الخرطوم: الجماهير أعلن وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، اليوم الثلاثاء، حذف السودان من قائمة المراقبة الخاصَّة المتعلقة بالحريات الدينية، بناءً على ما أسماه “التقدم الكبير والملموس” الذي حققته الحكومة الانتقالية، خلال العام الماضي، وبجانب السودان حُذفت أوزبكستان من القائمة الأمريكية. وفي ديسمبر 2019م شطبت الحكومة الأميركية اسم السودان من قائمة الدول «المثيرة للقلق في الحريات الدينية»، ونقلته إلى «قائمة المراقبة الخاصة» للحكومات والدول التي تورطت أو تسامحت في «الانتهاكات الجسيمة للحرية الدينية» في وقت سابق. وتضمًّ القائمة الأمريكية الدول التي تُشكّل مصدرَ قلقٍ خاص في مجال الحريات الدينية، إثر مشاركتها أو تسامحها مع انتهاكاتٍ فاضحة منهجية ومستمرة لقانون الحرية الدينية الدولية الأمريكي. واعتبر وزير الخارجية الأمريكي، في بيانٍ له اليوم، حسب قناة (الحرة)، “الإصلاحات الشجاعة للقوانين في السودان وأوزبكستان وممارساتهما نماذج تحتذى بها الدول الأخرى”. وأكَّد بومبيو، أنَّ الولايات المتحدة، “ستواصل العمل بلا كللٍ لإنهاء الانتهاكات والاضطهاد بدوافع دينية في جميع أنحاء العالم، والمساعدة في ضمان أنَّ لكل شخصٍ، وفي جميع الأوقات الحق في العيش وفقًا لما يمليه عليه ضميره”. وأوضح وزير الخارجية، أنَّ الحرية الدينية “حق غير قابل للتصرف، وهي الأساس الذي تقوم عليه المجتمعات الحرة وتزدهر”. وأشار إلى أنَّ الولايات المتحدة: “اتخذت هذه الإجراءات للدفاع عن أولئك الذين يريدون، ببساطة، ممارسة هذه الحرية الأساسية”. وصنَّفت الولايات المتحدة، بورما، والصين، وإريتريا، وإيران، ونيجيريا، وكوريا الشمالية، وباكستان، والسعودية، وطاجكستان، وتركمانستان، كدولٍ “ذات أهمية خاصة أو “قلق خاص” بموجب قانون الحرية الدينية الدولية للعام 1998. ووفق تقرير الحريات الدينية، الذي أصدرته الثلاثاء، وضعت الخارجيةُ جزر القمر، وكوبا، ونيكاراغوا، وروسيا، على قائمة المراقبة الخاصَّة للحكومات التي شاركت في “الانتهاكات الجسيمة للحرية الدينية” أو تغاضت عنها. وأدرجت الخارجية “حركة الشباب”، وتنظيم “القاعدة”، و”بوكو حرام”، و”تحرير الشام”، والحوثيين، و”داعش”، و”داعش في الصحراء الكبرى”، و”داعش في غرب أفريقيا”، و”جماعة نصرة الإسلام والمسلمين”، و”طالبان”، كـ”كيانات ذات اهتمام خاص أو قلق خاص”.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة