير اللائق،،
بأن نتعاهده وديعةً مهذبةً بالحفظ والصون ، و وسيلة ًساميةً مبررةً
لكافة الأهداف و سدرةً لمنتهى الغايات ،، و أن نأخذه بجدية ،،

(23)
* الحـب و صـــراع الـبقـــــــاء لبني الإنسان قاطبةً:
أهم قانونين يحكمان الحياة و حركة مرور البشر فيها ، هما قانون الحب
و قانون الصراع و الحب ولِد مبكراً بين أبينا، سيدنا و نبينا آدم و أمنا حواءَ
مع خلق الإنسان , ثم جاء الصراع لاحقاً لينشب ابنيهما بين قابيل وهابيل.

* أي أن الحب أطول عمرا من الصراع , وهو بالإضافة إلى ذلك أقوى تأثيراً
في حياة الناس بدليل استمرار الحياة و نموها و تطورها على الرغم من وجود
الصراعات العديدة , فطالما أن الحياة تسير و تنمو و الحضارات تزدهر فهذا دليل
على غلبة قانون الحب بقوته الناعمة على قانون الصراع بعنجهيته الخشنة لأن
قانون الحب يعنىالبناء و النمو والجمال فى حين أن قانون الصراع نزَّاعٌ غالباً
نحو الهدم و الدمار الشامل و الموت كمَاً و الفناء عمْداً ، و العياذة ُ بالله .

(24)
خُطُوَاتِ شَيْطَانِ الهــوَى الغَـــلاَّب:
@ و لكل منا خارطة طريقه التى يوزع عليها موضوعات حبه
و يضع أولوياته و يشكل اتجاهاته و لكن تبقى الغلبة للموضوع الذى
يشغل الخط الرئيسى . فهناك صنفٌ من المحبين قد يشغلهم حب الله
و رسوله, أو حب المال حباً جماً ، أو عشق النساء أو إدمان الأفوين
أو حب الشهرة و منهم منهم يدمن الأفيون يتلبسه الهوس بنرجسية
الحاه و اللمنصبو الذي قد يطغى على بقية الخطوط أو تتلاشى
لحساب الخط الرئيسى و قد تبقى و لكنها تتأثر به حتماً

(25)
نصيحتي لك مُحِبٍّ و
ألا تندم على حب عشته يوماً ما..كنكء ذكرى مؤلمة،
و لو ذبلُت الزهور و خلفت أشواكاً.. فلا تنسَ أنها منحتك
عبيراً جميلاً أسعد لحظاتك. لا تُحطِّم أبداً جسراً كان يصلك بمن كُنْتَ
تعشق. فلربما جمعكما لقاءٌ آخر أجمل ليُعيدَ ما مضى و يصلَ ما انقطع.
و إذا قررتَ يوماً هجر حبيبٍ لك قد منحك قلباً فلا يستأهلن منك أن تغرسَ
في ظهره سهماً ليشقيه دهراً. إذن فارقْ و انصرف راشداً بهدوءٍ و لا تذكر
من كنت تحب إلا بكل ماهو رائعٌ و نبيلٌ و ليس أغلى مما أعطيته و أعطاك .
إذا سُئِلتَ ذات يومٍ عن قسيم ريدك فلا تبحْ بسرٍ كان أودعك إياه . ولتجعل من
قلبك صندوقاً أسود ومخبأ حصيناً لأسراره فالحب أخلاق قبل أن يكون مشاعر. و
إذا اجتمع الشمل يوماً فلا تبدأ بالعتاب و الهجاء والشجن. و لا تثأرْ ممن اسطفيتَ.
لأن تصفية الحسابات ليستمن أخلاق المحبين فلا تكن فارساً بلا خُلُقٍ. و إذا كان
و لا بدَّ من الفراق فلا تترك للصلح باباً إلا و تطرقه؛ إلا اذا غُلِّقتْ كل أبوابه
في وجهك و رُميتْ مفاتيحها في غياهب النسيان..هنا فقط أقول لك:
إن ماء وجه كرامتك أولى من قلبك الجريح فإياك أن
تفرط فيمن يشتريك... و لا تشتري من باعك.

* ود ال ح ي ش ا ن الت ل ا ت ة
مؤذنٌ محجورٌ منزلياً بجزيرة مالطا ،،،

(26)
قـطرة جامـدة
..................
و ليتك تعلم جنابو/عركي، كم أنا هانئ بجواركم ،
كما ترتاح نسمة على هدب الدغش تنوم .. و أنا مساهر
في عز الليل ساعة! شخصياً أعتبر التواصل الإنساني العجينة
التي خُبز منها وجداني و شريانٌ حياةٍ لا ترتوي منه روحي و كياني.
ربما لم يمنحني القدر صديقاً حميماً و لا قريناً يطاعْ. معي فقط كتبٌ رثةٌ
و ريشة مشروخة و يراعْ، و قلبٌ متيمٌ ملتاعْ، و عينان نضاحتان بقطرٍ لا ينضب معينه
تظلان تسكبانه بحُزْنٍ فوق ذراعْ.. وطني المحمول بحراً إلى غيروجهة إلى عتامير الضياعْ.
و لكن لماذا؟ وما لدموعي تأبى أن أبداً تجف؟ دوماً تخذلني، تنزلق بدون إذني، خارجةً خبط عشواء
عن طوع إرادتي و مضمار عقلي. قطرة واحدة تكفي لتفضح كل شئ وتبوح بما أُكنُّ. مهما حبستها تتسلل؛
مهما كبتها تترجمني فورياً بلغة طفولية منصاعة من دواخلي لتغري بي كل قاصٍ و دانٍ. آه من تلك الدمعوع
خلف الرموش: كيف أعاقبها،أسايس طبعها، أهادن عنفوان طيشها لأنهي إضرابها فأخمد عناد تمردها. إذا
ضحكتُ فطرحت أسارير وجهي تناورني بصبغ حمرة تحت أجفاني وتتحين غضبتي و انفلات جماحي
لتُزحلق جسدها المائي فتترع مناديلي وتضعني بين شاخصين محل تساؤل و فضول.آه منها ما أنا فاعل
بها و ما هيصانعة بي؟ حتى دمي الحامي أشد منها رأفة بحالي. فعندما يُخدَش فؤادي ينزف سراً من
عمقٍ إلى سويداء أعمق أماهي فلا تهدأ أو يقر لها متكاٌ إذ تراني ضاحكاً مستبشراً ؛ و لا تأبه أو
تلقي بالاً لطقمي اللؤلؤي وهو يبرق متبسماً؛ ربما تزعجها الغيرة منه و يغريها حزني بالسعادة.
و هي الآن تهددني بأنها سوف تخرج فجأة لتغرق قصاصتي هذه قبل أن يقرأها أحد.
و طالما أتساءك في حيرةٍ:أهي فعلاً نعمة مدينٌ أنا لها بالشكر، كونها متنفس
طبيعي يجعل مني إنساناً سهل المراس، أم أنها شيء آخر؟!
******************************

‏كم تمنيت. . و كم من أمل مر الخداع ..وقفةً أقفرأ فيها لكي أشعار الوداع
ساعة أكتب فيها لكي أجيال امتناعي ..يا منجاتي و سري وخيالي و ابتداعي
تبعث السلوى وتنسي الموت مهتوك القناعدمعة الحزن التي تسكبها فوق ذراعي
داوي ناري و التياعي تمهل في وداعي يا حبيب الروح هب لي بضع لحظات تسراع

* ود الأصيل ،،،

(27)
ولكن لا بد من لمحة عرفان هنا
لبعض أناس كانت لهم توقيعات رسموها
في ذاكرة أيامي . و سوف لن نمحو أبداً
خطىً كتبت علينا ، بل سيمشيها معاً. و لربما
سيأتي ذات يوم لنبرهن أننا كنا أهلاً لو لمعشار
من تلك الثقة التي كنت أراها في أعينهم إذا أعانني
الله على إجتياز صعوبة عثرات الكرام على سكك اللئام.
فقط أود قول شكراً جميلاً لكل من رافقني أو وقف شاهد عيان
للحظة على مخاض التجلي ، و لمن تحمل تبعات حماقتي، و لكل
من أشعرني بأن العالم مازال بخير، و أن النبض الإنساني لا يزال ينضح
بالحب الذي لو كنا تمسكنا به ، لما كان حال خارطة العالم كما تبدو الآن،و لما
كنا بأمسِّ حاجةٍ لأن نستجير بنار "التتار" ليخففوا عنا و طأة رمضاء"المغول" ،
ولما ولما جعلنا لبؤساء الأرض سلطاناً علينا، أفسحنا لهم ثغرات بين محاذي مناكبنا
و أقدامنا، و لما كنا منحنا لكائن من كان فرصة تمكنه من ذقوننا، ولما كان لبرئ مناّ
محل اتهام يجعله في حالة يرثى لها. يمكث قلمي فوق متن الخاطرة ، و لا يجد ما يكتبه
غير الذي كتبت و سأظل أكتبه. ربما بعض حروفي ستطمسها هوج الرياح..و تطويها عواتي
المحنفي ثنايا الأيام، ولكن الذي سيبقى مني هو ذاك الشعور الأنيق الذي حفزني على بداية
البوح بالكلام والنطق بالحقيق ناصعة بيضاء ليلها كنهارها بحيث لا يزيغ عنها إلا مكابر هالك؛
و سيقدحني ذات الإحساس دوماً كلما خبت عندي جذوة البقاء.إنه الحب إذن من يصنع طعما
لهذه الحياة ..و سأظل أقول شكراً جميلاً لمن منحوني وجودي ف عالم خرف ، و سيظل كل
واحد منكمامتداداً شريانياً استورد منه أسرار بقائي و و لعي بهذا التراب الزعفراني. وأكتفي
بلُمحة نورسية لكل جميل لنرى مابداخلنا ينبت حلماً وردانياً نحياه لكل من يهتدي إلى
حيث خواطري المدونة و لتهويماتي المبعثرة هنا و هناك.أحييكم مراراً
و أنتم تتلمسون العذر دوماً قلمي دونما قصد