قال نائب رئيس الحركة الشعبية – شمال، ياسر عرمان، إن قوات الدعم السريع، أصبحت ما بعد ثورة ديسمبر، قوة ردع، في مواجهة الإسلامية الذين يريدون العودة إلى السلطة. وأوضح عرمان لــ”سودان تربيون”، “أريد أن أقول بوضوح أن الدعم السريع أصبح فيما بعد الثورة، قوة ردع في مواجهة الإسلاميين الذين يريدون أن يعودوا للسلطة”. وأضاف، “نحن لسنا في مقام مدح الدعم السريع والتغزل فيه، لكن نحن نتغزل في بلادنا الحبيبة، ونقول من ضمن مكونات بلادنا الحالية قوات الدعم السريع، مثلما قوات الحركات التي هي جزء من القوات في بلادنا ومثل القوات المسلحة هي قوى رئيسية”. وأشار إلى أن استبعاد الدعم السريع، غير ممكن وغير مفيد في نفس الوقت، ويهدر طاقات ويهدر جهود، وأن استبعاد الحركات أيضا، غير ممكن وغير مفيد بالنسبة للسودان، وكذلك استبعاد القوات المسلحة غير مفيد وغير ممكن للسودان، وما هو مفيد وممكن للسودان إعادة ترتيب وتكوين منظومة وقطاع أمني جديد لخدمة السودان وليس لخدمة أي جماعة أو افراد أو مجموعة، وأن يكون القطاع الأمني ملك للسودانيين يخدم تحديث البلد وتطويرها وينتقل بها إلى مرحلة جديدة وينهي الحروب. ونفى عرمان وجود مبادرات جديدة لتوحيد الحركة الشعبية – شمال، وقال إن الطرف الآخر بقيادة عبد العزيز الحلو، ظل يرفض، ولكنهم على استعداد على الدوام تنسيق المواقف معهم على الوحدة التي أصبحت بعيدة المنال، تفاديا لعدم تضرر المواطنين بالمنطقتين. ونوَّه إلى أن الرئيس سلفا كير ميارديت، ملتزم وأبلغهم رسميا بالوصول إلى تنسيق بين الطرفين، وأنهم قرروا إنهاء الحرب بشكل استراتيجي لمصلحة أهل المنطقتين. وأكد عرمان عدم سعيه لأي منصب تنفيذي سواء في الحركة الشعبية أو الحكومة، بعد توقيع اتفاق السلاموال سعمل على كتابة تجربته الشخصية، والسعي لقيام اتحاد سوداني بين دولتين مستقلتين هما السودان وجنوب السودان.
نقلا عن : سودان تربيون نرجومن حميدتي منحه مليارجنيه سوداني والقيادة السياسية الجنجويد
03-05-2020, 09:43 AM
حيدر حسن ميرغني
حيدر حسن ميرغني
تاريخ التسجيل: 04-19-2005
مجموع المشاركات: 25092
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة