قدمت بعض الولايات طعوناً ضد ترشيحات فرعيات الحرية والتغيير - الائتلاف الحاكم - في المجلس التشريعي المرتقب.
ومن المنتظر تشكيل المجلس التشريعي الانتقالي من 300 عضوًا، 165 تُرشحهم الحرية والتغيير و75 تُسميهم الجبهة الثورية، فيما تذهب بقية لقوى أخرى بالتشاور بين الائتلاف الحاكم والمكون العسكري في مجلس السيادة.
وقال عضو المجلس المركزي للحرية والتغيير، أحمد حضرة، لـ “سودان تربيون"، الثلاثاء: "ستنظر لجنة الطعون، غدًا الأربعاء، في الطعون التي قدمتها بعض فرعيات الولايات لترشيحات المجلس التشريعي".
وأشار إلى هذه الطعون يمكن حسمها دون أن تسبب "مشاكل كبيرة".
وكشف حضرة عن ارتفاع إعداد الولايات التي قدمت ترشيحات لعضوية المجلس التشريعي إلى 10 ولايات، موضحًا أن قوائمها جاهزة بما في ذلك تمثيل النساء بنسبة 40%.
ومنح المجلس المركزي -أعلى سُّلطة في الائتلاف الحاكم -فرعياته في الولايات 107 مقعد في المجلس التشريعي من مجموع مقاعده البالغة 165.
وحول التشاور مع المكون العسكري لاختيار الـ 60 عضوًا في البرلمان الانتقالي، قال حضرة: "لدينا ترتيبات لعقد اجتماع خلال أيام لبحث هذا الأمر".
وأفاد بأن الأنباء التي تتحدث عن ترشيح العسكر لـ 60 شخصًا لنيل عضوية المجلس التشريعي، لم تصلهم بصورة رسمية.
وأضاف: "توجد طلبات من بعض المكونات مثل قدامي محاربي الجيش والطرق الصوفية لتمثليهم في البرلمان، وهؤلاء يجب التشاور مع العسكر في مجلس السيادة لتمثيلهم".
وكان من المقرر إعلان المجلس التشريعي في 28 فبراير الفائت، لكن الخلافات بين أطراف السُّلطة وفرعيات الحرية والتغيير في الولايات، حالت دون الإعلان. ولم يتم تحديد وقت لتشكيل المجلس حتى الآن.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير عثمان حمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست