اصدر رئيس الوزراء السوداني د.عبد الله حمدوك قرارا الخميس بتعيين د.عمر القراي مديراً للمركز القومي للمناهج والبحث التربوي، وهو من قيادات الحزب الجمهوري الذي أسسه الأستاذ الشهيد محمود محمد طه في نهاية أربعينات القرن الماضي، وهو من المدافعين عن فكر الحزب الجمهوري، وقد برز نشاطه منذ أن كان طالباً بكلية الدراسات الإقتصادية والإجتماعية- جامعة الخرطوم التي تخرج منها في عام 1977.
وجاء إختيار القراي لأكثر منصب حساس في العملية التعليمية، وهو المركز القومي للمناهج، بإعتباره متخصصاً في التربية وأسسها، حيث حصل على درجة الدكتوراه من جامعة أوهايو بالولايات المتحدة الأمريكية عام 2000، في الثقافة والإجتماع في التربية. وحاز على درجة الماجستير من معهد الدراسات الدولية جامعة أوهايو في السياسة والتنمية في افريقيا من جامعة أوهايو عام 1997. ودرس في جامعات الخليج، وآخر جامعة عمل بها كانت جامعة ظفار كلية الآداب والعلوم التطبيقية التي عمل بها منذ سبتمبر 2017 إلى أغسطس 2019، وعمل محاضرا بكلية الاتصال شعبة السوسيولوجي بجامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا من 2013 إلى 2017. ثم محاضراً بالجامعة الامريكية في الامارات منذ يناير 2012 إلى يوليو 2012، وعمل في الفترة من 2009 إلى 2012 استشاري لشركة تعمل في مجال تقنية المعلومات ومستشار لمنظمات المجتمع المدني بالسودان.
وعمل في التفرة من 2007 إلى 2009 في منظمة (سيف جلدرن البريطانية) بالخرطوم، ثم مخاضراً في جامعة الاحفاد شعبة الدراسات النسوية في الفترة من 2005 الى 2006.
ودرس اللغة العربية في (ديفنس لا قوتش انستيوت) مونترري -الولايات المتحدة في الفترة من 2002 – 2005. ودرس في الفترة من 2000 الى 2002 نظريات التعليم، وفلسفة التعليم، سوسيولوجيا التعليم، والأسس الإجتماعية للتعليم بجامعة أوهايو. ودرس اللغة العربية للطلاب بجامعة أوهايو في الفترة من 1998- 1999. وعمل باحثاً في شعبة السوسيولوجي بجامعة منسوتا في الفترة من 1996- 1997، وباحث بمركز القاهرة لدراسات حقوق الانسان في الفترة من 1994 -1996، وأستاذ بالمعهد التقني العالي مصراته – ليبيا 1991 الى 1994، ومن عام 1986إلى 1991 موظفاً بنك الادخار مدني، ومن 1978 إلى 1986 موظفاً بوزارة المالية والتخطيط الإقتصادي.
وألف القراي أربعة كتب هي: التفكير الإسلامي وحالة المرأة 1997 شركة لون استار لوس انجلوس الولايات المتحدة، جهاد أم حرية الإجتهاد انديانا في عام 2004، والصادق المهدي الإنكفاء ودعاوى التجديد -2005، والدين والتطور دار النهضة – القاهرة 2013.
01-02-2021, 12:03 PM
Asim Ali Asim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492
سلام عليكم الشىء البيحصل من ايام اكرم -برضو كان شعار اقاله القراى شغال الوقت داك- هو استهداف للحزبين الشيوعى والجمهورى من المشهد السياسى والانتقاليه . استهداف بالقتل لفرد حيحرج ناس الهبوط الناعم والشق (الشريك المخالف) امام الغالم ويعطل من التفاهمات الدوليه دا غير موضوع جرائم الاباده والتطهير اللى بتطال جوء من ناس فى مشهد الانتقاليه التصعيد لااعتقد يستهدف سلامه شخص بعينو بقدر ماهو خلق راى عام مضاد ورافض وخلق حاله تشبه ابام حل الشيوعى فى الستينات لاقصاء الجمهورى والشيوعى. والسؤال المهم هل فعلا الكيزان سقطو ؟؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Osman Musa
Asim Ali
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست