Quote: حبيبنا ود الاصيل يا هلا وعساك بخير ولكم في قصة شعيب وابنتيه وموسى عظة وعبرة اردفها بقصة سيدنا عمر وبنته حفصة وهو يعرضها على اخويه او قل صديقاه ابوبكر وعثمان رغم ذلك فالشرع يعطيه للمرأة فهو حق اصيل لها فالبكر تشاور والثيب عصمتها في يدها لك وللمتداخلين مودتي واحترامي
|
أحينت ولله يا كنزي إذ تعيد أمورنا القهقرى
إلى نصابها لنضعها في ميزان الشرع الحنيف ،
متكئين على ىكن ركين من سير السلف الصالح.
♤جاء في »كتاب النكاح» من سنن على
ابن ماجه باب من زوج ابنته و هي كارهةٌ:
♤حدثنا هناد بن السري حدثنا وكيع عن كهمس
بن الحسن عن ابن بريدة عن أبيه قال جاءت فتاة
إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت إن أبي زوجني
ابن أخيه ليرفع بي خسيسته قال فجعل الأمر إليها
فقالت قد أجزت ما صنع أبي و لكن أردت أن تعلم
النساء أن ليس إلى الآباء من الأمر شيء".
♤ و عن ابن عباس أن امرأة ثابت بن قيس أتت النبي
-صلى الله عليه وسلم- فقالت: يا رسول الله، ثابت بن قيس،
ما أعْتِبُ عليه في خُلُقٍ ولا دِيْنٍ، و لكني أكره الكفر في الإسلام،
فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «أتردين عليه حديقته؟»
قالت: نعم، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
«اقبل الحديقة وطلقها تطليقة».
حاشية حول شرح الحديث :
♤ أفاد هذا الحديث أن امرأة ثابت بن قيس -رضي الله عنه وعنها-
و كان ثابت من خيار الصحابة: جاءت إلى رسول الله -صلى الله عليه
و سلم-، وأخبرته أنها لا تنكر من أمر ثابت -رضي الله عنه- خُلُقًا ولا دينًا،
فهو من أحسن الصحابة خلقًا وديانةً، و لكنها كرهت إن بقيت معه أن يحصل
منها كفران العشير بالتقصير في حقه ، و كفران العشير مخالف لشريعة الله ،
و كان سبب كراهتها له دَمَامَةُ خِلْقَتِهِ -رضي الله عنه-كما في بعض الروايات،
فلم يكن جميلاً، فعرض -عليه الصلاة والسلام- على ثابت أن ترد عليه
امرأته الحديقة التي أعطاها إياها مهرًا، ويطلقها تطليقة تكون
بها بائنًا، ففعل -رضي الله عنه-، وهذا الحديث أصل
في باب الخلع عند الفقهاء -رحمهم الله-"