بس الأمانة تقتضي القراءة في السياقات ٣٠ يونيو ٢٠١٩ هي الموجة الأكبر للثورة وكانت محطة مفصلية في مسارها وقد خرجت تظاهرات حاشدة في مثل هذا. اليوم ٢٠٢٠
لذا من الطبيعي ان تخرج مظاهرات في ذكراها اليوم ٢٠٢١ تمسكا بأهداف الثورة او رفضا للتردي المعيشية او مطالبة بتغيير الحكومة او حتي اسقاطها. ولكن علي أساس شرعية الثورة ومشروعية التغيير وفعلا انطلقت دعوات عدة لإحياء ذكري ٣٠ يونيو ولاحقا قرر الكيزان ركوب الموجة -وتسلق الدعوة ولكن هل نترك. ذكري سقوط شهداء المجزرة او ذكري. نجاح الثورة. في إسقاط الإنقاذ ان قرر الكيزان تسلق هذه المناسبات ؟ ولكن للأسف فقد شوش الكيزان علي. هذا اليوم وقدمو خدمة للحكومة فبدلا من التركيز علي الانحراف عن هداف الثورة والتردي المعيشي. انصب. جانبا مهما من التركيز علي الكيزان لسان حال الثوار انتو اختونا بس يافلول وياعسكر وخلونا نصفي. حسابنا مع هذه الحكومةظ! وبعدين شنو حكاية صلو علي النبي -دا لغةً متصوفة - الكيزان لغتهم هي لله هي لله وما لدنيا قد عملنا من يخدم الكيزان حقا هو يستمر في سياستهم ويبقي علي رموزهم وأبواقهم الإعلامية ومن يكتفي بهد جزء من قمة جبل الجليد الطافي علي السطح ويترك. باقيه
06-30-2021, 02:24 PM
محمد البشرى الخضر
محمد البشرى الخضر
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 28869
والله -يامحمد استكثرت العبارة علي الكوز! دي عز الجوطة والكترابة لما تتقال بتطفي الجوطة ! وبتخرج نظيفة ورايقة من اهلنا العاديين. ولكنها تخرج. فظة وجافة -زي عبارة جزاك الله خير ان قال بها كوز !
06-30-2021, 02:39 PM
محمد البشرى الخضر
محمد البشرى الخضر
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 28869
Quote: كتب د. محمد عبد الحميد عندما التقى الخصمان لإسقاط الحكومة في يوم الزينة ليس هنالك دلالة أبلغ من أن دروب السياسة وعرة ومتشابكة أكثر من إلتقاء الكيزان والشيوعيبن على هدف واحد هو إسقاط حكومة الفترة الانتقالية.... الغريب أن تاريخ كلا الفريقين كان يؤكد وبأصرار مُهدِر للطاقات، على حالة تناقض جذري فيما بينهما. وأنهما خطان متوازيان لا يلتقيا على مصلحة مشتركة لإختلاف الرؤى والعقائد... ففي غمرة تَسيّل لعاب كل منهما لإدراك الهدف بتصيّد الفريسة، في الموعد "المضروب" يوم الزينة عندما اجتمع الناس ضحى، لم يقو أحدهما عن التنازل للآخر عن الحلبة. فلا ظفرا بالفريسة، ولا إحتفظا بعذرية الموقف.
06-30-2021, 10:12 PM
علي عبدالوهاب عثمان
علي عبدالوهاب عثمان
تاريخ التسجيل: 01-17-2013
مجموع المشاركات: 12483
حبيبنا البشرى تحياتي العنوان ملفت ومعبر عن الوضع اليوم رغم اختلاف الايديولوجيا .. الهدف واحد ( اسقاط الانتقالية ) لنفرض رغم انه من سابع المستحيلات بأن الحكومة سقطت هل سيتفق الشيوعيون والاسلاميون هي مصلحة لحظية من غير تخطيط او استراتيحية
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة