نظرية المؤامرة واسقاط حكومة الدكتور حمدوك.. تبدأ من خطب المساجد وتهييج الرأي العام والحديث عن هيمنة الشيوعيين على القرار السياسي وبأن البلاد مستهدفة في دينها، المثال الشيخ محمد الأمين إسماعيل.. دور حميدتي.. يقدم نفسه على اساس انه بديل نزيه وحريص على البلد ويتحدث عن الفاسدين في الحكومة فيصفهم بأنهم (اقلية) ويحملهم مسؤولية التدهور المعيشي.. دور حسين خوجلي : يستخدم خبرته الاعلامية التي استخدمها في إسقاط حكومة الصادق المهدي في ايام الديمقراطية الثالثة، ينتقد الكيزان حتى يبعد عنه شبهة الانتماء للنظام السابق، يصف الحكومة بأنها حكومة عملاء وخونة ومارقين ويقارن ما بين نظام البشير والنظام الحالي ، يتحدث عن فقدان نعمة الأمن ويتحدث عن صفوف الخبز والبنزين وبانه لا جدوى من الثورة والتي اعتبرها وعبثية وقام بها فقط ٢ في المائة من السودانيين وآن ل ٩٨‰ بأن يسترجعوا دولتهم المفقودة.. دور الشارع.. يندس الكيزان وسط المتظاهرين، سوف تكون هناك غزوة مثل غزوة الكونغرس الأمريكي ، يسيطر الكيزان على دواوين الدولة ويطردوا الوزراء والولاة من مكاتبهم.. دور برهان.. يتدخل كمنقذ للبلد ويخرج نفسه كالشعرة من العجين من الازمة ويحمل الحكومة المدنية الفشل ويسحب قوات الشرطة والجيش من دور الحكومة حتى يصل الكيزان لهدفهم ويسقطوا الحكومة ، سوف تتم محاصرة الدور الحكومية، والفريق برهان سوف يتحدث عن حرية التعبير ومن حق الشعب التظاهر طالما ان هناك أزمة معيشية، و الخطوة الأخيرة هي اعلان الانتخابات المبكرة والتي سوف يدخلها الفريق برهان منفرداً تحت قائمة التحالف بين رجال الدين والادارة الأهلية.. الحركات المسلحة : يراهن عليها المجلس العسكري لتأكيد التنوع داخل التشكيلة الجديدة.. ال constraints : هذه الخطة وان بدت جهنمية الا ان الغموض يكتنف فرصة نجاحها والمسألة ليست اقتلاع نظام وجلب نظام بل هي التخلص من شريك دولي قبل به الخارج .. مثلاً الداعم الإقليمي لبرهان لا يقبل فكرة عودة الاخوان المسلمين للحكم من جديد تحت واجهة الإدارة الأهلية او اي واجهة أخرى .. ربما ينقلب الشارع على بقايا الكيزان وبرهان فيرتفع سقف المطالب فتدعو الجماهير لخروج الفريق برهان من سدة الحكم.. الخوف من العقوبات الدولية ان تم تصنيف هذه الخطوة بأنها انقلاب وعرقلة للتحول للحكم المدني، الأمر الذي سوف يؤدي إلى فرض عقوبات دولية على السودان وعلى العسكر أيضاً وتجميد حسابات شركاتهم التي تعتبر هي سبب الازمة الحالية وحظر التعامل معها ووقف القروض والمساعدات الدولية .. والسؤال هم من الذي يربط الجرس حول عنق القط؟؟ ، نفس paradox الذي حيّر الفئران عندنا قررت ربط الجرس حول عنق القط لمعرفة ساعة استيقاظه من النوم .. إن نجح هذا المخطط فما هي فرص حل الازمة الاقتصادية؟؟ وما هو مستقبل السلام والحريات والديمقراطية في البلاد؟؟ ، لأن الحكام الجدد عليهم البداية من الصفر مع هدم كل المجهود الذي بذله الدكتور حمدوك لإنقاذ السودان من العزلة الدولية..
01-26-2021, 03:51 AM
Mutasim Idris Mutasim Idris
تاريخ التسجيل: 04-03-2019
مجموع المشاركات: 2435
الاستاذ زهير سلامات.. السيناريو دا معناها هدم المعبد وحريق كل الاوراق.. البرهان السلطة في يده وعليه يسلمها للمدنيين لانه العالم ما ح يسمح ليه تبقي في يده او حتي يجرجر في في مفاوضات لتسليمها. ترامب ومشي وضهره المحور الاماراتي بقي في روحه.. لا الكيزان ح يرجعوا تاني ولا الاحزاب ح يكون عندها وجيع يشفع او يبكي عليها و الحركات المسلحة المشاركة بانت نواياها وفقدت مصداقيتها.. المشهد ح يكون اشبه ب 30يونيو وح يتقدم لاستلامها اسياد الثورة ومن صدق النوايا من المهنيين ( اسياد الوجعة). السيناريو دا حلم يااااخ والمظاهرات الايام دي فكرك الشارع ما عارف نهايتها ممكن تكون شنو؟ بعدين الكيزان يادوب ح يفكوها لانها اساسا ما اتقلعت منهم. لجنة التفكيك ما جايبة تمن كضبتها. ان شاء الله يحصل يااااخ لقد فترناااااا من الكضب. تحياتي..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير عثمان حمد
Mutasim Idris
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست