هل حمدوك رئيس وزراء أم زعيم أجاويـد؟

Quote: مبادرته هذه إعلان للفشل تنقصـه الإستقالـة..

Quote: هو على قمة السلطة التنفيذية.. الشعب ينتظر قرارات من الرئيس وليس مبادرات.. المبادرات تصدر من اجاويد. هو رئيس موقت على رأس سلطة مؤقتة.. ولم تنتخبه الأحزاب، لذلك هو مدين للشعب وليس للأحزاب.

Quote: يا أخ الشيخ سيد احمد هل يعقل رئيس وزراء يدعو لوحدة الصف لتحديد السياسة الخارجية؟!! فى كل العالم.. الديمقراطى والدكتاتورى ما فى كلام زى دا.. رئيس الوزراء ينفذ سياسته ولو ما عجبت الشعب يستقيل، أو لا ينتخب المرة القادمة.. هذا ما نعرفه.. طيب لو الأحزاب هى التى تقرر كل خطوة فى السياسة الخارجية يكون منسق عام وليس رئيس وزراء. وأى زول ممكن ينفذ سياسات تملى عليه.. هذه لا تحتاج كفاءات.. أملوا عليه عزل أكبر وزير تربية وتعليم كفاءة وعلماً، فعزله. وأملوا عليه عزل د. أكرم فعزله.. وأملوا عليه الغاء برنامج القراى فجمده.. فرضوا عليه الوزراء الحزبيين عكس مبادئ الثورة فى الفترة الإنتقالية التى رفضت المحاصصة، فعينهم وصاروا لحم رأس، والان يتحدث عن وحدة الكلمة. كيف تحقق وحدة الكلمة داخل فشفاش أحزاب طائفية ولاؤها للحزب وليس للسودان.. حمدوك يفيد البلد فى خانة وزير المالية فقط لأن هذه هى مكان خبرته.. هو ليس سياسى ولا يملك روح الإقدام والمواجهة لتنفيذ سياسته.. ومرحلة الثورة تحتاج الى روح الإقدام وعدم التردد فى القرارات. وتحتاج الى سياسى مقتدر يعرف كيف ومتى يتخذ القرار الصائب وينفذه، ولا يطرح مبادرات ويجعل سياساته رهينة موافقة أحزاب ليست فى فى الفترة الإنتقاليـة أصلاً.

Quote: حمدوك أتت به موازنات دقيقة -عسكر وقوي مدنيةً-احزاب ومهنيين ثم من بعدهم تنظيمات مسلحة هذا الوضع لايمكنه من يتصرف كرئيس وزراء منتخب كالأزهري والمحجوب - له قاعدة وسند برلماني وأكبر طيف تحالفي لايتعدي ثلاثة احزاب

Quote: هو يعلم تمامآ صعوبة المرحلة-لذلك كان عليه ان يضع شروطه بمجرد إستلامه زمام الأمور.

Quote: يا الشيخ وحسب ما أذكر حمدوك اشترط قبل ان يقبل الوظيفة ان لا احد يتدخل فى سياساته او قراراته.. اشترط هذا فى اثيوبيا ولكنه تنكر لمبادئه. ورضخ للإملاءات.